eshrag
02-21-2014, 01:20 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/259546.jpg?479233 (http://sabq.org/UZRfde) يوسف سفر- سبق- المدينة المنورة: أكد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، أن الكشف المبكر عن الأمراض بشكل عام وعن مرض السرطان بشكل خاص لا يتعارض مع التوكل على الله عز وجل، كما أنه لا يتعارض مع الإيمان به والصبر والرضى.
وأضاف "ابن حميد" -أثناء زيارته أمس لمركز طيبة للكشف المبكر في المدينة المنورة- أن التوكل على الله والإيمان به لا يتنافى مع فعل السبب، وذكر أن السبب هنا هو الكشف المبكر عن أمراض السرطان.
وأضاف أيضاً أن هذا سبب حميد يساهم في وقاية المسلم من المرض؛ لذا فإنه يتوجب على الجميع الاستفادة من مراكز الكشف المبكر عن السرطان؛ لما لهذه المراكز من أثر كبير وإيجابي عبر الوسائل المستخدمة، بالإضافة إلى أنها توضح برامج التوعية الوقائية لأمراض السرطان.
وطالب "ابن حميد" بضرورة تكثيف البرامج التوعوية ضد أمراض السرطان في حدود الإمكانيات التي توفرها الدولة لمكافحته.
وتعرف "ابن حميد" أثناء جولته على الإمكانيات والتجهيزات التي يحتوي عليها المركز؛ ومنها السرية التامة على بيانات المرضى، ثم تجول بسيارة متحركة للكشف المبكر تكلّفت نحو 4 ملايين ريال؛ حيث شاهد عرضاً مرئياً عن جهود فرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينة المنورة.
ومن ناحية أخرى، ذكر رئيس الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينة المنورة أحمد الحماد، أن عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي تبقى هي الطريقة المثلى لتحسين فُرَص تعافي المصابين وتقليل معدل الوفيات الناجمة عن المرض؛ حيث يشكل سرطان الثدي 29.9% من بين أنواع مرض السرطان.
وأضاف الحماد أن الكشف المبكّر يعتبر أحد أقوى السبل في مكافحة المرض ورفع نسبة الشفاء منه بإذن الله تعالى، والتي تصل إلى 95%.
وأضاف أن المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا هي التأخر في الذهاب للفحص والخوف من اكتشاف الإصابة؛ الأمر الذي يترتب عليه اكتشاف المرض متأخراً، وبالتالي تقل فرص الشفاء منه؛ مما ساعد على انتشار المرض بشكل سلبي وارتفاع تكاليف علاجه، بالإضافة إلى عدم تحقيق المقصد الشرعي من المحافظة على النفس وإعمار الأرض.
وتسعى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان إلى نشر ثقافة الكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال مراكز الكشف المبكر والتي تقدم تلك الخدمات مجاناً، ومنها خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم بالنسبة للسيدات، وسرطان البروستاتا والقولون في القسم الرجالي.
كذلك يقدم مركز طيبة المحاضرات التعريفية والتثقيفية والحملات الإعلانية بجميع الوسائل لنشر فكرة الكشف المبكر، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية للمرضى كل أربعة أشهر، وتوفير المستلزمات الطبية والسكن والإعاشة أثناء سفرهم لتلقي العلاج خارج منطقة المدينة المنورة.
كذلك يقدم المركز خدمات الدعم النفسي للمرضى من خلال عيادة متخصصة عبر برنامجها "رحلة أمل" الذي يضم أكثر من خمسين شخصية من المشايخ والعلماء والأطباء والمتعافين؛ حيث يعتبر هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويدلي فيه كل حسب اختصاصه.
وقام المركز بتوزيع أكثر من سبعة آلاف نسخة من الدليل على مراكز الأورام، بالإضافة إلى تدشين موقعها الخاص، وإطلاق فيلم كرتوني يحاكي قصة لطفلة مصابة ومراحل علاجها حتى الشفاء بأمر الله تعالى.
كما قام برنامج موجه للنساء "لمسة أمل" بالتحدّث عن المرض واستضافة شخصيات عامة ومؤثرة وصاحبات تجارب معه لتوعية المستمعين.
http://cdn.sabq.org/files/general/19050_70260.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/53783_73172.jpg
أكثر... (http://sabq.org/UZRfde)
وأضاف "ابن حميد" -أثناء زيارته أمس لمركز طيبة للكشف المبكر في المدينة المنورة- أن التوكل على الله والإيمان به لا يتنافى مع فعل السبب، وذكر أن السبب هنا هو الكشف المبكر عن أمراض السرطان.
وأضاف أيضاً أن هذا سبب حميد يساهم في وقاية المسلم من المرض؛ لذا فإنه يتوجب على الجميع الاستفادة من مراكز الكشف المبكر عن السرطان؛ لما لهذه المراكز من أثر كبير وإيجابي عبر الوسائل المستخدمة، بالإضافة إلى أنها توضح برامج التوعية الوقائية لأمراض السرطان.
وطالب "ابن حميد" بضرورة تكثيف البرامج التوعوية ضد أمراض السرطان في حدود الإمكانيات التي توفرها الدولة لمكافحته.
وتعرف "ابن حميد" أثناء جولته على الإمكانيات والتجهيزات التي يحتوي عليها المركز؛ ومنها السرية التامة على بيانات المرضى، ثم تجول بسيارة متحركة للكشف المبكر تكلّفت نحو 4 ملايين ريال؛ حيث شاهد عرضاً مرئياً عن جهود فرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينة المنورة.
ومن ناحية أخرى، ذكر رئيس الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينة المنورة أحمد الحماد، أن عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي تبقى هي الطريقة المثلى لتحسين فُرَص تعافي المصابين وتقليل معدل الوفيات الناجمة عن المرض؛ حيث يشكل سرطان الثدي 29.9% من بين أنواع مرض السرطان.
وأضاف الحماد أن الكشف المبكّر يعتبر أحد أقوى السبل في مكافحة المرض ورفع نسبة الشفاء منه بإذن الله تعالى، والتي تصل إلى 95%.
وأضاف أن المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا هي التأخر في الذهاب للفحص والخوف من اكتشاف الإصابة؛ الأمر الذي يترتب عليه اكتشاف المرض متأخراً، وبالتالي تقل فرص الشفاء منه؛ مما ساعد على انتشار المرض بشكل سلبي وارتفاع تكاليف علاجه، بالإضافة إلى عدم تحقيق المقصد الشرعي من المحافظة على النفس وإعمار الأرض.
وتسعى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان إلى نشر ثقافة الكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال مراكز الكشف المبكر والتي تقدم تلك الخدمات مجاناً، ومنها خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم بالنسبة للسيدات، وسرطان البروستاتا والقولون في القسم الرجالي.
كذلك يقدم مركز طيبة المحاضرات التعريفية والتثقيفية والحملات الإعلانية بجميع الوسائل لنشر فكرة الكشف المبكر، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية للمرضى كل أربعة أشهر، وتوفير المستلزمات الطبية والسكن والإعاشة أثناء سفرهم لتلقي العلاج خارج منطقة المدينة المنورة.
كذلك يقدم المركز خدمات الدعم النفسي للمرضى من خلال عيادة متخصصة عبر برنامجها "رحلة أمل" الذي يضم أكثر من خمسين شخصية من المشايخ والعلماء والأطباء والمتعافين؛ حيث يعتبر هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويدلي فيه كل حسب اختصاصه.
وقام المركز بتوزيع أكثر من سبعة آلاف نسخة من الدليل على مراكز الأورام، بالإضافة إلى تدشين موقعها الخاص، وإطلاق فيلم كرتوني يحاكي قصة لطفلة مصابة ومراحل علاجها حتى الشفاء بأمر الله تعالى.
كما قام برنامج موجه للنساء "لمسة أمل" بالتحدّث عن المرض واستضافة شخصيات عامة ومؤثرة وصاحبات تجارب معه لتوعية المستمعين.
http://cdn.sabq.org/files/general/19050_70260.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/53783_73172.jpg
أكثر... (http://sabq.org/UZRfde)