المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الصرامي": في بداية حياتي نشرت مقالات باسم "طالبة"


eshrag
03-09-2014, 12:10 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/265358.jpg?488338 (http://sabq.org/E5Tfde) أيمن حسن- سبق: يكشف الكاتب الصحفي ناصر الصرامي أنه كتب مقالات باسم "طالبة"، حين كان يدرس الصحافة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، راصداً أسباب لجوء البعض إلى استخدام الأسماء المستعارة، وفي شأن آخر يبدي الكاتب الصحفي خالد السليمان حنينه إلى يوم من الماضي، يقضيه بلا جوال بلا رنين ولا رسائل، ولا "واتس أب" ولا "تويتر".

" الصرامي": في بداية حياتي.. نشرت مقالات باسم "طالبة"

يكشف الكاتب الصحفي ناصر الصرامي أنه كتب مقالات باسم "طالبة"، حين كان يدرس الصحافة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، وذلك بهدف تشجيع طالبات الجامعة على كتابة المقالات، ويرصد الكاتب استخدام الأسماء المستعارة في وسائل الإعلام القديمة والحديثة وسبب لجوء البعض إليها.

وفي مقاله "الأسماء المستعارة.. والسرية!" بصحيفة "الجزيرة" يقول الصرامي "كنت أدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة.. وكان جزء من التدريب الميداني العمل بجريدة الجامعة (مرآة الجامعة) وبحكم عملي الصحفي في ذلك الوقت كان لديّ مساحة للإشراف والاهتمام ببعض الصفحات والموضوعات الرئيسة أحياناً، ومن بين الصفحات كانت صفحة أو صفحتان مخصصتين لمقالات الطلبة. طبعاً كما في كلِّ جامعتنا لليوم أقسام معزولة ومخصصة للطالبات، ولم تكن لهن مشاركة فاعلة في الجريدة.. فكرت في أسلوب حينها، وذلك لتحريضهن. وفعلتها.. كتبت مقالاً صغيراً عن خواجة يعيش في الرياض ويسمي الجامعة كلَّما يغادر للمطار.. «مصنع المطاوعة».. كان هذا هو العنوان وموقع باسم «طالبة»..هكذا بلا اسم! لا أعرف إلى اليوم كيف مرّ المقال والعنوان والتوقيع.. كرّرتها أكثر من مرة.. ثم بدأت مقالات لطالبات حقيقيات تصل.. وإن كانت محدودة.. وخجولة أيْضاً وغالباً توقع بالاسم الأول والثاني، دون اسم العائلة".

ويستعرض الكاتب الأسباب التي تدفع البعض إلى استخدام أسماء مستعارة ويقول: "للسرية عموماً أسبابها التي تدفع شخصاً ما إلى الاستمرار بالكتابة تحت اسم مستعار. السبب الأقدم هو ذلك المرتبط بالرهبة، من رقابة السلطة، أو الرقابة الدينيَّة والاجتماعيَّة. لكن في عالم الإعلام المتجدّد فإننا نضيف السبب الأكثر رواجاً اليوم، وهو المادي، من يعمل في جهة حكومية مثلاً، وشركة كبيرة ماليَّة أو منظمة قد يحجب اسمه خوفاً من العقاب الوظيفي! ثم هناك السبب الأكثر انتشاراً في اعتقادي.. الكتابة خلف حجاب أو خمار يلغي المسؤولية، مسؤولية ما يطرح، ومسؤولية التجاوز عن النص السائد.. يؤكّد ذلك أننا نجد البعض يكشف عن نفسه حين يجد قبولاً أو حضوراً جيداً.. من يعتقد أن هناك سرية، ويتوسدها حين يكون على اتِّصال بأي شبكة اتِّصالات وداخل الشبكة العنكبوتية عليه أن يعيد التفكير بقواه العقلية.. هو ببساطة يضع رأسه في الرمل وجسده عارٍ دون أن يدرك..!".

ويؤكد الصرامي اعتزازه باسمه وهو يقول: "إن بريد القراء كان وسيلة التفاعل الأولى في الإعلام القديم أو التقليدي.. وفيه كان أول مقال لي على الإطلاق، وتحديداً بجريدة عكاظ مع خطأ في اسمي (ناصر الرامي)! سامحهم الله.. في جريدة الرياض وبعد أن أصبحت عضواً في فريقها المهني متعاوناً.. كنت أكتب باسمي الصريح في المحليات والاقتصاد.. وكنت أكتب بين وقت وآخر في قسم الفن، لكنى كنت أمهر أخباري الفنيَّة باسم (ناصر الصالح)، فأسرتي مثل كل الأسر السعوديَّة تقريباً في عصر «الصحوة» الغابر محافظة! تطلب الأمر منى سنة أو أكثر حتَّى قرَّرت أن أعيش في ثوبي.. وأن أكون أنا أنا.. وأجعل كل موضوع باسمي ما دمت أعبر عن ذاتي.. وقناعاتي. وقتها أيضاً".

"السليمان": هل تتحملون يوماً دون هاتف جوال؟!

يبدي الكاتب الصحفي خالد السليمان حنينه إلى يوم من الماضي، يقضيه بلا جوال بلا رنين ولا رسائل، ولا "واتس أب" ولا "تويتر".

وفي مقاله "يوم بلا جوال!" بصحيفة "عكاظ" يقول السليمان: "هل تتحملون يوماً كاملاً دون هاتف جوال؟! ما رأيكم لو اتفقنا على تحديد يوم في السنة نوقف فيه استخدام هواتفنا الجوالة لنستعيد يوما من أيام الماضي الصامتة، فلا رنين يلاحقنا، ولا رسائل تطاردنا، ولا «واتس» يشغلنا، ولا «تويتر» يؤرقنا، مجرد يوم هادئ من تلك الأيام الطيبة التي نسينا مذاقها!".

وفي شأن آخر، يتناول السليمان موضوع الكهرباء في الحرازات بجدة ويقول: "حيرني موضوع سكان الحرازات والكهرباء، فأمين جدة يؤكد لي أنه ملتزم بنص الأمر الملكي الذي وضع إطارا بتواريخ محددة للاستثناءات، وسكان الحرازات الذين يفتقدون لخدمة الكهرباء يؤكدون على أن لهم حقا إنسانيا واجتماعيا بالحصول على نفس الاستثناء الذي حصل عليه جيرانهم!".

ويعلق السليمان قائلاً: "برأيي أن المسألة الآن لا تتعلق بتطبيق الأنظمة، فما دمنا فتحنا باب الاستثناءات، فإما أن يستثنى الجميع، أو لا يستثنى أحد، فنحن لا نتحدث عن الحصول على خدمة ترفيهية، بل على خدمة الكهرباء التي تعتبر شريان الحياة في أي مجتمع متحضر!.. وإذا كان هناك من إشكالات نظامية، فإن انتظار حلها في الظلمة الحالكة ليس حلا، بل يمكن أن يتم ذلك مع إيصال خدمة الكهرباء، خصوصاً أن القضية محلك سر ولا يبدو أن في الأفق حلا قريبا لها!".


أكثر... (http://sabq.org/E5Tfde)