eshrag
06-03-2014, 10:52 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/298452.jpg?540014 (http://sabq.org/0hcgde) حمد الفراج- سبق- الرياض: تفاجأ أحد الطلاب عند خروجه من قاعة الامتحان بإحدى المدارس الثانوية شرق الرياض، بتهشّم جزء كبير من سيارته التي للتوّ اشتراها له والده، ولم يمضِ على شرائها ثلاثة أيام؛ حيث تعرّضت سيارته -المركونة بجانب المدرسة- إلى صدمة قوية من قِبَل أحد المفحّطين كان يسير بسرعة جنونية أمام بوابة المدرسة، ثم التفّ بسيارته وصدم سيارة الطالب المتوقفة في مكان نظامي، وفرّ المفحط هارباً على الفور؛ بحسب رواية "حراس المدرسة" وبعض المارة، ولم يتسنَّ لهم تسجيل رقم اللوحة؛ لأنها كانت مطموسة الأرقام.
وما إن شاهد الطالب سيارته الجديدة وقد تضررت جراء الصدمة؛ حتى دخل في نوبة بكاء شديدة، وعندما تدخّل الطلاب والمدرسون لتهدئة الطالب، كشف لهم أن السيارة اشتراها والده قبل ثلاثة أيام.
وقال الطالب: "جئت بالسيارة على الرغم من أن والدي طلب عدم الذهاب بها للمدرسة؛ نظراً لخطورة تواجد السيارة بالقرب من المدرسة، التي تشهد حركة كثيفة خاصة من المفحطين، والذهاب مع حافلة المدرسة؛ لكني أصررت ولم أنفّذ كلام والدي، وكانت هذه النتيجة".
وأخذ الطالب يردد: "يا ليتني أطعت والدي وما استخدمت السيارة، ماذا سيقول عني؟ سيشك في أني كنت السبب في الحادث، وأني أمارس التفحيط؟"؛ لكن زملاءه والمدرسين أكدوا أنهم سينقلون لوالده ما جرى وأنه لا ذنب له.
يُذكر أن الكثير من المدارس تشهد تجمّعات شبابية من قِبَل طلاب المدارس ومن غيرهم، يوجهون طاقاتهم في ممارسات سلبية بالدوران في الشوارع والقيادة بتهور من قِبَل الكثير من الشباب وممارسة التفحيط في الشوارع الرئيسة وبالقرب من التجمعات؛ مما يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية، التي يذهب ضحيتها الأبرياء. ويشكّل المفحطون خطراً مُحدقاً بمستخدمي الطرق؛ سواء من قادة المركبات أو ممن يسير بالشوارع؛ وخاصة كبار السن في ذهابهم للمساجد.
أكثر... (http://sabq.org/0hcgde)
وما إن شاهد الطالب سيارته الجديدة وقد تضررت جراء الصدمة؛ حتى دخل في نوبة بكاء شديدة، وعندما تدخّل الطلاب والمدرسون لتهدئة الطالب، كشف لهم أن السيارة اشتراها والده قبل ثلاثة أيام.
وقال الطالب: "جئت بالسيارة على الرغم من أن والدي طلب عدم الذهاب بها للمدرسة؛ نظراً لخطورة تواجد السيارة بالقرب من المدرسة، التي تشهد حركة كثيفة خاصة من المفحطين، والذهاب مع حافلة المدرسة؛ لكني أصررت ولم أنفّذ كلام والدي، وكانت هذه النتيجة".
وأخذ الطالب يردد: "يا ليتني أطعت والدي وما استخدمت السيارة، ماذا سيقول عني؟ سيشك في أني كنت السبب في الحادث، وأني أمارس التفحيط؟"؛ لكن زملاءه والمدرسين أكدوا أنهم سينقلون لوالده ما جرى وأنه لا ذنب له.
يُذكر أن الكثير من المدارس تشهد تجمّعات شبابية من قِبَل طلاب المدارس ومن غيرهم، يوجهون طاقاتهم في ممارسات سلبية بالدوران في الشوارع والقيادة بتهور من قِبَل الكثير من الشباب وممارسة التفحيط في الشوارع الرئيسة وبالقرب من التجمعات؛ مما يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية، التي يذهب ضحيتها الأبرياء. ويشكّل المفحطون خطراً مُحدقاً بمستخدمي الطرق؛ سواء من قادة المركبات أو ممن يسير بالشوارع؛ وخاصة كبار السن في ذهابهم للمساجد.
أكثر... (http://sabq.org/0hcgde)