alfares
06-05-2014, 08:34 PM
وُلد وترعرع في كنف أسرته الوفية , تلقّى منهم ألطف الكلمات , وأجمل الهدايا , وأرق الإبتسامات , وأعظم الدروس .... كَبِر ذلك الطفل الجميل ..
ولازال كبيرا مثلما هو ..
لم تشب مفارقه, صلد العضلات , شامخ الهامة, ولكن......
شاب قلبه بعد الفقد .!!
بعد الرحيل....
فقدْ فَقدَ أسرته كلهم. وكابد كلّ هم...
ظلّ يبحث عنهم بكل حزن في ممرات الوحدة , ومفترقات الصدمة القاسية ...
عض على ذكرياته معهم بالنواجذ... واستمرّ يبكي .. يسقط تارة , وينهض الأخرى .
.
.
.
لازال يشعر أنّ هناك من يراقبه من بعيد ... بنظرة حبّ لاتقدّر بثمن ..
لازال يشعر أنّ أحضانهم ستعود يوما ,ليستلقي بها كشيخٍ أذلّه الحرمان , وطفلٍ طعنته خناجر اليتم.
.
.
.
لازال يخفي دموعه التي تسيل كماء السحاب ... لايراها أحد .. ولكنها واضحة كالشمس ..
لازال يشرق كل يوم .. ينتظر !!!_ ومااا أصعب الإنتظار _ ينتظر تلك الأيادي الحانية التي ترعرع على يدها شبابه , ونمت طفولته في حضنها الوفيّ الدفيّ...
لازال متمسكا بالأمل , معترفا بأخطاءه .... يبتسم والدمع في عينيه , يخاطب الراحلين ويقول:
أين أنتم يا رفقاء النبض .؟
ولازال كبيرا مثلما هو ..
لم تشب مفارقه, صلد العضلات , شامخ الهامة, ولكن......
شاب قلبه بعد الفقد .!!
بعد الرحيل....
فقدْ فَقدَ أسرته كلهم. وكابد كلّ هم...
ظلّ يبحث عنهم بكل حزن في ممرات الوحدة , ومفترقات الصدمة القاسية ...
عض على ذكرياته معهم بالنواجذ... واستمرّ يبكي .. يسقط تارة , وينهض الأخرى .
.
.
.
لازال يشعر أنّ هناك من يراقبه من بعيد ... بنظرة حبّ لاتقدّر بثمن ..
لازال يشعر أنّ أحضانهم ستعود يوما ,ليستلقي بها كشيخٍ أذلّه الحرمان , وطفلٍ طعنته خناجر اليتم.
.
.
.
لازال يخفي دموعه التي تسيل كماء السحاب ... لايراها أحد .. ولكنها واضحة كالشمس ..
لازال يشرق كل يوم .. ينتظر !!!_ ومااا أصعب الإنتظار _ ينتظر تلك الأيادي الحانية التي ترعرع على يدها شبابه , ونمت طفولته في حضنها الوفيّ الدفيّ...
لازال متمسكا بالأمل , معترفا بأخطاءه .... يبتسم والدمع في عينيه , يخاطب الراحلين ويقول:
أين أنتم يا رفقاء النبض .؟