المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعوديات يتجاهلن تجاوزات خادماتهن لمنع هروبهن قبل رمضان


eshrag
06-10-2014, 08:30 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/301310.jpg?544468 (http://sabq.org/6Rcgde) سبق- أبها: أكدت العديد من السيدات السعوديات في قصص سردنها عبر "سبق"، أن العاملة المنزلية -وخاصة الإندونيسية- أصبحت تتصرف كما تشاء في شؤون المنزل، وسط صمت ربات المنازل؛ وذلك خوفاً من طلبها العودة إلى بلادها وتركها للعمل؛ في ظل قلة ونُدرة العمالة وإشكاليات الاستقدام المتعثرة، التي لا تزال مشكلاتها تدور في أروقة الجهات الحكومية، إضافة إلى قرب حلول شهر رمضان.

وأوضحت "نورة عسيري": "لقد لاحظتُ العديد من التجاوزات من الخادمة الإندونيسية في منزلي؛ لدرجة أني اكتشفت أنها أثناء غيابي ترتدي ملابسي، وتستغل أدوات التجميل الخاصة بي، وتلتقط صوراً فوتوغرافية للتباهي بها أمام صديقاتها".

وأشارت "حنان العمري"، إلى أنها أصبحت تتغاضى عن الكثير من تجاوزات خادمتها في التبذير في تجهيز الأطعمة، وارتدائها لملابسها وأحذيتها، واستيلائها على اكسسواراتها الخاصة، وعدم قدرتها على الحديث معها أو انتقادها حول أي مشكلة؛ وذلك خوفاً من طلبها العودة إلى بلادها.

وبيّنت "سعدى القحطاني": "استقدمت خادمة إثيوبية لرعاية أطفالي وأمي العاجزة، وأصمت على الكثير من المخالفات؛ خوفاً على أولادي وأمي من إيذائها لهم؛ فقد أصبحت العديد من السيدات السعوديات يتجاوزن عن العديد من المخالفات؛ تجنباً للمشاكل مع الخادمة، وخوفاً من تركها للعمل".
وأكدت "خيرية" أن خادمتها الإثيوبية تختلق المشاكل، وتحاول بكل الطرق استفزازها؛ حتى تتمكن من ترك العمل قبل شهر رمضان الذي يُعتبر الموسم الذهبي للخادمات؛ حيث يبلغ راتب الخادمة خلال هذا الشهر ثلاثة آلاف ريال؛ مما يجعل العديد من السيدات يتحملن سوء تصرفات الخادمات خوفاً من تسربهن.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام ومدير دار المتابعة الاجتماعية بالشؤون الاجتماعية بـ"عسير" علي الأسمري لـ"سبق": "إن دار المتابعة بـ"عسير" تستضيف أكثر من 71 خادمة إثيوبية؛ جميعهن هاربات من كفلائهن ممن يرفضن العمل، أو يرغبن في ترك الحبل على الغارب؛ ليتصرفن في شؤون المنزل كما يرغبن، أو بعضهن يقوم بتهديد الأسر بالإيذاء عند عدم الانصياع لرغباتهن في التحكم بمجريات الأمور في المنزل".

وأكد "الأسمري"، أن تعثر الاستقدام من بعض الدول وإشكاليات توفير الخادمات، أثّر كثيراً على وضع العديد من الخادمات داخل الأسر السعودية؛ فلم تعدُ الخادمة في حالة الطاعة السابقة؛ وإنما أصبحت تستغل إشكاليات الاستقدام لتستولي على حقوق ليست لها؛ سواء التهديد بترك العمل، أو الإيذاء؛ مما يجعل العديد من الأُسَر تقف حائرة بين السكوت على هذه التجاوزات، أو إعادة الخادمة إلى بلدها، إضافة إلى إشكاليات ارتفاع أسعار وتكاليف الاستقدام، وطول مدة الانتظار؛ في ظل الحاجة الماسة لبعض الأسر ممن لديها أطفال أو معاقون أو كبار في السن.


أكثر... (http://sabq.org/6Rcgde)