eshrag
06-11-2014, 10:13 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/301722.jpg?545129 (http://sabq.org/kYcgde) أيمن حسن- سبق: تساءل الكاتب والمحلل السياسي عبدالرحمن الراشد قائلاً: "هل تستولي داعش على بغداد أيضاً؟"، محذراً من تنامي قوة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ومؤكداً أن المسؤول الأول عن هزائم الجيش العراقي هو رئيس الوزراء "المغرور" نوري المالكي.
وتحت عنوان "هل تستولي داعش على بغداد أيضاً؟" كتب "الراشد" في صحيفة "الشرق الأوسط": "هذا السؤال كتبته قبل أيام ثم تراجعت. خشيت أن يظن البعض أنه محض إثارة، لكن بعدما أكلت داعش الموصل، ثاني مدن العراق الأكبر سكاناً، في نصف يوم فقط، أصبح السؤال مشروعاً، على من ستزحف داعش؟ بغداد قد تكون الهدف."
وأضاف "الراشد": "سقطت الموصل، وبقية مدن محافظة نينوى. وقبلها، سقطت مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومحافظة صلاح الدين على الطريق. كل ذلك تم في ظرف زمني قياسي، فاجأ العالم، وأخافه. وصارت داعش الإرهابية، المنسلخة عن القاعدة، تحقق أكبر انتصارات للتنظيم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، تعبر حدود الدول، وتقطع أنابيب البترول، وتستولي على المدن واحدة تلو الأخرى!"
ويعلق "الراشد" قائلاً: "هزائم الجيش يلام عليها المالكي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحية حكومته، الذي تعهد قبل ثلاثة أشهر بأنه سيقضي على القاعدة في الأنبار خلال أسبوعين. هل خذله قادته العسكريون أم هو تخاذل في الدفاع عن المحافظتين، كما يتهمه خصومه، من قبيل تصفية الحسابات السياسية؟ أمر ليس بالمستبعد، فالمالكي هو الذي حل قوات عشائر الصحوات التي قاتلت القاعدة ، وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية، فقط لأنهم سنة! النتيجة أن تنظيمات داعش عادت واستولت على المحافظتين".
وتابع "الراشد": "وقبل أيام قليلة، غيّر المالكي لغته، ووجه نداء يدعو إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وتضييق الخناق عليه. ودعوته جاءت عقب مقابلته ممثل الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف. وأعلن أن العزم منعقد على فتح الباب أمام كل من يرغب في مقارعة الإرهاب، وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي".
وينهي "الراشد" متسائلاً: "هل المالكي ضحية مستشاريه؟ كما يقول بعض وزرائه، إنهم الذين هونوا من الخطر، وشجعوه على الزج بالجيش دون دعم محلي من أهالي المحافظات التي استوطنتها القاعدة . وسواء كانوا مستشاريه الفاسدين أم قناعاته وجهله وصلفه، يبقى هو المسؤول مسؤولية كاملة عن الفشل الأمني والفوضى العارمة والخطر الذي يهدد البلاد".
أكثر... (http://sabq.org/kYcgde)
وتحت عنوان "هل تستولي داعش على بغداد أيضاً؟" كتب "الراشد" في صحيفة "الشرق الأوسط": "هذا السؤال كتبته قبل أيام ثم تراجعت. خشيت أن يظن البعض أنه محض إثارة، لكن بعدما أكلت داعش الموصل، ثاني مدن العراق الأكبر سكاناً، في نصف يوم فقط، أصبح السؤال مشروعاً، على من ستزحف داعش؟ بغداد قد تكون الهدف."
وأضاف "الراشد": "سقطت الموصل، وبقية مدن محافظة نينوى. وقبلها، سقطت مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومحافظة صلاح الدين على الطريق. كل ذلك تم في ظرف زمني قياسي، فاجأ العالم، وأخافه. وصارت داعش الإرهابية، المنسلخة عن القاعدة، تحقق أكبر انتصارات للتنظيم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، تعبر حدود الدول، وتقطع أنابيب البترول، وتستولي على المدن واحدة تلو الأخرى!"
ويعلق "الراشد" قائلاً: "هزائم الجيش يلام عليها المالكي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحية حكومته، الذي تعهد قبل ثلاثة أشهر بأنه سيقضي على القاعدة في الأنبار خلال أسبوعين. هل خذله قادته العسكريون أم هو تخاذل في الدفاع عن المحافظتين، كما يتهمه خصومه، من قبيل تصفية الحسابات السياسية؟ أمر ليس بالمستبعد، فالمالكي هو الذي حل قوات عشائر الصحوات التي قاتلت القاعدة ، وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية، فقط لأنهم سنة! النتيجة أن تنظيمات داعش عادت واستولت على المحافظتين".
وتابع "الراشد": "وقبل أيام قليلة، غيّر المالكي لغته، ووجه نداء يدعو إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وتضييق الخناق عليه. ودعوته جاءت عقب مقابلته ممثل الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف. وأعلن أن العزم منعقد على فتح الباب أمام كل من يرغب في مقارعة الإرهاب، وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي".
وينهي "الراشد" متسائلاً: "هل المالكي ضحية مستشاريه؟ كما يقول بعض وزرائه، إنهم الذين هونوا من الخطر، وشجعوه على الزج بالجيش دون دعم محلي من أهالي المحافظات التي استوطنتها القاعدة . وسواء كانوا مستشاريه الفاسدين أم قناعاته وجهله وصلفه، يبقى هو المسؤول مسؤولية كاملة عن الفشل الأمني والفوضى العارمة والخطر الذي يهدد البلاد".
أكثر... (http://sabq.org/kYcgde)