تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "البوعينين": طالبنا على استحياء بإستاد في الشرقية فجاء الخير من القائد


eshrag
06-22-2014, 11:50 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/305864.jpg?551551 (http://sabq.org/Ycegde) غزوان الحسن- سبق- الرياض: أكد الخبير والكاتب الاقتصادي فضل البوعينين أن المملكة كانت في أمس الحاجة إلى تحقيق تنمية رياضية شاملة، وزيادة استثماراتها الموجهة للبنى التحتية الرياضية وعلى رأسها منشآت الأندية، وملاعب المدن الرئيسة في جميع المناطق.

وقال لـ "سبق" إن الاستثمار في قطاع الشباب سينعكس إيجاباً على المجتمع، وسيسهم في المحافظة عليهم وتفجير طاقاتهم وتنمية مهاراتهم، إضافة إلى ما تمثله الملاعب الرياضية من عوامل جذب سياحية؛ وتنمية سكانية، وتطوير للمدن الحاضنة لها.

وأضاف قائلاً: كنا نطالب على استحياء بإنشاء إستاد في المنطقة الشرقية ليضم إلى منظومة الملاعب العالمية في جدة والرياض، فجاء الخير منهمرا من الوالد القائد حين أمر ببناء 11 إستاداً ليغطي بها احتياجات جميع مناطق المملكة وليس المنطقة الشرقية فحسب، وهذا يحقق العدالة في التنمية، وهي جزء من التنمية المتوازنة التي وعد بتحقيقها الملك عبدالله في أيامه الأولى في الحكم.

وأضاف "البوعينين": التنمية الرياضية باتت من أهم جوانب التنمية المحققة لأبعاد تنموية متشعبة، خاصة وأنها تهتم بالشباب المكون الأكبر للمجتمع. لذا لم يكن مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يأمر بإنشاء 11 إستاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية.

واستطرد الكاتب الاقتصادي: الملاعب الجديدة ستكون هدية راقية يقدمها خادم الحرمين لأبنائه الشباب الذين يمثلون السواد الأعظم من سكان المملكة، وستدعم التنمية الشبابية التي تعتمد على صقل مواهب الشباب؛ وتنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية وتوفير الخدمات والمرافق المناسبة لهم، والتي يمكن أن تكون مفتاحا لتطوير الذات، والتنمية المعرفية، والسور الحافظ بعد الله من الانحرافات الفكرية، والدخول في متاهات التيارات المدمرة بأنواعها، بناء الاستادات الرياضية بات خياراً إستراتيجياً لدعم الرياضة، والمحافظة على النشء، وخفض معدلات الجريمة، والانحراف، وتنمية المهارات، وتحقيق طموح الشباب، ورغباتهم

وأردف: قطاع الرياضة لا يقل أهمية عن باقي القطاعات؛ بل أعتقد أن تنميته يجب أن تكون متوازنة مع القطاعات التي تحظى بأولوية الإنفاق الحكومي. خاصة أن الرياضة باتت صناعة يمكن استثمارها بما يحقق أهداف مختلفة منها؛ الأهداف الاقتصادية من خلال الاحتراف الرياضي أو احتضان المناسبات الرياضية الكبرى التي تسهم في دعم القطاع السياحي والتجاري؛ والأهداف الاجتماعية من خلال حماية المجتمع من كل ما قد يؤثر سلبا على مكوناته والأهداف الشخصية من خلال بناء الذات وتحقيق الطموح، وأخيراً رفع اسم المملكة في المناسبات الرياضية العالمية.

وختم حديثه قائلاً: الإستادات الرياضية الجديدة ستكون إضافة للمنظومة الرياضية السعودية وستسهم في معالجة القصور في المنشآت الرياضية وستحقق العدالة بين مناطق المملكة وشبابها في حصولهم على المنشآت الحديثة المبنية وفق المواصفات العالمية وستدعم بشكل كبير قطاع الشباب الذي يستحق الدعم الاحتضان الدائمين، وندعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك له في عمله وأن يثيبه خير الجزاء على ما قدم لأبنائه واهتمامه بهم.


أكثر... (http://sabq.org/Ycegde)