eshrag
08-05-2014, 11:41 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/320292.jpg?573556 (http://sabq.org/GNhgde) سبق- متابعة: أعرب المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان سابقاً، الأمين العام لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري بالمنطقة حالياً، الشيخ محمد بن منصور المدخلي؛ عن قناعته بأن الكلمة الحكيمة الوافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساهمت في استنهاض العقول والقلوب، وأيقظت بمراميها الحكيمة الخطاب الموحد والاعتصام الواحد للأمة الإسلامية في مواجهة الأزمات والفتن التي استغلها أتباع الأهواء والزيغ ومنظرو الشبهات والخداع، ومستغلو الدين لتحقيق مصالحهم في الدنيا أيّاً كانت توجهاتهم ومنطلقاتهم.
وقال "المدخلي": "لقد جاءت هذه الكلمة في زمن قلّ فيه رجحاء الأفهام وتطاول فيه للأسف حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام؛ ومغتصبو الوعي السليم والإدارك القويم كما في الحديث الذي يرويه البخاري في صحيحه عن عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ).
وأضاف: "لقد جاءت الكلمة المضيئة لخادم الحرمين الشريفين كاشفة عن الحد الصحيح لحقيقة الإرهاب بصورته القبيحة على مر العصور والأزمنة مهما تنوعت منطلقات عناصره ودياناتهم وشبهاتهم، فمن إرهاب الصهاينة المغتصبين المرتكبين لأبشع الجرائم ضد الإنسانية إلى خوارج هذا العصر الذين أصروا على أفكارهم التكفيرية التي نخرت جسد الأمة الإسلامية قروناً وتمادوا باستباحة القتل والتفجير والتخريب بإسم الدين والدين من صنيعهم الباطل براء".
وأردف: "لا شك أن المعالجات الفكرية ضرورة قبل أن تفتك بالأمة؛ ولقد قيض الله لهذا الدين في العصور الماضية علماء السلف الصالح الراسخين في العلم بمنهجهم المنطلق من الكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعقيدة الصافية الصحيحة ، فكشفوا للعوّام وللأمة الإسلامية جمعاء بطلان مزاعم أصحاب الأهواء فأعادوا كثيراً من التوازنات المطلوبة لكشف الباطل وإظهار الحق ونصرة المنهج الوسطي الصحيح بعيداً عن الغلو والتفريط".
وتابع: "جاء خطاب الملك الحكيم لينفض عن الجميع غبار السلبية ويعطي المسائل الفكرية أولوية في هذا الزمن المتخم بصراع الحضارات وطغيان الضلالات والأهواء الشخصية على حساب العقائد والشرائع والنفس الإنسانية".
وقال الشيخ "المدخلي": "الجميع في بلد التوحيد ومأرز العقيدة الصحيحة عليهم أن يدركوا مضامين الكلمات الصادقة منذ أن بادر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفكرته الرائدة ودعمه السخي للمجتمع الدولي بضرورة إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بل وسخر الجهود البشرية والمادية للتعامل مع هذا الأمر الخطير والداء العضال عبر دعمه وتشجيعه للبرامج الفكرية التي تجسدت بالرؤية و الفكرالحصيف لوزير الداخلية".
وأضاف: "الواجب على علماء الأمة والدعاة إلى الله ورجال الثقافة والأدب والإعلام أن يؤدوا أدوارهم وأن ينذروا أنفسهم لتنمية العقول بالأفكار الصحيحة المبنية على العقيدة الإسلامية الوسطية، ليتعافى المسار الذي يسلكه شباب الوطن الغالي ويهتموا بما فيه تحقيق خير ونماء وأزدهار بلادهم التي هي مهبط الوحي وقبلة المسلمين وليعلموا حقيقة الفتنة والأهواء والأفكار المنحرفة التي يسوِّق لها منْ لا همَّ لهم سوى إشعال فتيل الفتنة وشق عصا الطاعة وتأجيج العواطف البعيدة عن الواقع والزج بالعامة في الدمار الفكري والجسدي".
أكثر... (http://sabq.org/GNhgde)
وقال "المدخلي": "لقد جاءت هذه الكلمة في زمن قلّ فيه رجحاء الأفهام وتطاول فيه للأسف حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام؛ ومغتصبو الوعي السليم والإدارك القويم كما في الحديث الذي يرويه البخاري في صحيحه عن عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ).
وأضاف: "لقد جاءت الكلمة المضيئة لخادم الحرمين الشريفين كاشفة عن الحد الصحيح لحقيقة الإرهاب بصورته القبيحة على مر العصور والأزمنة مهما تنوعت منطلقات عناصره ودياناتهم وشبهاتهم، فمن إرهاب الصهاينة المغتصبين المرتكبين لأبشع الجرائم ضد الإنسانية إلى خوارج هذا العصر الذين أصروا على أفكارهم التكفيرية التي نخرت جسد الأمة الإسلامية قروناً وتمادوا باستباحة القتل والتفجير والتخريب بإسم الدين والدين من صنيعهم الباطل براء".
وأردف: "لا شك أن المعالجات الفكرية ضرورة قبل أن تفتك بالأمة؛ ولقد قيض الله لهذا الدين في العصور الماضية علماء السلف الصالح الراسخين في العلم بمنهجهم المنطلق من الكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعقيدة الصافية الصحيحة ، فكشفوا للعوّام وللأمة الإسلامية جمعاء بطلان مزاعم أصحاب الأهواء فأعادوا كثيراً من التوازنات المطلوبة لكشف الباطل وإظهار الحق ونصرة المنهج الوسطي الصحيح بعيداً عن الغلو والتفريط".
وتابع: "جاء خطاب الملك الحكيم لينفض عن الجميع غبار السلبية ويعطي المسائل الفكرية أولوية في هذا الزمن المتخم بصراع الحضارات وطغيان الضلالات والأهواء الشخصية على حساب العقائد والشرائع والنفس الإنسانية".
وقال الشيخ "المدخلي": "الجميع في بلد التوحيد ومأرز العقيدة الصحيحة عليهم أن يدركوا مضامين الكلمات الصادقة منذ أن بادر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفكرته الرائدة ودعمه السخي للمجتمع الدولي بضرورة إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بل وسخر الجهود البشرية والمادية للتعامل مع هذا الأمر الخطير والداء العضال عبر دعمه وتشجيعه للبرامج الفكرية التي تجسدت بالرؤية و الفكرالحصيف لوزير الداخلية".
وأضاف: "الواجب على علماء الأمة والدعاة إلى الله ورجال الثقافة والأدب والإعلام أن يؤدوا أدوارهم وأن ينذروا أنفسهم لتنمية العقول بالأفكار الصحيحة المبنية على العقيدة الإسلامية الوسطية، ليتعافى المسار الذي يسلكه شباب الوطن الغالي ويهتموا بما فيه تحقيق خير ونماء وأزدهار بلادهم التي هي مهبط الوحي وقبلة المسلمين وليعلموا حقيقة الفتنة والأهواء والأفكار المنحرفة التي يسوِّق لها منْ لا همَّ لهم سوى إشعال فتيل الفتنة وشق عصا الطاعة وتأجيج العواطف البعيدة عن الواقع والزج بالعامة في الدمار الفكري والجسدي".
أكثر... (http://sabq.org/GNhgde)