eshrag
08-06-2014, 04:01 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/320624.jpg?574059 (http://sabq.org/cThgde) سبق- الدمام: استضافت غرفة الشرقية، صباح اليوم، ملتقى أرامكو السعودية الخاص بالشركات الإنشائية والمكاتب الهندسية السعودية لتنفيذ "برنامج الملك عبدالله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة".
عُقد اللقاء بمقر الغرفة الرئيس بالدمام، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين الذين يمثلون العديد من الشركات الوطنية في مجال الإنشاءات والمكاتب الهندسية في جميع أنحاء المملكة.
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة ألقاها عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات، عبدالحكيم العمار، تحدث فيها عنما تمثله مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين لبناء 11 استاداً رياضياً من فرصة ثمينة للشركات المحلية لتثبت جدارتها من خلال إظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشروعات وفق أعلى المواصفات.
وقال "العمار": "المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير أرامكو السعودية، وعلى الرغم مما يمثله تنفيذ هذه المشروعات من تحديات كبيرة، إلا أن قطاع المقاولات مستعد لمواجهة تلك التحديات، خاصة أن هذه الفرص الاستثمارية توفر دعماً قوياً لمساعي التوطين وتمنح قطاع المقاولات المحلي المجال لتأكيد جدارته في النهوض بمسؤولياته في تدريب وتوظيف السعوديين لتنفيذ تلك المشروعات".
من جهته قال مدير عام المشروعات في أرامكو السعودية، المهندس معتز المعشوق: "نشكر خادم الحرمين الشريفين، على توجيهه الكريم لأرامكو السعودية بتنفيذ برنامج الملك عبدالله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة، والذي سيساهم في تنمية القطاع الرياضي والشبابي في وطننا الغالي".
وعبّر عن اعتزاز الشركة بما ستتيحه لها هذه الفرصة من التواجد في 11 منطقة من مناطق المملكة لبناء منشآت رياضية حديثة، وكذلك فيما يتعلق ببناء شراكات جديدة مع مقاولين جدد لم يسبق أن عملت معهم.
وأشار إلى إدراك الشركة احجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها لتحقيق تطلعات الملك في تنفيذ هذه المشروعات على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، استناداً إلى خبراتها العريقة ودعم شركائها لها من شركات المقاولات الإنشائية والمكاتب الهندسية.
وأضاف "المعشوق": "أرامكو السعودية تفخر بشراكتها الرائدة مع القطاع الخاص والتي أثمرت عن العديد من المشروعات العملاقة، وبروز العديد من رجال الأعمال الذين يتصدرون اليوم المشهد في القطاع الخاص عبر مساهمتهم في تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية".
وتطرق إلى النجاحات التي حققتها الشركة في تنمية قطاعي التوريد والمقاولات في المملكة، بقوله: "في العام الماضي فقط بلغت قيمة مشتريات أرامكو السعودية التي تمت ترسيتها على موردين من السوق المحلية أكثر من 23 مليار ريال سعودي والتي تشكل نسبة 75% من إجمالي مشتريات الشركة، كما بلغت قيمة عقود مقاولات الخدمات التي تمت ترسيتها على شركات وطنية ما نسبته 92 % من إجمالي مقاولات الشركات التي تمت ترسيتها".
وأضاف: "لقد سعت أرامكو السعودية من خلال عقد هذا اللقاء الذي تستضيفه غرفة الشرقية مشكورة إلى صياغة رؤية مشتركة تؤسس لتنمية حقيقية للقطاع الخاص، حتى تتيح له المشاركة بالدرجة القصوى الممكنة في تنفيذ هذا البرنامج الضخم، مع الأخذ في الاعتبار الفرص التنموية تنهض بقطاع المقاولات والهندسة وسلسلة التوريد وتوطين الخبرات وإيجاد ما يزيد على عشرة آلاف فرصة لتدريب وتوظيف الشبان السعوديين".
وشرح "المعشوق"، في كلمته، التحديات الكبيرة التي يكتنفها تنفيذ هذا البرنامج الإنشائي الضخم، بما في ذلك إنجازه خلال عامين وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية؛ واضعاً في الحسبان أهمية توطين فرص التصنيع وسلاسل التوريد والوصول إلى القوى العاملة المؤهلة، وتنفيذ المشروعات بكفاءة عالية، خلال هذا الجدول الزمني القصير.
وتحدث عن أهمية إيجاد الشراكات اللازمة للمساهمة في بناء قدرات كبيرة في القطاعين الهندسي والإنشائي والاستفادة من التجارب الوطنية الناجحة في هذا المجال.
ودعا "المعشوق"، في ختام كلمته، رجال الأعمال للاستفادة من هذا اللقاء والاطلاع على آلية تسجيل المقاولين الجدد مع الشركة ليتمكنوا من المشاركة مع أرامكو السعودية في تحقيق إنجازات جديدة للوطن.
من جانب آخر؛ قدم مسؤولو أرامكو السعودية خلال اللقاء عرضاً تعريفياً عن أبعاد وملامح المشروعات الـ 11، وأشاروا إلى أنواع المقاولات والأعمال التي تستلزمها تلك المشروعات كالأعمال الهندسية ودراسات التربة وتهيئة المواقع والبنية التحتية، وتوفير الخدمات العامة ومباني المكاتب والسكن المؤقتة لفرق العمل في تلك المشروعات، وخدمات الأمن والسلامة، ومقاولات الإنشاءات، ومقاولات أعمال الكهرباء والميكانيكا والسباكة والهياكل الفولاذية والسفلتة والزراعة والواجهات والتشطيب والأنظمة التقنية.
وقدم مسؤولو الشركة بيانات عن الكميات التقديرية للمواد الرئيسة اللازمة لمراحل الإنشاء، والأعمال اللوجستية المختلفة المرتبطة بها، وتم رسم صورة تقريبية لمتطلبات تنفيذ تلك المشروعات والتوطين وبرامج تدريب السعوديين التي تشترطها الشركة فيها، من أجل توضيح حجم القدرات اللازمة للشركات والمكاتب الهندسية الراغبة في الدخول في تلك المشروعات.
وتحدث مسؤولو الشركة، خلال العرض، بمزيد من التفصيل عن أنواع التحديات المرتقبة في تنفيذ البرنامج.
أكثر... (http://sabq.org/cThgde)
عُقد اللقاء بمقر الغرفة الرئيس بالدمام، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين الذين يمثلون العديد من الشركات الوطنية في مجال الإنشاءات والمكاتب الهندسية في جميع أنحاء المملكة.
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة ألقاها عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات، عبدالحكيم العمار، تحدث فيها عنما تمثله مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين لبناء 11 استاداً رياضياً من فرصة ثمينة للشركات المحلية لتثبت جدارتها من خلال إظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشروعات وفق أعلى المواصفات.
وقال "العمار": "المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير أرامكو السعودية، وعلى الرغم مما يمثله تنفيذ هذه المشروعات من تحديات كبيرة، إلا أن قطاع المقاولات مستعد لمواجهة تلك التحديات، خاصة أن هذه الفرص الاستثمارية توفر دعماً قوياً لمساعي التوطين وتمنح قطاع المقاولات المحلي المجال لتأكيد جدارته في النهوض بمسؤولياته في تدريب وتوظيف السعوديين لتنفيذ تلك المشروعات".
من جهته قال مدير عام المشروعات في أرامكو السعودية، المهندس معتز المعشوق: "نشكر خادم الحرمين الشريفين، على توجيهه الكريم لأرامكو السعودية بتنفيذ برنامج الملك عبدالله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة، والذي سيساهم في تنمية القطاع الرياضي والشبابي في وطننا الغالي".
وعبّر عن اعتزاز الشركة بما ستتيحه لها هذه الفرصة من التواجد في 11 منطقة من مناطق المملكة لبناء منشآت رياضية حديثة، وكذلك فيما يتعلق ببناء شراكات جديدة مع مقاولين جدد لم يسبق أن عملت معهم.
وأشار إلى إدراك الشركة احجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها لتحقيق تطلعات الملك في تنفيذ هذه المشروعات على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، استناداً إلى خبراتها العريقة ودعم شركائها لها من شركات المقاولات الإنشائية والمكاتب الهندسية.
وأضاف "المعشوق": "أرامكو السعودية تفخر بشراكتها الرائدة مع القطاع الخاص والتي أثمرت عن العديد من المشروعات العملاقة، وبروز العديد من رجال الأعمال الذين يتصدرون اليوم المشهد في القطاع الخاص عبر مساهمتهم في تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية".
وتطرق إلى النجاحات التي حققتها الشركة في تنمية قطاعي التوريد والمقاولات في المملكة، بقوله: "في العام الماضي فقط بلغت قيمة مشتريات أرامكو السعودية التي تمت ترسيتها على موردين من السوق المحلية أكثر من 23 مليار ريال سعودي والتي تشكل نسبة 75% من إجمالي مشتريات الشركة، كما بلغت قيمة عقود مقاولات الخدمات التي تمت ترسيتها على شركات وطنية ما نسبته 92 % من إجمالي مقاولات الشركات التي تمت ترسيتها".
وأضاف: "لقد سعت أرامكو السعودية من خلال عقد هذا اللقاء الذي تستضيفه غرفة الشرقية مشكورة إلى صياغة رؤية مشتركة تؤسس لتنمية حقيقية للقطاع الخاص، حتى تتيح له المشاركة بالدرجة القصوى الممكنة في تنفيذ هذا البرنامج الضخم، مع الأخذ في الاعتبار الفرص التنموية تنهض بقطاع المقاولات والهندسة وسلسلة التوريد وتوطين الخبرات وإيجاد ما يزيد على عشرة آلاف فرصة لتدريب وتوظيف الشبان السعوديين".
وشرح "المعشوق"، في كلمته، التحديات الكبيرة التي يكتنفها تنفيذ هذا البرنامج الإنشائي الضخم، بما في ذلك إنجازه خلال عامين وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية؛ واضعاً في الحسبان أهمية توطين فرص التصنيع وسلاسل التوريد والوصول إلى القوى العاملة المؤهلة، وتنفيذ المشروعات بكفاءة عالية، خلال هذا الجدول الزمني القصير.
وتحدث عن أهمية إيجاد الشراكات اللازمة للمساهمة في بناء قدرات كبيرة في القطاعين الهندسي والإنشائي والاستفادة من التجارب الوطنية الناجحة في هذا المجال.
ودعا "المعشوق"، في ختام كلمته، رجال الأعمال للاستفادة من هذا اللقاء والاطلاع على آلية تسجيل المقاولين الجدد مع الشركة ليتمكنوا من المشاركة مع أرامكو السعودية في تحقيق إنجازات جديدة للوطن.
من جانب آخر؛ قدم مسؤولو أرامكو السعودية خلال اللقاء عرضاً تعريفياً عن أبعاد وملامح المشروعات الـ 11، وأشاروا إلى أنواع المقاولات والأعمال التي تستلزمها تلك المشروعات كالأعمال الهندسية ودراسات التربة وتهيئة المواقع والبنية التحتية، وتوفير الخدمات العامة ومباني المكاتب والسكن المؤقتة لفرق العمل في تلك المشروعات، وخدمات الأمن والسلامة، ومقاولات الإنشاءات، ومقاولات أعمال الكهرباء والميكانيكا والسباكة والهياكل الفولاذية والسفلتة والزراعة والواجهات والتشطيب والأنظمة التقنية.
وقدم مسؤولو الشركة بيانات عن الكميات التقديرية للمواد الرئيسة اللازمة لمراحل الإنشاء، والأعمال اللوجستية المختلفة المرتبطة بها، وتم رسم صورة تقريبية لمتطلبات تنفيذ تلك المشروعات والتوطين وبرامج تدريب السعوديين التي تشترطها الشركة فيها، من أجل توضيح حجم القدرات اللازمة للشركات والمكاتب الهندسية الراغبة في الدخول في تلك المشروعات.
وتحدث مسؤولو الشركة، خلال العرض، بمزيد من التفصيل عن أنواع التحديات المرتقبة في تنفيذ البرنامج.
أكثر... (http://sabq.org/cThgde)