eshrag
08-10-2014, 09:21 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/321548.jpg?575502 (http://sabq.org/Whigde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: أبدت أسرة سعودية تذمرها وشكواها من إهمال الجهات الرسمية والمعنية التي باشرت حالة عائلهم، الذي وقع له حادث بطريق الخرمة، وتم نقله لمستشفاها العام دون علمهم، وبقي فيها ليلتين منوماً في غيبوبة، ثم نُقِل لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وظل بها 12 يوماً في ذات الحالة لحين وفاته؛ ليوضع في الثلاجة متوفى 4 أيام أخرى؛ مشيرين إلى أن الشرطة كانت على علم بوفاته دون إبلاغهم طوال هذه الفترة.
كشف ابن أخت المتوفى "بخيت بن إبراهيم الدوسري" لـ"سبق" تفاصيل الواقعة قائلاً: "وقع حادث لخالي "خالد بخيت الدوسري" في اليوم العاشر من رمضان تقريباً على طريق محافظة الخرمة، وقد باشرته شرطة الخرمة، وجرى تنويمه بمستشفى الخرمة العام يومين، ثم تم تحويله لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وظل منوماً فيه حتى توفي رحمه الله في اليوم الرابع والعشرين من رمضان الماضى، وتم إيداعه الثلاجة، وظل بها دون أن يتم إبلاغنا نحن ذويه نهائياً".
واعتبر "الدوسرى" ما حدث لخاله إهمالاً كبيراً من قِبَل الجهات الرسمية والمعنية التي كانت قد باشرت الحالة؛ حيث لم تُبلغ ذويه أو أحد أقاربه؛ في حين أن سيارته التي ارتكب بها الحادث مسجلة باسم زوجته؛ متهماً مستشفى الخرمة ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بالاشترك والإهمال من حيث عدم الإبلاغ.
وقال: "لم نعلم عن وفاته إلا في اليوم الثامن والعشرين من رمضان؛ وذلك عن طريق شخص أبلغنا بأن سيارة خالي "خالد" بالخرمة، وتعرض لحادث مروري؛ حينها اتجهنا للخرمة، وبعد ذلك ذهبنا لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، ووجدنا جثته بالثلاجة، وأن له أربعة أيام متوفى".
وأكد قائلاً: "مع الأسف، مَن باشر حادث خالي من الجهات المعنية كان بإمكانه إيصال الخبر لذويه سواء أسرته تحديداً أو أقاربه، وأن هناك عدة طرق ربما عن طريق معلومات السيارة، أو عن طريق الوصول للسجل المدني، كذلك مقر سكنه".
وأضاف: "لو عجزت الجهات الأمنية عن الحصول على معلومات عنه، يتم اللجوء -بعد الله- لاستخدام نظام البصمة، وإذا لم يُرِد الموظف أن يُكَلّف نفسه ويتصل ويبلغ ذويه؛ ففي كل منطقة أو محافظة قسم شرطة، وما عليه إلا أن يرسل خطاباً إلى إدارة الأحوال المدنية؛ حيث تستطيع المساعدة؛ لكن ما حدث هو الإهمال والتسيب بعينه".
وأوضح "الدوسري" أنهم لحظة دخولهم لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف في اليوم الثامن والعشرين من رمضان كي يسألوا عن المتوفى، أفادوا بأنه متوفى منذ أربعة أيام، و? يوجد أي معلومات عن ذويه؛ مؤكدين لهم أنهم أرسلوا خطاباً لشرطة الخرمة، ولم يتم الرد من قِبَلها حتى تاريخ استلامهم الجثة.
واستكمل: "أفاد المسؤول المناوب بمستشفى الملك عبدالعزيزالتخصصي بالطائف بأنهم خارج المسؤولية، وأن التأخير من شرطة الخرمة؛ مؤكداً لهم أن المتوفى ? يوجد مصدر أو معلومات عنه حتى لكي يتسنى له الوصول لذويه؛ ?ن الحالة كانت صعبة وفي أمسّ الحاجة".
وأبدى "الدوسري" دهشته من نموذج وفاة خاله الذي استلمه؛ حيث معلوماته غير مكتملة، وبدون سجل مدني، وبدون معلومات، كذلك تاريخ الدخول غير موضح وغير صحيح، والتاريخ المدون ليس تاريخ وفاته، والاسم غير مسجل رباعياً.
ويختتم بقوله: "قمنا بالاتصال بمرور الخرمة؛ فلم نجد منهم أي اهتمام، وعند السؤال عن خالي، أجابونا بأنه منوم بمستشفى الخرمة، وحضرنا ثالث أيام عيد الفطر المبارك لمرور الخرمة؛ للاطلاع على ما حدث للمتوفى، وأجابونا بأن نراجعهم بعد العيد ?خذ التفاصيل ?نهم كانوا في إجازة".
أكثر... (http://sabq.org/Whigde)
كشف ابن أخت المتوفى "بخيت بن إبراهيم الدوسري" لـ"سبق" تفاصيل الواقعة قائلاً: "وقع حادث لخالي "خالد بخيت الدوسري" في اليوم العاشر من رمضان تقريباً على طريق محافظة الخرمة، وقد باشرته شرطة الخرمة، وجرى تنويمه بمستشفى الخرمة العام يومين، ثم تم تحويله لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وظل منوماً فيه حتى توفي رحمه الله في اليوم الرابع والعشرين من رمضان الماضى، وتم إيداعه الثلاجة، وظل بها دون أن يتم إبلاغنا نحن ذويه نهائياً".
واعتبر "الدوسرى" ما حدث لخاله إهمالاً كبيراً من قِبَل الجهات الرسمية والمعنية التي كانت قد باشرت الحالة؛ حيث لم تُبلغ ذويه أو أحد أقاربه؛ في حين أن سيارته التي ارتكب بها الحادث مسجلة باسم زوجته؛ متهماً مستشفى الخرمة ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بالاشترك والإهمال من حيث عدم الإبلاغ.
وقال: "لم نعلم عن وفاته إلا في اليوم الثامن والعشرين من رمضان؛ وذلك عن طريق شخص أبلغنا بأن سيارة خالي "خالد" بالخرمة، وتعرض لحادث مروري؛ حينها اتجهنا للخرمة، وبعد ذلك ذهبنا لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، ووجدنا جثته بالثلاجة، وأن له أربعة أيام متوفى".
وأكد قائلاً: "مع الأسف، مَن باشر حادث خالي من الجهات المعنية كان بإمكانه إيصال الخبر لذويه سواء أسرته تحديداً أو أقاربه، وأن هناك عدة طرق ربما عن طريق معلومات السيارة، أو عن طريق الوصول للسجل المدني، كذلك مقر سكنه".
وأضاف: "لو عجزت الجهات الأمنية عن الحصول على معلومات عنه، يتم اللجوء -بعد الله- لاستخدام نظام البصمة، وإذا لم يُرِد الموظف أن يُكَلّف نفسه ويتصل ويبلغ ذويه؛ ففي كل منطقة أو محافظة قسم شرطة، وما عليه إلا أن يرسل خطاباً إلى إدارة الأحوال المدنية؛ حيث تستطيع المساعدة؛ لكن ما حدث هو الإهمال والتسيب بعينه".
وأوضح "الدوسري" أنهم لحظة دخولهم لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف في اليوم الثامن والعشرين من رمضان كي يسألوا عن المتوفى، أفادوا بأنه متوفى منذ أربعة أيام، و? يوجد أي معلومات عن ذويه؛ مؤكدين لهم أنهم أرسلوا خطاباً لشرطة الخرمة، ولم يتم الرد من قِبَلها حتى تاريخ استلامهم الجثة.
واستكمل: "أفاد المسؤول المناوب بمستشفى الملك عبدالعزيزالتخصصي بالطائف بأنهم خارج المسؤولية، وأن التأخير من شرطة الخرمة؛ مؤكداً لهم أن المتوفى ? يوجد مصدر أو معلومات عنه حتى لكي يتسنى له الوصول لذويه؛ ?ن الحالة كانت صعبة وفي أمسّ الحاجة".
وأبدى "الدوسري" دهشته من نموذج وفاة خاله الذي استلمه؛ حيث معلوماته غير مكتملة، وبدون سجل مدني، وبدون معلومات، كذلك تاريخ الدخول غير موضح وغير صحيح، والتاريخ المدون ليس تاريخ وفاته، والاسم غير مسجل رباعياً.
ويختتم بقوله: "قمنا بالاتصال بمرور الخرمة؛ فلم نجد منهم أي اهتمام، وعند السؤال عن خالي، أجابونا بأنه منوم بمستشفى الخرمة، وحضرنا ثالث أيام عيد الفطر المبارك لمرور الخرمة؛ للاطلاع على ما حدث للمتوفى، وأجابونا بأن نراجعهم بعد العيد ?خذ التفاصيل ?نهم كانوا في إجازة".
أكثر... (http://sabq.org/Whigde)