eshrag
08-24-2014, 12:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/325722.jpg?581915 (http://sabq.org/qnjgde) أيمن حسن– سبق: قال الكاتب الصحفي خالد عبدالله الشيخ إن الكثير من شركات القطاع الخاص تستغل ظروف العاملين، فتجبرهم على العمل أكثر من 12 ساعة دون إجازة أسبوعية، مطالباً مكاتب العمل بإيجاد آلية للتواصل مع العاملين لمعرفة ظروف عملهم وشكاواهم بشكل دقيق.
وفي مقاله "شركات تستغل ظروف العاملين" بصحيفة "الشرق" يقول الشيخ: "يعاني العاملون في الصيدليات (التجارية) وكثير من المحال التجارية من مشكلة اسمها ضياع العمر.. فبالرغم من أن أنظمة العمل المحلية والعالمية تؤكد أن عدد ساعات العمل هي (8) ساعات إلا أن كثيراً من هؤلاء يعملون أكثر من (12) ساعة.. وبعملية حسابية بسيطة يمكن أن نقول يستغرق الذهاب إلى موقع العمل عادة من نصف ساعة إلى ساعة، كذلك العودة من العمل.. أي في حدود ساعة ونصف الساعة.. وعند جمع تلك الساعات يكون غياب العامل عن منزله في حدود (14) ساعة، وإذا أضفنا إليها ساعات النوم الطبيعية (8) ساعات، أي يتبقى لهذا العامل ساعتان يقضيهما في توفير متطلبات الأسرة، كالتسوق أو التنزه أو الزيارات والواجبات الاجتماعية".
ويعلق الكاتب قائلاً: "لماذا يحدث ذلك؟ تفتح الصيدليات أبوابها طوال الـ24 ساعة، وتقسم ساعات العمل إلى فترتين بدلاً من 3، وكل فترة (12) ساعة.. وتشترط بعض الصيدليات على العاملين عند توقيع العقود العمل لمدة (12) ساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث يحسب الفرق كعمل إضافي، وهو إلزامي لا يمكن رفضه.. تستغل كثير من الشركات حاجة الإنسان إلى العمل وتفرض عليه كثيراً من الالتزامات وتعامله كأنه أحد ممتلكاتها وإلا (الباب يوسع جمل)".
ويضيف الشيخ "مع أن هناك مكتباً للعمل يقوم بزيارات مفاجئة للتحري عن وضع الموظفين إلا أن كثيراً من العاملين يحجمون عن الإدلاء بمعلومات عن الظلم الذي يشعرون به من أصحاب تلك الشركات خوفاً على وضعهم الوظيفي أو إنهاء خدماتهم.. يستطيع مكتب العمل من خلال تجربته الطويلة أن يجد حلولاً وأن يفرض هو شروطه وليس الشركات.. وإلا سنشاهد كثيراً من المشكلات الاجتماعية، فغياب رب الأسرة عن أبنائه وأسرته طوال اليوم له من النتائج الخطير على الجميع.. فكيف يمكن للطفل أن ينمو بشكل طبيعي في ظل غياب الأب؟ وكيف للأم أن تقوم بدور الوالد والوالدة في نفس الوقت وهي قد تكون أكثر احتياجاً معنوياً وعاطفياً لوجود الزوج إلى جانبها؟".
وينهي الكاتب قائلاً: "يمكن لمكتب العمل تشجيع العاملين على التواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني أو أي أسلوب وبطرق سرية حتى لا يكون هناك كما يقال (قطع أرزاق).. ولا بد من مراجعة ما يحدث من استغلال بعض الشركات حاجة العاملين وتكليفهم بالعمل ساعات طويلة حتى لو كان ذلك بمقابل مادي، أي بمعنى لا بد أن يكون ذلك بموافقة العامل وليس بالضغط عليه، واعتبار ذلك شرطاً من شروط العقد".
أكثر... (http://sabq.org/qnjgde)
وفي مقاله "شركات تستغل ظروف العاملين" بصحيفة "الشرق" يقول الشيخ: "يعاني العاملون في الصيدليات (التجارية) وكثير من المحال التجارية من مشكلة اسمها ضياع العمر.. فبالرغم من أن أنظمة العمل المحلية والعالمية تؤكد أن عدد ساعات العمل هي (8) ساعات إلا أن كثيراً من هؤلاء يعملون أكثر من (12) ساعة.. وبعملية حسابية بسيطة يمكن أن نقول يستغرق الذهاب إلى موقع العمل عادة من نصف ساعة إلى ساعة، كذلك العودة من العمل.. أي في حدود ساعة ونصف الساعة.. وعند جمع تلك الساعات يكون غياب العامل عن منزله في حدود (14) ساعة، وإذا أضفنا إليها ساعات النوم الطبيعية (8) ساعات، أي يتبقى لهذا العامل ساعتان يقضيهما في توفير متطلبات الأسرة، كالتسوق أو التنزه أو الزيارات والواجبات الاجتماعية".
ويعلق الكاتب قائلاً: "لماذا يحدث ذلك؟ تفتح الصيدليات أبوابها طوال الـ24 ساعة، وتقسم ساعات العمل إلى فترتين بدلاً من 3، وكل فترة (12) ساعة.. وتشترط بعض الصيدليات على العاملين عند توقيع العقود العمل لمدة (12) ساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث يحسب الفرق كعمل إضافي، وهو إلزامي لا يمكن رفضه.. تستغل كثير من الشركات حاجة الإنسان إلى العمل وتفرض عليه كثيراً من الالتزامات وتعامله كأنه أحد ممتلكاتها وإلا (الباب يوسع جمل)".
ويضيف الشيخ "مع أن هناك مكتباً للعمل يقوم بزيارات مفاجئة للتحري عن وضع الموظفين إلا أن كثيراً من العاملين يحجمون عن الإدلاء بمعلومات عن الظلم الذي يشعرون به من أصحاب تلك الشركات خوفاً على وضعهم الوظيفي أو إنهاء خدماتهم.. يستطيع مكتب العمل من خلال تجربته الطويلة أن يجد حلولاً وأن يفرض هو شروطه وليس الشركات.. وإلا سنشاهد كثيراً من المشكلات الاجتماعية، فغياب رب الأسرة عن أبنائه وأسرته طوال اليوم له من النتائج الخطير على الجميع.. فكيف يمكن للطفل أن ينمو بشكل طبيعي في ظل غياب الأب؟ وكيف للأم أن تقوم بدور الوالد والوالدة في نفس الوقت وهي قد تكون أكثر احتياجاً معنوياً وعاطفياً لوجود الزوج إلى جانبها؟".
وينهي الكاتب قائلاً: "يمكن لمكتب العمل تشجيع العاملين على التواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني أو أي أسلوب وبطرق سرية حتى لا يكون هناك كما يقال (قطع أرزاق).. ولا بد من مراجعة ما يحدث من استغلال بعض الشركات حاجة العاملين وتكليفهم بالعمل ساعات طويلة حتى لو كان ذلك بمقابل مادي، أي بمعنى لا بد أن يكون ذلك بموافقة العامل وليس بالضغط عليه، واعتبار ذلك شرطاً من شروط العقد".
أكثر... (http://sabq.org/qnjgde)