eshrag
10-02-2014, 11:52 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/338586.png?601991 (http://sabq.org/K8mgde) فهد العتيبي- سبق: أكد الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، الدكتور شرف السفياني، أنَ ما حدثَ في عام 1910 من أغرب الأحداث الفلكية التي مرت على سكان الأرض؛ حيث اقترب مذنب "هالي" المشهور والمعروف عند أهل البادية بـ "النجم ذي الذنب"، إلى أقرب نقطة له من الأرض على مسافة نحو 24 مليون كلم.
وكان هذا المذنب يجرّ وراءه ذيلاً طويلاً قدر العلماء طوله آن ذاك بـ 80 مليون كلم وعرضه بـ 2.9 مليون كلم.
وقال "السفياني" لـ "سبق": تحدث العلماء حينها عن الخطر المميت المتمثل في تقاطع الأرض مع ذيل المذنب الذي كان يحمل في طياته غازات سامة مثل غاز السيانوم وغاز أكسيد النيتروجين "السيانوجين" الذي يؤثر على الأعصاب فيسبب الضحك رغماً عن الإنسان حتى الموت".
وأضاف: "هذه الأخبار جعلت الصحف في الولايات المتحدة تعجّ بعناوين ساخرة، واستغلت بعض الشركات الحدث وأنتجت أدوية لتقاوم التسمم والغازات، وقامت أخرى بصناعة كمامات فسارع الناس إلى شرائها".
وأردف: "عندما مرت نهاية ذيل المذنب بالأرض كما كان متوقعاً، كانت ذرات وغبار المذنب أخف من الغلاف الجوي للأرض، ما جعلها تطفو فوق الغلاف الجوي للأرض ولم تنفذ، ووقى الله عز وجل بقدرته الأرض ومخلوقاتها من كارثة عظيمة، كما لوحظ انشطار ذلك الذيل إلى شطرين ولم يفعل سوى أن حولَ الليل المظلم إلى نهارٍ ذهبي".
وتابع: "بدا الناس ليلاً وكأنهم قد اكتسوا حللاً ذهبية، كما عَلق يومها جزء من غازات وغبار ذيل المذنب ذي لون أحمر، وتكاثفت تلك الغازات والغبار مع جزيئات بخار الماء في الغلاف الجوي مما أدى إلى تكون السحب الكثيفة التي تسببت في حجب جزء كبير من أشعة الشمس عن الأرض فقل ضوء الشمس وحرارتها مما أدى إلى تدني درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة كانت في أولها تميل إلى اللون الأحمر، واستمر هطول الأمطار بلا انقطاع مدة 40 يوماً متتالية وهطلت الثلوج حتى في البلدان المعروفة بمناخها الصحراوي، وأوشكت الأرض على دخول عصر جليدي".
واختتم "السفياني" بقوله: "من يتأمل مثل هذه الأحداث، يرى لطف الله وعظيم قدرته، من خلال حفظ الله للسماء التي بدورها تحفظ الأرض".
أكثر... (http://sabq.org/K8mgde)
وكان هذا المذنب يجرّ وراءه ذيلاً طويلاً قدر العلماء طوله آن ذاك بـ 80 مليون كلم وعرضه بـ 2.9 مليون كلم.
وقال "السفياني" لـ "سبق": تحدث العلماء حينها عن الخطر المميت المتمثل في تقاطع الأرض مع ذيل المذنب الذي كان يحمل في طياته غازات سامة مثل غاز السيانوم وغاز أكسيد النيتروجين "السيانوجين" الذي يؤثر على الأعصاب فيسبب الضحك رغماً عن الإنسان حتى الموت".
وأضاف: "هذه الأخبار جعلت الصحف في الولايات المتحدة تعجّ بعناوين ساخرة، واستغلت بعض الشركات الحدث وأنتجت أدوية لتقاوم التسمم والغازات، وقامت أخرى بصناعة كمامات فسارع الناس إلى شرائها".
وأردف: "عندما مرت نهاية ذيل المذنب بالأرض كما كان متوقعاً، كانت ذرات وغبار المذنب أخف من الغلاف الجوي للأرض، ما جعلها تطفو فوق الغلاف الجوي للأرض ولم تنفذ، ووقى الله عز وجل بقدرته الأرض ومخلوقاتها من كارثة عظيمة، كما لوحظ انشطار ذلك الذيل إلى شطرين ولم يفعل سوى أن حولَ الليل المظلم إلى نهارٍ ذهبي".
وتابع: "بدا الناس ليلاً وكأنهم قد اكتسوا حللاً ذهبية، كما عَلق يومها جزء من غازات وغبار ذيل المذنب ذي لون أحمر، وتكاثفت تلك الغازات والغبار مع جزيئات بخار الماء في الغلاف الجوي مما أدى إلى تكون السحب الكثيفة التي تسببت في حجب جزء كبير من أشعة الشمس عن الأرض فقل ضوء الشمس وحرارتها مما أدى إلى تدني درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة كانت في أولها تميل إلى اللون الأحمر، واستمر هطول الأمطار بلا انقطاع مدة 40 يوماً متتالية وهطلت الثلوج حتى في البلدان المعروفة بمناخها الصحراوي، وأوشكت الأرض على دخول عصر جليدي".
واختتم "السفياني" بقوله: "من يتأمل مثل هذه الأحداث، يرى لطف الله وعظيم قدرته، من خلال حفظ الله للسماء التي بدورها تحفظ الأرض".
أكثر... (http://sabq.org/K8mgde)