eshrag
10-04-2014, 07:28 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/339194.jpg?602947 (http://sabq.org/8Imgde) عبدالرحمن العازمي- سبق- القريات: أدى جموع المصلين في منطقة الجوف صلاة عيد الأضحى المبارك، يتقدمهم أمير منطقة الجوف، الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز؛ وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة سكاكا، وقد أَمّ المصلين إمام جامع خادم الحرمين الشريفين الشيخ هشام بن دخيل الربيع، الذي حث الناس على تقوى الله عز وجل في السر والعلن، وإخلاص العبادة له وحده دون سواه، والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها.
وتَطَرّق الشيخ "الربيع" -في خطبته- إلى خطبة الوداع، وما حملته من دروس وعبر، ونبذ وإبطال أمر الجاهلية الجهلاء، ما يخالف منها شرع الله تعالى، ولو كانت فيها مصالح ظاهرة؛ فإنها ليست في ميزان الشرع في شيء، ولا ريب في أن أول ما ينبذ من أمر الجاهلية الشرك وعبادة الأوثان، والكفر بألوهية الواحد القهار.
وقال: "إن هذا اليوم هو يوم الحج الأكبر، وهو عيد الأضحى والنحر والأكل والشرب وذكر الله، هو يوم الحج الأكبر؛ لأن الحجاج يؤدون فيه معظم مناسك الحج". وأضاف: "العيد في الإسلام مظهر من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائر الله المعظمة التي تنطوي على حِكَم عظيمة ومعانٍ جليلة وأسرار بديعة، لا تعرفها الأمم في شتى أعيادها؛ فالعيد بمعناه الديني شكر لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب؛ ولكنها تعتلج في سرائره رضا واطمئناناً، وتنبلجاً في علانيته فرحاً وابتهاجاً.
وبيّن الشيخ "الربيع" أن الله تعالى شَرَع الأضحية لحِكَم وفوائد كثيرة، وهي ذكر الله تعالى وتوحيده؛ حيث يجب على المضحّي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها، كما قال تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام}، وقوله: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}، وأنها شكر لله تعالى بتذكر نعمته علينا، بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا.
وأردف: "كما قال تعالى: {كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون}، والتوسعة على الناس؛ خاصة الفقراء والمساكين، في هذه الأيام المباركة؛ حيث جاء في الحديث: "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله"؛ فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة؛ فيقول الله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير}، ويقول الله تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر}، وإحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل؛ حيث فدى الله إسماعيل من الذبح بالكبش العظيم".
وتابع: "وفي هذه القصة من العبر الكثير؛ منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به، وشكره لله تعالى على هذا الفداء، والتخفيف عن نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعن الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة"؛ مبيناً فضيلته وقتها وشروطها.
ودعا الله أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم، ويحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. بعد ذلك صافح سموه المصلين وبادلهم التهنئة بعيد الأضحى المبارك.
http://cdn.sabq.org/files/general/58796_68732.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/71656_27953.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/4070_80452.jpeg
أكثر... (http://sabq.org/8Imgde)
وتَطَرّق الشيخ "الربيع" -في خطبته- إلى خطبة الوداع، وما حملته من دروس وعبر، ونبذ وإبطال أمر الجاهلية الجهلاء، ما يخالف منها شرع الله تعالى، ولو كانت فيها مصالح ظاهرة؛ فإنها ليست في ميزان الشرع في شيء، ولا ريب في أن أول ما ينبذ من أمر الجاهلية الشرك وعبادة الأوثان، والكفر بألوهية الواحد القهار.
وقال: "إن هذا اليوم هو يوم الحج الأكبر، وهو عيد الأضحى والنحر والأكل والشرب وذكر الله، هو يوم الحج الأكبر؛ لأن الحجاج يؤدون فيه معظم مناسك الحج". وأضاف: "العيد في الإسلام مظهر من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائر الله المعظمة التي تنطوي على حِكَم عظيمة ومعانٍ جليلة وأسرار بديعة، لا تعرفها الأمم في شتى أعيادها؛ فالعيد بمعناه الديني شكر لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب؛ ولكنها تعتلج في سرائره رضا واطمئناناً، وتنبلجاً في علانيته فرحاً وابتهاجاً.
وبيّن الشيخ "الربيع" أن الله تعالى شَرَع الأضحية لحِكَم وفوائد كثيرة، وهي ذكر الله تعالى وتوحيده؛ حيث يجب على المضحّي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها، كما قال تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام}، وقوله: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}، وأنها شكر لله تعالى بتذكر نعمته علينا، بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا.
وأردف: "كما قال تعالى: {كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون}، والتوسعة على الناس؛ خاصة الفقراء والمساكين، في هذه الأيام المباركة؛ حيث جاء في الحديث: "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله"؛ فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة؛ فيقول الله تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير}، ويقول الله تعالى {فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر}، وإحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل؛ حيث فدى الله إسماعيل من الذبح بالكبش العظيم".
وتابع: "وفي هذه القصة من العبر الكثير؛ منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به، وشكره لله تعالى على هذا الفداء، والتخفيف عن نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعن الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة"؛ مبيناً فضيلته وقتها وشروطها.
ودعا الله أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم، ويحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية. بعد ذلك صافح سموه المصلين وبادلهم التهنئة بعيد الأضحى المبارك.
http://cdn.sabq.org/files/general/58796_68732.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/71656_27953.jpeg
http://cdn.sabq.org/files/general/4070_80452.jpeg
أكثر... (http://sabq.org/8Imgde)