eshrag
10-23-2014, 06:24 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/344770.jpg?611826 (http://sabq.org/4kogde) فهد العتيبي- سبق- الرياض: أكد الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء الدكتور شرف السفياني، أن سبب تكوّن البقع الشمسية -أو ما يسمى "الكلف الشمسية"- يعود إلى نشاط التفاعلات النووية التي تتم في الشمس، والتي تنتج عنه حقول مغناطيسية هائلة، تجعل حرارة المنطقة التي تسيطر عليها أخفض مما يجاورها بحوالى 2000 درجة مئوية؛ مما يؤدي إلى إضعاف نورها وبريقها بالمقارنة مع سطح الشمس المحيط بها والذي تصل حرارته إلى حدود 6000 درجة مئوية؛ فتبدو كأنها البقع المظلمة، والواقع أنها ليست بقعاً مظلمة كما نراها؛ وإنما نور سطح الشمس المبهر أظهرها هكذا.
وبيّن: "لهذه البقع أو "الكلف" علاقة بهياج الشمس الذي يحدث خلال دورات تصل في الغالب إلى 11 سنة، وأن الدراسات أثبتت أن "الكلف" تتولد في أزواج؛ إذ يلاحظ دائماً أنه يوجد خلف كل كلفة كبيرة كلفة صغيرة، وللمعلومية أيضاً أن هناك ما يسمى بالرقع المتوهجة ترافق البقع الشمسية، وأن عددها يزداد ورقعتها تتسع في فترة هياج الشمس ونشاط التفاعل النووي فيها".
وعَدّ "السفياني" فترات هياج الشمس أمراً محموداً لتحافظ الشمس على طاقتها النووية من الخمول والركود، وقال: "يرى عدد من العلماء المهتمين بدارسة الشمس أن هناك علاقة بين فترات هياج الشمس وبين الاضطرابات التي تنتاب الأرض وجوها وحتى الإنسان الذي يعيش على سطحها".
وأوضح أن العالم الفلكي جورج جامو وعدداً آخر من علماء الفلك والطب الفرنسيين من خلال ملاحظاتهم الطويلة يرون أن لذلك الهياج الشمسي تأثيراً على أعصاب البشر وأجسادهم بصورة عامة وعلى المرضى المصابين بمرض الأعصاب والربو والعظام والرماتيزم بشكل خاص، ويرون أن السر يكمن فيما يرافق هياج الشمس من إشعاعات تبعث بها باتجاه كواكبها، ومنها الأرض، هذا بالإضافة إلى تأثيراتها على الاتصالات والكهرباء والأقمار الصناعية، ولله الحكمة البالغة؛ فكل شيء عنده بمقدار.
وقال "السفياني": "لو أنه كان من الممكن عزل هذه البقع عن ذلك السطح ووضعها منفردة في السماء لصَدَرَ عنها بريق يفوق نور البدر بمئات المرات".
وأضاف: "أما بخصوص اتساع تلك البقع؛ فقد يصل إلى 800 كم2، وأحياناً إلى 800 كم2، وفي حالات خاصة 15000 كم2، وتدوم تلك البقع ما بين الساعات وإلى الشهر والشهرين؛ فالصغير منها يتلاشى خلال ساعات قلائل، وكلما زاد اتساعها زادت فترة بقائها؛ حيث إن تيارات الحملان الصاعدة من الشمس تعمل على القضاء على الطاقة المغناطيسية للبقعه وإعادتها إلى الحرارة الطبيعية للشمس".
http://cdn.sabq.org/files/general/91017_91129.jpg
أكثر... (http://sabq.org/4kogde)
وبيّن: "لهذه البقع أو "الكلف" علاقة بهياج الشمس الذي يحدث خلال دورات تصل في الغالب إلى 11 سنة، وأن الدراسات أثبتت أن "الكلف" تتولد في أزواج؛ إذ يلاحظ دائماً أنه يوجد خلف كل كلفة كبيرة كلفة صغيرة، وللمعلومية أيضاً أن هناك ما يسمى بالرقع المتوهجة ترافق البقع الشمسية، وأن عددها يزداد ورقعتها تتسع في فترة هياج الشمس ونشاط التفاعل النووي فيها".
وعَدّ "السفياني" فترات هياج الشمس أمراً محموداً لتحافظ الشمس على طاقتها النووية من الخمول والركود، وقال: "يرى عدد من العلماء المهتمين بدارسة الشمس أن هناك علاقة بين فترات هياج الشمس وبين الاضطرابات التي تنتاب الأرض وجوها وحتى الإنسان الذي يعيش على سطحها".
وأوضح أن العالم الفلكي جورج جامو وعدداً آخر من علماء الفلك والطب الفرنسيين من خلال ملاحظاتهم الطويلة يرون أن لذلك الهياج الشمسي تأثيراً على أعصاب البشر وأجسادهم بصورة عامة وعلى المرضى المصابين بمرض الأعصاب والربو والعظام والرماتيزم بشكل خاص، ويرون أن السر يكمن فيما يرافق هياج الشمس من إشعاعات تبعث بها باتجاه كواكبها، ومنها الأرض، هذا بالإضافة إلى تأثيراتها على الاتصالات والكهرباء والأقمار الصناعية، ولله الحكمة البالغة؛ فكل شيء عنده بمقدار.
وقال "السفياني": "لو أنه كان من الممكن عزل هذه البقع عن ذلك السطح ووضعها منفردة في السماء لصَدَرَ عنها بريق يفوق نور البدر بمئات المرات".
وأضاف: "أما بخصوص اتساع تلك البقع؛ فقد يصل إلى 800 كم2، وأحياناً إلى 800 كم2، وفي حالات خاصة 15000 كم2، وتدوم تلك البقع ما بين الساعات وإلى الشهر والشهرين؛ فالصغير منها يتلاشى خلال ساعات قلائل، وكلما زاد اتساعها زادت فترة بقائها؛ حيث إن تيارات الحملان الصاعدة من الشمس تعمل على القضاء على الطاقة المغناطيسية للبقعه وإعادتها إلى الحرارة الطبيعية للشمس".
http://cdn.sabq.org/files/general/91017_91129.jpg
أكثر... (http://sabq.org/4kogde)