eshrag
11-07-2014, 11:50 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/349752.jpg?619570 (http://sabq.org/Q2pgde) فهد العتيبي - سبق-الرياض:ساهم أكثر من (100) كشاف شاب يتبعون للكليّات التقنية والمعاهد الصناعية، في إنجاح المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع؛ حين اصطفوا عند مداخل فندق الانتركونتننتال في العاصمة الرياض؛ حيث محل احتضان المؤتمر، الذي نظمته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية برعاية القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله-.
شهدت الثلاثة الأيام التي عقد فيها المؤتمر خلال الفترة من 9-11/1/1436هـ، استنفاراً كشفياً يراوح بين التنظيم والترتيب تارة، وبين الإرشاد والتوجيه تارة، وفق انضباط عالٍ يتسم بالإتقان والمهارة يشير إلى أن المملكة تتمتّع بقوى بشريّة قادرة على أن تجابه مدّ العمالة الوافدة التي لا يكاد يخلو حفل لجهة حكوميّة منهم، في وقتٍ باتت فيه المطالبات بالسعودة في كافة القطاعات أمراً متزايداً لتوطين الوظائف الحيوية.
وأسهمت الفرق الكشفية في إضفاء أجواء مختلفة في المؤتمر التقني السابع، مانحة جنبات المؤتمر حيوية نابضة بالعناصر الشابة التي أبدت حرصها على إنجاح المؤتمر والمعرض، وتسيير الخطة التنظيمية دون أي عقبات تعرقل عملية جني الثمار ذات الأبعاد التقنية والمهنية.
وكشف تكليف الكشافة السعوديوين، خطوات بعض الجهات الحكومية لتطوير الكفاءات الشابة ومنحها المهارات اللازمة، وإعطائها الفرصة لإثبات ذاتها بوصفها المورد الذي لا ينضب، وذلك امتداداً للدور البارز الذي يمثله قطاع التدريب في إيجاد كوادر وطنيّة مدرّبة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل بالمملكة، ما يتطلّب وضع الثقة في الأجيال الجديدة، والإيمان بامتلاكها لقدرات كبيرة.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع قد خرج بأربع توصيات، تتمثل في تعزيز الاستثمار في التدريب التقني والمهني لأهميته في التحول نحو المجتمع المعرفي، والتوسّع في الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في بناء القدرات وضبط الجودة لمنظومة التدريب التقني والمهني، إلى جانب التكامل بين برامج التعليم والتدريب (التعليم العالي والتعليم العام والتدريب التقني والمهني) بإيجاد مسارات مرنة فيما بينها، وأخيراً التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتعزيز دور التدريب التقني والمهني في التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
أكثر... (http://sabq.org/Q2pgde)
شهدت الثلاثة الأيام التي عقد فيها المؤتمر خلال الفترة من 9-11/1/1436هـ، استنفاراً كشفياً يراوح بين التنظيم والترتيب تارة، وبين الإرشاد والتوجيه تارة، وفق انضباط عالٍ يتسم بالإتقان والمهارة يشير إلى أن المملكة تتمتّع بقوى بشريّة قادرة على أن تجابه مدّ العمالة الوافدة التي لا يكاد يخلو حفل لجهة حكوميّة منهم، في وقتٍ باتت فيه المطالبات بالسعودة في كافة القطاعات أمراً متزايداً لتوطين الوظائف الحيوية.
وأسهمت الفرق الكشفية في إضفاء أجواء مختلفة في المؤتمر التقني السابع، مانحة جنبات المؤتمر حيوية نابضة بالعناصر الشابة التي أبدت حرصها على إنجاح المؤتمر والمعرض، وتسيير الخطة التنظيمية دون أي عقبات تعرقل عملية جني الثمار ذات الأبعاد التقنية والمهنية.
وكشف تكليف الكشافة السعوديوين، خطوات بعض الجهات الحكومية لتطوير الكفاءات الشابة ومنحها المهارات اللازمة، وإعطائها الفرصة لإثبات ذاتها بوصفها المورد الذي لا ينضب، وذلك امتداداً للدور البارز الذي يمثله قطاع التدريب في إيجاد كوادر وطنيّة مدرّبة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل بالمملكة، ما يتطلّب وضع الثقة في الأجيال الجديدة، والإيمان بامتلاكها لقدرات كبيرة.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع قد خرج بأربع توصيات، تتمثل في تعزيز الاستثمار في التدريب التقني والمهني لأهميته في التحول نحو المجتمع المعرفي، والتوسّع في الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في بناء القدرات وضبط الجودة لمنظومة التدريب التقني والمهني، إلى جانب التكامل بين برامج التعليم والتدريب (التعليم العالي والتعليم العام والتدريب التقني والمهني) بإيجاد مسارات مرنة فيما بينها، وأخيراً التوسع في الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لتعزيز دور التدريب التقني والمهني في التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
أكثر... (http://sabq.org/Q2pgde)