المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستشفى بالطائف يُبقي مواطناً برفقة مُشتبه فيه بـ "كورونا" في "العزل"


eshrag
11-09-2014, 08:23 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/350316.jpg?620476 (http://sabq.org/WBpgde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: أبدى أحد المواطنين انزعاجه من تصرف بعض الأطباء عندما طلبوا منه مُرافقة "عمه" والمُشتبه في إصابته بفيروس "كورونا" بعد أن أُدخل العزل بمستشفى الملك فيصل بالطائف، مشيراً إلى أنه وافق على مرافقته دون أن يعلم عن الاحتياطات اللازمة، وتوقع أن الأمر يعد عادياً؛ كون الأطباء هُم مَن طلبوا منه ذلك الأمر.

وأشار المواطن "عمرو القُرشي" إلى أنه كان مُرافقاً لعمه المُسِن "حاسن القُرشي"؛ حيثُ كانَ قد أدخله طوارئ مستشفى الملك فيصل بالطائف، وهناك تمت متابعته طبياً إلى أن قرر الأطباء تنويمه بغُرفة العزل الخاصّة بمرضى كورونا، باعتبار أنه مُشتبه في إصابته، لحين انتهاء التحاليل والإجراءات الخاصّة بذلك.

وأضاف: صعدت مع عمي لغُرفة العزل دون أن يمنعني أحدٌ من ذلك، بل كنت أخرج منها وأعود، وعندما جاء وقت النوم وأنا مُلازمٌ ومُرافقٌ لعمي في غرفة العزل طلبت منهم توفير سرير أو إعطائي بطانية ومخدة، فأخبرني الأطباء أن عليّ طلب ذلك من القسم المختص بذلك".

ومضى المواطن قائلاً: "عندما قابلت أحد المسؤولين بعلاقات المرضى طرحت عليه طلبي وصُدِمَ عندما عَلِمَ بأني كُنت بغرفة العزل، وسألني قائلاً: كيف تدخُل تلك الغرفة وتخرج منها ثُمَ تعود، ومَن الذي أبلغك بأنه يُسمح بمرافقتك لمريضٍ مُشتبهٍ في إصابته بفيروس كورونا؟!".

وتابع: "حينها أيقنت بأن بقائي بغرفة العزل كان يُشكل خطورة على صحتي، وأنه ربما أكون قد أُصبت بالعدوى، فأبلغتهُ بعد ذلك بأن الأطباء كانوا يُشاهدوني ولم يوقفوني عن الدخول وهُم مَن أخبروني بأنه يُفترض طلب سرير المرافق من علاقات المرضى".

وأكّد القُرشي أنه إثر ذلك غادرَ المُستشفى، وتقدَّم ببلاغٍ على هاتف الشكاوى 937 والخاص بوزارة الصحة، عمّا حدثَ له، مُطالباً بالمُحاسبة واتخاذ الإجراءات، لافتاً إلى أنه وصلت إليه رسالتان على هاتفه المحمول تفيدان بتلقي شكواه وأنه جارٍ التعامل معها.

"سبق" تواصلت مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، بعد أن رفضَ ناطق "صحة" الطائف سراج الحميدان التعليق، مؤكداً أنه ليس مصرحاً له بذلك، وقال الدكتور مرغلاني: "ستتم إحالة استفساركم للمُختص"، وكانَ ذلك يوم الخميس الماضي، وحتى الآن لم يصل الرد.


أكثر... (http://sabq.org/WBpgde)