eshrag
11-15-2014, 01:01 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/352366.jpg?623653 (http://sabq.org/ajqgde) فهد كاملي - سبق - جازان: ردت بلدية محافظة صبيا على حملة "سفلتوها" التي تدعو لسفلتة شوارع محافظة صبيا، مؤكدة أن بعض المشاريع الخاصة بالبنى التحتية هي السبب في تأخير سفلتة بعض الشوارع.
وقالت البلدية: "نثمن للجميع جهودهم وحرصهم ومتابعتهم لكل ما يهم المواطن. وتود البلدية توضيح عدد من النقاط، من أهمها أن محافظة صبيا هي الأكبر على مستوى المنطقة كثافة وسكاناً، ورغم ذلك فإن مشاريع البنى التحتية، ولاسيما مشاريع الصرف الصحي؛ لما لها من (مساس بوضع الطرق)، لم تكتمل حتى يومنا هذا، بل إن المدينة الرئيسية لا يزال سكانها يعتمدون على خزانات الصرف (البيارات المنزلية)، وقد تسببت ولعقود من الزمن في تشبع التربة بنسبة المياه الآسنة فيها؛ ما يتطلب معالجات معينة".
وأضافت: "مع الأسف، فالشركات المنفذة لهذه المشاريع غير معنية بهذه المعالجات الضرورية، وتتحملها البلدية بشكل متعاقب، إضافة لتزامن هذه المشاريع وغيرها مع مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات. وعلى الرغم من أن كل ذلك يجير لصالح التنمية، ويصب في خدمة المواطن، إلا أن طبيعة تنفيذ هذه المشاريع يصاحبها شيء من المعاناة؛ لأن هذه المشاريع يتم تنفيذها من خلال الطرق والشوارع التي يسير فيها الناس، وليس خارجها، فكيف إذا تزامنت هذه المشاريع في وقت واحد؟ وكيف إذا كانت تنفذ من قبل قطاعات متعددة، ولها مرجعيات مختلفة وخطط متعددة ومتنوعة، ولا شك متباينة، وليست تحت مظلة واحدة؟".
وأردفت: "رغم كل ما ذكر إلا أن البلدية نجحت في الحد من تنفيذ مشاريع السفلتة التي تسبق مشاريع البنى التحتية، إلا ما كان منها غير معتمد وغير مجدول، ونجحت كذلك في إعادة جدولة تنفيذ تلك المشاريع بالتنسيق مع الشركات المنفذة؛ حتى لا يتعارض العمل مع تمتع الناس بإجازاتهم ومواسمهم وأعيادهم، حرصاً من البلدية على الحد من الآثار المزعجة المترتبة على تزامن هذه المشاريع في وقت واحد، ونجحت كذلك في الضغط على الشركات المنفذة بعمل جداول زمنية وفق عقودها؛ حتى لا تتجاوزها، وفرضت عليها الغرامات النظامية؛ الأمر الذي أدى لالتزام الكثير من الشركات".
كما أوضحت أن بعض الأحياء التي لم تشملها السفلتة في مدينة صبيا لها مبالغ معتمدة وعقودها موقعة "لكن سبب التأخير في عدم سفلتتها يعود لوجود مشاريع بنى تحتية مجدولة، ستنفذ قريباً في تلك الأحياء؛ فليس من المنطق أن تتم السفلتة اليوم ثم ينفذ المشروع في اليوم التالي. والمسألة مسألة وقت لا أكثر. علماً بأن هناك مشروع صيانة قد تم تسليمه للمقاول لصيانة ما لزم من الشوارع المسفلتة سابقاً".
وتابعت: "هناك بعض الشوارع التي تكثر فيها الحفر والتشققات، خاصة جهة الطريق الدولي صبيا – بيش، وطريق العيدابي، على الرغم من أن صيانة تلك الشوارع تقع على عاتق جهات خدمية أخرى، وليست من اختصاصات البلدية، وهي غير ملزمة بصيانتها نظاماً، لكنها تحملت المسؤولية، وبادرت حالياً بكشط جميع تلك التشققات تمهيداً لإعادة سفلتتها من جديد".
وقالت: "بدأت أعمال السفلتة قبل سنة من الآن بعد اكتمال البنى التحتية في عدد من الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء للمدينة والقرى، كالانتهاء من سفلتة طريق القوز، وشارع الملك فيصل شمالاً، وأغلب شوارع حي الملك فهد، وبعض شوارع حي الخالدية، وبعض قرى جريبة والحسيني وصلهبة. وسيتم البدء في سفلتة الأحياء الواقعة شمال دوار صبيا في الأسبوعين المقبلين بعد رفع بعض أعمال المخلفات الموجودة في تلك الشوارع".
أما بخصوص اللغط حول تكرار البلدية لعملية السفلتة لأكثر من مرة في الموقع الواحد فأوضحت: "تلك المواقع تأثرت بمشاريع الصرف الصحي كما ذكرنا سابقاً؛ كون تلك المواقع فقدت طبقات الأساس للطرق التي يمكن لأي جهاز خدمي أن يبنى عليها أي طريق سليم، وحتى نحصل عليها مرة أخرى نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نترك الطريق لمدة بين ?? و?? يوماً؛ ليصل لمستوى الصلابة التي يمكن أن يعتمد عليها في السفلتة. وإما أن نعطي الطريق طبقتين بسماكة أقل، واحدة منها نحسن بها الطريق للناس، ونخفف بها من معاناتهم، والثانية تأتي بعد فترة، أي بعد المعالجة النهائية للطريق لتكون الثابتة".
وفي ختام ردها قالت البلدية: "نؤكد للجميع أن هناك خططاً وأولويات ومعايير لمشاريع السفلتة، كما نعتذر لكل المواطنين والمقيمين والزائرين لمحافظة صبيا الذين تضرروا من جراء تلك الأعمال، ونؤكد مجدداً أن تلك المعاناة مؤقتة، وستنتهي في أقل من عام بإذن الله. كما ترحب البلدية بكل الأسئلة والاستفسارات والنقد البناء، ويسرها أن توجه دعوة للجميع لزيارة مقرها والتعرف على الوضع والعوائق وموقف مشاريع السفلتة في المدينة والقرى".
أكثر... (http://sabq.org/ajqgde)
وقالت البلدية: "نثمن للجميع جهودهم وحرصهم ومتابعتهم لكل ما يهم المواطن. وتود البلدية توضيح عدد من النقاط، من أهمها أن محافظة صبيا هي الأكبر على مستوى المنطقة كثافة وسكاناً، ورغم ذلك فإن مشاريع البنى التحتية، ولاسيما مشاريع الصرف الصحي؛ لما لها من (مساس بوضع الطرق)، لم تكتمل حتى يومنا هذا، بل إن المدينة الرئيسية لا يزال سكانها يعتمدون على خزانات الصرف (البيارات المنزلية)، وقد تسببت ولعقود من الزمن في تشبع التربة بنسبة المياه الآسنة فيها؛ ما يتطلب معالجات معينة".
وأضافت: "مع الأسف، فالشركات المنفذة لهذه المشاريع غير معنية بهذه المعالجات الضرورية، وتتحملها البلدية بشكل متعاقب، إضافة لتزامن هذه المشاريع وغيرها مع مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات. وعلى الرغم من أن كل ذلك يجير لصالح التنمية، ويصب في خدمة المواطن، إلا أن طبيعة تنفيذ هذه المشاريع يصاحبها شيء من المعاناة؛ لأن هذه المشاريع يتم تنفيذها من خلال الطرق والشوارع التي يسير فيها الناس، وليس خارجها، فكيف إذا تزامنت هذه المشاريع في وقت واحد؟ وكيف إذا كانت تنفذ من قبل قطاعات متعددة، ولها مرجعيات مختلفة وخطط متعددة ومتنوعة، ولا شك متباينة، وليست تحت مظلة واحدة؟".
وأردفت: "رغم كل ما ذكر إلا أن البلدية نجحت في الحد من تنفيذ مشاريع السفلتة التي تسبق مشاريع البنى التحتية، إلا ما كان منها غير معتمد وغير مجدول، ونجحت كذلك في إعادة جدولة تنفيذ تلك المشاريع بالتنسيق مع الشركات المنفذة؛ حتى لا يتعارض العمل مع تمتع الناس بإجازاتهم ومواسمهم وأعيادهم، حرصاً من البلدية على الحد من الآثار المزعجة المترتبة على تزامن هذه المشاريع في وقت واحد، ونجحت كذلك في الضغط على الشركات المنفذة بعمل جداول زمنية وفق عقودها؛ حتى لا تتجاوزها، وفرضت عليها الغرامات النظامية؛ الأمر الذي أدى لالتزام الكثير من الشركات".
كما أوضحت أن بعض الأحياء التي لم تشملها السفلتة في مدينة صبيا لها مبالغ معتمدة وعقودها موقعة "لكن سبب التأخير في عدم سفلتتها يعود لوجود مشاريع بنى تحتية مجدولة، ستنفذ قريباً في تلك الأحياء؛ فليس من المنطق أن تتم السفلتة اليوم ثم ينفذ المشروع في اليوم التالي. والمسألة مسألة وقت لا أكثر. علماً بأن هناك مشروع صيانة قد تم تسليمه للمقاول لصيانة ما لزم من الشوارع المسفلتة سابقاً".
وتابعت: "هناك بعض الشوارع التي تكثر فيها الحفر والتشققات، خاصة جهة الطريق الدولي صبيا – بيش، وطريق العيدابي، على الرغم من أن صيانة تلك الشوارع تقع على عاتق جهات خدمية أخرى، وليست من اختصاصات البلدية، وهي غير ملزمة بصيانتها نظاماً، لكنها تحملت المسؤولية، وبادرت حالياً بكشط جميع تلك التشققات تمهيداً لإعادة سفلتتها من جديد".
وقالت: "بدأت أعمال السفلتة قبل سنة من الآن بعد اكتمال البنى التحتية في عدد من الشوارع الرئيسية وداخل الأحياء للمدينة والقرى، كالانتهاء من سفلتة طريق القوز، وشارع الملك فيصل شمالاً، وأغلب شوارع حي الملك فهد، وبعض شوارع حي الخالدية، وبعض قرى جريبة والحسيني وصلهبة. وسيتم البدء في سفلتة الأحياء الواقعة شمال دوار صبيا في الأسبوعين المقبلين بعد رفع بعض أعمال المخلفات الموجودة في تلك الشوارع".
أما بخصوص اللغط حول تكرار البلدية لعملية السفلتة لأكثر من مرة في الموقع الواحد فأوضحت: "تلك المواقع تأثرت بمشاريع الصرف الصحي كما ذكرنا سابقاً؛ كون تلك المواقع فقدت طبقات الأساس للطرق التي يمكن لأي جهاز خدمي أن يبنى عليها أي طريق سليم، وحتى نحصل عليها مرة أخرى نحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نترك الطريق لمدة بين ?? و?? يوماً؛ ليصل لمستوى الصلابة التي يمكن أن يعتمد عليها في السفلتة. وإما أن نعطي الطريق طبقتين بسماكة أقل، واحدة منها نحسن بها الطريق للناس، ونخفف بها من معاناتهم، والثانية تأتي بعد فترة، أي بعد المعالجة النهائية للطريق لتكون الثابتة".
وفي ختام ردها قالت البلدية: "نؤكد للجميع أن هناك خططاً وأولويات ومعايير لمشاريع السفلتة، كما نعتذر لكل المواطنين والمقيمين والزائرين لمحافظة صبيا الذين تضرروا من جراء تلك الأعمال، ونؤكد مجدداً أن تلك المعاناة مؤقتة، وستنتهي في أقل من عام بإذن الله. كما ترحب البلدية بكل الأسئلة والاستفسارات والنقد البناء، ويسرها أن توجه دعوة للجميع لزيارة مقرها والتعرف على الوضع والعوائق وموقف مشاريع السفلتة في المدينة والقرى".
أكثر... (http://sabq.org/ajqgde)