eshrag
12-12-2014, 05:00 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/362678.jpg?640062 (http://sabq.org/uPsgde) عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: رأى عبدالوهاب الفايز، رئيس تحرير جريدة "اليوم"، أن طرح مسألة الطائفية في الحوار الاجتماعي داخل المجتمع السعودي خطأ؛ مشيراً إلى أنه قبل عشرين سنة لم يكن أحد يسمع أو يعرف هذا الأمر، ولفت إلى أن صحيفته لا تعرف ما يسمى "الملف الشيعي".
وقال "الفايز": "لبرنامج "لقاء الجمعة" مع الإعلامي عبدالله المديفر علي قناتيْ "روتانا خليجية" و"الرسالة": "الشيعة هم مواطنون بالدرجة الأولى ولديهم مشكلات وقضايا يجب إبرزاها للدولة والدعوة لعلاجها؛ لذلك حرصت الصحيفة في سياستها التحريرية على الابتعاد عن الجوانب الطائفية، وأن تتعامل مع السعودي كمواطن وليس لها علاقة بمرجعيته".
وأضاف: "صناعة الإعلان في الصحافة الورقية أصبحت اليوم مهددة، وهناك 25% معدل نزول في الحصة السوقية للإعلانات في الصحافة السعودية الورقية، والصحافة الأجنبية شعرت أن الظاهرة الرقمية لن يمكن مقاومتها فاتجهت لاحتوائها".
وأردف: "الإعلان يشكّل 80% من دخول معظم الصحف العالمية؛ فتم التوجه إلى توسيع قاعدة المنتجات الرقمية؛ مما تسبب في تراجع أعداد المطبوعات لتكلفتها البيئية العالية؛ لكننا نؤكد أن جريدة "اليوم" ليست في وضع حرج؛ لأن صافي أرباحها يتجاوز 50 مليوناً، ولديها استثمارات وأصول جيدة".
وقال "الفايز": "لست مع تأميم الصحافة؛ وإنما مع ربطها المصالح العليا للدولة؛ لأن ارتباط وسائل الإعلام بمصالح الدولة الاستراتيجية والقومية والأمنية نضج في المهنة والأداء السياسي، وبريطانيا هي أكبر دولة تنفق على الإعلام".
وأوضح أن صحيفته ستركز -خلال الفترة المقبلة- على الصناعة والاقتصاد وكتاب الرأي، وصادَقَ على غياب المشهد الثقافي عن صحيفة اليوم؛ واصفاً ذلك بأنه من الأشياء السلبية في سياسة التحرير، واعتبر أن تراجع الشأن الثقافي والفني حالة مزمنة في الإعلام والصحافة السعودية.
وقال: "قارئ اليوم مع التدفق الكبير في المعلومات لن ينتظر أسبوعاً كاملاً حتى يرى الجديد في الأزياء والموضة والحفلات، كما أن 70% من محتوى الرقمي الصغير يستهلك عن طريق الجوالات الكفية "الموبايل".
وأضاف أن "اليوم" لن تُنافس "الرياض" و"الجزيرة" في مدينة الرياض؛ لكنه استدرك بقوله: "يمكن أن أتواجد في المواقع الحيوية لجذب القارئ النوعي مثل الأستاذ الجامعي والمفكر والأديب".
وأعرب عن عدم قلقه من منافسة الشرق، وقال: "لا أعتقد أن صحيفة الشرق تنافس جريدة اليوم في الحصة السوقية في المنطقة الشرقية؛ فهي تواجه ظروفاً تمويلية صعبة؛ بينما أوامر الطبع لصحيفة اليوم تتراوح ما بين 75 ألفاً إلى 80 ألف نسخة".
أكثر... (http://sabq.org/uPsgde)
وقال "الفايز": "لبرنامج "لقاء الجمعة" مع الإعلامي عبدالله المديفر علي قناتيْ "روتانا خليجية" و"الرسالة": "الشيعة هم مواطنون بالدرجة الأولى ولديهم مشكلات وقضايا يجب إبرزاها للدولة والدعوة لعلاجها؛ لذلك حرصت الصحيفة في سياستها التحريرية على الابتعاد عن الجوانب الطائفية، وأن تتعامل مع السعودي كمواطن وليس لها علاقة بمرجعيته".
وأضاف: "صناعة الإعلان في الصحافة الورقية أصبحت اليوم مهددة، وهناك 25% معدل نزول في الحصة السوقية للإعلانات في الصحافة السعودية الورقية، والصحافة الأجنبية شعرت أن الظاهرة الرقمية لن يمكن مقاومتها فاتجهت لاحتوائها".
وأردف: "الإعلان يشكّل 80% من دخول معظم الصحف العالمية؛ فتم التوجه إلى توسيع قاعدة المنتجات الرقمية؛ مما تسبب في تراجع أعداد المطبوعات لتكلفتها البيئية العالية؛ لكننا نؤكد أن جريدة "اليوم" ليست في وضع حرج؛ لأن صافي أرباحها يتجاوز 50 مليوناً، ولديها استثمارات وأصول جيدة".
وقال "الفايز": "لست مع تأميم الصحافة؛ وإنما مع ربطها المصالح العليا للدولة؛ لأن ارتباط وسائل الإعلام بمصالح الدولة الاستراتيجية والقومية والأمنية نضج في المهنة والأداء السياسي، وبريطانيا هي أكبر دولة تنفق على الإعلام".
وأوضح أن صحيفته ستركز -خلال الفترة المقبلة- على الصناعة والاقتصاد وكتاب الرأي، وصادَقَ على غياب المشهد الثقافي عن صحيفة اليوم؛ واصفاً ذلك بأنه من الأشياء السلبية في سياسة التحرير، واعتبر أن تراجع الشأن الثقافي والفني حالة مزمنة في الإعلام والصحافة السعودية.
وقال: "قارئ اليوم مع التدفق الكبير في المعلومات لن ينتظر أسبوعاً كاملاً حتى يرى الجديد في الأزياء والموضة والحفلات، كما أن 70% من محتوى الرقمي الصغير يستهلك عن طريق الجوالات الكفية "الموبايل".
وأضاف أن "اليوم" لن تُنافس "الرياض" و"الجزيرة" في مدينة الرياض؛ لكنه استدرك بقوله: "يمكن أن أتواجد في المواقع الحيوية لجذب القارئ النوعي مثل الأستاذ الجامعي والمفكر والأديب".
وأعرب عن عدم قلقه من منافسة الشرق، وقال: "لا أعتقد أن صحيفة الشرق تنافس جريدة اليوم في الحصة السوقية في المنطقة الشرقية؛ فهي تواجه ظروفاً تمويلية صعبة؛ بينما أوامر الطبع لصحيفة اليوم تتراوح ما بين 75 ألفاً إلى 80 ألف نسخة".
أكثر... (http://sabq.org/uPsgde)