eshrag
12-16-2014, 11:24 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/364024.jpg?642217 (http://sabq.org/cltgde) سبق- الرياض: يتوقع كاتب صحفي أن تقوم حكومة المملكة بزيادة الرواتب والبدلات لموظفي الدولة، وذلك استجابة للدراسة الشاملة التي أعدّها بيت خبرة عالمي، بناءً على تكليفٍ من وزارة الخدمة المدنية.
وفي شأنٍ آخر، يؤكّد كاتبٌ، أن المواطن الفقير يشغله رغيف الخبز وعلبة الدواء لطفله أكثر من انشغاله بظهور الشيخ أحمد الغامدي مع زوجته دون نقابٍ في إحدى الفضائيات.
"مطاوع": زيادة الرواتب بعد الدراسة التي أعدّها بيت خبرة عالمي
يتوقّع الكاتب الصحفي د. قيصر حامد مطاوع، أن تقوم حكومة المملكة بزيادة الرواتب والبدلات لموظفي الدولة، وذلك استجابة للدراسة الشاملة التي أعدّها بيت خبرة عالمي، بناءً على تكليفٍ من وزارة الخدمة المدنية، وهو ما سيكون له مردودٌ إيجابي لتحسين أوضاع فئةٍ كبيرة في المجتمع.
وفي مقاله "هل من زيادة للرواتب؟!" بصحيفة "المدينة"، يقول مطاوع: "غلاء المعيشة في المملكة، أو التضخم بشكلٍ عام المتسارعة وتيرته، أصبحنا نلمسه منذ مدة طويلة. ولكن ذلك، لم يقابله ارتفاعٌ يُذكر لرواتب موظفي الدولة لمواكبته .. وقد استَشْعَرَت الجهات العليا ذلك، ووجّهت في نهاية العام الماضي، وزارة الخدمة المدنية بإعداد دراسةٍ شاملة، عبر بيت خبرة عالمي، لمستويات الرواتب والبدلات والمزايا المالية، التي تُمنح لموظفي الدولة بما يتناسب مع معدّلات التضخم، ومستويات المعيشة، والمساواة بين موظفي وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها في الرواتب والمزايا .. هذا وقد تم إعداد الدراسة المذكورة من قِبَل أحد بيوت الخبرة العالمية، وفقاً لبعض وسائل الإعلام، وتم رفعها لمجلس الوزراء، لدراستها من قِبَل الجهات المعنية فيه، ومن ثم إحالتها إلى مجلس الشورى لدراستها وإقرارها ثم إعادتها إلى مجلس الوزراء مرة أخرى بشكلها النهائي".
ويعلق مطاوع قائلاً "لا شك أن هذه الدراسة المنتظرة ستُؤثِّر بشكلٍ مباشر في موظفي الدولة المشمولين بنظام الخدمة المدنية، الذين يزيد عددهم على (1.214.690) موظفاً، وهم يستشعرون كغيرهم لهيب زيادة الأسعار التي كوت جيوبهم. ولو أخذنا مثالاً واحداً فقط لزيادة الأسعار وهو السكن، لوجدنا أن إيجارات المنازل، خلال السنوات السبع الماضية فقط، ارتفعت تقريباً بنحو (73.5 %)، ناهيك عن زيادات أسعار السلع، والخدمات الأخرى، وغيرها التي تضاعفت عبر السنوات الماضية".
ويضيف الكاتب "كما أن هذه الدراسة من شأنها أن تضع النقاط على الحروف بخصوص مقدار التضخم (زيادة الأسعار) الحقيقي على مدار السنوات الطويلة الماضية، وزيادات رواتب الموظفين التي تُمكّنهم من عيش حياة لائقة في ظل ذلك التضخم، وتوقف سيل التكهنات العارم عن الزيادة المتوقعة للرواتب، من كل من يعلم أو لا يعلم، والذي لا يعتمد في أغلبه على أي دراسة دقيقة".
وينهي مطاوع قائلاً "سيكون للدراسة المتعلقة بزيادة رواتب وبدلات موظفي الدولة، مردودٌ إيجابي لتحسين أوضاع فئةٍ كبيرة في المجتمع، وهذا ما تسعى إليه دولتنا الغالية".
" الشيحي" الفقير يشغله رغيف الخبز أكثر من "الغامدي وزوجته"
يؤكّد الكاتب الصحفي صالح الشيحي، أن المواطن الفقير يشغله رغيف الخبز وعلبة الدواء لطفله أكثر من انشغاله بظهور الشيخ أحمد الغامدي مع زوجته دون نقابٍ في إحدى الفضائيات، ملقياً اللوم على مجتمعٍ تفرَّغ للجدل والقضايا الهامشية والفرعية، وترك قضاياه الجوهرية وحاجاته وحقوقه الأساسية.
وفي مقاله "صورة كوميدية!" بصحيفة "الوطن" يقول الشيحي: "في كاريكاتير لرسام مصري، تسأل المذيعة شخصاً فقيراً في الشارع: "هل أنت مع انتشار المواقع الإباحية أم أنت ضدّها"؟ الفقير يرد بلهجة مصرية: "أنا .. جعان!".
ويعلّق الشيحي قائلاً "هذا هو الواقع الذي يغيب عن الكثيرين. ما يشغلك ليس بالضرورة أن يشغل غيرك. وما تعده قضية مهمة لا يُعد كذلك لدى غيرك. وإن كنت منشغلاً بـ "أحمد الغامدي وزوجته" فغيرك مسكونٌ بتأمين علبة دواءٍ لطفله المريض، ورغيف خبزٍ لأسرته الفقيرة!".
ويضيف الكاتب "نحن أمام ظاهرة عجيبة. في كل مسألة ينبغي أن يكون لنا رأي. في كل قضية لنا وجهة نظر. وأمام كل مشكلة لنا موقف. وليت هذه القضايا من المسلمات، أو من الثوابت، أو من القضايا الجوهرية التي تمس حياة الناس بشكل مباشر. هي قضايا هامشية، أو ثانوية، أو خلافية بحتة. تجاوزتها المجتمعات الأخرى منذ سنوات طويلة وانتقلت لما هو أهم .. جدل صاخب في كل وسيلة، عديم الجدوى والفائدة، يصرف الناس عن شؤون حياتهم الأساسية، تربة سامة لا تُثمر سوى مزيدٍ من الشحناء والبغضاء". يُقال "إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل!".
أكثر... (http://sabq.org/cltgde)
وفي شأنٍ آخر، يؤكّد كاتبٌ، أن المواطن الفقير يشغله رغيف الخبز وعلبة الدواء لطفله أكثر من انشغاله بظهور الشيخ أحمد الغامدي مع زوجته دون نقابٍ في إحدى الفضائيات.
"مطاوع": زيادة الرواتب بعد الدراسة التي أعدّها بيت خبرة عالمي
يتوقّع الكاتب الصحفي د. قيصر حامد مطاوع، أن تقوم حكومة المملكة بزيادة الرواتب والبدلات لموظفي الدولة، وذلك استجابة للدراسة الشاملة التي أعدّها بيت خبرة عالمي، بناءً على تكليفٍ من وزارة الخدمة المدنية، وهو ما سيكون له مردودٌ إيجابي لتحسين أوضاع فئةٍ كبيرة في المجتمع.
وفي مقاله "هل من زيادة للرواتب؟!" بصحيفة "المدينة"، يقول مطاوع: "غلاء المعيشة في المملكة، أو التضخم بشكلٍ عام المتسارعة وتيرته، أصبحنا نلمسه منذ مدة طويلة. ولكن ذلك، لم يقابله ارتفاعٌ يُذكر لرواتب موظفي الدولة لمواكبته .. وقد استَشْعَرَت الجهات العليا ذلك، ووجّهت في نهاية العام الماضي، وزارة الخدمة المدنية بإعداد دراسةٍ شاملة، عبر بيت خبرة عالمي، لمستويات الرواتب والبدلات والمزايا المالية، التي تُمنح لموظفي الدولة بما يتناسب مع معدّلات التضخم، ومستويات المعيشة، والمساواة بين موظفي وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها في الرواتب والمزايا .. هذا وقد تم إعداد الدراسة المذكورة من قِبَل أحد بيوت الخبرة العالمية، وفقاً لبعض وسائل الإعلام، وتم رفعها لمجلس الوزراء، لدراستها من قِبَل الجهات المعنية فيه، ومن ثم إحالتها إلى مجلس الشورى لدراستها وإقرارها ثم إعادتها إلى مجلس الوزراء مرة أخرى بشكلها النهائي".
ويعلق مطاوع قائلاً "لا شك أن هذه الدراسة المنتظرة ستُؤثِّر بشكلٍ مباشر في موظفي الدولة المشمولين بنظام الخدمة المدنية، الذين يزيد عددهم على (1.214.690) موظفاً، وهم يستشعرون كغيرهم لهيب زيادة الأسعار التي كوت جيوبهم. ولو أخذنا مثالاً واحداً فقط لزيادة الأسعار وهو السكن، لوجدنا أن إيجارات المنازل، خلال السنوات السبع الماضية فقط، ارتفعت تقريباً بنحو (73.5 %)، ناهيك عن زيادات أسعار السلع، والخدمات الأخرى، وغيرها التي تضاعفت عبر السنوات الماضية".
ويضيف الكاتب "كما أن هذه الدراسة من شأنها أن تضع النقاط على الحروف بخصوص مقدار التضخم (زيادة الأسعار) الحقيقي على مدار السنوات الطويلة الماضية، وزيادات رواتب الموظفين التي تُمكّنهم من عيش حياة لائقة في ظل ذلك التضخم، وتوقف سيل التكهنات العارم عن الزيادة المتوقعة للرواتب، من كل من يعلم أو لا يعلم، والذي لا يعتمد في أغلبه على أي دراسة دقيقة".
وينهي مطاوع قائلاً "سيكون للدراسة المتعلقة بزيادة رواتب وبدلات موظفي الدولة، مردودٌ إيجابي لتحسين أوضاع فئةٍ كبيرة في المجتمع، وهذا ما تسعى إليه دولتنا الغالية".
" الشيحي" الفقير يشغله رغيف الخبز أكثر من "الغامدي وزوجته"
يؤكّد الكاتب الصحفي صالح الشيحي، أن المواطن الفقير يشغله رغيف الخبز وعلبة الدواء لطفله أكثر من انشغاله بظهور الشيخ أحمد الغامدي مع زوجته دون نقابٍ في إحدى الفضائيات، ملقياً اللوم على مجتمعٍ تفرَّغ للجدل والقضايا الهامشية والفرعية، وترك قضاياه الجوهرية وحاجاته وحقوقه الأساسية.
وفي مقاله "صورة كوميدية!" بصحيفة "الوطن" يقول الشيحي: "في كاريكاتير لرسام مصري، تسأل المذيعة شخصاً فقيراً في الشارع: "هل أنت مع انتشار المواقع الإباحية أم أنت ضدّها"؟ الفقير يرد بلهجة مصرية: "أنا .. جعان!".
ويعلّق الشيحي قائلاً "هذا هو الواقع الذي يغيب عن الكثيرين. ما يشغلك ليس بالضرورة أن يشغل غيرك. وما تعده قضية مهمة لا يُعد كذلك لدى غيرك. وإن كنت منشغلاً بـ "أحمد الغامدي وزوجته" فغيرك مسكونٌ بتأمين علبة دواءٍ لطفله المريض، ورغيف خبزٍ لأسرته الفقيرة!".
ويضيف الكاتب "نحن أمام ظاهرة عجيبة. في كل مسألة ينبغي أن يكون لنا رأي. في كل قضية لنا وجهة نظر. وأمام كل مشكلة لنا موقف. وليت هذه القضايا من المسلمات، أو من الثوابت، أو من القضايا الجوهرية التي تمس حياة الناس بشكل مباشر. هي قضايا هامشية، أو ثانوية، أو خلافية بحتة. تجاوزتها المجتمعات الأخرى منذ سنوات طويلة وانتقلت لما هو أهم .. جدل صاخب في كل وسيلة، عديم الجدوى والفائدة، يصرف الناس عن شؤون حياتهم الأساسية، تربة سامة لا تُثمر سوى مزيدٍ من الشحناء والبغضاء". يُقال "إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل!".
أكثر... (http://sabq.org/cltgde)