eshrag
01-18-2015, 04:53 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/375170.jpg?659910 (http://sabq.org/Oewgde) هادي آل كليب- سبق- نجران: قام أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم؛ بزيارةٍ تفقُّدية لقرية نجران التراثية بالجنادرية، وكان في استقباله لدى وصوله: قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية، اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل.
وتجوَّل أمير منطقة نجران في كافة أركان القرية، وتفقد الأعمال التحضيرية والاستعدادات لانطلاقة مهرجان الجنادرية الثلاثين، وتأكد من مدى جاهزية القرية لاستقبال زوَّارها، واطلع على ما تحتويه القرية من مبانٍ طينية تعكس صور المباني التراثية لمنطقة نجران.
ومن أهم تلك المباني مبنى "الدرب" المكون من سبعة أدوار، يحتوي على مخازن، ومجالس، وغرف نوم، ومطبخ، ومبنى المقدم، الذي يتكون من دورين و"مبنى المشولق"، والذي يتكون من ثلاثة أدوار.
واطلع أمير المنطقة على المبنى المكون من دور واحد والمخصص هذا العام لتراث منطقة نجران "باديتها وحاضرتها"، والذي يعتبر هذا العام إضافة مهمة نظراً لما يحتويه من مقتنيات وقطع أثرية جميلة، مع عرض تلك المقتنيات وخلفياتها بالصور التي تجسد طابع المنطقة.
وتفقد أمير المنطقة مبنى سوق الحرف اليدوية والمواقع المخصصة للأسر المنتجة والحرفيات، ثم اطلع على ركن الأخدود ومبنى الدرب الذي يحتوي على بعض الموجودات الأثرية والمجسمات، والصور الفوتوغرافية التي تحكي قصة أصحاب الأخدود.
وقد استمع الأمير جلوي إلى شرحٍ عن قرية منطقة نجران التراثية وما شهدته هذا العام من تغيير شامل في مبانيها من تعديل لمجلس كبار الضيوف، وإنشاء مدرج ومسرح للفنون الشعبية يتسع لقرابة 300 زائر، إضافة إلى إنشاء محلات تجارية وتعديل للمطعم، وإحداث بوفيه جديد، وإعادة تهيئة السكن بصورة جمالية.
جدير بالذكر أن المساحة الإجمالية للقرية تتجاوز عشرة آلاف متر مربع، وقد أُنْشِئَت القرية لتحاكي للماضي؛ من خلال المباني الطينية التي تنقل الصورة الحديثة والكاملة للبناء التراثي والتاريخي للمنطقة.
وقدّم الشرحَ المصاحبَ للزيارة مديرُ إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس الوفد المشارك بالمهرجان، محمد بن مهدي غشام، بمشاركة أمين عام مجلس المنطقة المساعد نائب رئيس الوفد، جمال بن حسين آل زمانان.
وفي ختام الزيارة؛ أبدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إعجابه بما شاهده من أعمال بالقرية؛ مشيداً بالتعديلات الأخيرة.
وأعرب عن توقُّعاته بأن تحقق المنطقة جذباً للزوار، في ظل تنوُّع العروض وجمال المباني الطينية، وتنوع الحرف اليدوية ومعروضات الأسر المنتجة.
وقال أمير المنطقة: "المعرض الخاص بالمنطقة يقدم صورة جمالية حقيقية هذا العام، تضاف إلى بيت الشعر النجراني والمطعم الشعبي، ومن الضروري تقديم كل الخدمات للزوار".
وقدم أمير المنطقة شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد؛ على ما يقدمونه من دعم مستمر لجميع الجهات المشاركة في إحياء فعاليات هذا المهرجان.
كما شكر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني؛ على جهوده واهتمامه بالمحافظة على هذا التراث الوطني الأصيل.
http://cdn.sabq.org/files/general/7291_74767.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/8605_61041.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/48818_23107.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/9073_1970.jpg
أكثر... (http://sabq.org/Oewgde)
وتجوَّل أمير منطقة نجران في كافة أركان القرية، وتفقد الأعمال التحضيرية والاستعدادات لانطلاقة مهرجان الجنادرية الثلاثين، وتأكد من مدى جاهزية القرية لاستقبال زوَّارها، واطلع على ما تحتويه القرية من مبانٍ طينية تعكس صور المباني التراثية لمنطقة نجران.
ومن أهم تلك المباني مبنى "الدرب" المكون من سبعة أدوار، يحتوي على مخازن، ومجالس، وغرف نوم، ومطبخ، ومبنى المقدم، الذي يتكون من دورين و"مبنى المشولق"، والذي يتكون من ثلاثة أدوار.
واطلع أمير المنطقة على المبنى المكون من دور واحد والمخصص هذا العام لتراث منطقة نجران "باديتها وحاضرتها"، والذي يعتبر هذا العام إضافة مهمة نظراً لما يحتويه من مقتنيات وقطع أثرية جميلة، مع عرض تلك المقتنيات وخلفياتها بالصور التي تجسد طابع المنطقة.
وتفقد أمير المنطقة مبنى سوق الحرف اليدوية والمواقع المخصصة للأسر المنتجة والحرفيات، ثم اطلع على ركن الأخدود ومبنى الدرب الذي يحتوي على بعض الموجودات الأثرية والمجسمات، والصور الفوتوغرافية التي تحكي قصة أصحاب الأخدود.
وقد استمع الأمير جلوي إلى شرحٍ عن قرية منطقة نجران التراثية وما شهدته هذا العام من تغيير شامل في مبانيها من تعديل لمجلس كبار الضيوف، وإنشاء مدرج ومسرح للفنون الشعبية يتسع لقرابة 300 زائر، إضافة إلى إنشاء محلات تجارية وتعديل للمطعم، وإحداث بوفيه جديد، وإعادة تهيئة السكن بصورة جمالية.
جدير بالذكر أن المساحة الإجمالية للقرية تتجاوز عشرة آلاف متر مربع، وقد أُنْشِئَت القرية لتحاكي للماضي؛ من خلال المباني الطينية التي تنقل الصورة الحديثة والكاملة للبناء التراثي والتاريخي للمنطقة.
وقدّم الشرحَ المصاحبَ للزيارة مديرُ إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس الوفد المشارك بالمهرجان، محمد بن مهدي غشام، بمشاركة أمين عام مجلس المنطقة المساعد نائب رئيس الوفد، جمال بن حسين آل زمانان.
وفي ختام الزيارة؛ أبدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إعجابه بما شاهده من أعمال بالقرية؛ مشيداً بالتعديلات الأخيرة.
وأعرب عن توقُّعاته بأن تحقق المنطقة جذباً للزوار، في ظل تنوُّع العروض وجمال المباني الطينية، وتنوع الحرف اليدوية ومعروضات الأسر المنتجة.
وقال أمير المنطقة: "المعرض الخاص بالمنطقة يقدم صورة جمالية حقيقية هذا العام، تضاف إلى بيت الشعر النجراني والمطعم الشعبي، ومن الضروري تقديم كل الخدمات للزوار".
وقدم أمير المنطقة شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد؛ على ما يقدمونه من دعم مستمر لجميع الجهات المشاركة في إحياء فعاليات هذا المهرجان.
كما شكر الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني؛ على جهوده واهتمامه بالمحافظة على هذا التراث الوطني الأصيل.
http://cdn.sabq.org/files/general/7291_74767.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/8605_61041.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/48818_23107.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/9073_1970.jpg
أكثر... (http://sabq.org/Oewgde)