المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنتخب السعودي.. من "وعود" الخطط العلمية المدروسة إلى السقوط الكبير


eshrag
01-19-2015, 05:42 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/375522.jpg?660469 (http://sabq.org/4kwgde) - ما نزال في "كبواتنا" الكروية ولم يتغير سوى وجوه المسؤولين التي تخرج عبر الشاشات لتعد بمستقبل أفضل
- لا بد من إبعاد اللاعبين "المتعالين" الذين لا يعون أهمية تمثيل المنتخب وحمل شعار الوطن
- أوقفوا التدخلات في منتخب الوطن
- سقوط المنتخب بالمجاملات وبمدرب "فزعة" تمت استعارته من "الجيران"
- لأول مرة "يتضارب" لاعبين في المنتخب ولاعب يتطاول على الجماهير دون عقوبة أو لفت نظر
- أين محاسبة من وضع برامج تطوير متهالكة وإستراتيجيات فاشلة في إعداد المنتخبات السنية؟
- يجب إيقاف إعلاميي "الغفلة" والبرامج الرياضية المتعصبة ونقاد ""الطقطقة" الذين تجاوزوا الـ50 عاماً وما يزالون "يراهقون" في كتاباتهم


شقران الرشيدي- سبق- الرياض: منذ السقوط الكبير "الفضيحة" في كأس العالم 2002م أمام منتخب ألمانيا ?/?، والجماهير الرياضية السعودية تمني النفس بنهوض كروي جديد يليق بتاريخ مشرف لمنتخب سعودي ملأ السمع والبصر بالإنجازات، والبطولات في وقت مضى.

منذ ذلك التاريخ "النكسة"، وكرة القدم السعودية – للأسف- توالي سقوطها المتكرر في كل بطولة مهمة تشارك فيها كأس العالم، كأس آسيا، كأس الخليج، ومنذ 12 عاماً ورؤساء الاتحاد السعودي لكرة القدم يعدون بالتحسن، وبوضع "الخطط"، والبرامج، وتعيين مدربين عالميين، ومديرين منتخب محترفين، واختيار لجان من أصحاب "الخبرة" كفيلة بإعادة توهج المنتخب لسابق عهده.. بدأت بعبارة المنتخب يسير وفق "خطط علمية مدروسة" لنفاجأ بأن المنتخب يخسر كل البطولات، وقالوا المنتخب في "أيدٍ أمينة" فتم التعاقد مع المدرب الأغلى في تاريخ السعودية الهولندي "ريكارد" الذي أكمل المنتخب انهياره التام معه، وخسر كل البطولات، وأجهز على أي بارقة أمل، واختتمها الآن الأستاذ أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي " الرئيس المنتخب" بوعوده الكثيرة، وبشكواه من الديون، ومن التدخلات في عمله، وبمدربين فاشلين أحدهم مدرب "فزعة" تمت استعارته من الجيران، لتكتمل أركان سقوط المنتخب في دوامة سوء اختيار اللاعبين ومجاملتهم، وسوء إدارة المنتخب، وسوء اختيار المدربين، والتعصب.. إلخ، وتعالت أصوات سخط الجماهير الرياضية التي ملت من وعود مسؤولي كرة القدم السعودية المتكررة بنهوض "الأخضر" من جديد، فرغم مرور أكثر من عقد من الزمن ما نزال في "كبواتنا" الكروية ولم يتغير سوى وجوه المسؤولين التي تخرج عبر الشاشات لتعد بمستقبل أفضل.

وأمام هذا الفشل الواضح في التخطيط، والإعداد، والعجز عن تغيير مسار المنتخب نحو الأفضل لابد من وقفة صادقة تضع النقاط فوق الحروف، وتقول إن مشكلة المنتخب السعودي أولاً في إدارة اتحاد كرة القدم فرغم الدعم المالي الكبير، وتوفر الإمكانات، وتسهيل التعقيدات الإدارية والمالية يقف رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس إدارته عاجزين عن تدارك المواقف، واتخاذ القرارات السليمة. وثانياً في اختيار لاعبين "متعالين" ولا يعون أهمية تمثيل للمنتخب وحمل شعار الوطن. وثالثاً في وضع برامج تطوير متهالكة، وإستراتيجيات فاشلة في إعداد المنتخبات السنية دون محاسبة. رابعاً في وضع الأشخاص غير المناسبين في مواقع المسؤولية الذين لا يعرفون سوى هز الرؤوس بالموافقة. خامساً في اختيار مدربين لا يحملون تاريخاً كروياً مميزاً بل الإصرار على مدربين مجتهدين يطمحون لصنع تاريخ لهم على حساب المنتخب السعودي. سادساً في إعلام، وبرامج رياضية متعصبة، ونقاد "جهلة" لا يفقهون سوى "الطقطقة" على الجماهير المنافسة، ورؤساء أقسام صفحات رياضية تجاوزوا الـ50 عاماً وما يزالون "يراهقون" في كتاباتهم. سابعاً في الحزم مع اللاعبين ومنع الخلافات بينهم فأول مرة نرى "مضاربة" بين لاعبين في المنتخب السعودي دون اتخاذ قرار إداري حاسم، ولأول مرة تحصل مناوشات بين لاعب والجماهير بعبارات "نابئة" تتناقلها وسلائل الإعلام العالمية دون عقوبة أو لفت نظر.

إننا أمام هذا التخاذل، والإخفاق الكبيرين في تحمل المسؤولية، وفي التأخر في وضع المنتخب على مساره الصحيح، وفي قوة الشخصية، وتغيير العقليات "الخاملة" نضع الكثير من علامات الاستفهام أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم فإما أن يبدأ عاجلاً بوضع خطط واضحة المعالم لإعادة بناء المنتخبات السعودية، والتعاقد مع مدربين عالميين لمدة طويلة ومنحهم الصلاحيات تمكنهم من تأدية عملهم بكل راحة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، واختيار اللاعبين الذين يرغبون فعلاً في خدمة المنتخب وليس الاستعراض أمام الجماهير، والشفافية في التعامل، ومنع التدخلات نهائياً من "مترفي القصور" في عمل المدربين الذين أحرجونا كثيراً، والحرص على تحقيق العدالة الفنية في منح الفرص للاعبين الذين اختيروا للمنتخب، ومنح الأجدر ليلعب دون تدخلات، ومحاباة من هنا أو هناك.. وإلا فتقديم الاستقالة بشكل فوري هو أفضل الحلول وأسلمها. و"رحم الله امرأً عرف قدر نفسه!!


أكثر... (http://sabq.org/4kwgde)