المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "تعليم مكة" يشكر تربوية لإيقافها زفة ابنتها إثر وفاة الملك عبدالله


eshrag
02-09-2015, 10:54 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/383170.jpg?672487 (http://sabq.org/Qjygde) فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تفاعلت إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة مع ما نشرته "سبق" في 4 ربيع الآخر 1436 تحت عنوان (العروس كانت في طريقها لـ"الكوشة".. والفرحة تحولت إلى أحزان.. "تربوية" بمكة توقف زفة ابنتها لحظة إعلان خبر وفاة الملك عبدالله).

وقدمت إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة خطاب شكر وتقدير لمديرة المتوسطة الثالثة والعشرين بالعاصمة المقدسة التربوية حمدة بنت جارالله الحارثي، نظير ما فعلته ليلة عقد قران ابنتها "رهام" من واجب وطني، تحتم فعله من كل مواطن؛ إذ قامت بإيقافها زفة ابنتها.

وكان خطاب الشكر والتقدير الموقع من المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن مهدي الحارثي، قد تضمن الآتي "اطلعنا على الخبر المنشور في (سبق) تحت عنوان (تربوية بمكة توقف زفة ابنتها لحظة إعلان خبر وفاة الملك عبدالله)؛ ويسرنا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لهذا الموقف الشجاع والنبيل الذي يجسد أسمى معاني المواطنة والولاء لقيادتنا الرشيدة، ويعبر عن قمة الوفاء من التربويين والتربويات تجاه فقيد الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-".

وكانت "سبق" قد نشرت الموقف الشجاع والنبيل للتربوية "الحارثي" عندما شهدت إحدى قاعات الأفراح بحي العوالي بمكة المكرمة بـ"القسم النسائي" ليلة الجمعة موقفاً شجاعاً وصعباً في الوقت نفسه، عندما أوقفت تربوية (مديرة مدرسة) زفة ابنتها الكبرى، التي كانت تسير في طريقها للكوشة، بعد انتشار خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فقد كانت المعلمة حمدة بنت جارالله الحارثي، مديرة المتوسطة الـ23 بمكة المكرمة، قد وزعت رقاع الدعوى على الأهل والأصدقاء والجيران والمعارف للاحتفال بابنتها الكبرى "عقد قرانها" يوم الخميس ليلة الجمعة (يوم الوفاة).

وأثناء مراسم الحفل، الذي أقيم بقاعة "مسايا" بحي العوالي، كانت الحاضرات يهنئن الأم، التي كانت تعد لهذا اليوم العدة، وكان الجميع ينتظرن زفة العروس، وطلوعها على "الكوشة"، وعندما انتشرت رسائل خبر وفاة "ملك القلوب" الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كانت العروس "رهام" تسير في طريقها لمقعدها بالمنصة والجلوس على "الكوشة" المعدة لذلك، وكانت الأم متمالكة نفسها، والدموع في عينيها، وما إن اعتلت العروس المنصة، وشاهدها الجميع، طلبت المعلمة "الحارثي" من المطربة التي تحيي الليلة إيقاف مراسم الحفل فوراً.

بعد ذلك أخذت "المايك"، وقالت للجميع "الحفل انتهى"، وكانت تردد على مسمع ابنتها العروس "سامحيني يا بنتي، أبونا عبدالله مات"، في مشهد مؤثر.


أكثر... (http://sabq.org/Qjygde)