المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "العصيمي": أول ميزانية للتعليم في المملكة بلغت 60 ألف ريال


eshrag
02-11-2015, 03:01 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/383756.jpg?673392 (http://sabq.org/stygde) حمد الفراج- سبق- الرياض: كشف مدير "مدارس الرواد" وإمام وخطيب جامع الملك فهد- رحمه الله- "الشيخ جمعان العصيمي"؛ أن أول ميزانية مخصصة للتعليم في المملكة بلغت 60 ألف ريال فقط في عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.

وبين "الشيخ العصيمي" في معرض حديثه بـ"ثلوثية الأمير أحمد السديري"؛ أن تلك الميزانية صدرت في العام 1344هـ، وكانت المدارس المعروفة التي تم تأسيسها في ذلك الوقت محدودة جداً؛ تتركز في الحجاز والرياض؛ ومنها: مدارس الفلاح، ومدارس الأمراء، وكانت النواة والانطلاقة الحقيقية لإنشاء وزارة التعليم التي تصل ميزانيتها حالياً قرابة 200 مليار.

واستضافت "ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري"، نخبة من طلاب العلم من مختلف دول العالم؛ فرنسا وكندا وكوسوفا وأفريقيا، الذين يدرسون بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، امتداداً لدور الندوة الريادي لخدمة الدعوة الإسلامية ونشر العلم والثقافة في المجتمع طوال فترة قاربت ثلاثين سنة.

وكان ضيف الثلوثية: الشيخ جمعان العصيمي، وكان عنوان اللقاء: "التعليم رؤى وتجارب"، وتحدث فيها "الشيخ العصيمي" عن دور العلم وأثره المبارك في نهوض الأمم وتقدمها، مستشهداً بحرص الإسلام على العلم والنهل من العلماء.

وضرب "الشيخ العصيمي" موقفاً لرسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، عندما طلب من الأسرى تعليم صحابته مقابل العفو عنهم وإخلاء سبيلهم، مبيناً أن هذا أكبر دليل على فضل العلم، كما أن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت تحث على العلم، وهي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

وتطرق "الشيخ جمعان" إلى أول ميزانية صدرت للتعليم في عهد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- والتي بلغت 60 ألف ريال فقط في العام 1344هـ، وكانت المدارس المعروفة التي تم تأسيسها في ذلك الوقت محدودة جداً، تتركز في الحجاز والرياض؛ ومنها: مدارس الفلاح، ومدارس الأمراء، وكانت النواة والانطلاقة الحقيقية لإنشاء وزارة التعليم التي تصل ميزانياتها حالياً قرابة 200 مليار.

وقال: ما يتعرض له شباب المسلمين الآن من تخطيط ومحاولة لجرهم عن دينهم ووسطية الإسلام من قبل أعدائهم وأعداء الدين، الذين يرسمون تصورات بعيدة عن معتقداتهم وعقيدتهم، لجرهم لمواقع الفتن ومعاداة إخوانهم وولاة أمورهم، وهو بكل تأكيد مرجعه إلى قلة العلم الذي تسبب في الإرهاب الذي نراه؛ بسبب مخططات تُحاك لشباب المسلمين للخروج على المسلمين.

بعدها قدم "الأمير أحمد السديري" الشكر الجزيل لكل من ساهم بالمشاركة والتنظيم لهذه الأمسية العلمية، مشدداً على أن الواجب على المسلم أن يكون على دراية وعلم بشتى العلوم النافعة التي تعينه في طاعته وعبادة ربه- عز وجل- وتعينه في حياته العامة ليتزود بالعلم النافع.

وقال: نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ويوفقنا لخدمة الدين الذي هو طريق الفلاح؛ لنحصل على خيرَي الدنيا والآخرة، معبراً عن سعادته بحضور وفد طلاب جامعة الإمام ومن مختلف دول العالم من الدارسين بالمملكة.

وأردف: هذا الشرف العظيم الذي تقوم به المملكة وقيادتها الحكيمة في استضافة إخوتنا في دول العالم، وتزويدهم بالعلوم الشرعية؛ ليخدموا الإسلام في بلدانهم عندما يرجعون لها، مقدماً الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله- على الدعم الكبير للعلم، وبخاصة العلم الشرعي، ونشره بين المسلمين عبر المنح التعليمية لمختلف طلاب العالم في دول: أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، ودول العالم كافة.


أكثر... (http://sabq.org/stygde)