eshrag
02-21-2015, 09:53 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/387042.jpg?678568 (http://sabq.org/skzgde) بدر الجبل- سبق- تبوك: حصرت ممرضات سعوديات أربعة أسباب رئيسية، تدفعهن للتفكير في ترك مهنة التمريض في حال تم تطبيق قرار دوام الفترتين من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة الـ12 ظهرًا، ومن الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة الثامنة مساءً.
وأكد عدد من العاملات بالمراكز الصحية لـ"سبق" أن هناك أسباباً عدة "قد تدفعنا إلى التفكير في ترك مهنة التمريض في حال عزمت الوزارة فعلياً تطبيق دوام الفترتين، إذا أخذنا بالاعتبار أن دورنا في المراكز الصحية دور وقائي وتوعوي، وليس علاجياً".
وقد حصرن هذه الأسباب في نقاط، هي: السبب الأول: من تهديد حياتنا الاجتماعية نظراً للفترة الطويلة التي تبقى فيها الممرضة في العمل، والوقت الذي تستغرقه في العودة لمنزلها خاصة في المدن التي تشهد زحاماً مرورياً؛ إذ يتطلب ذلك خروجها قبل العمل بساعة، وعند عودتها في الأغلب لا تجد أبناءها وزوجها في المنزل، وعند حضورهم من مدارسهم وأعمالهم تستعد للعودة مرة أخرى للعمل؛ الأمر الذي يجعلنا مضطرات إلى التقصير بواجباتنا تجاه أبنائنا وأزواجنا.
وذكرن أن السبب الثاني يتمثل في صعوبة الحصول على سائقين في بعض المناطق والمحافظات التي لا تتوافر فيها وسائل نقل عامة، فضلاً عن ارتفاع أجرة السائقين في حال تطبيق القرار؛ إذ يلتزم السائق بأربع مرات مع الممرضة، وهذا الالتزام يدفعه لرفع أجرته بأسعار مُبالغ فيها.
وأشرن إلى السبب الثالث يرجع إلى عدم توافر الحضانات في المراكز الصحية؛ الأمر الذي يجعل أبناءنا بأيدي العاملات المنزليات فترات طويلة جداً، خاصة في ظل غياب أغلب الأزواج في الفترة المسائية التي نكون فيها في أعمالنا الفترة الثانية، فضلاً عن أن لدى بعضنا أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ويحتاجون لرعاية أكثر.
وأوضحن أن السبب الرابع من ضمن الآثار السلبية التي تدفعنا في التفكير لترك مهنة التمريض في حال تطبيق قرار دوام الفترتين هو المشاكل الأسرية التي قد يرتفع معها نسب الطلاق نتيجة طول دوام الفترتين وغيابنا نحن الأمهات عن المنزل في أوقات أبنائنا في أمسّ الحاجة فيها لنا.
وجددت العاملات في المراكز الصحية مطالبة أصحاب القرار بإعادة النظر في قرار دوام الفترتين في المراكز الصحية قبل تطبيقه، والنظر للآثار السلبية، ولاسيما أن استمرار الدوام الحالي الذي يمتد حتى الساعة الرابعة والنصف عصراً يفي بحاجة المراجعين الصحية مقابل الإمكانيات المتوافرة.
أكثر... (http://sabq.org/skzgde)
وأكد عدد من العاملات بالمراكز الصحية لـ"سبق" أن هناك أسباباً عدة "قد تدفعنا إلى التفكير في ترك مهنة التمريض في حال عزمت الوزارة فعلياً تطبيق دوام الفترتين، إذا أخذنا بالاعتبار أن دورنا في المراكز الصحية دور وقائي وتوعوي، وليس علاجياً".
وقد حصرن هذه الأسباب في نقاط، هي: السبب الأول: من تهديد حياتنا الاجتماعية نظراً للفترة الطويلة التي تبقى فيها الممرضة في العمل، والوقت الذي تستغرقه في العودة لمنزلها خاصة في المدن التي تشهد زحاماً مرورياً؛ إذ يتطلب ذلك خروجها قبل العمل بساعة، وعند عودتها في الأغلب لا تجد أبناءها وزوجها في المنزل، وعند حضورهم من مدارسهم وأعمالهم تستعد للعودة مرة أخرى للعمل؛ الأمر الذي يجعلنا مضطرات إلى التقصير بواجباتنا تجاه أبنائنا وأزواجنا.
وذكرن أن السبب الثاني يتمثل في صعوبة الحصول على سائقين في بعض المناطق والمحافظات التي لا تتوافر فيها وسائل نقل عامة، فضلاً عن ارتفاع أجرة السائقين في حال تطبيق القرار؛ إذ يلتزم السائق بأربع مرات مع الممرضة، وهذا الالتزام يدفعه لرفع أجرته بأسعار مُبالغ فيها.
وأشرن إلى السبب الثالث يرجع إلى عدم توافر الحضانات في المراكز الصحية؛ الأمر الذي يجعل أبناءنا بأيدي العاملات المنزليات فترات طويلة جداً، خاصة في ظل غياب أغلب الأزواج في الفترة المسائية التي نكون فيها في أعمالنا الفترة الثانية، فضلاً عن أن لدى بعضنا أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ويحتاجون لرعاية أكثر.
وأوضحن أن السبب الرابع من ضمن الآثار السلبية التي تدفعنا في التفكير لترك مهنة التمريض في حال تطبيق قرار دوام الفترتين هو المشاكل الأسرية التي قد يرتفع معها نسب الطلاق نتيجة طول دوام الفترتين وغيابنا نحن الأمهات عن المنزل في أوقات أبنائنا في أمسّ الحاجة فيها لنا.
وجددت العاملات في المراكز الصحية مطالبة أصحاب القرار بإعادة النظر في قرار دوام الفترتين في المراكز الصحية قبل تطبيقه، والنظر للآثار السلبية، ولاسيما أن استمرار الدوام الحالي الذي يمتد حتى الساعة الرابعة والنصف عصراً يفي بحاجة المراجعين الصحية مقابل الإمكانيات المتوافرة.
أكثر... (http://sabq.org/skzgde)