المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورقة في "الإعلام البترولي" تحكي قصة حملات استهلاك الطاقة بالمملكة


eshrag
03-22-2015, 07:54 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/397364.jpg?694830 (http://sabq.org/MQ1gde) عيسى الحربي- سبق- الرياض: قدم الأستاذ المساعد في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود والمستشار الإعلامي في وزارة البترول ورئيس فريق التوعية في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الدكتور زياد بن محمد الحديثي، ورقة عمل تحكي قصة حملات استهلاك الطاقة في المملكة، خلال الأشهر الماضية، وذلك في ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي المقام حاليًا بالرياض، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمام نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المتخصصين في الإعلام البترولي، لمناقشة واقع الإعلام البترولي ومستقبله في دول "المجلس"، في ظل التحديات التي تواجه أسواق الطاقة بالعالم.

وتركزت ورقة "الحديثي" حول الحملات الثلاث التي شهدها الشارع السعودي أخيرًا عن حجم استهلاك الطاقة، وأساليب الترشيد، أملاً في خلق ثقافة الاقتصاد، وهي على التوالي حملة " تقدر .."، وتختص بالمكيفات، و"الفرق واضح.." المهتمة بالعزل الحراري في المباني، وحملة " بكيفك.." للمركبات الخفيفة.

وجاء العرض المقدم من قِبل المستشار الحديثي بعنوان "الإعلام في ترشيد الطاقة لدول الخليج"، تجربة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، مشيرًا في بداية حديثه إلى أن كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة تدهورت مع نمو كثافة استهلاك الطاقة بنسبة 50 % منذ عام 1985م، وستزداد، وهذا يتناقض مع توجه الدول الرائدة كألمانيا، واليابان.

وذهب مهندس الحملة في عرضه للخطوات التي رسمها، مبينًا أنه من ضمن الاحتياطات والترتيبات الأولية تحليل حملات التوعية السابقة في المملكة، ومن بينها السمنة والتدخين لمعرفة السياق الثقافي والتواصل.

وذكر في ورقته أمام نخبة من الأكاديميين والإعلاميين الخطوات، وهي تحليل مكثف لتطوير نهج التواصل الأمثل لدعم جهود البرنامج، وكذلك تحديد الجمهور المستهدف وهم الأسرة، والأطفال، والمباني ( صناع القرار في مجال المباني)، والصناعة (قادة الصناعة وصناع القرار)، والنقل (أصحاب السيارات).

وكشف في أثناء "البرزنتيشن" مشاريع وأنشطة قبل وخلال وبعد كل حملة، والعبارات والجمل المشوقة التي تغازل المستهلك، وتصل عقله الباطن، حتى تتحقق أهداف الحملة وهي رفع وعي المستهلك وتغيير السلوك، وبالتالي حفظ الطاقة للأجيال القادمة، وعدم الإسراف، تحقيقًا لما أوصى به ديننا الإسلامي الحنيف.


أكثر... (http://sabq.org/MQ1gde)