تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "الزبيدي": الملك وحّد الأمة المسلمة وجمع قادتها وأفزع الأعداء


eshrag
04-05-2015, 07:42 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/401996.jpg?702267 (http://sabq.org/4d3gde) سبق- الرياض: قال عضو الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب الشيخ الدكتور إبراهيم محمد الزبيدي، إن قرار خادم الحرمين الشريفين في مساعدة الأشقاء في اليمن، وتلبية ندائهم والتحرك للضرب قراراً صائباً وحازماً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشيراً إلى أن الملك وحّد الأمة المسلمة وجمع قادتها وأفزع الأعداء، مؤكداً أن إيران تزرع الفتن وتحيك المؤامرات مستعينة بحلفائها.

وأضاف: "لا أعلم قراراً حصل الإجماع عليه من علماء ورؤساء الدول مثل هذا القرار، ولقد أثبت الملك للعالم حنكته وسياسته القوية ودرايته بإدارة شؤون الدولة الداخلية والخارجية".

وتابع: "استطاع خادم الحرمين الشريفين بحنكته وسياسته بعد توفيق الله له أن يجمع الشمل ويوحّد صفّ الأمة المسلمة، ويجمع قادتها في تآلف واتحاد أفزع الأعداء شرقاً وغرباً، وشرّق به المرجفون هماً ورعباً، وأثبت للعالم أن بلاد الحرمين الشريفين قادرة على سياسة العالم وقيادته، وأن بها قبلة المسلمين أحياءً وأمواتاً.

وبيّن "الزبيدي": "ما زالت دولة إيران الرافضة تزرع الفتن وتثير القلاقل وتعتدي على المسلمين وتحيك المؤامرات ضد الدولة السعودية السنية، وتسعى لإيذاء أهل السنة وقتلهم، وتتحرك للتوسع والسيطرة مستعينة بحلفائها من أهل الكفر، فمرة تضرب في العراق ومرة في سوريا ومرة في اليمن، ظانة أن دولتنا المباركة غافلة عن مخططاتها، ولكن خاب فألها وقضى خادم الحرمين على آمالها، حين حرك الجيش لضرب جيشها الحوثي باليمن، وفرح أهل السنة في اليمن وغيرها، وتحرك المسلمون الصادقون والعشائر السنية باليمن ولبوا النداء ودعوا إلى الجهاد ورد المعتدين".

وأوضح: "اليمن بلد إسلامي سني وتريد المملكة العربية السعودية أن يبقى اليمن على هويته الإسلامية، فقد أثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "العلم يمان والحكمة يمانية"، وقال: "يأتيكم أهل اليمن أرقّ قلوباً"، فكان أهل اليمن بحاجة لهذا التدخل السعودي؛ لإعانتهم ومدهم بالقوة فزادهم إيماناً وقوة وإصراراً على طرد الحوثيين الروافض الذين يريدون إبعاد الإسلام وإثبات الكفر وعبادة القبور وتأليه الأئمة وإبادة أهل السنة، والله غالب على أمره".

واستطرد: "اعلموا يا جنودنا البواسل -وفقكم الله- أنكم تركتم دياركم وأهليكم وأموالكم وخرجتم، فمنكم من يعود ومنكم من يُقتل، فأخلصوا النية لله، وأنكم خرجتم جهاداً في سبيله ونصرة لعباده المؤمنين، فهنيئاً لكم الشهادة إن صدقتم؛ لأن من يجاهد فيُقتل في سبيل الله فهو شهيد، ثم اعلموا أن الملك سلمان -حفظه الله- قد نصر بهذا التحرك الحق ولا شيء غير الحق، وأن من أسباب النصر التزام طاعته وتوجيهاته فلن يقبل الله ولن تقبل الأمة ولن يقبل أطفالكم منكم إلا النصر أو الشهادة، ولا تنسوا ذكر الله وحسبي الله ونعم الوكيل".

واختتم قائلاً: "لا حدود لثقتنا بقوتكم وقدرتكم وشجاعتكم، واليوم يومكم فأبقوا على دين الإسلام مرفوعاً كي تبقى رؤوسكم مرفوعة بعد النصر بإذن الله، واعلموا أن النصر من عند الله، وتذكروا قول الله: {ولينصرن الله من ينصره}، وقول الله: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، وقول الله: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}".


أكثر... (http://sabq.org/4d3gde)