eshrag
04-11-2015, 10:58 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/404218.jpg?705777 (http://sabq.org/uD3gde) عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: حين تَحَدّث الوزير الراحل غازي القصيبي عن وزارة الصحة التي تقلّدها سابقاً، لم يسجل عنها الكثير من الملاحظات الإيجابية؛ بل أطلق عليها اللقب الأشهر "مقبرة الوزراء"، وقال عن نفسه: إنه لم يشهد يوماً واحداً كان فيه سعيداً في هذه الوزارة، وأن الأمر بلغ درجة الاكتئاب.
ويأتي إعفاء الوزير أحمد الخطيب، الذي أتم شهرين فقط من تعيينه وزيراً للصحة، ضمن أحداث السنة الأصعب التي مرّت على الوزارة؛ حيث تَسَلّم منصب الوزير خلالها خمسة وزراء منذ إبريل 2014 وحتى إبريل 2015.
وشهدت الوزارة خلال هذه السنة: الوزير الأسبق عبدالله الربيعة، الذي صدر الأمر بإعفائه في 21 أبريل 2014، خلال موجة انتشار فيروس كورونا، وتولى الوزارة تكليفاً المهندس عادل فقيه وزير العمل الحالي، الذي استمر لثمانية أشهر، شهدت الوزارة فيها استقطاب عدة مسؤولين من خارج وزارة الصحة، ما لبثوا أن غادروها عَقِب تعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيراً للصحة في ديسنمر 2014.
واستمر "آل هيازع" 51 يوماً فقط على كرسي الوزارة؛ ليعقبه الوزير المعفى مؤخراً أحمد الخطيب، ثم الدكتور محمد آل الشيخ الذي تم تكليفه بالوزارة.
إن التحديات التي تواجه وزير الصحة الجديد في غاية الصعوبة والأهمية، وبحاجة إلى سرعة كبرى في وضع الحلول لها، وهناك عدد كبير من الملفات أمامه يستوجب سرعة التعامل معها، وأولها: جاهزية المستشفيات التابعة للوزارة على الحدود الجنوبية لاستقبال الحالات الطارئة، وكذلك الملفات المتراكمة على مكتب الوزير؛ مثل: مشاريع الوزارة المتعثرة، وملف الأخطاء الطبية، وضعف الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية، وكذلك غياب القيادات عن الوزارة المترهلة إدارياً، وتسرب الكوادر الطبية المتميزة منها.
الدكتور محمد بن عبدالملك آل الشيخ هو الوزير التاسع عشر لوزارة الصحة، والخامس خلال سنة واحدة فقط من عمر الوزارة، وقد تكون الصحة هي الوزارة الوحيدة التي تَعَاقَبَ عليها هذا العدد من الوزراء نظير أهميتها وارتباطها بالمواطن طوال حياته.
أكثر... (http://sabq.org/uD3gde)
ويأتي إعفاء الوزير أحمد الخطيب، الذي أتم شهرين فقط من تعيينه وزيراً للصحة، ضمن أحداث السنة الأصعب التي مرّت على الوزارة؛ حيث تَسَلّم منصب الوزير خلالها خمسة وزراء منذ إبريل 2014 وحتى إبريل 2015.
وشهدت الوزارة خلال هذه السنة: الوزير الأسبق عبدالله الربيعة، الذي صدر الأمر بإعفائه في 21 أبريل 2014، خلال موجة انتشار فيروس كورونا، وتولى الوزارة تكليفاً المهندس عادل فقيه وزير العمل الحالي، الذي استمر لثمانية أشهر، شهدت الوزارة فيها استقطاب عدة مسؤولين من خارج وزارة الصحة، ما لبثوا أن غادروها عَقِب تعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيراً للصحة في ديسنمر 2014.
واستمر "آل هيازع" 51 يوماً فقط على كرسي الوزارة؛ ليعقبه الوزير المعفى مؤخراً أحمد الخطيب، ثم الدكتور محمد آل الشيخ الذي تم تكليفه بالوزارة.
إن التحديات التي تواجه وزير الصحة الجديد في غاية الصعوبة والأهمية، وبحاجة إلى سرعة كبرى في وضع الحلول لها، وهناك عدد كبير من الملفات أمامه يستوجب سرعة التعامل معها، وأولها: جاهزية المستشفيات التابعة للوزارة على الحدود الجنوبية لاستقبال الحالات الطارئة، وكذلك الملفات المتراكمة على مكتب الوزير؛ مثل: مشاريع الوزارة المتعثرة، وملف الأخطاء الطبية، وضعف الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية، وكذلك غياب القيادات عن الوزارة المترهلة إدارياً، وتسرب الكوادر الطبية المتميزة منها.
الدكتور محمد بن عبدالملك آل الشيخ هو الوزير التاسع عشر لوزارة الصحة، والخامس خلال سنة واحدة فقط من عمر الوزارة، وقد تكون الصحة هي الوزارة الوحيدة التي تَعَاقَبَ عليها هذا العدد من الوزراء نظير أهميتها وارتباطها بالمواطن طوال حياته.
أكثر... (http://sabq.org/uD3gde)