eshrag
05-17-2015, 10:40 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/417236.jpg?726410 (http://sabq.org/sb7gde) قاسم الخبراني – سبق – الرياض : أبدى متعاملون في السوق تخوفهم من أن تضرب أزمة دقيق مدن ومحافظات جنوب المملكة بعد القرار الأخير لمؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق الذي يقضي باحتكار توزيع أكياس الدقيق الصغيرة المخصصة للأسر على شخص واحد بعد أن كانت تعتمد في السابق على مئات الموزعين في منطقة تعد من أكبر المناطق الجغرافية اتساعًا على مستوى المملكة حيث إنها تشمل جازان وعسير ونجران وبيشة وظهران الجنوب وغيرها من المحافظات.
في المقابل قالت صوامع الغلال إن المتعهد سيكون تحت المجهر وإن الطريقة الجديدة نجحت في "جدة" موضحة أنه في حال تم رفع الأسعار ستلغى الاتفاقية بشكل نهائي.
وقال عددٌ من الموزعين لـ"سبق" إن قرار مؤسسة صوامع الغلال غير صائب بحكر توزيع أكياس الدقيق الصغيرة على موزع واحد، مشيرين إلى أن عواقبها ستكون وخيمة وستنعكس سلبًا على السوق، موضحين أنه سيؤدي إلى حدوث أزمة وشح في الدقيق ومن ثم ارتفاع في الأسعار ما لم يتم تدارك الأمر من قِبل مؤسسة الصوامع.
وقال أحد الموزعين رفض ذكر اسمه إن كيس الدقيق الصغير كان يباع في السابق على موزع المنطقة من قِبل المؤسسة بـ12 ريالاً وهو يقوم بدوره ببيعه على المحال بـ14 ريالاً حيث يصل للمستهلك بـ16 ريالاً، مشيرًا إلى أنه ومن الأسبوع الماضي تم حكره على موزع واحد فقط، لافتًا إلى أنه قام بشراء كمية كبيرة قبل أيام من المحتكر بواقع 14 ريالاً للكيس وبذلك سيصل للمستهلك بـ18 ريالاً بفارق ريالين كونه يمر على ثلاث مراحل لوصوله إلى الموزع الجديد موزع المنطقة أو المحافظة منفذ البيع عكس النظام الأول والذي يمر فقط على مرحلتين موزع المنطقة منفذ البيع.
وطالب عددٌ من الموزعين المسؤولين بالتدخل السريع لثني مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق عن القرار وذلك لمنع وقوع أزمة يروح ضحيتها المستهلك وتتسبب لهم في خسائر فادحة.
من جانب آخر قال صالح الخليل نائب المدير العام لمؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق لـ"سبق" إن القرار اتخذ بعد أن اكتشفت المؤسسة أن بعض المنافذ والمحال لا تصل إليها الكمية الكافية من قِبل الموزعين السابقين، وأشار إلى طريقة احتكارها على موزع واحد تم تجربتها في "جدة" ونجحت وهو ما جعل الصوامع تطبقها في الجنوب.
وأوضح أن الموزع الجديد تقدم ضمن منافسة مع غيره من المؤسسات بعد أن تم الإعلان عنها في الصحف وفق التعليمات والشروط والتي من ضمنها أن يوزع بهامش ربح بسيط وأن يغطي المنطقة بالكامل بفتح مخازن في كل واحدة منها ويوفر سيارات باشتراطات ومواصفات معينة وغيرها من الشروط التي ستضمن وصول الكمية لكل مستهلك.
ولفت إلى أن المؤسسة الجديدة ستكون تحت المجهر وحول ما إذا كان الاحتكار سيرفع الأسعار أكد "الخليل" أنه من ضمن الشروط عدم رفع الأسعار وفي حال تم الرفع ستُلغى الاتفاقية بشكل نهائي.
أكثر... (http://sabq.org/sb7gde)
في المقابل قالت صوامع الغلال إن المتعهد سيكون تحت المجهر وإن الطريقة الجديدة نجحت في "جدة" موضحة أنه في حال تم رفع الأسعار ستلغى الاتفاقية بشكل نهائي.
وقال عددٌ من الموزعين لـ"سبق" إن قرار مؤسسة صوامع الغلال غير صائب بحكر توزيع أكياس الدقيق الصغيرة على موزع واحد، مشيرين إلى أن عواقبها ستكون وخيمة وستنعكس سلبًا على السوق، موضحين أنه سيؤدي إلى حدوث أزمة وشح في الدقيق ومن ثم ارتفاع في الأسعار ما لم يتم تدارك الأمر من قِبل مؤسسة الصوامع.
وقال أحد الموزعين رفض ذكر اسمه إن كيس الدقيق الصغير كان يباع في السابق على موزع المنطقة من قِبل المؤسسة بـ12 ريالاً وهو يقوم بدوره ببيعه على المحال بـ14 ريالاً حيث يصل للمستهلك بـ16 ريالاً، مشيرًا إلى أنه ومن الأسبوع الماضي تم حكره على موزع واحد فقط، لافتًا إلى أنه قام بشراء كمية كبيرة قبل أيام من المحتكر بواقع 14 ريالاً للكيس وبذلك سيصل للمستهلك بـ18 ريالاً بفارق ريالين كونه يمر على ثلاث مراحل لوصوله إلى الموزع الجديد موزع المنطقة أو المحافظة منفذ البيع عكس النظام الأول والذي يمر فقط على مرحلتين موزع المنطقة منفذ البيع.
وطالب عددٌ من الموزعين المسؤولين بالتدخل السريع لثني مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق عن القرار وذلك لمنع وقوع أزمة يروح ضحيتها المستهلك وتتسبب لهم في خسائر فادحة.
من جانب آخر قال صالح الخليل نائب المدير العام لمؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق لـ"سبق" إن القرار اتخذ بعد أن اكتشفت المؤسسة أن بعض المنافذ والمحال لا تصل إليها الكمية الكافية من قِبل الموزعين السابقين، وأشار إلى طريقة احتكارها على موزع واحد تم تجربتها في "جدة" ونجحت وهو ما جعل الصوامع تطبقها في الجنوب.
وأوضح أن الموزع الجديد تقدم ضمن منافسة مع غيره من المؤسسات بعد أن تم الإعلان عنها في الصحف وفق التعليمات والشروط والتي من ضمنها أن يوزع بهامش ربح بسيط وأن يغطي المنطقة بالكامل بفتح مخازن في كل واحدة منها ويوفر سيارات باشتراطات ومواصفات معينة وغيرها من الشروط التي ستضمن وصول الكمية لكل مستهلك.
ولفت إلى أن المؤسسة الجديدة ستكون تحت المجهر وحول ما إذا كان الاحتكار سيرفع الأسعار أكد "الخليل" أنه من ضمن الشروط عدم رفع الأسعار وفي حال تم الرفع ستُلغى الاتفاقية بشكل نهائي.
أكثر... (http://sabq.org/sb7gde)