eshrag
05-26-2015, 06:15 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/420376.jpg?731378 (http://sabq.org/WP7gde) عيسى الحربي- سبق- الرياض: قال الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء: إن المتتبع لمجرى الأحداث هذه الأيام يُدرك خطورة ذلك الإعصار لكثرة الفتن واختلاط الحق بالباطل عند كثيرين، وكثرة القتل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كثرة الفتن وكثرة الهرج، وأنه لا يدري القاتل فيمَ قُتل، ولا المقتول فيما قَتَل، وأن القتل صار يقع على أشخاص كثيرين جملة واحدة.
وأدان "النجيمي" التفجير الإجرامي الذي وقع في قرية "القديح" وقُتِلَ فيه أناس مسالمون، قائلاً: هذا العمل ضد التعايش الذي جاءت به الشريعة؛ فقد احتضنت الأمة أهل الكتاب من اليهود والنصارى بل والمجوس وغيرهم، ولم يستحلّ أحد من الإسلام دماءهم، ولا أعراضهم ولا أموالهم؛ بخلاف خوارج زماننا؛ فكيف بمن يدخل ضمن أمة الإسلام، وفي بيت من بيوت الله تعالى التي لم يُعهد على مر التاريخ أن مسلماً يقتل المصلين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: نُهيت عن قتل المصلين، ورَفَضَ النبي صلى الله عليه وسلم قتْل المنافقين الصراح.. وإن الصلاة والمسجد لهما حرمة عظيمة في الدين، والأمور لا تجري على نسق الشرائع، ولا يتقي هؤلاء الله في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم؛ حتى صار كثير منهم أدوات بأيدي دول معادية صاحبة مخططات تفلّ في عضد المسلمين، ولا تريد للمسلمين إلا الخراب.
وحذّر من تفكك اللحمة الوطنية؛ مشيراً إلى أن المستفيد الأول من تفكك تلك اللحمة هو العدو بكل أنواعه وعلى رأسهم أعداء الإسلام وأهله بالخراب والدمار، الذين لا يفتؤون أن يضعفوا تلك الدولة المباركة القائمة على الكتاب والسنة كما هو نظامها الأساسي.
وأكد أن إضعاف بلدنا إضعاف لأهل الإسلام، وإنجاح لمخطط أعدائنا وأذنابهم؛ فإن الأمة لا تضعف إلا إذا تفرقت واختلفت وتفككت أوصالها، وهؤلاء الجهلة والخونة القتلة ليُعطون الفرصة لأعداء الأمة لتدميرها، كما هو حاصل في كثير من بلدان الإسلام، يهلك أهل الإسلام والمستضعفون بأيدي أعداء الأمة باسم القضاء على الغلاة والإرهابيين؛ حتى صارت تلك الدول الغادرة تكيل بمكيالين؛ تغضّ الطرف عن إرهاب حقيقي قمعي واضح للعيان وتعمى أبصارهم عنه.
أكثر... (http://sabq.org/WP7gde)
وأدان "النجيمي" التفجير الإجرامي الذي وقع في قرية "القديح" وقُتِلَ فيه أناس مسالمون، قائلاً: هذا العمل ضد التعايش الذي جاءت به الشريعة؛ فقد احتضنت الأمة أهل الكتاب من اليهود والنصارى بل والمجوس وغيرهم، ولم يستحلّ أحد من الإسلام دماءهم، ولا أعراضهم ولا أموالهم؛ بخلاف خوارج زماننا؛ فكيف بمن يدخل ضمن أمة الإسلام، وفي بيت من بيوت الله تعالى التي لم يُعهد على مر التاريخ أن مسلماً يقتل المصلين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: نُهيت عن قتل المصلين، ورَفَضَ النبي صلى الله عليه وسلم قتْل المنافقين الصراح.. وإن الصلاة والمسجد لهما حرمة عظيمة في الدين، والأمور لا تجري على نسق الشرائع، ولا يتقي هؤلاء الله في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم؛ حتى صار كثير منهم أدوات بأيدي دول معادية صاحبة مخططات تفلّ في عضد المسلمين، ولا تريد للمسلمين إلا الخراب.
وحذّر من تفكك اللحمة الوطنية؛ مشيراً إلى أن المستفيد الأول من تفكك تلك اللحمة هو العدو بكل أنواعه وعلى رأسهم أعداء الإسلام وأهله بالخراب والدمار، الذين لا يفتؤون أن يضعفوا تلك الدولة المباركة القائمة على الكتاب والسنة كما هو نظامها الأساسي.
وأكد أن إضعاف بلدنا إضعاف لأهل الإسلام، وإنجاح لمخطط أعدائنا وأذنابهم؛ فإن الأمة لا تضعف إلا إذا تفرقت واختلفت وتفككت أوصالها، وهؤلاء الجهلة والخونة القتلة ليُعطون الفرصة لأعداء الأمة لتدميرها، كما هو حاصل في كثير من بلدان الإسلام، يهلك أهل الإسلام والمستضعفون بأيدي أعداء الأمة باسم القضاء على الغلاة والإرهابيين؛ حتى صارت تلك الدول الغادرة تكيل بمكيالين؛ تغضّ الطرف عن إرهاب حقيقي قمعي واضح للعيان وتعمى أبصارهم عنه.
أكثر... (http://sabq.org/WP7gde)