eshrag
06-23-2015, 05:15 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/429728.jpg?746021 (http://sabq.org/MqAgde) أيمن حسن– سبق: يرى الكاتب الصحفي "محمد بن سليمان الأحيدب" أن حلقتي "سيلفي" عن تنظيم "داعش" الإرهابي، أساءت إلى الإسلام، حين لم تفضح حقيقة داعش بمقارنة سلوكياتهم بتعاليم الإسلام السمحة، ولم تفضحهم بوضع صورتهم البذيئة أمام الصورة الناصعة الإنسانية للمجاهدين المسلمين، مؤكداً أن ترجمة الحلقتين إلى الإنجليزية وعرضهما على جمهور أجنبي سيجعل هذا الجمهور يعتقد أن هذا هو الإسلام.
وفي مقاله "ترجمة «سيلفي» ستفضحه" بصحيفة "عكاظ"؛ يؤكد "الأحيدب" أن "حلقة (سيلفي) مثل غيرها من التناول الإعلامي العربي يعاني من السطحية والارتجالية وعدم انتهاج العمق الإعلامي المؤثر إيجاباً لخدمة الأهداف"، ويضيف: "الحلقة أساءت للإسلام بالاستشهاد بداعش ولم تسئ لداعش بالاستشهاد بالإسلام!!، ولم تفضح حقيقة داعش بمقارنة سلوكياتهم بتعاليم الإسلام السمحة، ولم تفضحهم بوضع صورتهم البذيئة أمام الصورة الناصعة الإنسانية للمجاهدين المسلمين الذين قادوا الفتوحات الإسلامية، وشهد لهم الأعداء قبل الأصدقاء بحسن التعامل مع الأسرى والنساء والأطفال والمسنين.. الحلقة شوهت الجهاد الإسلامي بداعش، وشوهت بهم كثيراً مما أباحه الدين الإسلامي لمصلحة الإنسان والإنسانية".
ثم يعقد "الأحيدب" مقارنة بين "سيلفي" وأفلام هوليود، ويقول: "تخيل، لو كان كاتب النص والمخرج والممثل في (سيلفي) يمتلك ربع أو عشر عمق وذكاء من يكتب أو يخرج أو يمثل أفلام (هوليود)، التي تصور أمريكا على أنها مثال للحرية والإنسانية والديموقراطية مقارنة بخصمها أثناء الحرب الباردة (الاتحاد السوفيتي آنذاك)؛ لكان وضع الصورة البذيئة لداعش وعلى خلفيتها الصورة الناصعة للإسلام الحقيقي من أجل عدم الخلط في المفاهيم لدى المشاهد، طفلا أو مراهقاً مسلماً أو أجنبياً غير مسلم، وهذا ما كان يفعله أذكياء الإعلام الأمريكي مع خصومهم!!، لكن أولئك الأمريكان كان خصومهم أعداء وطنهم أمريكا، ولم يكن خصمهم الفكر".
وينهي الكاتب مؤكداً أن الجمهور الأجنبي لن يفهم أن الحلقتين تدينان "داعش"، ولكن الإسلام، ويقول: "لكي أكون أكثر توضيحاً ولشرح وجهة النظر النقدية لحلقتي (سيلفي)، وإن كنت أراهما لا تستحقان الاهتمام والنقد لسطحيتهما؛ فإنني أدعو أي عاقل لترجمتهما للغة الإنجليزية (مثلاً)، ثم يعرضهما على مائة مشاهد أجنبي ويسألهم: هل فهموا من الحلقتين أنهما تنالان من المجموعة الإرهابية المتطرفة على وجه التخصيص، مستشهدتين بسلوكياتهم الشاذة البعيدة عن الإسلام؟!، أم أنهما تشوهان الإسلام بالاستشهاد بجماعة تكفيرية متطرفة تدعي أنها إسلامية؟!".
أكثر... (http://sabq.org/MqAgde)
وفي مقاله "ترجمة «سيلفي» ستفضحه" بصحيفة "عكاظ"؛ يؤكد "الأحيدب" أن "حلقة (سيلفي) مثل غيرها من التناول الإعلامي العربي يعاني من السطحية والارتجالية وعدم انتهاج العمق الإعلامي المؤثر إيجاباً لخدمة الأهداف"، ويضيف: "الحلقة أساءت للإسلام بالاستشهاد بداعش ولم تسئ لداعش بالاستشهاد بالإسلام!!، ولم تفضح حقيقة داعش بمقارنة سلوكياتهم بتعاليم الإسلام السمحة، ولم تفضحهم بوضع صورتهم البذيئة أمام الصورة الناصعة الإنسانية للمجاهدين المسلمين الذين قادوا الفتوحات الإسلامية، وشهد لهم الأعداء قبل الأصدقاء بحسن التعامل مع الأسرى والنساء والأطفال والمسنين.. الحلقة شوهت الجهاد الإسلامي بداعش، وشوهت بهم كثيراً مما أباحه الدين الإسلامي لمصلحة الإنسان والإنسانية".
ثم يعقد "الأحيدب" مقارنة بين "سيلفي" وأفلام هوليود، ويقول: "تخيل، لو كان كاتب النص والمخرج والممثل في (سيلفي) يمتلك ربع أو عشر عمق وذكاء من يكتب أو يخرج أو يمثل أفلام (هوليود)، التي تصور أمريكا على أنها مثال للحرية والإنسانية والديموقراطية مقارنة بخصمها أثناء الحرب الباردة (الاتحاد السوفيتي آنذاك)؛ لكان وضع الصورة البذيئة لداعش وعلى خلفيتها الصورة الناصعة للإسلام الحقيقي من أجل عدم الخلط في المفاهيم لدى المشاهد، طفلا أو مراهقاً مسلماً أو أجنبياً غير مسلم، وهذا ما كان يفعله أذكياء الإعلام الأمريكي مع خصومهم!!، لكن أولئك الأمريكان كان خصومهم أعداء وطنهم أمريكا، ولم يكن خصمهم الفكر".
وينهي الكاتب مؤكداً أن الجمهور الأجنبي لن يفهم أن الحلقتين تدينان "داعش"، ولكن الإسلام، ويقول: "لكي أكون أكثر توضيحاً ولشرح وجهة النظر النقدية لحلقتي (سيلفي)، وإن كنت أراهما لا تستحقان الاهتمام والنقد لسطحيتهما؛ فإنني أدعو أي عاقل لترجمتهما للغة الإنجليزية (مثلاً)، ثم يعرضهما على مائة مشاهد أجنبي ويسألهم: هل فهموا من الحلقتين أنهما تنالان من المجموعة الإرهابية المتطرفة على وجه التخصيص، مستشهدتين بسلوكياتهم الشاذة البعيدة عن الإسلام؟!، أم أنهما تشوهان الإسلام بالاستشهاد بجماعة تكفيرية متطرفة تدعي أنها إسلامية؟!".
أكثر... (http://sabq.org/MqAgde)