eshrag
07-10-2015, 02:39 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/434890.jpg?754053 (http://sabq.org/cCBgde) خالد السليمي- سبق- حائل: نعى الوسط الحائلي، مساء أمس، الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والمشرف على الشؤون الخارجية، وزير الخارجية سابقاً.
وقد تبادل المواطنون في اتصالاتهم ومشاركاتهم في وسائل التواصل المختلفة، التعازي لوفاته؛ فيما أصبح خبر وفاته حديث المجالس في "شبات حائل"، بين مُعَزٍّ أو متحدث عن مآثر الفقيد ومواقفه في التعامل الخارجي للبلاد.
وتناول كبار السن، أهم محطات "الفيصل" العالمية التي يستذكرونها، والتي أثرت علاقات المملكة مع دول الجوار بوجه خاص ومع العالم الخارجي البعيد بوجه عام.
وتَذَكّر كبار السن كلمة ألقاها "الفيصل" أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عام 2005؛ حيث أكد فيها أن السياسة الأمريكية في العراق -آنذاك- ستؤدي إلى صراع يقود إلى تدخل إيران بسبب مصالحها في جنوب العراق، وتركيا بسبب قلقها من ظهور كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي في الشمال والدول العربية في المنطقة، وهو ما حصل بالفعل الآن.
واستعاد بعض أهالي حائل -المهتمين بالسياسة- مقولته المشهورة، عقب محادثاته مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير في باريس عام 2007، عندما سئل عن الخلافات العربية؛ حيث قال: "لقد حفرنا لها ودفناها، ولن نناقش الماضي؛ وإنما نبحث ما نتطلع له في المستقبل".
واحتلت كلمته المشهورة أمام مجلس الشورى في جلسة مجلس الشورى العادية السادسة والعشرين: "لسنا دعاة حرب؛ ولكن إذا قُرعت طبولها فنحن جاهزون لها"، عندما تحدث عن الحوثي والرئيس اليمني السابق وإيران، الذين قال عنهم أيضاً: "أبوْا إلا أن يخلطوا الأوراق".
واستعرضت "شبات حائل" جهود الراحل، في الحروب العراقية مع إيران والكويت، وكيف كان تصرّفُ "الفيصل" حكيماً في كلتا الحربين، وكان يقوده فكره إلى ما فيه مصلحة المملكة؛ مما جعله يقود السياسة الخارجية بنجاح لصالح دولته.
وأكدوا أنه كان إنساناً يتمتع بالحكمة من جهة وبالقوة من جهة أخرى.
وعبّر العديد من وجهاء منطقة حائل، عن تعازيهم في وفاة الفقيد، ومن بينهم الشيخ عبدالكريم بن رباح بن مطلق رئيس مركز البعائث، والشيخ فيحان بن فلاح بن ثامر رئيس مركز الثمامية، ورئيس مركز العجاجة الشيخ دبشي بن مطلق بن علي السليمي، والشيخ مطلق بن علي المريخان شيخ قبيلة المسرة من ولد سليم، والشيخ فهد بن محمد بن دبيان المخلفي رئيس مركز النحيتية، والشيخ عيسى بن منور بن جازي معرف أهالي مشاش بن جازي، والشيخ عبدالله بن جاوان السليمي معرف أهالي قرية مشاش جاوان، والشيخ محمد بن جديع بن موزة معرف أهالي قرية الغريض، والشيخ نواف بن غالب بن سليمان الحنيني رئيس مركز غسل، إضافة إلى المسؤولين، ومديري الإدارات، والمشايخ، ووجهاء وأعيان ومواطني تلك القرى والمراكز التابعة لها.
ورفع عمدة حي التلفزيون والخماشية فيصل مشرف متعب الجبرين -باسمه واسم جميع عمد الأحياء بمدينة حائل- التعازي في وفاة الأمير سعود الفيصل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
أكثر... (http://sabq.org/cCBgde)
وقد تبادل المواطنون في اتصالاتهم ومشاركاتهم في وسائل التواصل المختلفة، التعازي لوفاته؛ فيما أصبح خبر وفاته حديث المجالس في "شبات حائل"، بين مُعَزٍّ أو متحدث عن مآثر الفقيد ومواقفه في التعامل الخارجي للبلاد.
وتناول كبار السن، أهم محطات "الفيصل" العالمية التي يستذكرونها، والتي أثرت علاقات المملكة مع دول الجوار بوجه خاص ومع العالم الخارجي البعيد بوجه عام.
وتَذَكّر كبار السن كلمة ألقاها "الفيصل" أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عام 2005؛ حيث أكد فيها أن السياسة الأمريكية في العراق -آنذاك- ستؤدي إلى صراع يقود إلى تدخل إيران بسبب مصالحها في جنوب العراق، وتركيا بسبب قلقها من ظهور كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي في الشمال والدول العربية في المنطقة، وهو ما حصل بالفعل الآن.
واستعاد بعض أهالي حائل -المهتمين بالسياسة- مقولته المشهورة، عقب محادثاته مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير في باريس عام 2007، عندما سئل عن الخلافات العربية؛ حيث قال: "لقد حفرنا لها ودفناها، ولن نناقش الماضي؛ وإنما نبحث ما نتطلع له في المستقبل".
واحتلت كلمته المشهورة أمام مجلس الشورى في جلسة مجلس الشورى العادية السادسة والعشرين: "لسنا دعاة حرب؛ ولكن إذا قُرعت طبولها فنحن جاهزون لها"، عندما تحدث عن الحوثي والرئيس اليمني السابق وإيران، الذين قال عنهم أيضاً: "أبوْا إلا أن يخلطوا الأوراق".
واستعرضت "شبات حائل" جهود الراحل، في الحروب العراقية مع إيران والكويت، وكيف كان تصرّفُ "الفيصل" حكيماً في كلتا الحربين، وكان يقوده فكره إلى ما فيه مصلحة المملكة؛ مما جعله يقود السياسة الخارجية بنجاح لصالح دولته.
وأكدوا أنه كان إنساناً يتمتع بالحكمة من جهة وبالقوة من جهة أخرى.
وعبّر العديد من وجهاء منطقة حائل، عن تعازيهم في وفاة الفقيد، ومن بينهم الشيخ عبدالكريم بن رباح بن مطلق رئيس مركز البعائث، والشيخ فيحان بن فلاح بن ثامر رئيس مركز الثمامية، ورئيس مركز العجاجة الشيخ دبشي بن مطلق بن علي السليمي، والشيخ مطلق بن علي المريخان شيخ قبيلة المسرة من ولد سليم، والشيخ فهد بن محمد بن دبيان المخلفي رئيس مركز النحيتية، والشيخ عيسى بن منور بن جازي معرف أهالي مشاش بن جازي، والشيخ عبدالله بن جاوان السليمي معرف أهالي قرية مشاش جاوان، والشيخ محمد بن جديع بن موزة معرف أهالي قرية الغريض، والشيخ نواف بن غالب بن سليمان الحنيني رئيس مركز غسل، إضافة إلى المسؤولين، ومديري الإدارات، والمشايخ، ووجهاء وأعيان ومواطني تلك القرى والمراكز التابعة لها.
ورفع عمدة حي التلفزيون والخماشية فيصل مشرف متعب الجبرين -باسمه واسم جميع عمد الأحياء بمدينة حائل- التعازي في وفاة الأمير سعود الفيصل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
أكثر... (http://sabq.org/cCBgde)