eshrag
07-17-2015, 07:35 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/437188.jpg?757751 (http://sabq.org/gnCgde) سبق- الرياض: أهدى المبتعث "عبدالله بن علي الغامدي" وطنه المملكة العربية السعودية قصيدة حب من كندا بمناسبة عيد الفطر المبارك، ضمنها أشواقه وحنينه وشوقه إلى أهله بالمملكة.
وقال "الغامدي" عن قصيدته: "هذه ليست اللحظة التي أذكرك فيها لأسطر بعضاً مما يجيش في صدري اعترافاً بهامتك وقدرك ومعزتك، بل اللحظة التي أفصح فيها لك وأمام العالم أجمع عن صدق انتمائي إليك، وعظيم امتناني لك بذلك".
وأردف: "فمنذ اللحظة التي ارتقت فيها قدمي متثاقلة الدرجة الأولى من سلم الطائرة لترفع القدم الأخرى، وأنا أنتظر اللحظة التي تطأ فيها نفس القدم ترابك الطاهر فرحين بعودتنا إليك سالمين غانمين".
وزاد: "سنغيب بأجسادنا، وقلوبنا معلقة بك، وبنفحات الإيمان والأمان التي آنستنا واستأنسنا بها. سنغيب والشوق يملأ المشاعر، متلهفين إلى دفع ضريبة بعدنا عنك، بإنجازات تسرك وتسر أهالينا الذين أحرقتهم نار البعد. افتقدونا، بكوا علينا، لم يجدوا ما يسلوا به أنفسهم إلا أن يلهجوا بالدعاء أن يطوي الله الزمن، وأن يسدد خطانا إلى ما يحب ويرضى".
وقال "الغامدي في قصيدته":
يا عيدُ بلّغ ...
يا عيدُ .. أهلاً إنّنا .. مَع الأحبّةِ نَحتفـِــــلْ حتى وإن كنا على بُعدٍ .. بِقربِك نتّصِــــلْ
يا عيدُ .. بلّغ أهلَنا شوقَ القلـــوبِ ولا تَملْ أملاً بقربِ لِقائِهِم .. فالبُعدُ يَطويهِ الأمَــــلْ
يا عيدُ .. بلّغ مَوطني فَخْري به بين الـدُّولْ خبِّرهُ أنّ مكانهُ .. بين الضّلوعِ وفي المُقـلْ
يا عيدُ .. بلّغ خادمَ الحرمَينِ أمراً ذا عَجَــلْ أنّا على عهدِ الولاءِ ودينُنــــا العَهـــدُ الأزَلْ
يا عيدُ .. جِئنا هَهُنا كـــي نَسقِ بالعلم العملْ وغداً نعودُ لدارِنا .. نَبنيهِ .. فالعقدُ اكتمـــلْ
يا عيدُ .. ليس لبيتِنا .. إلا سواعِــدُنا .. أجَلْ والعزُّ .. لا يبنيهِ لا جـاهٌ .. ولا قُلــنا .. فقـُلْ
يا عيدُ .. مَرَّ العـامُ بَعْدَ العــامِ .. والدّنيا دُولْ خُذ من قصيدي بعضَه يُغنيك عن كلِّ الجُملْ
يا عيدُ .. ليس لنا هنا إلا العزيمة كَي نصِـلْ والناسُ .. تَحني رأسها لجنابِ من قال فَعَـلْ
أكثر... (http://sabq.org/gnCgde)
وقال "الغامدي" عن قصيدته: "هذه ليست اللحظة التي أذكرك فيها لأسطر بعضاً مما يجيش في صدري اعترافاً بهامتك وقدرك ومعزتك، بل اللحظة التي أفصح فيها لك وأمام العالم أجمع عن صدق انتمائي إليك، وعظيم امتناني لك بذلك".
وأردف: "فمنذ اللحظة التي ارتقت فيها قدمي متثاقلة الدرجة الأولى من سلم الطائرة لترفع القدم الأخرى، وأنا أنتظر اللحظة التي تطأ فيها نفس القدم ترابك الطاهر فرحين بعودتنا إليك سالمين غانمين".
وزاد: "سنغيب بأجسادنا، وقلوبنا معلقة بك، وبنفحات الإيمان والأمان التي آنستنا واستأنسنا بها. سنغيب والشوق يملأ المشاعر، متلهفين إلى دفع ضريبة بعدنا عنك، بإنجازات تسرك وتسر أهالينا الذين أحرقتهم نار البعد. افتقدونا، بكوا علينا، لم يجدوا ما يسلوا به أنفسهم إلا أن يلهجوا بالدعاء أن يطوي الله الزمن، وأن يسدد خطانا إلى ما يحب ويرضى".
وقال "الغامدي في قصيدته":
يا عيدُ بلّغ ...
يا عيدُ .. أهلاً إنّنا .. مَع الأحبّةِ نَحتفـِــــلْ حتى وإن كنا على بُعدٍ .. بِقربِك نتّصِــــلْ
يا عيدُ .. بلّغ أهلَنا شوقَ القلـــوبِ ولا تَملْ أملاً بقربِ لِقائِهِم .. فالبُعدُ يَطويهِ الأمَــــلْ
يا عيدُ .. بلّغ مَوطني فَخْري به بين الـدُّولْ خبِّرهُ أنّ مكانهُ .. بين الضّلوعِ وفي المُقـلْ
يا عيدُ .. بلّغ خادمَ الحرمَينِ أمراً ذا عَجَــلْ أنّا على عهدِ الولاءِ ودينُنــــا العَهـــدُ الأزَلْ
يا عيدُ .. جِئنا هَهُنا كـــي نَسقِ بالعلم العملْ وغداً نعودُ لدارِنا .. نَبنيهِ .. فالعقدُ اكتمـــلْ
يا عيدُ .. ليس لبيتِنا .. إلا سواعِــدُنا .. أجَلْ والعزُّ .. لا يبنيهِ لا جـاهٌ .. ولا قُلــنا .. فقـُلْ
يا عيدُ .. مَرَّ العـامُ بَعْدَ العــامِ .. والدّنيا دُولْ خُذ من قصيدي بعضَه يُغنيك عن كلِّ الجُملْ
يا عيدُ .. ليس لنا هنا إلا العزيمة كَي نصِـلْ والناسُ .. تَحني رأسها لجنابِ من قال فَعَـلْ
أكثر... (http://sabq.org/gnCgde)