المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "القاضي": الملك سلمان مثّل قمة الوفاء لمؤسسة العلامة حمد الجاسر


eshrag
08-02-2015, 02:40 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/441092.jpg?763870 (http://sabq.org/eoDgde) سبق – الرياض: أكد عضو مجلس الشورى السابق والكاتب والإعلامي حمد بن عبدالله القاضي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مثّل قمة الوفاء لمؤسسة العلامة حمد الجاسر، فهو من بارك ودعم قيامها ورأس أول اجتماع لتأسيسها، ثم واصل وفاءه برئاسته الفخرية لها وترأس مجلس أمنائها، وقال "القاضي" خادم الحرمين -حفظه الله- لا يفتأ كلما جاء ذكر المؤرخ الجاسر يطريه ويثمّن ما قدمه لتاريخنا وتراثنا ويشير بامتنان إلى استفادته - حفظه الله- من الراحل فيما يتعلق بتاريخنا السعودي.

وعن القضاء على ظاهرة التطرف قال "القاضي" القضاء على قضية العصر «التطرف» يكون بالمزيد من الوعي، وبلورة سماحة الإسلام الذي يدعو إلى التسامح وقبول الآخر، ووصف "القاضي" تجربته في مجلس الشورى بأنها من أجمل محطات إسهامي بخدمة وطني، كانت فضاء مفتوحاً للمشاركة بصنع القرار، وقال إن دخول المرأة السعودية المجلس أضاف له المزيد من تنوع الخبرة والمشاركة بالتشريع وتداول الرأي حول هموم الوطن ومعالجتها بوصفها مواطناً بغض النظر عن جنسها.

وقال "حمد القاضي" عن مرحلة رئاسته المجلة العربية إنها "المرحلة الأبهى في السير بين حقول الحرف"، مضيفاً "كنت أمارس فيها عملي عشقاً له وتماهياً معه، وبحمد الله بجهد زملائي استطعنا أن نقدم مجلة مقروءة تكتبها النخبة ويقرأها الجميع"، أما عن تجربته في مجال الإعلام ومتى بدأت، فقال "حمد القاضي": دخلت الإعلام وتحديداً الصحفي كاتباً ناشئاً ثم انطلقت في مداراته المقروءة والمرئية ثم الرقمية، نجحت حيناً وأخفقت حيناً، لكن الكلمة تظل وهجاً لا يخبو.

وأشار إلى عدد مؤلفاته بأنها "ستة كتب صنعتهم على عيني وتربوا بحضني، ثم قدمتهم للآخرين"، وقال إن كتابه القادم سيكون بعنوان «مرافئ على ضفاف الكلمة» وقال إنه سيكون " أغلاها لثلاثة أسباب أوضحتها بالمقدمة، وقد شرفت أن كتب مقدمته الراحل غازي القصيبي بخط يده - رحمه الله- ورحيله هو سبب تسويفي بطباعته! وأتوق أن يصافح عيون القراء قريباً.

وقال عن فارس الثقافة والأخلاق حمد بن عبدالله القاضي.. وأين تضع هذا الكتاب" هو كتاب ألفه وأصدره الباحث يوسف العتيق فضلاً ووفاء منه رغم إشعاري له بعدم رغبتي في ذلك.

وعن لمن تشرع أبواب القلب، قال "القاضي": أشرعها لحنان أم، وبسمة طفل، ودفء قلب، وعن قائمة الأحلام وماذا تحقق منها؟ قال" تحقق منها الأكثر.. وبقي الأجمل، فانتظار الأحلام حيناً أعذب من معانقتها: ومنى نكون أسعد المنى وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا، وقال: قلمي وإن شئت بلغة العصر «كيبوردي» أرفعه لكل قارئ ينشد الكلمة الصادقة، ولكل كاتب يؤمن أن الكلمة رسالة، وقال انه يقرأ الآن كتاب د. إبراهيم عبدالرحمن التركي «سيرة كرسي ثقافي»، حيث أستمتع بأناقة حرفه وتوهج ذكرياته.

وقال إن مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية قدمت الإيفاء والوفاء لعلامة نذر عمره - رحمه الله- لخدمة ثقافتنا وتراثنا فهي مكون فاعل بمشهدنا الثقافي سواء المنبري أم الطباعي أم البحثي عبر ندواتها ومطبوعاتها ومناشطها ومشاركاتها وحفاظها على تراث العرب وإرث الراحل، وعن رسالته عندما دخل عالم "تويتر" قال "رسالتي كما كتبت بالتعريف «البايو": « زرع تغريداتي نغماً ينبت المحبة لا لغماً يبث الكراهية».

وعن التحاور مع المختلفين عبر وسائط التواصل الاجتماعي قال "القاضي": بدءاً أنا أسعد والله بالمثقفين والمختلفين فيما أطرحه فما أنا نبي معصوم لكن شرط أن يلتزم المختلف بأخلاقيات الحوار بعيداً عن بذيء القول، مضيفا أن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي "علاقة جميلة وجدت فيها فضاء رحباً وتحديداً «تويتر» ألفيته «عشاً» أطرح فيه تغريداتي ومقالاتي ولقاءاتي وألاقي الصدى الناجز اتفاقاً واختلافاً"، جاء ذلك في حوار مع الإعلامي "حمد القاضي" في مجلة "اليمامة" أجرته الزميلة "فاطمة الرومي".


أكثر... (http://sabq.org/eoDgde)