eshrag
08-18-2015, 01:13 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/445882.jpg?771316 (http://sabq.org/u3Egde) سبق- الرياض: رعى وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، صباح اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بحي المعذر بمدينة الرياض، افتتاح أعمال ورشة عمل بعنوان "دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم سلامتها، وأدائها، وطرق الإصلاح".
وتنظم الوزارة هذه الورشة بمشاركة وكلاء الوزارة، والمهندسين العاملين في جميع قطاعات الوزارة من المختصين بدراسة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط.
وقال "آل الشيخ": "تحرص الوزارة على تطوير كوادرها في جميع المجالات، ولاسيما الفنية والهندسية والتي تعتمد عليها في متابعة وتنفيذ مشروعاتها في الأمانات والبلديات، وخاصة في مجال تقويم المباني والمنشآت المتصدعة والآيلة للسقوط وتحديد درجة السلامة وإجراءات إصلاح مثل هذه المباني".
وأضاف: "نشير هنا إلى مبادرة الوزارة بإصدار كتاب يحوي دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم سلامتها، وأدائها، وطرق إصلاحها، كمرجع للمهندسين المعنيين بدراسة المعاملات الخاصة بالحكم على المباني والمنشآت المتضررة، حيث يتضمن الدليل المعلومات الأساسية الصحيحة للكشف على هذه المنشآت، للوصول إلى القرار السليم حيال سلامتها، باعتبار أن المواد الخرسانية مواد صناعية تتأثر خواصها بطبيعة المواد التي تدخل في تكوينها، إلى جانب تأثر الخرسانة بالمتغيرات المناخية، والبيئية خلال مراحل تنفيذ الأعمال الإنشائية، وحتى بعد الانتهاء من أعمال التشييد والبناء".
وأردف: "من الضروري أن يتولى مسؤولية تقويم السلامة الإنشائية للمباني الخرسانية، مهندسون متخصصون لديهم إلمام كامل بكافة الأنظمة الإنشائية، والأحمال التي تتعرض لها وكذلك المعرفة بعلوم الخرسانة المختلفة وخواص التربة كما يجب أن يتوفر للمهندسين الخبرات العلمية، التي تمكنهم من تحليل التصدعات وتحديد الأضرار، وإجراء الاختبارات اللازمة للوقوف على ذلك بدقة متناهية وبما يعطي صورة واضحة وحقيقية لحالة المباني والمنشآت المتضررة، ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة والآمنة والاقتصادية لإصلاحها، بما يحقق سلامة المنشآت والمستفيدين منها والمستخدمين لها".
وعبّر وزير الشؤون البلدية والقروية، عن أمله في أن يكون دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم سلامتها، عوناً للمساهمة في تأهيل الكوادر الهندسية وتزويدهم بالخبرات العلمية، التي تمكنهم من إيجاد حلول عملية للحفاظ على الاستثمارات العقارية العامة والخاصة.
وشدد على ضرورة تنظيم ورش عمل سنوية لمواكبة كل جديد في مجال الكشف على المنشآت الخرسانية.
ووجّه شكره وتقديره للخبراء والمختصين، الذين أنجزوا دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، سواء من الوزارة أو الأمانات كما أثنى على مشاركة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
من ناحيته؛ قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، رئيس اللجنة المركزية للمشروعات التطويرية د.م. حبيب زين العابدين: "الدليل يمثل مرشداً لمهندسي الوزارة والأمانات والبلديات وغيرهم، من الجهات الحكومية والخاصة لاتخاذ القرار السليم في تقويم المنشآت المتصدعة، وتحمل المسؤولية حيال إصلاحها وحسن أدائها، وفق منهجية صحيحة ومرجعاً يتم الاعتماد عليه في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في الكشف على المباني الخرسانية وتقويم درجة سلامتها من الناحية الإنشائية".
وأضاف "زين العابدين": "الدليل، يحتوي على عشرة أبواب، تتناول أسباب تصدع، وانهيار المباني، والأنظمة الإنشائية، والمواد المستخدمة في المباني الخرسانية والتصدعات والأضرار التي قد تحدث في المباني، كما يتضمن الاختبارات الحقلية والمعملية للكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم اختبارات مقاومة الخرسانة باستخدام علوم الإحصاء، وطرق إصلاح المباني الخرسانية المتضررة، وإعداد التقارير الفنية".
وقد بدأت جلسات الورشة في يومها الأول، بجلسة خاصة لاستعراض دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، ثم تلتها جلسة أخرى حول الأضرار التي قد تحدث في المباني والمنشآت، وناقشت الجلسة الثالثة الاختبارات الحقلية والمعملية للخرسانة.
وستتواصل أعمال الورشة عبر ثلاث جلسات تتناول تقويم اختبارات مقاومة الخرسانة، والاختبارات الجيوتقنية للمنشآت الخرسانية، وطرق إصلاح وتقويم المباني الخرسانية.
وتختتم أعمال الورشة يوم الأربعاء بإعلان التوصيات التي يتم التوصل إليها عبر الجلسات العلمية.
أكثر... (http://sabq.org/u3Egde)
وتنظم الوزارة هذه الورشة بمشاركة وكلاء الوزارة، والمهندسين العاملين في جميع قطاعات الوزارة من المختصين بدراسة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط.
وقال "آل الشيخ": "تحرص الوزارة على تطوير كوادرها في جميع المجالات، ولاسيما الفنية والهندسية والتي تعتمد عليها في متابعة وتنفيذ مشروعاتها في الأمانات والبلديات، وخاصة في مجال تقويم المباني والمنشآت المتصدعة والآيلة للسقوط وتحديد درجة السلامة وإجراءات إصلاح مثل هذه المباني".
وأضاف: "نشير هنا إلى مبادرة الوزارة بإصدار كتاب يحوي دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم سلامتها، وأدائها، وطرق إصلاحها، كمرجع للمهندسين المعنيين بدراسة المعاملات الخاصة بالحكم على المباني والمنشآت المتضررة، حيث يتضمن الدليل المعلومات الأساسية الصحيحة للكشف على هذه المنشآت، للوصول إلى القرار السليم حيال سلامتها، باعتبار أن المواد الخرسانية مواد صناعية تتأثر خواصها بطبيعة المواد التي تدخل في تكوينها، إلى جانب تأثر الخرسانة بالمتغيرات المناخية، والبيئية خلال مراحل تنفيذ الأعمال الإنشائية، وحتى بعد الانتهاء من أعمال التشييد والبناء".
وأردف: "من الضروري أن يتولى مسؤولية تقويم السلامة الإنشائية للمباني الخرسانية، مهندسون متخصصون لديهم إلمام كامل بكافة الأنظمة الإنشائية، والأحمال التي تتعرض لها وكذلك المعرفة بعلوم الخرسانة المختلفة وخواص التربة كما يجب أن يتوفر للمهندسين الخبرات العلمية، التي تمكنهم من تحليل التصدعات وتحديد الأضرار، وإجراء الاختبارات اللازمة للوقوف على ذلك بدقة متناهية وبما يعطي صورة واضحة وحقيقية لحالة المباني والمنشآت المتضررة، ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة والآمنة والاقتصادية لإصلاحها، بما يحقق سلامة المنشآت والمستفيدين منها والمستخدمين لها".
وعبّر وزير الشؤون البلدية والقروية، عن أمله في أن يكون دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم سلامتها، عوناً للمساهمة في تأهيل الكوادر الهندسية وتزويدهم بالخبرات العلمية، التي تمكنهم من إيجاد حلول عملية للحفاظ على الاستثمارات العقارية العامة والخاصة.
وشدد على ضرورة تنظيم ورش عمل سنوية لمواكبة كل جديد في مجال الكشف على المنشآت الخرسانية.
ووجّه شكره وتقديره للخبراء والمختصين، الذين أنجزوا دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، سواء من الوزارة أو الأمانات كما أثنى على مشاركة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
من ناحيته؛ قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، رئيس اللجنة المركزية للمشروعات التطويرية د.م. حبيب زين العابدين: "الدليل يمثل مرشداً لمهندسي الوزارة والأمانات والبلديات وغيرهم، من الجهات الحكومية والخاصة لاتخاذ القرار السليم في تقويم المنشآت المتصدعة، وتحمل المسؤولية حيال إصلاحها وحسن أدائها، وفق منهجية صحيحة ومرجعاً يتم الاعتماد عليه في اتخاذ الإجراءات الصحيحة في الكشف على المباني الخرسانية وتقويم درجة سلامتها من الناحية الإنشائية".
وأضاف "زين العابدين": "الدليل، يحتوي على عشرة أبواب، تتناول أسباب تصدع، وانهيار المباني، والأنظمة الإنشائية، والمواد المستخدمة في المباني الخرسانية والتصدعات والأضرار التي قد تحدث في المباني، كما يتضمن الاختبارات الحقلية والمعملية للكشف على المنشآت الخرسانية، وتقويم اختبارات مقاومة الخرسانة باستخدام علوم الإحصاء، وطرق إصلاح المباني الخرسانية المتضررة، وإعداد التقارير الفنية".
وقد بدأت جلسات الورشة في يومها الأول، بجلسة خاصة لاستعراض دليل الكشف على المنشآت الخرسانية، ثم تلتها جلسة أخرى حول الأضرار التي قد تحدث في المباني والمنشآت، وناقشت الجلسة الثالثة الاختبارات الحقلية والمعملية للخرسانة.
وستتواصل أعمال الورشة عبر ثلاث جلسات تتناول تقويم اختبارات مقاومة الخرسانة، والاختبارات الجيوتقنية للمنشآت الخرسانية، وطرق إصلاح وتقويم المباني الخرسانية.
وتختتم أعمال الورشة يوم الأربعاء بإعلان التوصيات التي يتم التوصل إليها عبر الجلسات العلمية.
أكثر... (http://sabq.org/u3Egde)