eshrag
08-22-2015, 11:33 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/447254.jpg?773424 (http://sabq.org/2PEgde) سبق- الرياض- جدة- المدينة- الباحة- الطائف- جازان- حائل- تبوك- القنفذة- الخفجي- سبت الجارة- الدمام- المويه: انطلقت أمس أولى مراحل الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية، والتي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك بأول مشاركة للمرأة السعودية كناخبة ومرشحة، وفق تعديلات ضمن نظام المجالس البلدية الجديد الصادر في يوليو الماضي، والذي سيتم العمل بموجبه بدءًا من الدورة الجديدة. وستتم عملية قيد الناخبين في مراكز الانتخاب المحددة في نطاق كل أمانة وبلدية، في حين ستتم عملية قيد الناخبات في مراكز انتخابية نسائية مستقلة تعمل فيها لجان انتخابية نسوية مؤهلة. صحيح أن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، لكن المراكز الانتخابية في كثير من المحافظات، لم تتوقف عن استقبال الناخبين.
وقد أبدى عددٌ من المواطنين استعدادهم للمشاركة في هذه الانتخابات، والتي يعولون عليها الكثير من الطموحات، التي تهدف لخدمة المنطقة في مجال المجالس البلدية، مؤكدين أن المشاركة في المجلس البلدي تعد خطوة إيجابية لإيصال صوت المواطنين، والمشاركة في صنع القرار.
فقد انطلقت عصر أمس السبت، المرحلة الأولى من قيد الناخبين والناخبات للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة بمنطقة الرياض ومحافظاتها، وبلغ عدد المقيدين من الناخبين والناخبات في أول يوم أكثر من 72 ناخبًا و75 ناخبة.
وتوافد عددٌ من المواطنين والمواطنات على 254 مركزًا انتخابيًا متوزعة في العاصمة الرياض ومحافظاتها ومراكزها لتسجيل أسمائهم في نماذج طلبات قيد الناخبين للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية. وتفاوتت أعداد الناخبين والناخبات من مركز انتخابي إلى آخر ما بين جيدة ومتوسطة ودون المتوسطة.
وتُعد هذه المرحلة من أهم وأولى المراحل في العملية الانتخابية، التي لا يسمح خلالها لأي ناخب لم يقيّد نفسه بالاقتراع، واختيار المرشحين لعضوية المجلس البلدي.
وشملت مرحلة قيد الناخبين حصر وتسجيل مَنْ تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات متخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، وبعد انتهاء القيد للمواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط يتم نشر قوائم المسجلين، بالإضافة إلى نشرها لمدة محددة في مركز الانتخاب نفسه لكي يطلع عليها الجميع حتى يعطي فرصة لمن لديه اعتراض وفقًا للائحة انتخابات المجلس البلدي.
وكانت "سبق" رصدت تفاوتًا بين المراكز من حيث أعداد الناخبين، وأن أكثر المترددين هم من المسجلين مسبقًا في الدورات الماضية، في حين أن بعض الناخبين تنقصهم بعض الأوراق التي يشترط إحضارها ومنها إثبات السكن والهوية الوطنية خصوصًا لمن هم قد نَقلوا لأحياء أخرى.
وفي المقابل، شهدت المراكز الانتخابية النسائية إقبالاً ملحوظًا خلال اليوم الأول لبدء عملية قيد الناخبات، وربما يعود ذلك الإقبال كونها التجربة الأولى، والتي تدخل فيها النساء، كعضوات في المجالس البلدية من خلال الدورة الثالثة.
وأكدت اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض أن المرأة السعودية أثبتت أنها شريك فاعل في الانتخابات البلدية من خلال مشاركتها في الإعداد والتنظيم للعملية الانتخابية، متوقعة أن ينعكس ذلك على حضورها وفاعليتها كناخبة ومرشحة.
وقال وكيل أمين الرياض للبلديات ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات، المهندس عبدالله العسكر، إن مشاركة المرأة غير محددة بعدد معين، ولا يوجد دعم حكومي لها بهذا الشأن بل إننا نعول على الثقافة المجتمعية، مع الأخذ بالاعتبار أنها التجربة الأولى لنا ومع ذلك نحقق تقدمًا ملموسًا، مبينًا أنه لن يسمح بالمناظرات بين المرشحين ويمنع استخدام الصورة الشخصية سواء للرجل أو للمرأة.
وأضاف أن هنالك صلاحيات جديدة تتمثل في توسيع صلاحياتهم في الرقابة وصنع القرارات والحساب الختامي للأمانة والبلديات، مؤكدًا أنه تمت زيادة أعداد المرشحين إلى ?? عضوًا في مدينة الرياض، وزيادة الدوائر الانتخابية إلى عشر دوائر يُنتخب من كل دائرة عضوان وعشرة أعضاء معينين.
من جانب آخر أوضح المهندس محمد الخريف وكيل الأمين المساعد ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات، أن الحملات الانتخابية هي خيار للمرشح وليست إلزامية وأن من أراد عمل حملة انتخابية فله ذلك شريطة أخذ التصاريح اللازمة لإقامتها، مؤكدًا أن هنالك فئات للحملات الانتخابية تتفاوت بين المقر الانتخابي ومواقع الإنترنت والمطويات وخلافه بحسب فئة الحملة الإعلامية التي يحصل عليها المرشح.
وأضاف ما يميز انتخابات هذه الدورة التي بدأت عملية قيد الناخبين فيها ابتداءً من اليوم ويستمر ثلاثة أسابيع، هو تقليص عمر المرشحين من ?? إلى ?? عامًا، واشتراط الثانوية العامة كأقل مؤهل للمرشح، وانتخاب ثلثي أعضاء المجالس بدلاً من النصف، توسيع صلاحيات أعضاء المجالس البلدية، زيادة المراكز الانتخابية إلى ??? مركزًا في منطقة الرياض من ???? مركزًا على مستوى المملكة، ويبلغ عدد المراكز الرجالية ?? مركزًا انتخابيًا، و?? مركزًا انتخابيًا للنساء في مدينة الرياض، و??? مركزًا انتخابيًا لمحافظات ومراكز المنطقة.
وبين المهندس محمد الخريف أن البوادر تشير إلى أننا أمام دورة انتخابية مميزة بإذن الله، مؤكدًا أن للمرشح صوتًا واحدًا فقط وإثبات السكن أمر مهم في قيد الناخبين، وأن محاربة التكتلات القبلية أو المناطقية تعود في المقام الأول لثقافة المؤهل والناخب نفسه والذي يجب أن يكون أكثر وعيًا وإدراكًا بألا ينتخب إلا من يراه أهلاً لهذا المنصب، فصوته أمانة، ويجب ألا يعطيه إلا لمن يستحقه.
سجل اليوم الأول لقيد الناخبين بالرياض إقبالاً ضعيفًا للغاية تراوح بمعدل ثلاثة أشخاص في كل مركز انتخابي، ويعزى إلى طول مدة القيد البالغة 21 يومًا، وحرارة الأجواء، وانشغال الأهالي بالاستعداد للعام الدراسي الجديد، وأخرى بينها ترتيبات العودة من السفر، وشروط القيد للناخب.
وقال مشرف الدائرة السادسة المهندس رياض العبدالكريم، إن مدينة الرياض تضم عشر دوائر، والدائرة السادسة أكبرها، وتضم 13 مركزًا، منها عشرة مراكز رجالية، وثلاثة نسائية، جميعها تغطي نطاق بلديتي الملز والبطحاء، وفي الخيمة الرئيسة التي تنوب عن مقر بلدية الملز لم يكن هناك إقبال متوقع، في حين شهدت المتوسطة الثالثة والأربعون إقبالاً جيدًا، ربما لأن الرجال في الأساس مسجلون في الدورتين الأولى والثانية، ولا يحضر إلا وقت الاقتراع، أما النساء فلأول مرة يتم قيدهن للترشح والترشيح.
وعن أبرز الشروط لقيد الناخب قال "العبدالكريم"، من كان مُسجلاً في السابق وانتقل من دائرة إلى دائرة أخرى، لابد أن يحضر لتعبئة أحد النماذج، ومن يسجل في مركزين يلغى تسجيله منعًا للتكتلات، ولابد أيضًا من إحضار إثبات السكن وبطاقة الأحوال.
وشجع المهندس رياض على المشاركة للمواطنين والمواطنات، وإبداء الرأي، مبديًا أسفه من التناقض في المجالس حول المطالبة بحق الانتخاب، ثم العزوف عنها عند فتح المجال لهم.
وفي إجابته عن سؤال "سبق"، حول عدم ثقة واهتمام الناس بالانتخابات البلدية، قال: في الدورة الأولى لم يكن هناك ميزانية أو مقر أو قاعدة بيانات، وانشغل المرشحون عن الدور الأهم والمناط بهم، وفي الدورة الثانية لم يكن هناك إقبال لأنهم رأوا الدورة الأولى ليس فيها نتائج، ولكن أؤكد أن دور العضو في الدورة الثالثة يوازي دور أمين مدينة الرياض، لأن لديهم صلاحيتين، تحديد ميزانية الأمانة، وتحديد أولوية المشاريع في الأمانة، وهذه تشجع على أن الأعضاء يكون لهم دور كبير، وأعمالهم ملموسة.
وشهد مركز الملك سلمان الاجتماعي، والبلديات الفرعية في الرياض، والمدارس إقبالاً لا يكاد يُذكر، وتفوق العنصر النسائي في الحضور، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الإقبال في الأيام القادمة حال تكثيف أمانة الرياض إعلاناتها لحث الناس.
وشهدت المراكز الانتخابية للرجال والنساء بمحافظة جدة مساء أمس، عزوفًا من قِبل المواطنين في أولى مراحل الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية بمرحلة قيد الناخبين، وعدم جاهزية عدد من المراكز ما خلقت علامات استفهام حول ذلك، ولاسيما أن هنالك 108 مراكز متوزعة بمختلف مناطق جدة وضواحيها تستقبل الناخبين.
"سبق" رصدت المراكز الانتخابية المعدة لاستقبال الناخبين والناخبات لتقييد أسمائهم ولاحظت عزوفًا في تسجيل الناخبين في يومه الأول لقيد تسجيل الناخبين الرجال والنساء.
عزوف الناخبين
وقال لـ"سبق" المتحدث الإعلامي بلجنة انتخابات المجلس البلدي بمحافظة جدة سعود التويم، إن سبب قلة وجود الناخبين في أول أيام المرحلة بسبب ارتفاع حرارة الجو ويقابلها اليوم أول أيام العام الدراسي وعدد كبير من الأهالي للتو عادوا من السفر، مشيرًا إلى أن الفترة الانتخابية ممتدة إلى 21 يومًا، وهي كفيلة للناخبين بتسجيل أسمائهم وتحديثها.
غياب الثقافة
وبين "التويم" أن هنالك قصورًا في ثقافة الانتخاب من قِبل بعض المواطنين وليسوا مدركين مدى أهمية الانتخابات وتأثيرها على المجتمع بشكل إيجابي، مبينًا أن مع الحملات المستمرة سوف تعود بالنفع على تعزيز الثقافة وتوعية المواطنين بأهمية المجالس البلدية.
لا يوجد عوائق للناخبين
وأشار "التويم" إلى أنه ليست هنالك عوائق أو صعوبات تواجه الناخبين أو الناخبات، وضعت أنظمة ولوائح في متناول الجميع، وهي مشابهة للوائح الدورة الأولى والثانية، مؤكدًا أنها تنظيمية تساعد على نجاح خطة المجلس البلدي ومحققة للأهداف.
فرشة "حمام"
رصدت عدسة "سبق" أثناء زيارتها لأحد المراكز الانتخابية أحد العاملين لاستقبال الناخبين يقوم بتركيب عددٍ من اللوحات الإعلانية والملصقات أمام الزوار بفرشة "حمام" ما أثار حفيظة عددٍ من الناخبين بالمركز، وفي السياق ذاته، أكد "التويم" أن هنالك وكالة إعلانية متخصصة في طباعة وتركيب اللوحات الإعلانية الخاصة بالحملة الانتخابية للمجلس البلدي.
مراكز مظلمة
وفوجئ عددٌ من الناخبين التي التقتهم "سبق" من التجهيزات البسيطة جدًا لاستقبال المواطنين بالمرحلة الأولى، حيث قال المواطن محمد الزهراني إنه أثناء ذهابه لعملية التسجيل في مركز الانتخاب الواقع بحي الجامعة وجد أبوابه الأمامية مظلمة ولا توحي أن هنالك مركزًا انتخابيًا تابعًا لجهة حكومية.
تبادل الأحاديث والنكت
وفي داخل المراكز الانتخابية لم يجد الموظفون المسؤولون عن المراكز الانتخابية حلاً لاستغلال الفراغ الطويل الذي تسبب فيه عزوف الناخبين إلا تبادل الأحاديث والنكت بين بعضهم بعضًا انتظارًا لوصول الناخبين إليهم في الوقت الذي شهدت بعض المراكز تسجيل الرقم صفر من أعداد الناخبين في جدة.
وواصلت المراكز الانتخابية بمنطقة المدينة المنورة استقبال الناخبين خلال الأسبوع الثاني من فترة التسجيل، وكانت الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة قد بدأت في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة يوم الأحد الأول من ذي القعدة، وقبل انطلاقة المرحلة الأولى في بقية مناطق المملكة الأخرى وذلك نظرًا لقرب توافد حجاج الخارج إلى منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وتفادي الازدحام، وتعد المرحلة الأولى للانتخابات والتي تشمل قيد الناخبين وكذلك تحديث البيانات السابقة.
كما تتيح انتخابات أعضاء المجالس البلدية الفرصة الكبيرة أمام المواطنين في سبيل النهوض بمفهوم العمل البلدي وإدارة الشؤون والخدمات البلدية، الأمر الذي يجعل لهذه الانتخابات أهميتها عبر مشاركة أكبر عدد من المواطنين وإيصال آرائهم وصوتهم بما يحقق أكبر قدر ممكن من الأداء والمشاركة للمواطنين الذين أصبحوا في موقع المسؤولية بما يخدم المصلحة العامة من خلال المجالس البلدية.
وتشهد انتخابات أعضاء المجالس البلدية، في دورتها الثالثة تغيرات جذرية بعد صدور اللوائح والأنظمة الجديدة لها والتي تتضمن خفض سن القيد في جداول الناخبين إلى (18) عامًا مع إبقاء عمر المرشحين عند( 25) عامًا، بهدف زيادة إقبال الشباب للمشاركة في الانتخابات، إلى جانب فتح المجال للمشاركة النسائية في انتخابات أعضاء المجالس البلدية سواء ناخبة أو مرشحة، بعد صدور الضوابط اللازمة لذلك.
ونصت المادة الـ(17) من النظام الجديد على أنه يحق لكل مواطن أو مواطنة الانتخاب إذا اُكتمل فيه عدد من الشروط، أولها أن يكون متمًا ثماني عشرة سنة هجرية في يوم الاقتراع، وأن يكون ذا أهلية كاملة، وأن يكون مقيمًا في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب.
وتمر العملية الانتخابية في ثلاث مراحل هي مرحلة قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة، يليها عملية تسجيل المرشحين، وتختتم بعملية الاقتراع وذلك في غرة شهر ربيع الأول من عام 1437هـ، وتعمل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينة المنورة على متابعة سير العملية الانتخابية بجميع مراحلها وتأكيد اللجان المساندة والعاملة في جميع الدوائر والمراكز الانتخابية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها بعد تهيئتها لاستقبال الناخبين خلال المراحل الانتخابية وذلك وفق الجدول الزمني للانتخابات.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين والناخبات المسجلين في المراكز الانتخابية داخل المدينة المنورة مع بداية الأسبوع الثاني لليوم الأول لمرحلة قيد الناخبين.
وساعد وضوح إجراءات العملية الانتخابية في زيادة أعداد الناخبين المسجلين خلال الأيام الماضية، وأبدى الجميع ارتياحهم لما شاهدوه من جهد وحماس أعضاء اللجان العاملة بالمراكز الانتخابية مشيدين بالإقبال والوعي من المواطنين وستتاح الفرصة مجددًا للمواطنين لاستغلال الأيام المتبقية من مرحلة قيد الناخبين والتي تنتهي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وفي محافظة الطائف، تفقّد مساعد مدير عام التعليم بالمحافظة، عبد الرحمن بن محمد الصخيري، عددًا من المراكز الانتخابية، رافقه في تلك الجولة المهندس محمد بن هميل آل هميل، نائب أمين محافظة الطائف.
الجولة التفقدية شملت بعض المدارس التي تحتوي على تلك المراكز الانتخابية وهي "الجاحظ الابتدائية - الأمير أحمد الابتدائية - مصعب بن عمير المتوسطة - عكاظ الثانوية - يزيد بن عبد الملك - محمد بن عبد الوهاب الابتدائية"، حيث تفقدا جاهزية المراكز مع انطلاق اليوم الأول لقيد الناخبين، ومدى تقيد أعضاء المركز الانتخابي بالتعليمات، واطمأنا على سير العملية الانتخابية في يومها الأول.
وكشف مساعد مدير التعليم بالطائف عبد الرحمن الصخيري لـ"سبق"، والتي رافقت تلك الجولة، عن جدية وتفاعل أعضاء المراكز الانتخابية من منسوبي التعليم، ووجودهم خلال الفترة المقررة لقيد الناخبين، والعمل الذي يقومون به، ما يسهم في تسهيل تلك المهام خصوصًا لمن يُسجل للمرة الأولى.
وأكد أن التجهيزات مكتملة والعمل يسير بشكلٍ جيد، فيما عزا قلة الإقبال لليوم الأول كونه جاء متزامنًا مع بدء العام الدراسي وانشغال الأسر بذلك، بالإضافة إلى أن المحافظة شهدت هطول أمطار في هذا اليوم، متوقعًا أن الإقبال سيزيد تدريجيًا خلال الأيام المقبلة.
في غضون ذلك، عرضت قناة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرًا عن الانتخابات البلدية التي تشارك فيها السعوديات للمرة الأولى للتصويت، واصفة ذلك بـ"اليوم التاريخي".
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن الانتخابات البلدية، ستكون الفرصة الأولى للنساء للمشاركة في التصويت منذ عام 2011، عندما أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- مرسومًا يمنح فيه النساء فرصة للمشاركة بالحياة السياسية، قبل أن يصدر أمرًا ملكيًا في عام 2013 يسمح فيه بمشاركة نسائية في مجلس الشورى بنسبة 20 %.
وشهدت المراكز الانتخابية بمركز الموسم جنوب جازان الرجال والنساء حضورًا قليلاً بسبب نقلهم خارج نطاق مركز الموسم وتحديدًا بقرية الحجفار التابعة لمحافظة صامطة.
وعلل الناخبون ذلك ببُعد الموقع الجديد، ومعاناة مشاق المواصلات والتنقلات، مطالبين أمانة جازان بإعادة المركزين لموقعهم السابق وأضافوا أنه نقل المركز خارج نطاق البلدية يعد مخالفة والمفروض نقله إلى استراحة البلدية الواقعة في مدخل المركز وموقعها مناسب وآمن. وبها جميع التجهيزات لكلا المركزين حيث يوجد بها صالتان كبيرتان وعلى الشارع العام.
وقال كلٌ من وجدي مباركي وأحمد عريبي وجويد الشقير إن هناك كبار سن ونساء لا توجد لديهم أي مواصلات كيف يقطعون ?? كيلو إلى قرية الحجفار من أجل قيد الناخبين والترشيح حيث فضل عدد كبير من الأهالي مقاطعتها وعدم الذهاب أما حمد عريبي فقال نطالب بإعادة المركزين داخل نطاق البلدية في مواقعهم الأولى حيث يسهل على النساء وكبار السن والذي لم تتوفر له المواصلات بالذهاب إليها كونها قريبة منهم ويستطيعون الذهاب إليها مشيًا.
ورصدت "سبق" اليوم الأول لعددٍ من المراكز الانتخابية بمنطقة حائل، حيث لاقت المراكز التي لم تكمل ???? ناخب في دورة الانتخابات للدورة السابقة إقبالاً لتسجيل الناخبين، فيما علمت "سبق" ضعف الإقبال على المراكز النسائية في اليوم الأول.
وقام أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبوراس، بجولة تفقدية سريعة على جاهزية بعض المراكز الانتخابية في مدينة حائل، حيث اطلع على جاهزية العمل في ابتدائية ابن تيمية بحي النقرة، ورصدت "سبق" زيارته للمركز، حيث اطلع على آلية العمل وشاهد عملية قيد الناخبين المتوفرة الشروط لديهم، فيما استمع لشرح مفصل من رئيس المركز، فيما وجه أبو راس جميع العاملين بمركز ابن تيمية بالعمل على تسهيل عملية قيد الناخبين.
وعقد المركز الانتخابي بابتدائية محافظة السليمي ورشة عمل للعاملين، ولم يستقبل المركز ناخبين لوصوله إلى ???? ناخب في الدورة السابقة، وقيد الناخبين في المحافظة أسماءهم بالمركز الانتخابي بمتوسطة وثانوية السليمي، فيما بدأ في مركز الانتخابات بفيد استقبال قيد الناخبين عصر هذا اليوم، بعد تجهيز المركز والاستعداد التام لاستقبال الناخبين وجرى العمل في أول يوم انتخاب بكل سلاسة وتنظيم هذا وفقًا لما ذكره رئيس مركز انتخاب فيد عبدالله سعيدان الشمري.
واستقبلت مراكز الانتخابات البلدية في الباحة التي جعلت من المدارس أماكن لها في أجواء ماطرة أول يوم لقيد الناخبين، حيث شهدت جميع المراكز قلة الإقدام عليها وهو ما لاحظته "سبق" التي أخذت جولة في بعض المراكز.
وعلل مواطنون عدم الإقدام عليها لأسباب منها عدم اقتناع المواطن بما قدمته تلك المجالس في السنوات الماضية من مشاريع ملموسة تتلمس احتياجات المواطن فيما ذهب آخرون إلى أن ثقافة المجتمع ما زالت متدنية في خدمات المجالس البلدية.
وكان شرط إثبات السكن عائقًا لبعض الناخبين كما وصفه بعض الموظفين وعزوا ذلك إلى أن الحملات الإعلامية والتثقيفية لم تكن كافية ما قلل من عدم التسجيل في أول الأيام.
وأعلنت سكرتارية لجنة الانتخابات البلدية عل? لسان متحدثها الرسمي سعيد القرني، عن أعداد المسجلين بلجنة الانتخابات بمحافظة بلقرن، حيث بلغ عددهم عشرة ناخبين رجال، فيما لم يتم تسجيل أحد بمراكز الناخبات النساء.
وفي التفاصيل، قال سعيد بن محمد القرني سكرتير لجنة الانتخابات البلدية ببلقرن لـ"سبق"، إن اللجنة حددت مسبقًا مركز رقم 237 للرجال بثانوية عبدالله بن مسعود بسبت العلايا، ومركز 238 في متوسطة أبو ذر الغفاري بسبت العلايا.
وأضاف: حددت اللجنة مركز رقم 899 لاستقبال الناخبات النساء في متوسطة وثانوية سبت العلايا للبنات، مفيدًا بأنه لم يتم تسجيل أحد منهن اليوم، كما أشار إل? أن المتطلبات الأساسية لتسجيل الناخبين هي الهوية الوطنية للرجال والنساء إل? جانب مقر السكن.
وتابع: لم تسجل أي مخالفة تعيق عملية تسجيل أسماء الناخبين، مشيرًا إل? أن المسجلين في الدورة السابقة كناخب لا يلزم عليه التسجيل مرة أخرى؛ حيث يتوجب عليه فتح موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية ومن ثم يدخل رقم السجل المدني لتظهر بياناته كاملة وموقع المركز المسجل فيه.
واختتم سعيد القرني: سجلت الدورة السابقة تسجيل العمر المحدد لتسجيل الناخبين كشرط أساس لدخول الناخب بانتخابات البلدية إذ كان 25 عامًا، فيما تم تحديد العمر في الدورة الحالية 18 عامًا.
وانطلقت عصر أمس السبت، انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة بمنطقة نجران ومحافظاتها من خلال ?? مركزًا انتخابيًا ?? للرجال و?? للنساء.
وقال أمين منطقة نجران رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس فارس الشفق إن هذا الحدث يمثل تحولاً جذريًا في العمل البلدي من خلال منافسة المرأة على مقاعد المجالس البلدية بما يعكس توجهات حكومتنا الرشيدة في إعطاء المرأة حقوقها في تطوير العمل البلدي وفق الضوابط الشرعية.
وتابع: يُضاف إلى ذلك، زيادة عدد الأعضاء المرشحين إلى الثلثين بدلاً من النصف وتخفيض سن الناخب إلى 18 عامًا بدلاً من 21 عامًا ورفع مستوى التأهيل التعليمي للمرشح لعضوية المجالس البلدية إلى مؤهل الثانوية العامة أو ما يعادلها بدلاً من يقرأ ويكتب.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للانتخابات والتي انطلقت أمس السبت وتستمر حتى الأول من شهر ذي الحجة ???? ولمدة (21) يومًا سيتم من خلالها قيد الناخبين الجدد وكذلك تحديث البيانات السابقة للمسجلين في الجداول الانتخابية، مفيدًا بأن المراكز الانتخابية بالمنطقة تستقبل الناخبين من بعد صلاة العصر وبمعدل خمس ساعات يوميًا.
وأكد أن مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين ستتم في مراكز الانتخاب المحددة وكذلك الحال بالنسبة لعملية قيد الناخبات وتسجيل المرشحات والتي ستتم في المراكز الانتخابية النسائية بالمنطقة والبالغ عددها (12) مركزًا.
وظهر الإقبال على المراكز الانتخابية في تبوك بصورة ضعيفة في أول أيام انطلاق تسجيل الناخبين، حيث كانت الأعداد قليلة جدًا على الرغم من التجهيزات والاستعدادات الكاملة في المراكز الانتخابية، فيما أرجع عدد من المواطنين عزوفهم عن الذهاب للمراكز الانتخابية بسبب الأجواء الحارة على الرغم من تجهيز المراكز بمكيفات حديثة.
وأرجع عددٌ كبيرٌ منهم عزوفهم بسبب تعقيد الإجراءات حيث لابد من إحضار إثبات سكن تتمثل بفاتورة كهرباء أو عقد إيجار ولابد من تصديق الأوراق من عمدة الحي الأمر الذي أزعج الناخبين واعتبروه عائقًا أمامهم، خصوصًا أن عمد الأحياء في إجازة أمس السبت.
وفي نهاية دوام المراكز سجلت عدد من المراكز الانتخابية أعداد ناخبين متدنية حيث لم تتجاوز بعض المراكز الانتخابية في اليوم الأول خمسين ناخبًا.
أحد مديري المراكز الانتخابية علق على قلة الناخبين في مركزه الانتخابي بقوله: كثير من المواطنين لم يكونوا مدركين للشروط والطلبات وعلموا بها حين وصلوهم أمس للمركز وهناك عدد كبير منهم تم قيده وتسجيله في الانتخابات السابقة، فلا يحتاج إلى التسجيل لأنه مسجل مسبقًا.
وانطلقت مساء أمس في عددٍ من مقار الانتخابات البلدية في محافظة الخفجي وذلك وسط إقبال ضعيف من الناخبين. "سبق" تجولت في مقار الانتخابات حيث التقت عددًا من الناخبين والذين أبدوا تفاؤلهم في الانتخابات في دورتها الثالثة حيث أكدوا ضرورة الاختيار الأمثل للمرشحين بما يحقق طموح الناخبين في العمل على تطوير المحافظة بالشكل الذي ينعكس على راحة ورفاهية المواطن.
واتفق الكثير من المواطنين على وضع شروط خاصة بالمرشح من حيث سيرته العلمية والعملية وإنجازاته وجهوده بالمحافظة بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى. وعبّر عددٌ من الناخبين عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجان العاملة في الانتخابات لما لمسوه من تجاوب في الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وتسبب عدم وجود إثبات للسكن في إعاقة تسجيل الناخبين بالدائرة ??? بمركز سبت الجارة التابع لمحافظة القنفذة. وقال بعض المواطنين الذين لم يتمكنوا من قيد بياناتهم الانتخابية أمس إن القائمين على التسجيل في المركز الانتخابي رفضوا تسجيلهم بسبب عدم إحضار ما يثبت سكنهم.
وأضافوا: "نحن نسكن في قرى ريفية، ولا يوجد لدينا ما نثبت به سكننا وملكية منازلنا، سوى الحصول على مشهد من شيخ القبيلة".
وكان القائمون على المركز الانتخابي طالبوا المواطنين بإحضار ما يثبت سكنهم بوساطة صك شرعي أو فاتورة الكهرباء أو عقد إيجار، وكل تلك الشروط غير متوفرة في القرى الريفية. "سبق" حاولت الاتصال برئيس الدائرة الانتخابية المذكورة أكثر من مرة، ولكن لم نتلق ردًا.
وفي محافظة المويه، شمال الطائف، فوجئ المواطنون مع انطلاق اليوم الأول لقيد الناخبين للمجالس البلدية بأن مراكزهم الانتخابية لا يوجد فيها تسجيل ناخب جديد بعد تحويلهم من الدائرة الانتخابية بالمحافظة إلى هجرة "نمران" وقطع مسافة ?? كم للتسجيل بمركزها الانتخابي.
وتحدث لـ"سبق" المواطن بدر الخراص من سكان محافظة المويه قائلاً: اليوم لم يستطع ما يقارب ??? ناخب جديد بالمويه ممن أكملوا السن النظامية والشروط ومن المتقاعدين من القطاعات العسكرية من التسجيل كناخبين جدد بالمراكز الانتخابية بالمحافظة، بعد تحويل المراجعين إلى هجرة نمران للقيد كناخبين بحجة اكتمال عدد القيد بالدائرة في أول نصف ساعة من استقبال المواطنين.
وأضاف متسائلاً: هل يعقل بأن يتوجه أهالي المحافظة والتي يسكنها نحو ?? ألف نسمة إلى مقر هجرة نمران الانتخابي ليتمكنوا من التسجيل كناخبين جدد بالمجالس البلدية على الرغم من أن هذه الهجرة لا يوجد فيها مركز أمني وتبعد عن المحافظة أكثر من ?? كم. وهل نظام البلديات والمجالس البلدية يسمح بافتتاح مراكز انتخابية ضمن دائرة واحدة وبأكثر من قرية بعيدًا عن المحافظة.
وذكر "مشعل الخراص" أحد الناخبين الجدد من المتقاعدين أنه لا يستطيع التوجه لهجرة نمران وقطع مسافات طويلة من أجل التسجيل كـ ناخب ومثله أيضًا كبار السن الذين يخافون سوء الطريق وضيق مساره الوحيد، مشيرًا إلى أن من حقهم كمواطنين التسجيل كناخبين بمراكزهم الموجودة بمقر إقامتهم بالمويه.
وأكد المواطن "مطلق الروقي" من سكان المويه بقوله: إن هذه التخبطات بقيد الناخبين الجدد ليست المرة الأولى بالمحافظة فقد تكررت بالدورات السابقة من عشوائية وفوضى بقيد الناخبين ومن هذا اطلب باسمي واسم سكان المحافظة من المسؤولين بأمانة محافظة الطائف ضرورة الوقوف على المراكز الانتخابية بمحافظة المويه والمراكز التابعة لها خارج المحافظة وتشديد الرقابة عليها وعلى طريقة قيد الناخبين ومراسم التصويت وفرز الأصوات وإعلان نتائجها لتحقيق الشفافية وأهداف المجالس البلدية مع تطلعات وأصوات المواطنين.
وفي جازان، على الرغم من الحضور والاستعدادات المبكرة من قِبل لجان قيد الناخبين في الانتخابات البلدية، إلا أن أول ساعة من الانتخابات مضت دونما قيد ناخبٍ واحد في مقر لجنة الانتخابات للناخبين "الجدد" في مدينة صبيا، بينما منع شرط الوثائق الجديد ثلاثة أشخاص من تقييدهم كناخبين جدد، وذلك لعدم إحضار وثائق إثبات السكن وهو الشرط الجديد، في مركز الانتخابات بجامعة جازان في مدينة جازان، وهو ما عده رئيس الدائرة الانتخابية لقيد الناخبين الجدد رقم ???، علي صلهبي، يحقق أهداف الانتخابات البلدية ويحد من التحايل وجلب الناخبين من خارج نطاق البلديات.
وفي ساعة كاملة رصدت فيها "سبق" استعدادات المراكز الانتخابية في جازان وصبيا، وجاهزية اللجان، إلا أنها مضت دونما أدنى تقييد ولو لناخبٍ واحد. وكشف "الصلهبي" في حديثه لـ"سبق" أنه من حق المرأة انتخاب مرشح، وذلك في المركز المخصص لهن في صبيا، وكذلك من الحق الرجل ترشيح امرأة في المركز المخصص لهن.
وحول التوقعات بعدم الإقبال على المجالس البلدية، أكد الصلهبي أنه من الواجب أن تكون هناك شراكات مع كل القطاعات الحكومية للتوعية بأهمية الانتخابات البلدية، مشيرًا إلى أن الدورتين السابقتين كانت أولهما بـ6000 ناخب، وتابع: تقريبًا الدورة الأخيرة كانت بألف ناخب في صبيا فقط .
http://cdn.sabq.org/files/general/90174_82626.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/8458_23280.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/42484_76473.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/63806_40861.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/81148_45127.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/67845_81714.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/31297_58497.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/7658_14440.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/31104_38492.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/27175_24640.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/4411_34612.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/12261_35014.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/32440_87932.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/59030_53579.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/27425_43351.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/87761_39228.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/11773_4813.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/69785_9685.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/5237_47053.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/64679_64518.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/54220_30711.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/56174_53756.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/6481_33157.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/3134_58631.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/40484_92719.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/82430_36139.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/83718_92726.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/73334_15605.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/96075_26208.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/33252_58278.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/35194_67184.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/36110_60948.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/28933_61712.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/33836_95317.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/50430_85294.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/89367_71698.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/15661_85728.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/91755_4866.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/26691_56674.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/79358_70136.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/43085_65392.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/42445_88503.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/26099_76669.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/25941_11207.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/20844_97949.jpg
أكثر... (http://sabq.org/2PEgde)
وقد أبدى عددٌ من المواطنين استعدادهم للمشاركة في هذه الانتخابات، والتي يعولون عليها الكثير من الطموحات، التي تهدف لخدمة المنطقة في مجال المجالس البلدية، مؤكدين أن المشاركة في المجلس البلدي تعد خطوة إيجابية لإيصال صوت المواطنين، والمشاركة في صنع القرار.
فقد انطلقت عصر أمس السبت، المرحلة الأولى من قيد الناخبين والناخبات للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة بمنطقة الرياض ومحافظاتها، وبلغ عدد المقيدين من الناخبين والناخبات في أول يوم أكثر من 72 ناخبًا و75 ناخبة.
وتوافد عددٌ من المواطنين والمواطنات على 254 مركزًا انتخابيًا متوزعة في العاصمة الرياض ومحافظاتها ومراكزها لتسجيل أسمائهم في نماذج طلبات قيد الناخبين للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية. وتفاوتت أعداد الناخبين والناخبات من مركز انتخابي إلى آخر ما بين جيدة ومتوسطة ودون المتوسطة.
وتُعد هذه المرحلة من أهم وأولى المراحل في العملية الانتخابية، التي لا يسمح خلالها لأي ناخب لم يقيّد نفسه بالاقتراع، واختيار المرشحين لعضوية المجلس البلدي.
وشملت مرحلة قيد الناخبين حصر وتسجيل مَنْ تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات متخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، وبعد انتهاء القيد للمواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط يتم نشر قوائم المسجلين، بالإضافة إلى نشرها لمدة محددة في مركز الانتخاب نفسه لكي يطلع عليها الجميع حتى يعطي فرصة لمن لديه اعتراض وفقًا للائحة انتخابات المجلس البلدي.
وكانت "سبق" رصدت تفاوتًا بين المراكز من حيث أعداد الناخبين، وأن أكثر المترددين هم من المسجلين مسبقًا في الدورات الماضية، في حين أن بعض الناخبين تنقصهم بعض الأوراق التي يشترط إحضارها ومنها إثبات السكن والهوية الوطنية خصوصًا لمن هم قد نَقلوا لأحياء أخرى.
وفي المقابل، شهدت المراكز الانتخابية النسائية إقبالاً ملحوظًا خلال اليوم الأول لبدء عملية قيد الناخبات، وربما يعود ذلك الإقبال كونها التجربة الأولى، والتي تدخل فيها النساء، كعضوات في المجالس البلدية من خلال الدورة الثالثة.
وأكدت اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض أن المرأة السعودية أثبتت أنها شريك فاعل في الانتخابات البلدية من خلال مشاركتها في الإعداد والتنظيم للعملية الانتخابية، متوقعة أن ينعكس ذلك على حضورها وفاعليتها كناخبة ومرشحة.
وقال وكيل أمين الرياض للبلديات ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات، المهندس عبدالله العسكر، إن مشاركة المرأة غير محددة بعدد معين، ولا يوجد دعم حكومي لها بهذا الشأن بل إننا نعول على الثقافة المجتمعية، مع الأخذ بالاعتبار أنها التجربة الأولى لنا ومع ذلك نحقق تقدمًا ملموسًا، مبينًا أنه لن يسمح بالمناظرات بين المرشحين ويمنع استخدام الصورة الشخصية سواء للرجل أو للمرأة.
وأضاف أن هنالك صلاحيات جديدة تتمثل في توسيع صلاحياتهم في الرقابة وصنع القرارات والحساب الختامي للأمانة والبلديات، مؤكدًا أنه تمت زيادة أعداد المرشحين إلى ?? عضوًا في مدينة الرياض، وزيادة الدوائر الانتخابية إلى عشر دوائر يُنتخب من كل دائرة عضوان وعشرة أعضاء معينين.
من جانب آخر أوضح المهندس محمد الخريف وكيل الأمين المساعد ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات، أن الحملات الانتخابية هي خيار للمرشح وليست إلزامية وأن من أراد عمل حملة انتخابية فله ذلك شريطة أخذ التصاريح اللازمة لإقامتها، مؤكدًا أن هنالك فئات للحملات الانتخابية تتفاوت بين المقر الانتخابي ومواقع الإنترنت والمطويات وخلافه بحسب فئة الحملة الإعلامية التي يحصل عليها المرشح.
وأضاف ما يميز انتخابات هذه الدورة التي بدأت عملية قيد الناخبين فيها ابتداءً من اليوم ويستمر ثلاثة أسابيع، هو تقليص عمر المرشحين من ?? إلى ?? عامًا، واشتراط الثانوية العامة كأقل مؤهل للمرشح، وانتخاب ثلثي أعضاء المجالس بدلاً من النصف، توسيع صلاحيات أعضاء المجالس البلدية، زيادة المراكز الانتخابية إلى ??? مركزًا في منطقة الرياض من ???? مركزًا على مستوى المملكة، ويبلغ عدد المراكز الرجالية ?? مركزًا انتخابيًا، و?? مركزًا انتخابيًا للنساء في مدينة الرياض، و??? مركزًا انتخابيًا لمحافظات ومراكز المنطقة.
وبين المهندس محمد الخريف أن البوادر تشير إلى أننا أمام دورة انتخابية مميزة بإذن الله، مؤكدًا أن للمرشح صوتًا واحدًا فقط وإثبات السكن أمر مهم في قيد الناخبين، وأن محاربة التكتلات القبلية أو المناطقية تعود في المقام الأول لثقافة المؤهل والناخب نفسه والذي يجب أن يكون أكثر وعيًا وإدراكًا بألا ينتخب إلا من يراه أهلاً لهذا المنصب، فصوته أمانة، ويجب ألا يعطيه إلا لمن يستحقه.
سجل اليوم الأول لقيد الناخبين بالرياض إقبالاً ضعيفًا للغاية تراوح بمعدل ثلاثة أشخاص في كل مركز انتخابي، ويعزى إلى طول مدة القيد البالغة 21 يومًا، وحرارة الأجواء، وانشغال الأهالي بالاستعداد للعام الدراسي الجديد، وأخرى بينها ترتيبات العودة من السفر، وشروط القيد للناخب.
وقال مشرف الدائرة السادسة المهندس رياض العبدالكريم، إن مدينة الرياض تضم عشر دوائر، والدائرة السادسة أكبرها، وتضم 13 مركزًا، منها عشرة مراكز رجالية، وثلاثة نسائية، جميعها تغطي نطاق بلديتي الملز والبطحاء، وفي الخيمة الرئيسة التي تنوب عن مقر بلدية الملز لم يكن هناك إقبال متوقع، في حين شهدت المتوسطة الثالثة والأربعون إقبالاً جيدًا، ربما لأن الرجال في الأساس مسجلون في الدورتين الأولى والثانية، ولا يحضر إلا وقت الاقتراع، أما النساء فلأول مرة يتم قيدهن للترشح والترشيح.
وعن أبرز الشروط لقيد الناخب قال "العبدالكريم"، من كان مُسجلاً في السابق وانتقل من دائرة إلى دائرة أخرى، لابد أن يحضر لتعبئة أحد النماذج، ومن يسجل في مركزين يلغى تسجيله منعًا للتكتلات، ولابد أيضًا من إحضار إثبات السكن وبطاقة الأحوال.
وشجع المهندس رياض على المشاركة للمواطنين والمواطنات، وإبداء الرأي، مبديًا أسفه من التناقض في المجالس حول المطالبة بحق الانتخاب، ثم العزوف عنها عند فتح المجال لهم.
وفي إجابته عن سؤال "سبق"، حول عدم ثقة واهتمام الناس بالانتخابات البلدية، قال: في الدورة الأولى لم يكن هناك ميزانية أو مقر أو قاعدة بيانات، وانشغل المرشحون عن الدور الأهم والمناط بهم، وفي الدورة الثانية لم يكن هناك إقبال لأنهم رأوا الدورة الأولى ليس فيها نتائج، ولكن أؤكد أن دور العضو في الدورة الثالثة يوازي دور أمين مدينة الرياض، لأن لديهم صلاحيتين، تحديد ميزانية الأمانة، وتحديد أولوية المشاريع في الأمانة، وهذه تشجع على أن الأعضاء يكون لهم دور كبير، وأعمالهم ملموسة.
وشهد مركز الملك سلمان الاجتماعي، والبلديات الفرعية في الرياض، والمدارس إقبالاً لا يكاد يُذكر، وتفوق العنصر النسائي في الحضور، ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الإقبال في الأيام القادمة حال تكثيف أمانة الرياض إعلاناتها لحث الناس.
وشهدت المراكز الانتخابية للرجال والنساء بمحافظة جدة مساء أمس، عزوفًا من قِبل المواطنين في أولى مراحل الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية بمرحلة قيد الناخبين، وعدم جاهزية عدد من المراكز ما خلقت علامات استفهام حول ذلك، ولاسيما أن هنالك 108 مراكز متوزعة بمختلف مناطق جدة وضواحيها تستقبل الناخبين.
"سبق" رصدت المراكز الانتخابية المعدة لاستقبال الناخبين والناخبات لتقييد أسمائهم ولاحظت عزوفًا في تسجيل الناخبين في يومه الأول لقيد تسجيل الناخبين الرجال والنساء.
عزوف الناخبين
وقال لـ"سبق" المتحدث الإعلامي بلجنة انتخابات المجلس البلدي بمحافظة جدة سعود التويم، إن سبب قلة وجود الناخبين في أول أيام المرحلة بسبب ارتفاع حرارة الجو ويقابلها اليوم أول أيام العام الدراسي وعدد كبير من الأهالي للتو عادوا من السفر، مشيرًا إلى أن الفترة الانتخابية ممتدة إلى 21 يومًا، وهي كفيلة للناخبين بتسجيل أسمائهم وتحديثها.
غياب الثقافة
وبين "التويم" أن هنالك قصورًا في ثقافة الانتخاب من قِبل بعض المواطنين وليسوا مدركين مدى أهمية الانتخابات وتأثيرها على المجتمع بشكل إيجابي، مبينًا أن مع الحملات المستمرة سوف تعود بالنفع على تعزيز الثقافة وتوعية المواطنين بأهمية المجالس البلدية.
لا يوجد عوائق للناخبين
وأشار "التويم" إلى أنه ليست هنالك عوائق أو صعوبات تواجه الناخبين أو الناخبات، وضعت أنظمة ولوائح في متناول الجميع، وهي مشابهة للوائح الدورة الأولى والثانية، مؤكدًا أنها تنظيمية تساعد على نجاح خطة المجلس البلدي ومحققة للأهداف.
فرشة "حمام"
رصدت عدسة "سبق" أثناء زيارتها لأحد المراكز الانتخابية أحد العاملين لاستقبال الناخبين يقوم بتركيب عددٍ من اللوحات الإعلانية والملصقات أمام الزوار بفرشة "حمام" ما أثار حفيظة عددٍ من الناخبين بالمركز، وفي السياق ذاته، أكد "التويم" أن هنالك وكالة إعلانية متخصصة في طباعة وتركيب اللوحات الإعلانية الخاصة بالحملة الانتخابية للمجلس البلدي.
مراكز مظلمة
وفوجئ عددٌ من الناخبين التي التقتهم "سبق" من التجهيزات البسيطة جدًا لاستقبال المواطنين بالمرحلة الأولى، حيث قال المواطن محمد الزهراني إنه أثناء ذهابه لعملية التسجيل في مركز الانتخاب الواقع بحي الجامعة وجد أبوابه الأمامية مظلمة ولا توحي أن هنالك مركزًا انتخابيًا تابعًا لجهة حكومية.
تبادل الأحاديث والنكت
وفي داخل المراكز الانتخابية لم يجد الموظفون المسؤولون عن المراكز الانتخابية حلاً لاستغلال الفراغ الطويل الذي تسبب فيه عزوف الناخبين إلا تبادل الأحاديث والنكت بين بعضهم بعضًا انتظارًا لوصول الناخبين إليهم في الوقت الذي شهدت بعض المراكز تسجيل الرقم صفر من أعداد الناخبين في جدة.
وواصلت المراكز الانتخابية بمنطقة المدينة المنورة استقبال الناخبين خلال الأسبوع الثاني من فترة التسجيل، وكانت الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة قد بدأت في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة يوم الأحد الأول من ذي القعدة، وقبل انطلاقة المرحلة الأولى في بقية مناطق المملكة الأخرى وذلك نظرًا لقرب توافد حجاج الخارج إلى منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وتفادي الازدحام، وتعد المرحلة الأولى للانتخابات والتي تشمل قيد الناخبين وكذلك تحديث البيانات السابقة.
كما تتيح انتخابات أعضاء المجالس البلدية الفرصة الكبيرة أمام المواطنين في سبيل النهوض بمفهوم العمل البلدي وإدارة الشؤون والخدمات البلدية، الأمر الذي يجعل لهذه الانتخابات أهميتها عبر مشاركة أكبر عدد من المواطنين وإيصال آرائهم وصوتهم بما يحقق أكبر قدر ممكن من الأداء والمشاركة للمواطنين الذين أصبحوا في موقع المسؤولية بما يخدم المصلحة العامة من خلال المجالس البلدية.
وتشهد انتخابات أعضاء المجالس البلدية، في دورتها الثالثة تغيرات جذرية بعد صدور اللوائح والأنظمة الجديدة لها والتي تتضمن خفض سن القيد في جداول الناخبين إلى (18) عامًا مع إبقاء عمر المرشحين عند( 25) عامًا، بهدف زيادة إقبال الشباب للمشاركة في الانتخابات، إلى جانب فتح المجال للمشاركة النسائية في انتخابات أعضاء المجالس البلدية سواء ناخبة أو مرشحة، بعد صدور الضوابط اللازمة لذلك.
ونصت المادة الـ(17) من النظام الجديد على أنه يحق لكل مواطن أو مواطنة الانتخاب إذا اُكتمل فيه عدد من الشروط، أولها أن يكون متمًا ثماني عشرة سنة هجرية في يوم الاقتراع، وأن يكون ذا أهلية كاملة، وأن يكون مقيمًا في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب.
وتمر العملية الانتخابية في ثلاث مراحل هي مرحلة قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة، يليها عملية تسجيل المرشحين، وتختتم بعملية الاقتراع وذلك في غرة شهر ربيع الأول من عام 1437هـ، وتعمل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة المدينة المنورة على متابعة سير العملية الانتخابية بجميع مراحلها وتأكيد اللجان المساندة والعاملة في جميع الدوائر والمراكز الانتخابية بالمنطقة والمحافظات التابعة لها بعد تهيئتها لاستقبال الناخبين خلال المراحل الانتخابية وذلك وفق الجدول الزمني للانتخابات.
وبلغ إجمالي عدد الناخبين والناخبات المسجلين في المراكز الانتخابية داخل المدينة المنورة مع بداية الأسبوع الثاني لليوم الأول لمرحلة قيد الناخبين.
وساعد وضوح إجراءات العملية الانتخابية في زيادة أعداد الناخبين المسجلين خلال الأيام الماضية، وأبدى الجميع ارتياحهم لما شاهدوه من جهد وحماس أعضاء اللجان العاملة بالمراكز الانتخابية مشيدين بالإقبال والوعي من المواطنين وستتاح الفرصة مجددًا للمواطنين لاستغلال الأيام المتبقية من مرحلة قيد الناخبين والتي تنتهي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وفي محافظة الطائف، تفقّد مساعد مدير عام التعليم بالمحافظة، عبد الرحمن بن محمد الصخيري، عددًا من المراكز الانتخابية، رافقه في تلك الجولة المهندس محمد بن هميل آل هميل، نائب أمين محافظة الطائف.
الجولة التفقدية شملت بعض المدارس التي تحتوي على تلك المراكز الانتخابية وهي "الجاحظ الابتدائية - الأمير أحمد الابتدائية - مصعب بن عمير المتوسطة - عكاظ الثانوية - يزيد بن عبد الملك - محمد بن عبد الوهاب الابتدائية"، حيث تفقدا جاهزية المراكز مع انطلاق اليوم الأول لقيد الناخبين، ومدى تقيد أعضاء المركز الانتخابي بالتعليمات، واطمأنا على سير العملية الانتخابية في يومها الأول.
وكشف مساعد مدير التعليم بالطائف عبد الرحمن الصخيري لـ"سبق"، والتي رافقت تلك الجولة، عن جدية وتفاعل أعضاء المراكز الانتخابية من منسوبي التعليم، ووجودهم خلال الفترة المقررة لقيد الناخبين، والعمل الذي يقومون به، ما يسهم في تسهيل تلك المهام خصوصًا لمن يُسجل للمرة الأولى.
وأكد أن التجهيزات مكتملة والعمل يسير بشكلٍ جيد، فيما عزا قلة الإقبال لليوم الأول كونه جاء متزامنًا مع بدء العام الدراسي وانشغال الأسر بذلك، بالإضافة إلى أن المحافظة شهدت هطول أمطار في هذا اليوم، متوقعًا أن الإقبال سيزيد تدريجيًا خلال الأيام المقبلة.
في غضون ذلك، عرضت قناة "سي إن إن" الأمريكية، تقريرًا عن الانتخابات البلدية التي تشارك فيها السعوديات للمرة الأولى للتصويت، واصفة ذلك بـ"اليوم التاريخي".
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن الانتخابات البلدية، ستكون الفرصة الأولى للنساء للمشاركة في التصويت منذ عام 2011، عندما أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- مرسومًا يمنح فيه النساء فرصة للمشاركة بالحياة السياسية، قبل أن يصدر أمرًا ملكيًا في عام 2013 يسمح فيه بمشاركة نسائية في مجلس الشورى بنسبة 20 %.
وشهدت المراكز الانتخابية بمركز الموسم جنوب جازان الرجال والنساء حضورًا قليلاً بسبب نقلهم خارج نطاق مركز الموسم وتحديدًا بقرية الحجفار التابعة لمحافظة صامطة.
وعلل الناخبون ذلك ببُعد الموقع الجديد، ومعاناة مشاق المواصلات والتنقلات، مطالبين أمانة جازان بإعادة المركزين لموقعهم السابق وأضافوا أنه نقل المركز خارج نطاق البلدية يعد مخالفة والمفروض نقله إلى استراحة البلدية الواقعة في مدخل المركز وموقعها مناسب وآمن. وبها جميع التجهيزات لكلا المركزين حيث يوجد بها صالتان كبيرتان وعلى الشارع العام.
وقال كلٌ من وجدي مباركي وأحمد عريبي وجويد الشقير إن هناك كبار سن ونساء لا توجد لديهم أي مواصلات كيف يقطعون ?? كيلو إلى قرية الحجفار من أجل قيد الناخبين والترشيح حيث فضل عدد كبير من الأهالي مقاطعتها وعدم الذهاب أما حمد عريبي فقال نطالب بإعادة المركزين داخل نطاق البلدية في مواقعهم الأولى حيث يسهل على النساء وكبار السن والذي لم تتوفر له المواصلات بالذهاب إليها كونها قريبة منهم ويستطيعون الذهاب إليها مشيًا.
ورصدت "سبق" اليوم الأول لعددٍ من المراكز الانتخابية بمنطقة حائل، حيث لاقت المراكز التي لم تكمل ???? ناخب في دورة الانتخابات للدورة السابقة إقبالاً لتسجيل الناخبين، فيما علمت "سبق" ضعف الإقبال على المراكز النسائية في اليوم الأول.
وقام أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبوراس، بجولة تفقدية سريعة على جاهزية بعض المراكز الانتخابية في مدينة حائل، حيث اطلع على جاهزية العمل في ابتدائية ابن تيمية بحي النقرة، ورصدت "سبق" زيارته للمركز، حيث اطلع على آلية العمل وشاهد عملية قيد الناخبين المتوفرة الشروط لديهم، فيما استمع لشرح مفصل من رئيس المركز، فيما وجه أبو راس جميع العاملين بمركز ابن تيمية بالعمل على تسهيل عملية قيد الناخبين.
وعقد المركز الانتخابي بابتدائية محافظة السليمي ورشة عمل للعاملين، ولم يستقبل المركز ناخبين لوصوله إلى ???? ناخب في الدورة السابقة، وقيد الناخبين في المحافظة أسماءهم بالمركز الانتخابي بمتوسطة وثانوية السليمي، فيما بدأ في مركز الانتخابات بفيد استقبال قيد الناخبين عصر هذا اليوم، بعد تجهيز المركز والاستعداد التام لاستقبال الناخبين وجرى العمل في أول يوم انتخاب بكل سلاسة وتنظيم هذا وفقًا لما ذكره رئيس مركز انتخاب فيد عبدالله سعيدان الشمري.
واستقبلت مراكز الانتخابات البلدية في الباحة التي جعلت من المدارس أماكن لها في أجواء ماطرة أول يوم لقيد الناخبين، حيث شهدت جميع المراكز قلة الإقدام عليها وهو ما لاحظته "سبق" التي أخذت جولة في بعض المراكز.
وعلل مواطنون عدم الإقدام عليها لأسباب منها عدم اقتناع المواطن بما قدمته تلك المجالس في السنوات الماضية من مشاريع ملموسة تتلمس احتياجات المواطن فيما ذهب آخرون إلى أن ثقافة المجتمع ما زالت متدنية في خدمات المجالس البلدية.
وكان شرط إثبات السكن عائقًا لبعض الناخبين كما وصفه بعض الموظفين وعزوا ذلك إلى أن الحملات الإعلامية والتثقيفية لم تكن كافية ما قلل من عدم التسجيل في أول الأيام.
وأعلنت سكرتارية لجنة الانتخابات البلدية عل? لسان متحدثها الرسمي سعيد القرني، عن أعداد المسجلين بلجنة الانتخابات بمحافظة بلقرن، حيث بلغ عددهم عشرة ناخبين رجال، فيما لم يتم تسجيل أحد بمراكز الناخبات النساء.
وفي التفاصيل، قال سعيد بن محمد القرني سكرتير لجنة الانتخابات البلدية ببلقرن لـ"سبق"، إن اللجنة حددت مسبقًا مركز رقم 237 للرجال بثانوية عبدالله بن مسعود بسبت العلايا، ومركز 238 في متوسطة أبو ذر الغفاري بسبت العلايا.
وأضاف: حددت اللجنة مركز رقم 899 لاستقبال الناخبات النساء في متوسطة وثانوية سبت العلايا للبنات، مفيدًا بأنه لم يتم تسجيل أحد منهن اليوم، كما أشار إل? أن المتطلبات الأساسية لتسجيل الناخبين هي الهوية الوطنية للرجال والنساء إل? جانب مقر السكن.
وتابع: لم تسجل أي مخالفة تعيق عملية تسجيل أسماء الناخبين، مشيرًا إل? أن المسجلين في الدورة السابقة كناخب لا يلزم عليه التسجيل مرة أخرى؛ حيث يتوجب عليه فتح موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية ومن ثم يدخل رقم السجل المدني لتظهر بياناته كاملة وموقع المركز المسجل فيه.
واختتم سعيد القرني: سجلت الدورة السابقة تسجيل العمر المحدد لتسجيل الناخبين كشرط أساس لدخول الناخب بانتخابات البلدية إذ كان 25 عامًا، فيما تم تحديد العمر في الدورة الحالية 18 عامًا.
وانطلقت عصر أمس السبت، انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة بمنطقة نجران ومحافظاتها من خلال ?? مركزًا انتخابيًا ?? للرجال و?? للنساء.
وقال أمين منطقة نجران رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس فارس الشفق إن هذا الحدث يمثل تحولاً جذريًا في العمل البلدي من خلال منافسة المرأة على مقاعد المجالس البلدية بما يعكس توجهات حكومتنا الرشيدة في إعطاء المرأة حقوقها في تطوير العمل البلدي وفق الضوابط الشرعية.
وتابع: يُضاف إلى ذلك، زيادة عدد الأعضاء المرشحين إلى الثلثين بدلاً من النصف وتخفيض سن الناخب إلى 18 عامًا بدلاً من 21 عامًا ورفع مستوى التأهيل التعليمي للمرشح لعضوية المجالس البلدية إلى مؤهل الثانوية العامة أو ما يعادلها بدلاً من يقرأ ويكتب.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى للانتخابات والتي انطلقت أمس السبت وتستمر حتى الأول من شهر ذي الحجة ???? ولمدة (21) يومًا سيتم من خلالها قيد الناخبين الجدد وكذلك تحديث البيانات السابقة للمسجلين في الجداول الانتخابية، مفيدًا بأن المراكز الانتخابية بالمنطقة تستقبل الناخبين من بعد صلاة العصر وبمعدل خمس ساعات يوميًا.
وأكد أن مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين ستتم في مراكز الانتخاب المحددة وكذلك الحال بالنسبة لعملية قيد الناخبات وتسجيل المرشحات والتي ستتم في المراكز الانتخابية النسائية بالمنطقة والبالغ عددها (12) مركزًا.
وظهر الإقبال على المراكز الانتخابية في تبوك بصورة ضعيفة في أول أيام انطلاق تسجيل الناخبين، حيث كانت الأعداد قليلة جدًا على الرغم من التجهيزات والاستعدادات الكاملة في المراكز الانتخابية، فيما أرجع عدد من المواطنين عزوفهم عن الذهاب للمراكز الانتخابية بسبب الأجواء الحارة على الرغم من تجهيز المراكز بمكيفات حديثة.
وأرجع عددٌ كبيرٌ منهم عزوفهم بسبب تعقيد الإجراءات حيث لابد من إحضار إثبات سكن تتمثل بفاتورة كهرباء أو عقد إيجار ولابد من تصديق الأوراق من عمدة الحي الأمر الذي أزعج الناخبين واعتبروه عائقًا أمامهم، خصوصًا أن عمد الأحياء في إجازة أمس السبت.
وفي نهاية دوام المراكز سجلت عدد من المراكز الانتخابية أعداد ناخبين متدنية حيث لم تتجاوز بعض المراكز الانتخابية في اليوم الأول خمسين ناخبًا.
أحد مديري المراكز الانتخابية علق على قلة الناخبين في مركزه الانتخابي بقوله: كثير من المواطنين لم يكونوا مدركين للشروط والطلبات وعلموا بها حين وصلوهم أمس للمركز وهناك عدد كبير منهم تم قيده وتسجيله في الانتخابات السابقة، فلا يحتاج إلى التسجيل لأنه مسجل مسبقًا.
وانطلقت مساء أمس في عددٍ من مقار الانتخابات البلدية في محافظة الخفجي وذلك وسط إقبال ضعيف من الناخبين. "سبق" تجولت في مقار الانتخابات حيث التقت عددًا من الناخبين والذين أبدوا تفاؤلهم في الانتخابات في دورتها الثالثة حيث أكدوا ضرورة الاختيار الأمثل للمرشحين بما يحقق طموح الناخبين في العمل على تطوير المحافظة بالشكل الذي ينعكس على راحة ورفاهية المواطن.
واتفق الكثير من المواطنين على وضع شروط خاصة بالمرشح من حيث سيرته العلمية والعملية وإنجازاته وجهوده بالمحافظة بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى. وعبّر عددٌ من الناخبين عن تقديرهم وشكرهم لأعضاء اللجان العاملة في الانتخابات لما لمسوه من تجاوب في الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وتسبب عدم وجود إثبات للسكن في إعاقة تسجيل الناخبين بالدائرة ??? بمركز سبت الجارة التابع لمحافظة القنفذة. وقال بعض المواطنين الذين لم يتمكنوا من قيد بياناتهم الانتخابية أمس إن القائمين على التسجيل في المركز الانتخابي رفضوا تسجيلهم بسبب عدم إحضار ما يثبت سكنهم.
وأضافوا: "نحن نسكن في قرى ريفية، ولا يوجد لدينا ما نثبت به سكننا وملكية منازلنا، سوى الحصول على مشهد من شيخ القبيلة".
وكان القائمون على المركز الانتخابي طالبوا المواطنين بإحضار ما يثبت سكنهم بوساطة صك شرعي أو فاتورة الكهرباء أو عقد إيجار، وكل تلك الشروط غير متوفرة في القرى الريفية. "سبق" حاولت الاتصال برئيس الدائرة الانتخابية المذكورة أكثر من مرة، ولكن لم نتلق ردًا.
وفي محافظة المويه، شمال الطائف، فوجئ المواطنون مع انطلاق اليوم الأول لقيد الناخبين للمجالس البلدية بأن مراكزهم الانتخابية لا يوجد فيها تسجيل ناخب جديد بعد تحويلهم من الدائرة الانتخابية بالمحافظة إلى هجرة "نمران" وقطع مسافة ?? كم للتسجيل بمركزها الانتخابي.
وتحدث لـ"سبق" المواطن بدر الخراص من سكان محافظة المويه قائلاً: اليوم لم يستطع ما يقارب ??? ناخب جديد بالمويه ممن أكملوا السن النظامية والشروط ومن المتقاعدين من القطاعات العسكرية من التسجيل كناخبين جدد بالمراكز الانتخابية بالمحافظة، بعد تحويل المراجعين إلى هجرة نمران للقيد كناخبين بحجة اكتمال عدد القيد بالدائرة في أول نصف ساعة من استقبال المواطنين.
وأضاف متسائلاً: هل يعقل بأن يتوجه أهالي المحافظة والتي يسكنها نحو ?? ألف نسمة إلى مقر هجرة نمران الانتخابي ليتمكنوا من التسجيل كناخبين جدد بالمجالس البلدية على الرغم من أن هذه الهجرة لا يوجد فيها مركز أمني وتبعد عن المحافظة أكثر من ?? كم. وهل نظام البلديات والمجالس البلدية يسمح بافتتاح مراكز انتخابية ضمن دائرة واحدة وبأكثر من قرية بعيدًا عن المحافظة.
وذكر "مشعل الخراص" أحد الناخبين الجدد من المتقاعدين أنه لا يستطيع التوجه لهجرة نمران وقطع مسافات طويلة من أجل التسجيل كـ ناخب ومثله أيضًا كبار السن الذين يخافون سوء الطريق وضيق مساره الوحيد، مشيرًا إلى أن من حقهم كمواطنين التسجيل كناخبين بمراكزهم الموجودة بمقر إقامتهم بالمويه.
وأكد المواطن "مطلق الروقي" من سكان المويه بقوله: إن هذه التخبطات بقيد الناخبين الجدد ليست المرة الأولى بالمحافظة فقد تكررت بالدورات السابقة من عشوائية وفوضى بقيد الناخبين ومن هذا اطلب باسمي واسم سكان المحافظة من المسؤولين بأمانة محافظة الطائف ضرورة الوقوف على المراكز الانتخابية بمحافظة المويه والمراكز التابعة لها خارج المحافظة وتشديد الرقابة عليها وعلى طريقة قيد الناخبين ومراسم التصويت وفرز الأصوات وإعلان نتائجها لتحقيق الشفافية وأهداف المجالس البلدية مع تطلعات وأصوات المواطنين.
وفي جازان، على الرغم من الحضور والاستعدادات المبكرة من قِبل لجان قيد الناخبين في الانتخابات البلدية، إلا أن أول ساعة من الانتخابات مضت دونما قيد ناخبٍ واحد في مقر لجنة الانتخابات للناخبين "الجدد" في مدينة صبيا، بينما منع شرط الوثائق الجديد ثلاثة أشخاص من تقييدهم كناخبين جدد، وذلك لعدم إحضار وثائق إثبات السكن وهو الشرط الجديد، في مركز الانتخابات بجامعة جازان في مدينة جازان، وهو ما عده رئيس الدائرة الانتخابية لقيد الناخبين الجدد رقم ???، علي صلهبي، يحقق أهداف الانتخابات البلدية ويحد من التحايل وجلب الناخبين من خارج نطاق البلديات.
وفي ساعة كاملة رصدت فيها "سبق" استعدادات المراكز الانتخابية في جازان وصبيا، وجاهزية اللجان، إلا أنها مضت دونما أدنى تقييد ولو لناخبٍ واحد. وكشف "الصلهبي" في حديثه لـ"سبق" أنه من حق المرأة انتخاب مرشح، وذلك في المركز المخصص لهن في صبيا، وكذلك من الحق الرجل ترشيح امرأة في المركز المخصص لهن.
وحول التوقعات بعدم الإقبال على المجالس البلدية، أكد الصلهبي أنه من الواجب أن تكون هناك شراكات مع كل القطاعات الحكومية للتوعية بأهمية الانتخابات البلدية، مشيرًا إلى أن الدورتين السابقتين كانت أولهما بـ6000 ناخب، وتابع: تقريبًا الدورة الأخيرة كانت بألف ناخب في صبيا فقط .
http://cdn.sabq.org/files/general/90174_82626.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/8458_23280.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/42484_76473.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/63806_40861.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/81148_45127.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/67845_81714.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/31297_58497.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/7658_14440.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/31104_38492.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/27175_24640.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/4411_34612.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/12261_35014.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/32440_87932.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/59030_53579.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/27425_43351.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/87761_39228.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/11773_4813.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/69785_9685.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/5237_47053.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/64679_64518.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/54220_30711.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/56174_53756.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/6481_33157.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/3134_58631.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/40484_92719.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/82430_36139.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/83718_92726.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/73334_15605.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/96075_26208.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/33252_58278.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/35194_67184.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/36110_60948.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/28933_61712.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/33836_95317.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/50430_85294.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/89367_71698.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/15661_85728.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/91755_4866.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/26691_56674.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/79358_70136.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/43085_65392.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/42445_88503.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/26099_76669.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/25941_11207.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/20844_97949.jpg
أكثر... (http://sabq.org/2PEgde)