تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كفيف يروي لـ"سبق" كيف فاز بجائزة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن


eshrag
11-13-2015, 10:36 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/474064.jpg?815567 (http://sabq.org/SNLgde) هادي العصيمي - سبق - مكة المكرمة: اختتمت أم المسابقات، مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسره، فعالياتها أمس في أروقة الحرم المكي الشريف في دورتها الـ37.

وقد جاء المتسابقون من بلاد بعيدة ودول متفرقة، جمعتهم هذه البقة الطاهر والبلاد المباركة في رحاب المسجد الحرام بكل محبة وتقدير على كتاب الله تعالى، يتنافسون على تلاوته وتفسيره وحفظه؛ ما أكسبهم طمأنينة النفس وبركة في الوقت والتفوق الدراسي وقوة العزيمة والإرادة وحسن التعامل مع الأسرة والناس.

وقال لـ"سبق" محمد فاضل عباس الجميلي من العراق، الفائز بالمركز الثاني و(45) ألف ريال في الفرع الثالث: إن فقداني البصر لم يكن عائقاً في حفظ القرآن، وحصولي على هذا المركز من أجمل اللحظات التي لن أنساها ما حييت. وكانت بدايتي عندما أتيت للعمرة، وبعد علمي بالمسابقة بعد يومين من ابتدائها انضممت للمسابقة، وتحققت عندي سعادتان، الأولى قضاء فريضة العمرة، والثانية انضمامي وحصولي على الجائزة. هذا كله بفضل الله - عز وجل - ثم بدعاء الوالدين، وكانت من أجمل الفرص التي يتمناه كل شاب، ولن أنساها.

وأضاف الجميلي: إنني بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 7 سنوات، ثم أتممت حفظه وأنا في الـ15. ومن أسباب المحافظة على تثبيت حفظ ما سبق من القرآن الكريم هو تخصيص ورد يومي بعد كل صلاة.

من جانبه، قال المتسابق عبدالله مصطفى سماتي عريبي (23 عاماً) من دولة الجزائر لـ"سبق"، الفائز في الفرع الأول بالمركز الأول و(120) ألف، إنه بدأ حفظ القرآن وهو في عمر الـ15 بالطريقة الجزائرية التقليدية باللوح والقلم. وحفظ القرآن فيه بركة في شؤون الحياة، وفي تيسير الأمور، وبالتفوق الدراسي على الأقران، وفيه تنظيم للحياة، وإصلاح للنفس، وسعادة للقلب، وراحة للبدن.. فحين أقرأ القرآن وأنا حزين تلتف الآيات حول قلبي كضماد، وتخبرك بأنه لا يأس، وربك معك.. فلا أجمل من القرآن، والقرآن يصحح العقائد والأحكام والأخلاق والتعامل مع الوالدين ومع الناس.

وفي سياق متصل، قال عبدالرحمن أحمد شويع (من دولة الكويت)، الفائز بالفرع الثاني والحاصل على المركز الخامس و(50) ألف ريال: بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا في عمر الـ15، وانتهيت من حفظه وأنا ابن الـ17 - ولله الحمد -، وذلك بمساعدة واهتمام من الوالدين، ثم مشايخنا في حلقات حفظ القرآن.

وأضاف: أستغل هذه الفرصة للشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية وللقائمين على المسابقة بالاستقبال والحفاوة والتنظيم الأكثر من رائع، وتهيئة الأجواء الروحانية في مراجعة ما تم حفظه بالسابق. ومهما قلنا من كلمات الشكر والثناء فلن نوفي ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع المتسابقين.

ويقول عدنان معاطي (من البوسنة والهرسك)، ابن الـ18 عاماً، الفائز بالفرع الرابع من المسابقة، وحقق المركز الأول و(35) ألف ريال، إنه رأى بركة في حفظ القرآن الكريم خلال حياته اليومية، ابتداء من المدرسة الأساسية حيث كان يستطيع حفظ الدروس المطلوبة، إضافة للقرآن الكريم مع ممارسته هواياته المعتادة.






http://cdn.sabq.org/files/general/43659_2871.jpg



http://cdn.sabq.org/files/general/69854_65831.jpg



أكثر... (http://sabq.org/SNLgde)