eshrag
11-16-2015, 11:32 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/474906.jpg?816896 (http://sabq.org/2bMgde) عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: زار الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، جامعة اللغات والثقافة في بكين في الرابع من نوفمبر الحالي وحضر مراسم بدء طباعة ونشر كتاب "خادم الحرمين الشريفين وأرض القبلة – سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود".
ورافق الأمير "تركي" في الزيارة، التي جاءت تلبية لدعوة مركز الدراسات العربية بجامعة اللغات والثقافة في بكين بالصين، الأمير بدر بن سعود بن محمد بن سعود والأمير محمد بن فيصل بن عبدالله بن محمد ومستشار الديوان الملكي د. عبدالرحمن السعيد والقائم بالأعمال للسفارة السعودية في بكين رياض المباركي.
وفور وصول الأمير "تركي"؛ استقبله رئيس الجامعة د. تسوي شي ليانغ وأساتذة وطلبة كلية الشرق الأوسط وضيوف من وزارة الخارجية ووكالة أنباء شينخوا ودار النشر لوثائق العلوم الاجتماعية.
وقدم طلبة كلية الشرق الأوسط عروضاً فنية ترحيباً بالضيف الزائر، كما قدموا أغنية "زهرة المداين" تعبيراً عن تعاطف الشعب الصيني مع الشعب الفلسطيني وأدّوا قصيدة "حب الناس للملك عبدالله" إحياء لذكراه.
وقال رئيس الجامعة: "نؤكد التقارب بين الشعبين الصيني والعربي وقد كان أسلاف الأمتين الصينية والعربية يتنقلون بين المنطقتين ليلاً ونهاراً في الصحاري الواسعة والبحار الشاسعة".
وأضاف: أصبح طريق الحرير البري وطريق العطور البحري جسر صداقة يربط بين الشعبين الصيني والعربي، وتم تسجيل صفحة مهمة في تاريخ التبادلات الحضارية مما يجعل التبادلات الودية بين الأمتين الصينية والعربية نموذجاً يحتذى به في العالم".
وأردف: "جامعة اللغات والثقافة في بكين منذ تأسيسها عام 1962م ظلت تعمل على تكوين الكفاءات المتخصصة التي تساعد على دفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية، ففي نصف القرن الماضي خرّجت الجامعة أكثر من ثلاثة آلاف طالب عربي يجيدون اللغة الصينية ويطلعون على الثقافة الصينية بينما خرّجت أكثر من 500 طالب صيني يجيدون اللغة العربية وينشطون في مختلف المجالات".
وتابع: "هؤلاء الأكفاء الذين تخرجوا من جامعة اللغات والثقافة في بكين قد أصبحوا قوى مهمة لدفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية".
http://cdn.sabq.org/files/general/3203_92538.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/71862_88208.jpg
أكثر... (http://sabq.org/2bMgde)
ورافق الأمير "تركي" في الزيارة، التي جاءت تلبية لدعوة مركز الدراسات العربية بجامعة اللغات والثقافة في بكين بالصين، الأمير بدر بن سعود بن محمد بن سعود والأمير محمد بن فيصل بن عبدالله بن محمد ومستشار الديوان الملكي د. عبدالرحمن السعيد والقائم بالأعمال للسفارة السعودية في بكين رياض المباركي.
وفور وصول الأمير "تركي"؛ استقبله رئيس الجامعة د. تسوي شي ليانغ وأساتذة وطلبة كلية الشرق الأوسط وضيوف من وزارة الخارجية ووكالة أنباء شينخوا ودار النشر لوثائق العلوم الاجتماعية.
وقدم طلبة كلية الشرق الأوسط عروضاً فنية ترحيباً بالضيف الزائر، كما قدموا أغنية "زهرة المداين" تعبيراً عن تعاطف الشعب الصيني مع الشعب الفلسطيني وأدّوا قصيدة "حب الناس للملك عبدالله" إحياء لذكراه.
وقال رئيس الجامعة: "نؤكد التقارب بين الشعبين الصيني والعربي وقد كان أسلاف الأمتين الصينية والعربية يتنقلون بين المنطقتين ليلاً ونهاراً في الصحاري الواسعة والبحار الشاسعة".
وأضاف: أصبح طريق الحرير البري وطريق العطور البحري جسر صداقة يربط بين الشعبين الصيني والعربي، وتم تسجيل صفحة مهمة في تاريخ التبادلات الحضارية مما يجعل التبادلات الودية بين الأمتين الصينية والعربية نموذجاً يحتذى به في العالم".
وأردف: "جامعة اللغات والثقافة في بكين منذ تأسيسها عام 1962م ظلت تعمل على تكوين الكفاءات المتخصصة التي تساعد على دفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية، ففي نصف القرن الماضي خرّجت الجامعة أكثر من ثلاثة آلاف طالب عربي يجيدون اللغة الصينية ويطلعون على الثقافة الصينية بينما خرّجت أكثر من 500 طالب صيني يجيدون اللغة العربية وينشطون في مختلف المجالات".
وتابع: "هؤلاء الأكفاء الذين تخرجوا من جامعة اللغات والثقافة في بكين قد أصبحوا قوى مهمة لدفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية".
http://cdn.sabq.org/files/general/3203_92538.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/71862_88208.jpg
أكثر... (http://sabq.org/2bMgde)