المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران من الداخل..قمع للحريات وانتهاك للأقليات وصناعة الإرهاب المذهبي


eshrag
11-17-2015, 07:22 AM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/475242.jpg?817439 (http://sabq.org/SgMgde) محمد حضاض –سبق- الملفات الدولية : ليس صحيحا أن " سياسات حشر الأنف الإيراني" في دول الجوار لم تنطلق إلا بعد ترتيب أوضاعها الداخلية, فهذا التدخل السافر لحكومة الملالي في البلدان المجاورة, يخفي الكثير من المآسي والانتهاكات التي طالت مواطنيها باختلاف مذاهبهم ودياناتهم, والتي بدأت منذ ظهور الثورة التخمينية الشهيرة, قبل قرابة الثلاثة عقود ونصف واستمرت حتى اللحظة لتضرب الداخل الإيراني وسط تعتيم إعلامي شديد وسكوت شعبي عام خوفا من قسوة ردة الفعل الدموية التي يمارسها الحرس الثوري وقوات الباسيج ضد المدنيين الإيرانيين المغلوبين على أمرهم.

*اضطرابات حقيقية:
تواجه إيران غضبا شعبيا تجاه سياستها الداخلية، والتي نتج عنها تدني مستوى حقوق الإنسان، والأزمات الاقتصادية والدينية التي تواجهها، وقمع الحريات، وعملية التفرقة المذهبية والعرقية، في ظل انقسام المجتمع الإيراني في مذاهبهم، وأعراقهم، ولغاتهم، هذا إلى جانب ما يواجهه الشعب الإيراني من ارتفاع نسب البطالة والاعتقالات السياسية القمعية .

وفي المقابل وبالرغم من الغضب الشعبي تجاه سياسة الحكومة الإيرانية الداخلية، وعدم الالتفاف لمطالبهم، إلا أنها اتجهت ووضعت جل اهتمامها في السياسة الخارجية، وأنفقت ميزانياتها على المشروع النووي، ودعم الأحزاب والمليشيات المتطرفة، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإثارة القلاقل في ظل مشروعها التوسعي في المنطقة، ولذلك فقط ألقت تلك السياسة الخارجية بظلالها على الشأن الداخلي الإيراني، مما سبب جملة من عمليات الاضطرابات والنزاعات والمظاهرات المستمرة، والغضب الشعبي التي تواجهه تجاه سياستها الداخلية، بل حتى الخارجية، لأنها كانت سبباً رئيسياً في تدهور الحياة الاجتماعية والاقتصادية في إيران.

*قمع أبناء طهران:
مازال عقلاء إيران يتذكرون بحسرة ما حدث لهم من قمع دموي منتصف عام 2009م, حين خرجوا في احتجاجات جماعية بعدما اُتهمت الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية, وخرجت حينها احتجاجات مليونية في مدن إيران الكبرى كطهران وأصفهان وشيراز بعد الإعلان في 13 يونيو عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في بعد حصوله على بنسبة 63% بإقبال 85% من الناخبين.

وشكك المعارضون آنذاك في نزاهة الانتخابات وأن أعمال تزوير واسعة قد شابتها، فخرج ملايين الإيرانيين رجال ونساء وشيوخ مطالبين بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، وأعتقل المئات من الإصلاحيين على خلفية التظاهرات، وقد أعلن الأعلام الرسمي الإيراني عن مقتل 7 مدنيين في يوم 16 يونيو وحده, وسقط العشرات من القتلى والجرحى في حمى المظاهرات، والتي اعتمد فيها اللون الأخضر كرمز للاحتجاج، وكان أبرز القتلى الشابة «ندا أغا سلطان» على يد قوات الحرس الثوري في 20 يونيو، وأصبحت رمزًا للاحتجاجات الإيرانية. وتم اعتقال المئات من المعارضين والمسئولين الإصلاحيين ومحاكمتهم وعلى رأسهم محمد علي أبطحي، عبد الله رمضان زاده، بهزاد نبوي، محسن أمين زاده، محسن مير دامادي، ومحمد عطار يانفار.

هذا الجرح الغائر في الجسد الإيراني لازال يؤلم المعتدلين في الأوساط الإيرانية والذي تكشفت لهم حقيقة السياسات الجائرة لملالي طهران وتدخلهم غير الشرعي في اختيار من يرونه مناسبا للرئاسة, حتى يسهل لهم تحويله دمية يوجهونها لدعم صراعاتهم الخارجية غير عابئين بالآلام الداخلية للجسد الإيراني.

الدكتور محمد بن صقر السلمي خبير الشؤون الإيرانية قال لـ "سبق" حول ذلك: قضية إخماد الأصوات المعارضة في الداخل الإيراني من استراتيجيات النظام الإيراني وليس الحكومة. إن ملف الأمن القومي الذي يندرج تحته قضايا الحريات السياسية والدينية والمذهبية بيد المرشد الأعلى علي خامنئي وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي فتغير الحكومة من متشددة إلى معتدلة لا ينعكس في الغالب على مساحة الحريات السياسية. بعبارة أخرى لا يوجد فرق بين أحمدي نجاد وروحاني عند الحديث عن المعارضة السياسية.

البعض أيضا يعتقد أن ما يسمى بالإصلاحيين في إيران يمثلون طيفا معارضا للنظام الثيوقراطي ونظام ولاية الفقيه، وهذا اعتقاد غير دقيق بسبب أنه إذا ما نظرنا إلى رموز ما يسمى بالإصلاحيين مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي نجد أن هؤلاء قد خرجوا من رحم النظام الحالي وتقلدوا مناصب عدة مثل رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس الشورى وغيرها. بالتالي ليس هناك مساحة حقيقية لوجود معارضة في ظل حظر تشكيل أحزاب سياسية في الداخل الإيراني.

*الإعدام الجائر للإيرانيين!
المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان بإيران الدكتور أحمد شهيد انتقد بشدة منذ عدة أيام ارتفاع حالات الإعدام منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني، مؤكداً أنها "طالت 852 شخصا بينهم نساء وأحداث دون السن القانونية".

وأعرب شهيد عن قلقه إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران، وذلك في تقريره السنوي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان للبت فيه والتصويت عليه خلال الفترة ما بين 31 أكتوبر و4 نوفمبر المقبلين.

وانتقد التقرير استمرار السلطات باعتقال الصحافيين، وناشطي حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وتوسيع الرقابة والمحدودية المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت. وأكد على "استمرار ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بشكل ممنهج لنزع الاعتراف من المعتقلين والسياسيين منهم بشكل خاص، وذلك على نطاق واسع".

*اضطهاد الأقليات الدينية:
وتطرق التقرير إلى استمرار الاضطهاد الممارس من قبل الحكومة الإيرانية ضد الأقليات الدينية كالسنة والمسيحيين والبهائيين والدراويش (الصوفيين)، حيث يتعرضون إلى منع شعائرهم الدينية ويتم تخريب بعض الأماكن المقدسة والمقابر ودور العبادة التابعة لهم.

وذكر التقرير أن النشطاء من أبناء الأقليات القومية والمذهبية في إيران وجهت لهم تهم من قبيل "محاربة الله" و"الفساد في الأرض" و"معاداة النظام الإسلامي"، والتي يترتب عليها أحكام الإعدام. وأكد على أن "السلطات أعدمت 4 نشطاء ثقافيين من عرب الأهواز منذ بداية 2014 وحتى يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يتم إعدام عدد آخر من ناشطي الأكراد".

وأشار شهيد إلى المقابلات التي أجريت في تركيا مع 24 شخصاً من اللاجئين الهاربين من ملاحقة الأجهزة الأمنية الإيرانية. وتبين أن "20 منهم كان معتقلاً قبل سجنه في الزنزانات الانفرادية لأشهر حيث تعرضوا إلى شتى صنوف التعذيب منها الصعق بالكهرباء التي تؤدي إلى حروق في الجسم والتلويح بالاعتداء الجنسي والضرب بالسياط وأنواع أخرى من التعذيب".


خشم مردم از توجه نظام آخوند? به درگ?ر? ها وجنگ ها? خارج?


آزاد?، کنکاش? از درون.. نقض آزاد? ها وسرکوب اقل?ت ها و صنعت ترور?سم فرقه ا?

محمد حضاض - سبق - مسائل ب?ن الملل? : آر? ا?نچن?ن ن?ست که " س?است دخالت و نفوذ ا?ران " در کشورها? همسا?ه دق?قا بعد ازحل بحران و رفع مشکلات داخل? آغاز گرد?د. ا?ن دخالت آشکار دولت آخوندها در کشورها? همسا?ه، در سا?ه بس?ار? از مص?بت ها و موارد نقض حقوق شهروندان خود از هر فرقه و مذهب صورت پذ?رفته، و از زمان ظهور انقلاب اسلام? در سال 1979، قر?ب به سه دهه ون?م، را در درون عبا? خود پنهان نموده و در خفا نگه م? دارد. ا?ن س?است سرکوب داخل? بطور پ?وسته در سا?ه سانسور رسانه ا? صورت گرفته و بدل?ل ترس از ظلم و ستم ب?شتر و سرکوب ها? خون?ن بار سپاه پاسداران و ن?روها? بس?ج عل?ه غ?رنظام?ان، در م?ان سکوت مردم? افزا?ش ?افته است.

ناآرام? ها? حق?ق?:
ا?ران با خشم مردم? گسترده ا? نسبت به س?است داخل? در تقابل است، ا?ن خشم نت?جه نقص و ب? توجه? به حقوق بشر، مشکلات اقتصاد?، مذهب? و سرکوب آزاد? ها و پروسه تفرقه افکن? مذهب? و قوم? است و در سا?ه تنوع فرقه ا?، قوم?، و زبان? پررنگ تر گرد?د.

اضافه بر موارد فوق الذکر مردم ا?ران از نرخ بالا? ب?کار? و بازداشت س?اس? سرکوبگرانه رنج م? برد. در مقابل، و به رغم خشم مردم به خط مش? دولت داخل? ا?ران، و عدم توجه دولتمردان به خواسته ها ومطالبات مردم?، نظام آخوندها بخش اعظم برنامه ها? خود را متوجه س?است خارج? نموده و بودجه کشور را برا? پروژه هسته ا? و پشت?بان? از گروهکها? تندرو و شبه نظام?ان، و تضع?ف امن?ت و ثبات در منطقه و ناآرام? ها و در پرتو گسترش ا?ن س?است ها گماشته است. بنابرا?ن س?است خارج? ا?ران سا?ه تار?ک? بر امور داخل? آن گستران?ده است، و موجب گرد?د که ناآرام? ها وتظاهرات گسترده پد?دار گردد و خشم مردم? نسبت به س?است داخل? و حت? عل?ه س?است افراط? خارج? را بر انگ?زد، ز?را که ا?ن س?است ها علل عمده وخامت زندگ? اجتماع? و اقتصاد? در ا?ران است.

سرکوب مردم تهران:
کماکان روشنفکران ا?ران? بطور اندوهناک?، حادثه سرکوب خون?ن بار سال 2009 را به ?اد دارند، زمان? که توده ? عظ?م? از مردم که بدنبال اتهام دولت در دستکار? و تقلب در نتا?ج انتخابات ر?است جمهور? ق?ام کردند، اتفاق افتاد. به تبع آن و پس از اعلام پ?روز? احمد? نژاد در دور دوم در 13 ژوئن و کسب 63 درصد از 85 درصد را? دهندگان، تظاهرات مل?ون? در سطح شهرها? بزرگ همچون تهران ، اصفهان و ش?راز صورت گرفت.

مخالفان، روند انتخاب و نتا?ج آن را بدل?ل تقلب گسترده و عدم شفاف?ت نپذ?رفتند و در پ? آن م?ل?ون ها ا?ران?، مردان، زنان و سالخوردگان خواستار به رسم?ت نشناختن نتا?ج انتخابات شدند. بدنبال آن صدها نفر از اصلاح طلبان در تظاهرات دستگ?ر شدند. رسانه ها? رسم? ا?ران از مرگ هفت غ?رنظام? در 16 ژوئن خبر داد. همچن?ن در تب وتاب تظاهرات خبر از دهها کشته و مجروح بم?ان آمد. در ا?ن ق?ام مخالفان رنگ سبز را به عنوان نماد اعتراض بر تن کردند. شخص?ت برجسته قربان?ان " ندا آقا سلطان " است که بدست سپاه پاسداران در تار?خ 20 ژوئن کشته شد و به نماد تظاهرات در ا?ران تبد?ل گرد?د. به تبع آن صدها نفر از مردم اصلاح طلب ومقامات اصلاح طلب بازداشت و محاکمه شدند. چهره ها? بارزدستگ?ر شدگان، محمد عل? ابطح?، عبدالله رمضان زاده، بهزاد نبو?، محسن ام?ن زاده، محسن م?رداماد? و محمد عطار ?انوار بوده است.

ا?ن زخم ها? عم?ق به جا مانده بر پ?کر جامعه ا?ران? همچنان اصلاح طلبان در داخل را آزرده خاطر م? کند ز?را واقع?ت س?است غ?ر منصفانه و دخالت مستق?م رژ?م در انتخاب شخص مناسب با س?است ها? آخوندها برا? پست ر?است جمهور? دو چندان آشکار گرد?د. شخص? که پ?رو و حام? س?است خارج? جنگ طلبانه و دخالت رژ?م آخوند? در امور د?گر کشورها باشد. شخص? ب? واهمه از درد و رنج ها? داخل? پ?کر ا?ران.

مجازات ناعادلانه اعدام برا? ا?ران?ان!
گزارشگر و?ژه وضع?ت حقوق بشر در ا?ران، دکتر احمد شه?د؛ در ط? روزها? گذشته از افزا?ش آمار اعدام در ا?ران از زمان تول? ر?است جمهور? حسن روحان?، به شدت انتقاد نموده و تاک?د کرد که آمار از مرز "852 " نفر گذشته و در ا?ن م?ان زنان و کودکان ز?ر 18 ساله مشاهده م? شود.

و? در گزارش سالانه خود که در تار?خ 31 اکتبر و 4 نوامبر برا? تصم?م گ?ر? و اتخاذ را? به شورا? حقوق بشر ارائه نمود، از وضع?ت حقوق بشر در ا?ران ابراز نگران? کرد.
ا?ن گزارش از مقامات ا?ران بدل?ل استمرار دستگ?ر? روزنامه نگاران و فعالان حقوق بشر، و محدود?ت در آزاد?، افزا?ش کنترل و محدود?ت ساز? رسانه ها? اجتماع? و ا?نترنت انتقاد کرد. او بر " ادامه روند شکنجه روح? و جسم? س?ستمات?ک برا? اعتراف گ?ر? از زندان?ان و بخصوص زندان?ان س?اس? و به شکل گسترده " تاک?د کرد.

آزار اقل?ت ها? مذهب?:
ا?ن گزارش عنوان کرد که دولت ا?ران به آزار اقل?ت ها? مذهب? همچون اهل سنت، مس?ح?ان، بهائ?ان و دراو?ش (صوف?ان) ادامه داده است، بطور? که از انجام مراسم د?ن? ومذهب? ممانعت م? شود و برخ? از مکان ها? مقدس، گورستان ها وعبادتگاهها? انها تخر?ب م? گردد.

در ا?ن گزارش گفته است که به فعالان اعضا? اقل?تها? مل? و مذهب? در ا?ران، اتهام "محاربه با خدا" و "مفسد ف? الارض" و "ضد?ت با رژ?م اسلام?"، نسبت داده شده که نت?جه آن حکم اعدام است. و? تاک?د کرد که "مقامات ا?ران چهار فعال فرهنگ? عرب احواز? را از آغاز 2014 تا ماه ژوئن گذشته اعدام کرد و انتظار م? رود که تعداد د?گر? از فعالان کرد اعدام شوند."

احمد شه?د به مصاحبه ها?? که در ترک?ه با 24 نفر از پناهندگان فرار? از دست ن?روها? امن?ت? ا?ران صورت گرفت اشاره نمود. آشکار گرد?د که 20 نفر از آنها پ?ش از حبس، برا? ماهها در سلول ها? انفراد? بازداشت شده و به اشکال مختلف از جمله : شوک الکتر?ک? که منجر به سوختگ? در بدن، خطر سوء استفاده جنس?، ضرب و شتم با شلاق و انواع د?گر شکنجه شده بود."



El-Malali's Curiosity about external conflicts at the cost of Iranian peoplecauses public anger
Inside Iran… Freedoms'Supersession, Minorities'Oppression, and Creation of Sectarian Terrorism


Muhammad Haddad –Sabq- International Files : It is not true that "Iranian Nosiness policies" towards neighboring countries have implemented after handling the interior situations. Malali's government blatant interference in neighboring countries' affairs conceals many tragedies and violations that inflicted their citizens of different religions and sects, which have appeared after Khomeini well-known revolution since about thirty-five years ago. The Khomeinirevolutionis still destroying the Iranian interior affairs in the shade of media blackout and public silence because of fearing the cruelty of the bloody response that inflicts the innocent Iranian civilians by IRGC and Basij forces.

*ActualInstability:
Iran is facing a state of public anger towards its internal policies that scaled down human rights, and caused economic, religious crises, freedoms' Supersession, and ethnic and sectarian discrimination under the umbrella of Iranian society division according to difference in languages, sects, and ethnics. Given the high rates of unemployment and political repressive arrests. In spite of this public anger and ignoring their demands, the Iranian policies focused efforts on the foreign policy, and spentmoney on the nuclear project, supporting extremist parties and militias, destabilizing security and stability in the region, and stirring up unrest by its expansionary project in the region. So, the foreign policy casted its shadow over the Iranian interior interests that led to a series of conflicts, disorders, and continuous protests, and public anger towards internal and even external policies, as they have been a main cause of deterioration of social and economic life in Iran.

*Tehran Suppression:
Iranian wise men remember with grieve the bloody cruelty they face in the middle of 2009. They went out in mass protests afteraccusing the government of falsifying the results of the presidential elections. Millions of protestors went out to Iranian major cities –such as, Tehran, Isfahan, and Shiraz- after announcing Mahmoud AhmadiNijad a president for a second period by 63% out of voters' turnout percentage of 85% in 13 June.

By then, protestors questioned the integrity of elections, and that wide range of falsification was in. Hence, Millions of Iranian men, women, and eldersprotestors demanded not to recognize the results of elections, which led to hundreds of reformists being arrested. The Iranian official media declared that 7 civilians were killed only in 16 June. In addition to dozens of wounded and deaths in the protests which represented by the green color symbolism. One of the most prominent victims was (Nada Agha Sultan), who murdered by IRGC in 20 June, what made here a symbol for Iranian demonstrations. Hundreds of protestors and reformists –such as, Muhammad Ali Abathi, Abd-Allah Nabawi, BehzadNabawi, Muhsin Amin Zadah, MuhsinMerDamadi, and Muhammad Attar Yanfar- leaders have been arrested and tried.

This is a severe wound in the Iranian body still hurts the moderates in the Iranian communities, by which the truth of Malali oppressive policies and illegal interference in the right to choose whoever they see suitable to be a president –to easily manipulate him to support the external conflictswithout any regard to the internal Iranian wounds- was revealed.
Dr. Muhammad bin Saqr Al-Salmi (Iranian affairs expert) said to "Sabq" that: Muting the opposition voices inside Iran is a strategy of Iranian System not Iranian government. The national security file, which includes the political, religious, sectarian freedoms is under the control of the supreme leaderAli Khamenei, and it's not within the powers of the president. So, If the government converted from strictness to moderation, that would not reflect on political freedoms range in most cases. In other words, there is no difference between AhmadiNajadi and Rawhaniwoth regard to political opposition. Additionally, there are some others believe that reformists in Iran represent an opposition faction against the theocratic system and clerical rule system. But, this belief is not precise, because if we think about reformists' icons –such as, Mer Hussein Musawi, and Mahdi Krubi Najd-, we will find that they came out of the current system cloak, and occupied many chairs such as, the prime minister, consultative council, etc. So, there is no actual space for a real opposition to be exist in the light of prohibiting the formation of political parties.

* Unjust Execution:
The human rights' Special Rapporteur in Iran, Dr. Ahmed Shahid highly criticized many days ago the increasing of execution since electing President Hassan Rawhaniensuring that “852 persons including women and children under age were sent to death”.

Shahid shown his concerns towards the lack of human rights in Iran as per the annual report provided by the Human Rights Council to take a decision and vote on during the period from the next 31 October and 4 November.

The report criticized the continuity of arresting journalists and human rights activists, restricting liberties, expanding monitoring and limits imposing on the social media and networks by authorities. He also asserted “the continuity of practicing physical and psychological torture methodologically to take acknowledgment from arrested persons and politicians especially in a wide scope”.

* Persecution of religious minorities:
The report concluded the continuity of persecution made by the Iranian government against the religious minorities such as Sunnah, Christian, Bahaian and dervishes (Sufi), which are forbided from religious traditions and some of their holy places, graveyards and worship places are destroyed.
The report mentioned that activists of national and doctrinal minorities in Iran are declared accused with accusations such as “fighting Allah”, “corruption in earth” and “anti-Muslim regime”, which led to many judgments of execution. It also ensured that “the authorities executed 4 cultural activists form Ahwaz Arab from the beginning of 2014 to the last June, it is expected that other Kurdish activists will be executed”.

Shahid referred that interviews made in Turkey with 24 refugees escaped from Iranian security authorities. It is found that 20 of them were arrested before being in individual prisons for months, in which they were tortured in many ways from electric stun that made burns in bodies, waving with sexual assault, cracking with whips and other types of tortures”




أكثر... (http://sabq.org/SgMgde)