تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "العبدلي": المملكة قبلة الصلاة والدعم والمشاورة لكل المسلمين


eshrag
12-09-2015, 06:24 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/483372.jpg?830138 (http://sabq.org/aoOgde) هادي العصيمي- سبق- الرياض: قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة المكلف "علي بن سالم العبدلي": "إنَّ الله شرَّف هذه البلاد المباركة؛ فهي مهبط الوحي، ومحتضن الحرمين الشريفين، كما أنها مهوى أفئدة جميع المسلمين، فهي قبلتهم في الصلاة والدعم والمشاورة، وهذا من فضل الله عليها.

جاء ذلك في تصريح له على هامش انعقاد مؤتمر المعارضة السورية الذي بدأت فعالياته اليوم بفندق "الإنتركونتيننتال" بمدينة الرياض، وتختتم فعالياته غدًا الخميس.

وأبان "العبدلي" أنَّ الله منَّ على هذه البلاد منذ تأسيسها بولاة أمر همهم الأكبر وشغلهم الشاغل نصرة الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى جهود الإصلاح بين الأطراف اللبنانية الذي نتج عنه اتفاق الطائف، والإصلاح الذي تم بجوار بيت الله الحرام بين حركة فتح وحماس، وجهود المصالحة في "دارفور"، وجهود المصالحة بين الأطراف اليمنية كلها دليل على ذلك الاهنمام وتلك العناية التي يوليها قادة هذه البلاد إخوانهم في البلاد الإسلامية.

وأكد أن المؤتمر الذي يعقد حاليًا في الرياض لتوحيد جهود المعارضة السورية ورؤاها؛ داخل في ذلك؛ لتتحد كلمتهم وصفوفهم ويجتمع رأيهم، ومن ثم يقوى جانبهم التفاوضي الذي سيقبلون عليه، مشيراً إلى أن ذلك داخل في باب الاهتمام بقضايا المسلمين وواجب النصرة لهم من هذه البلاد المباركة وولاة أمرها.

وأبان "العبدلي" أنَّ تلك الاستضافة التي تحفظ للمعارضة استقلالية رأيها دون تدخل، وتسهل لهم اتخاذ القرارات التي تصب في صالحهم وصالح الشعب السوري الشقيق الذي ابتلي وعانى من ويلات هذه الحرب، حتى لم يخل بيت من قتيل وشريدٍ ومفقود وجائع وهائم، ولله في ذلك الحكمة البالغة والحجة الدامغة لا رادّ لحكمه، ولا معقب لقضائه، مبيناً أن هذه الجهود الحثيثة من لدن ولاة أمر هذه البلاد ليست بمستغربة؛ فالمملكة هي قبلة المسلمين وراعية السلام العالمي.

واختتم "العبدلي" تصريحه سائلاً الله أن يوفق المجتمعين في هذا المؤتمر لما فيه صلاح بلادهم، وأن ينصرهم على من بغى عليهم، وأن يجزي ولاة أمرنا على ما يقومون به من جهود مباركة خدمة للإسلام والمسلمين.

الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يحظى بدعم بالغ وعناية فائقة من قبل حكومة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز"– وفقه الله- وبمتابعة عن كثب من قبل معالي وزير الخارجية "الدكتور عادل الجبير"، ويتوقع لهذا المؤتمر الخروج بنتائج مثمرة وحلول ناجعة لسعادة ورخاء بلاد الشام، فرج الله عنها الكرب ووحد كلمتها في رخاء وعز عن قريب.


أكثر... (http://sabq.org/aoOgde)