Fares-M
11-27-2016, 11:18 PM
من المعلوم عند الجميع أن الله سبحانه وتعالى جعل تباين بين الناس في كافة جوانبهم سواء العقلية أو الجسدية
حتى الأخوين في البيت الواحد هناك صفات تميز كل واحد منهما عن الآخر ومن المعلوم أن وزارة التربية والتعليم جعلت هناك
صلاحيات بيد مدراء المدارس لاستخدامها عند الحاجة إليها ومنها تعليق الدراسة لضمان المحافظة على أبنائنا الطلاب إذا دعت الحاجة إلى ذلك
ومن الملاحظ التباين الواضح في اتخاذ القرار عند حدوث موجة غبار وتأثيرها فهذه مدرسة تعلق الدراسة من قبل بداية الطابور الصباحي
ومدرسة أخرى تستمر في الدوام قليلا ثم تعلق الدراسة وأخرى ترفض تعليق الدراسة وتستمر في الدراسة ولكل مدير تقدير وحسابات
ومن آراء المدراء في هذا الأمر : أن هذه الموجة مؤثرة على الطلاب ، فلابد من تعليق الدراسة ومديرآخر يرى هذه الموجة ليست بالمؤثرة بالشكل الكبير وتستمر الدراسة ومدير آخر يقول لو علقنا الدراسة فإن أبناءنا الطلاب سوف يتسكعون في الشوارع العامة وفي أيذاء خلق الله ومدير آخر يرى موجة الغبار في المدرسة وفي الشارع وفي البيت وهي عامة وحتى لو علقت الدراسة فإن الطالب سيعاني منها سواء حضر للمدرسة أم غاب في بيته وهذه الآراء جعلت المدراء في حرج مع المجتمع ومع أولياء الأمور فمن علّق الدراسة وأدّى هذا إلى ذهاب الطلاب بعدذلك إلى الشوارع يتسكعون ولم يذهبوا لبيوتهم أتهم المدير بالضعف وأنه لو أبقاهم بالمدرسة لما حصلت بعض المشكلات الاجتماعية في ذلك اليوم ومن أصر على مواصلة الدراسة وأن الأجواء عامة وأننا سوف نعاني منها سواء في البيت أو في المدرسة وأن الأصح عدم تضييع وحرمان الطلاب من يوم دراسي اتهم بالشدة وعدم الرحمة ويبقى الجميع في اختلاف للآراء فماهو الحل الجذري لهذا الموضوع ؟
خاتمة المقال : من المؤسف جدا أن نتسرع في المطالبة بتعليق الدراسة بدون أن ندرس ماهي السلبيات والإيجابيات لهذا الأمر؟ وهل سيكون في هذا خيرا لمجتمعنا ولشبابنا أم العكس ؟ ويستثنى من ذلك الطلاب الذين يعانون من ربو أو حساسية وفي الختام نسأل الله أن يوفق المدراء دائما في اتخاذ القرار الصائب الذي يضمن حقوق الطلاب في عدم حرمانهم من يوم دراسي وأن يغيثنا ويبدل الغبار بالأمطار والله الموفق
للكاتب : محسن صالح نوار
حتى الأخوين في البيت الواحد هناك صفات تميز كل واحد منهما عن الآخر ومن المعلوم أن وزارة التربية والتعليم جعلت هناك
صلاحيات بيد مدراء المدارس لاستخدامها عند الحاجة إليها ومنها تعليق الدراسة لضمان المحافظة على أبنائنا الطلاب إذا دعت الحاجة إلى ذلك
ومن الملاحظ التباين الواضح في اتخاذ القرار عند حدوث موجة غبار وتأثيرها فهذه مدرسة تعلق الدراسة من قبل بداية الطابور الصباحي
ومدرسة أخرى تستمر في الدوام قليلا ثم تعلق الدراسة وأخرى ترفض تعليق الدراسة وتستمر في الدراسة ولكل مدير تقدير وحسابات
ومن آراء المدراء في هذا الأمر : أن هذه الموجة مؤثرة على الطلاب ، فلابد من تعليق الدراسة ومديرآخر يرى هذه الموجة ليست بالمؤثرة بالشكل الكبير وتستمر الدراسة ومدير آخر يقول لو علقنا الدراسة فإن أبناءنا الطلاب سوف يتسكعون في الشوارع العامة وفي أيذاء خلق الله ومدير آخر يرى موجة الغبار في المدرسة وفي الشارع وفي البيت وهي عامة وحتى لو علقت الدراسة فإن الطالب سيعاني منها سواء حضر للمدرسة أم غاب في بيته وهذه الآراء جعلت المدراء في حرج مع المجتمع ومع أولياء الأمور فمن علّق الدراسة وأدّى هذا إلى ذهاب الطلاب بعدذلك إلى الشوارع يتسكعون ولم يذهبوا لبيوتهم أتهم المدير بالضعف وأنه لو أبقاهم بالمدرسة لما حصلت بعض المشكلات الاجتماعية في ذلك اليوم ومن أصر على مواصلة الدراسة وأن الأجواء عامة وأننا سوف نعاني منها سواء في البيت أو في المدرسة وأن الأصح عدم تضييع وحرمان الطلاب من يوم دراسي اتهم بالشدة وعدم الرحمة ويبقى الجميع في اختلاف للآراء فماهو الحل الجذري لهذا الموضوع ؟
خاتمة المقال : من المؤسف جدا أن نتسرع في المطالبة بتعليق الدراسة بدون أن ندرس ماهي السلبيات والإيجابيات لهذا الأمر؟ وهل سيكون في هذا خيرا لمجتمعنا ولشبابنا أم العكس ؟ ويستثنى من ذلك الطلاب الذين يعانون من ربو أو حساسية وفي الختام نسأل الله أن يوفق المدراء دائما في اتخاذ القرار الصائب الذي يضمن حقوق الطلاب في عدم حرمانهم من يوم دراسي وأن يغيثنا ويبدل الغبار بالأمطار والله الموفق
للكاتب : محسن صالح نوار