eshrag
12-11-2016, 04:44 AM
علمت "سبق" أن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، وافق على مقترح تقدمت به وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد، يتمثل في "تحويل الفائض من المساعدات الإداريات بمدارس التعليم العام للعمل معلمات بمراكز تعليم الكبار، خاصة ممن سبق لهن العمل معلمات في الفترة المسائية نظرًا لخبرتهن السابقة في تدريس فئة الأميات، على أن يتم تفريغهن تفريغًا كليًّا للعمل مساء".
ويأتي هذا المقترح للوزير - كما بينته الوكيلة - بناء على تعميم أصدره السنة الماضية، يتضمن عدم التكليف خارج وقت الدوام الرسمي إلا في حدود ما يتم تخصيصه لإدارات التعليم وقطاعات الوزارة، وعدم التجاوز في ذلك، وهو ما قامت به بعض إدارات التعليم بتطبيق التعميم على العاملات في تعليم الكبار؛ ما تسبب في تأخير العام الدراسي في المراكز، وإغلاق بعضها بسبب عدم تكليف معلمات.
واقترحت العواد خيارين للوزير، الأول إصدار تعميم لإدارات التعليم باستثناء العاملين والعاملات بمراكز تعليم الكبار؛ لضمان سير العملية على أحسن وجه. وهو المقترح الذي لم يأخذ به الوزير، وفضل الثاني بتحويل الفائض من المساعدات الإداريات بمدارس التعليم العام للعمل معلمات في هذه المراكز المختصة بتعليم الكبار.
واستطلعت "سبق" آراء بعض من يشغل وظيفة مساعد إداري في قسم البنات، وتباينت الآراء؛ إذ رحب بعضهن بالفكرة بشرط أن يُعامَلن وفق مزايا مالية، مثلهن مثل المعلمات؛ إذ إن اعتراف وكيلة التعليم للبنات بقدراتهن ومؤهلاتهن وخبراتهن دليل على المساواة بينهن وبين المعلمات في التعليم العام، إلا أن فئة أخرى رفضت التحويل فقط للتدريس ما لم يتغير السلم الوظيفي من المراتب إلى المستويات التعليمية، مبينات أن الوزارة بهذا الأمر تستغل حاجتها لشغل هذه المراكز دون تصحيح وضعهن الوظيفي كله.
يُذكر أن وزارة التعليم أقدمت على تحويل عدد من الإداريين والإداريات الذين يعملون على وظيفة مساعد إداري على المرتبة السادسة، ويحملون مؤهل بكالوريوس، إلى الوظائف التعليمية في أواخر شهر رمضان الماضي، إلا أن شرط "قياس" والبعد المكاني حالا دون تقدُّم الكثير منهم.
ويأتي هذا المقترح للوزير - كما بينته الوكيلة - بناء على تعميم أصدره السنة الماضية، يتضمن عدم التكليف خارج وقت الدوام الرسمي إلا في حدود ما يتم تخصيصه لإدارات التعليم وقطاعات الوزارة، وعدم التجاوز في ذلك، وهو ما قامت به بعض إدارات التعليم بتطبيق التعميم على العاملات في تعليم الكبار؛ ما تسبب في تأخير العام الدراسي في المراكز، وإغلاق بعضها بسبب عدم تكليف معلمات.
واقترحت العواد خيارين للوزير، الأول إصدار تعميم لإدارات التعليم باستثناء العاملين والعاملات بمراكز تعليم الكبار؛ لضمان سير العملية على أحسن وجه. وهو المقترح الذي لم يأخذ به الوزير، وفضل الثاني بتحويل الفائض من المساعدات الإداريات بمدارس التعليم العام للعمل معلمات في هذه المراكز المختصة بتعليم الكبار.
واستطلعت "سبق" آراء بعض من يشغل وظيفة مساعد إداري في قسم البنات، وتباينت الآراء؛ إذ رحب بعضهن بالفكرة بشرط أن يُعامَلن وفق مزايا مالية، مثلهن مثل المعلمات؛ إذ إن اعتراف وكيلة التعليم للبنات بقدراتهن ومؤهلاتهن وخبراتهن دليل على المساواة بينهن وبين المعلمات في التعليم العام، إلا أن فئة أخرى رفضت التحويل فقط للتدريس ما لم يتغير السلم الوظيفي من المراتب إلى المستويات التعليمية، مبينات أن الوزارة بهذا الأمر تستغل حاجتها لشغل هذه المراكز دون تصحيح وضعهن الوظيفي كله.
يُذكر أن وزارة التعليم أقدمت على تحويل عدد من الإداريين والإداريات الذين يعملون على وظيفة مساعد إداري على المرتبة السادسة، ويحملون مؤهل بكالوريوس، إلى الوظائف التعليمية في أواخر شهر رمضان الماضي، إلا أن شرط "قياس" والبعد المكاني حالا دون تقدُّم الكثير منهم.