تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف السديس - السيرة الذاتية - الرحال حول العالم يوسف السديس معلومات


مراسل المنتدى
12-12-2016, 06:17 PM
مهنته هي السفر حول العالم، وتصوير رحلات خطوط الطيران، والفنادق، والمطاعم، والمناطق السياحية في الدول المختلفة للتسويق لمنتجاتها السياحية ثم نشر هذه الصور في حساباته في تويتر وانستغرام وسناب شات والفيس بوك".


لقاءه في سبق
** كيف تُعرف بطبيعة عملك؟ وهل تمارسها كهواية أم عمل تتقاضى عليه أجرا؟

ما أمارسه حاليا يسمى في مواقع التواصل الاجتماعي بـ"المسافر المؤثر". ومهنتي هي السفر حول العالم، وتصوير رحلات خطوط الطيران، والفنادق، والمطاعم، والمناطق السياحية في الدول المختلفة للتسويق لمنتجاتها السياحية ثم نشر هذه الصور في حساباتي في "الأنستقرام"، و"السناب شات"، و"تويتر"، واليوتيوب" حيث يعد متابعيي بعشرات الآلاف، وفي المقابل تتحمل الجهات الراعية لي كافة نفقات سفري، وإقامتي، وتقدم لي مكافأة مالية. فعلى سبيل المثال تلقيت قبل قليل دعوة من إندونيسيا للسفر لعدد من الوجهات السياحية فيها، ونشرها في حساباتي في محاولة من هيئة السياحة الإندونيسية لتغيير الانطباع السائد عند السائح السعودي، والترويج لمحطات سفر، ومدن جديدة داخلها لم يزرها السعوديون من قبل. وفي الحقيقة يعتبر عملي هذا هواية بدأت منذ سنوات تقريبا في "الأنستقرام"، وكنت راغبا في مشاركة الناس صوري، وسفرياتي، وتجاربي الخاصة ثم تطورت الهواية مع زيادة عدد متابعيي إلى عمل، ومهنة، وأصبحت الشركات هي التي تبحث عني وتتواصل معني. والحمد لله تقييمي من ردود الناس، والمتابعين، ومن الشركات الراعية أجد انطباعات إيجابية، وعندي حاليا 3 وكلاء أعمال في دبي، والرياض، وقطر للتفاهم مع الشركات الكبيرة أحولها على مديري أعمالي لكي يكون التعاقد معي بشكل رسمي من خلال عقد قانوني ملزم للطرفين. وخلال العام أتواجد في الرياض بشكل متقطع حوالي 30 يوما، وأسافر سنويا أكثر من 20 رحلة.


** ما هي أطول رحلة قمت بها وما هي الأقصر؟ وكيف توثق رحلتك؟

أطول رحلة قمت بها كانت 3 شهور في غرب، وشمال أوروبا في رحلة عمل، ورعتها عدة خطوط طيران، وفنادق، وشركات. وكنت أتنقل من مدينة لأخرى وأكتب عنها في حساباتي أما أقصر رحلة فكانت لساعات معدودة في دبي لتصوير فندق. وبالطبع أوثق رحلتي في كل حساباتي.. فرحلتي كاملة تجدها في "السناب شات" أما "الانستقرام" فأضع الصور الجميلة "الحلوة"، وفي "تويتر" اكتب رؤوس أقلام عن الرحلة، وأبرز ما جاء فيها، وفي "اليوتيوب" أصور مقاطع عن أبرز مراحل الرحلة.



** ما هي أصعب الرحلات التي قمت بها؟

رحلة أمريكا الوسطى "كوبا، وبنما، كوستاريكا، المكسيك"، والتي لا نعرفها نحن كسياح سعوديين، وخليجيين ولم نكتشفها حتى الآن. وكانت فرصة لاكتشافها ومعرفة تفاصيل الحياة فيها، وأسرارها. وكانت الصعوبة في جمهورية "كوبا" لأنها بلد مختلف تماما عن أي بلد رأيته في حياتي، وعن العالم؛ تشعر أنها لا تنتمي لهذا العصر وعندما تزورها كأنك عدت بالزمن للوراء. والموضوع ليس السيارات القديمة أو المباني المتهالكة بل لا توجد معطيات حضارية فلا يوجد إنترنت مفتوح، ولا آلات صرف "صرافات"، والإنترنت يباع ببطاقات لا تتجاوز الساعة مشابه للـ"دايل اب"، ولا تصرف لك البطاقة إلا بعد أن آخذ معلوماتك الشخصية، وصورة من جوازك، وكأنك تقدم على قرض بنكي، وتشتريه من محل واحد يفتح لساعات معينة، وخدمة "الواي فاي" لا توجد إلا في حديقة عامة يتجمع فيها أغلب الأهالي لاستخدام النت. وكان وضع في ذلك البلد غريب. وهناك عملة للسياح غالية جداً، وعملة للمواطنين. وأسواق للسياح، وأخرى للمواطنين، وكل شيء محدد، وأسعار السياح غالية جداً، وقد تعرضت لموقف صعب جداً بعد ان نفذ مني "الكاش" ولا يوجد لدي نقد إلا 20 دولارا مع صديقي عبد الله جمعة. فاضطررنا لتناول عشاء بسيط، وتقاسم مشروب واحد بـ"شفاطين"، والركوب في سيارة أجرة واحدة للذهاب للمطار رغم اختلاف توقيت رحلتي عن رحلته، وبقيت في مطار كوبا السيء جداً لأكثر من 7 ساعات توفيرا للنقد، وأردت النوم في انتظار رحلتي لكنني استيقظت على مشاجرة بين سيدتين يصرخان بالإسبانية بالقرب مني مما دفعني للصراخ عليهم بالعربي. وعموما الشعب الكوبي بارد بشكل غير طبيعي، وبطيء الحركة، والتعامل مع الآخرين حتى إنني شريت تذكرة بـ 900 دولار للخروج من هذا البلد بأي طريقة متجها نحو بنما.



** ما هي أخطر الرحلات التي قمت بها؟

في المكسيك حذرني العاملون في الفندق من الذهاب لبعض الأحياء في مدينة "مكسيكو ستي"، لأنها خطرة جداً، وأثناء تجولي مع صديقي في المدينة لالتقاط صور لزحمة الناس في أحد الشوارع خرج لنا من بينهم شخص مكسيكي يصرخ علينا بالإسبانية، وضرب الكاميرا بيده بقوة، وبعد أن تشاجرنا معه؛ فهمنا أن هذا الشارع تباع فيه البضائع المهربة، ولا يريد أن يصوره أحد حتى لا تعلم عنه الشرطة مع أنه مكان معروف للجميع، واضطررنا لفتح الكاميرا له لنوضح له أننا لم نصوره.