تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسم تحلو لك الحياة


ملك الرومانسيه
08-02-2009, 08:35 PM
الموضوع آلكل محتآجه بـ هذآ آلزمن





يقول الشاعر :::

لا خذلك الوقت ياقلبي " ابتسم "


ما أجمل أن تبتسم وأنت في قمة الإنهيار ...



( : الإبـتـسـامـة : )


ربما البعض يعلم أن الإبتسامة تعمل أكثرمما تعمله القنبلة النووية ؟؟

كيف ..؟!

البسمة رسالة حُب وصدق وإخلاص ، لُغة رقيقـة وزاهية الألوان تُدخل الفرح والسُّرورإلى القلب ...

هي قطرات ندى لزيادة الترابُط والتَّواصل ...

البسمة تحول الدَّمعة إلى رضا ...

البسمة تُذهب الحقد والبغض من القلوب ...

البسمة تُعلمك القناعة وأنَّ ماأصابك هو بقضاء الله وحده ..

وفوق كل هذا فهي صدقة كما في الحديث : " تبسُمك في وجه أخيك صدقة " ...


ولقد قال العُلماء عندما تُهزم إبتسم لأنَّها تُفقد المُنتصر لذة الفوز !





معنى الابتسامة :

تعبر الابتسامة عن معانٍ شتى منها :

الفرح والسرور – الانشراح – الاستقرار الداخلي – الثقة بالنفس – الشخصية السوية والمتوازنة – المحبة والود – القبول والموافقة – التواضع - وقد تعبر أيضاً عن : الخجل – الحرج – الحياء – اليأس- الفشل بعد المثابرة.




الفرق بين الابتسامة والضحك :

* الابتسامة حالة دائمة (وهي نوع من الضحك اللطيف)، بينما الضحك حالة مؤقتة.

* الابتسامة رد فعل للسرور، بينما الضحك قد يكون رد فعل للألم أيضا ً.

* الابتسامة تأتي عن قناعة ورضا داخلي، بينما الضحك قد يأتي نتيجة لحالة مفاجئة طارئة.

* يبقى مفعول الابتسامة طويلاً، بينما الضحك لا يلبث أن يتلاشى.

* الابتسامة دليل التواضع، بينما الضحك إن صاحبه القهقهة دليل الكبر.

* الابتسامة أصعب من الضحك لأنها تشمل التعامل مع فئات متنوعة من البشر على اختلاف طبائعهم ومشاربهم، بينما الضحك يشمل فئات منسجمة مع بعضها ومتقاربة.

* في الابتسامة يراعي الآداب ( حركة بسيطة تظهر فيها نواجذ الأسنان)، بينما الضحك قد يتجاوز إلى ظهور لسان المزمار في الحلق. << عجبتني لسان المزمار





المبتسم والسعادة والعمر:

والمبتسم شخص يشعر بالسعادة من أعماق داخله لذا تظهر ابتسامته شفافة صادقة تبعد عنه كما تقول دراسة حديثة بأن شعور المرء بالسعادة يجنبه الإصابة بنوبات القلب وأمراضه وبالسكتة الدماغية والإصابة بداء السكري بل وبالبدانة أيضاً وأمراض العقل باختلاف أنواعها وأنها تطيل عمر الإنسان بمقدار 12 سنة بعد مشيئة الله.




ويقول الأطباء : إن السبب وراء ذلك بسيط للغاية فإن السعداء من الناس يفرزون كميات قليلة من هرمونين رئيسين للتوتر المضر بالصحة تسارع بشيخوخة كل عضو في جسم الإنسان.




وهناك مثل صيني يقول : إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً.



والابتسامة اليوم أصبح ظاهرة حضارية لتعديل مزاج الإنسان وإزالة التوتر وضغوطات الحياة اليومية، وتفتح لها دورات خاصة لتعليم الآخرين الابتسامة في وجه المقابل.




يقول أحد العلماء:
إن كل إنسان منا لديه مواد كيميائية خاصة تفرزها أجهزة جسمه عندما يتعرض للخوف أو الحزن أو الكآبة أو القلق. هذه المواد تكون في أدنى مستوى لها عندما تنظر لشخص قدم إليك وهو يبتسم في وجهك!!! لماذا؟ لأن هذه الابتسامة قد أزالت من ذهنك أي خوف أو قلق حول هذا الشخص. وبالنتيجة نستخلص أن الابتسامة هي أسلوب مهم للنجاح في الحياة. يقول العلم أنه عندما يبتسم الإنسان يتحرك من (5- 13) عضلة في الوجه، وعندما يكون في حالة تجهم وعبوس يعمل (47) عضلة...







فوائد الابتسامة الصحية:

- تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية.

- تساعد على تخفيف ضغط الدم.

- تنشط الدورة الدموية.

- تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية.

- يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأوكسجين.

- لها آثار ايجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ.

- يتمتع المبتسم بنبض سليم متزن.

- تسرِب الهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس.

- تزيد الوجه جمالا وبهاء.

- الابتسامة نوع من العلاج الوقائي لأمراض العصر.

- صمام أمان من القلق والكبت.

- يخفف من حموضة المعدة

- زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية

- يساعد على إزالة التوتر العصبي.

- علاج لحالات كثيرة من الصداع

- يريح الأعصاب إلى الراحة والارتخاء.

- يقهر الأرق والكآبة.

- تكرار الابتسامة يريح الإنسان ويجعله أكثر استقراراً، بل إنهم وجدوا أن هذه الابتسامة تقلل من حالة الاكتئاب التي يمر بها الإنسان

- يقول الأطباء .. يفيد الابتسام والضحك الخفيف في تحسين القدرة الجنسية، فضلاً عن دوره في إرخاء العضلات وإبطاء إيقاع النبض القلبي وخفض التوتر الشرياني، وأخيراً بدأ العلماء في استخدامه كأساس لإستراتيجية علاجية حقيقية، تقوم على استخدام تقنيات الاسترخاء واليوجا من خلال تعلم منكسات تنفسية وتمارين خاصة.





الابتسامة والتجاعيد:
أثبت بحث علمي في مصر أن تجهم الوجه ( التكشير والتقطيب) يؤثر بشكل فعال في ظهور التجاعيد على الوجه ولاسيما حول العينين. وأثبتت التجارب أن الابتسامة سلاح فعال ضد التجاعيد أو على أقل تقدير تؤثر الابتسامة في تأخير ظهور التجاعيد بسبب ارتخاء عضلات الوجه أثناء الابتسامة, ولذلك فإن العلماء يقدمون نصيحة ذهبية للناس ولاسيما النساء, ومن المهم للمرأة أن تكون دائمة الابتسامة حتى تحقق راحة النفس والاستقرار

<= قولوآ للعجز آلي يبون يشدون بشرتهم يبتسمون



عندما لا تستطيع ان تستوعب ما يحصل حولك ..

ابتسم : فأنت على الأقل لم تصل بعد لمرحلة الجنون.

عندما تحاول ان تقترب خطوة فتجد نفسك قد عدت خطوات للوراء..


ابتسم : فانت محاط بأناس أقل مايقال عنهم انهم محبطون.


عندما تبذل كل مابوسعك لتحافظ على هدوئك واتزانك ولا تستطيع..

ابتسم : فبالتأكيد هناك حساد ومغرضون.


عندما يصل بك الامر لتخوض تحدٍ بدون نتيجة تُذكر..

ابتسم : فلست وحدك ضحية هذا الكون.

عندما تلملم أوراقك المبعثرة وتجدها قد تبعثرت من جديد..

ابتسم: فقد نسيت أغلاق النوافذ والرياح ليست في حالة سكون.





فمجرى حياتنا هو من صنع أفكارنا ، وما نمتلكه من فكر وحكمة إما يعيننا على اتخاذ قرارات سليمة أو يوقعنا في مشكلات جسيمة

فإن كنت سعيداً في حياتك فالفضل يعود إلى ما تتبناه من أفكار إيجابية متفائلة ، وإن كنت تعيساً فالعيب فيما تحمله في رأسك من أفكار سلبية متشائمة .

لعل الكثيرين من الناس وربما كل واحد منا قد جلس مع نفسه متسائلا (عن سبب فشله وفقدانه للسعاده والنجاح برغم قدراته العقليه من ذكاء ،تخطيط ، تفكير) إلى جانب عمله الدؤوب والمستمر لتحقيق إنجاز معين يصبو اليه، ثم يجيب نفسه قائلا (الزمن الغابر) أو (الحظ العاثر) فينسب تعاسته لماحوله من أشخاص او بيئه اجتماعيه لها ظروف خاصه معتقدا انه مقيداً بها.

ولايكتفي بهذا القدر من اللوم والإتكاليه والتقهقر للوراء بهذا الحديث السلبي !
بل ويبدأ بتقليب صفحات المحيطين به من اصدقاء واخوان او جيران ، في العمل في الحي المحيط وربما في الدوله التي تبعد الاف الكيلو مترات!!
( لماذا فلان .. وهو لايملك من الخبرة مااملك .. لماذا فلان تقلد المنصب برغم قلة مستواه التعليمي ؟! )
متعجباً ساخطاً غاضباً ، ليمتلأ غيضاً فيقول : ( هي ظروفهم من ساعدتهم وليس جهد منهم وربما المال او الوساطات ) متناسيا اهم مفاتيح النجاح وأسرار التفوق !!
الا وهي ( الحديث مع النفس وطريقة التفكير) ..

نعم هو ليس كلاما خرافيا او خياليا ولكنها حقيقه اثبتتها الابحاث المطوله في مجال علم النفس وتطوير الذات .. إن الحديث مع النفس يعتبر بمثابة البوصلة الخفيه ذات القوة الخارقه للسلوك الذي يترجم وجهتها

يقول الإمام الشافعي : ( نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل )
وهنا نقول إن لم يشغل الإنسان عقله بالتفكير الإيجابي فحتما سيحمله لكل ماهو سلبي

وبالتالي كما قلنا ستكون سلوكياته تبعا لبوصلته الفاشله ! فإن كنا قد انشغلنا بالتفكير في الفشل والإحباط فكيف إذا سننتظر النجاح أن يزور شواطينا !

وهنا تكمن المصيبه إذ يفكر الإنسان تفكيرا سلبيا ثم يحدث نفسه به مرارا وتكرارا ثم يترجمها افعالا سلبيه تؤكد معتقده الخاطيء عن نفسه،وهكذا.. يوما بعد يوم .. وعاما بعد عام ..

بهذه الطريقة نحن نبرمج عقولنا على مجموعة من الأفكار السلبية المحبطه التي تنعكس صورتها على اسرتنا وعلاقاتنا بل وللمجتمع بحسب ماتكون

هناك مقولة تقول ( إن حياتنا من صنع أفكارنا ) فلتتأمل ايها القاريء مليا هذه العبارة ولتقف وقفة صدق مع نفسك التي اهلكتها بلومك وافكارك..


هناك دراسه تقول : أن حوالي كل 3 أسره من بين كل4 اسره في المستشفيات يشغلها مرضى يعانون امراضا عضويه ترجع اسبابها لطريقة تفكيرهم ومعتقداتهم السلبيه والتشاؤميه الذي يؤدي الى التوتر والقلق !

ويتسبب فيما نسبته 75% من الامراض العضويه المختلفه كالقلب وضغط الدم والسكر .. فلو أحسن هؤلاء المرضى برمجة عقولهم إيجابيا ووضع خطوط حمراء لكي لاتتمادى تلك الأفكار السوداويه لتفادوا دخولهم المستشفيات بعد مشيئة الله طبعا،

ولاننسى ان الدين قد سبق العلم بمئات السنين قال تعالى ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) هذه دعوه لمعاودة النظر في اسلوب وطريقة حديثنا مع أنفسنا، والعمل على تغيير السلبيه لعبارات اكثر ايجابيه لتغرس في العقل الباطن ونتذوق بها طعم الإنتصار والإنجازات. فقبل ان نلقي اللوم على من حولنا وقبل ان نجلد ذواتنا علينا بأن نغير صورتنا الذاتيه امام انفسنا.


وتكثر القصص حول هذا الموضوع .. من بينها :

فيلسوف ألمانيّ انزعج كثيرا من ديك جاره ..يصيح ليل نهار..الفيلسوف جن جنونه واحتل اليأس والاضطراب والغضب نفسه ..كره الديك ..فهو يقطع عليه حبال أفكاره ..ضاق ذرعا منه ..رسل خادمه ليشتري ذلك الديك ويذبحه ويطعمه له
الفيلسوف قرر أن يدعو صديقه ليشاركه في التهام مصدر ازعاجه ..
كان الفيلسوف في قمة السعادة ..يخبر صديقه بمدى سعادته وراحته النفسية بعد أن أمر بذبح ديك جاره ..تفاجأ بعدها بخادمه يخبره ..سيدي ما أكلته هو لحم ديكٍ آخر فجارك رفض بيع ديكه ..
اذا الديك لم يذبح وما زال يصيح ولكن الفيلسوف جلب السعادة لنفسه حتى مع صوت الديك المزعج فلم يكترث لصوته ظنا منه أنه ميت..وهو اللي فقد السعادة وشقي من قبل مع صوت الديك المزعج !!
السعادة كانت قريبة منه ..لكنه أبعدها !




ويروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية، ثم تقدم للقبول في الجامعة، و اختبرته الجامعة اختبار القبول، فحصل على درجة (98). فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه، ومقدار معدل الذكاء ( 98 ) هو أقل من الوسط، لأن الوسط هو (100) . وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من الوسط، فكلمه المرشد، و علم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من الوسط لكن المرشد صحح له خطأه و أفهمه أن درجة ( 98) في ذلك الاختبار تعني أنه أحسن من ( 98%) من الطلاب، أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي.و في الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى,وكانت النتيجة التي صنعتها أفكاره بالطبع !

alfares
08-02-2009, 09:13 PM
شكرا لك::قمة الروعه:::دمت لاشراقك

zaouimokhtar
08-10-2009, 12:41 AM
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيرا له .
زهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزه رهزهرهزهرهزهرهزهره

ملك الرومانسيه
08-10-2009, 01:24 AM
شكرا لك::قمة الروعه:::دمت لاشراقك

شكرا لمرورك الاروع يالغلا

ملك الرومانسيه
08-10-2009, 01:28 AM
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيرا له .
زهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزهرهزه رهزهرهزهرهزهرهزهره

شكرا لمرورك وجزاك الله خير