تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الثقافه الملبسيه 2017, 2018 - بحث عن الثقافه الملبسية 2017


مراسل المنتدى
12-20-2016, 09:53 PM
تلعب الملابس دوراً هاماً في حياة الفرد , وتؤثر علية تأثيرا ينعكس على شخصيته وعلاقته بالآخرين.
كما أنها أول مفتاح شخصية الأمة وحضارتها .
تعتبر الملابس من الحاجات الأساسية في الحياة , نظراً لأهميتها ومنفعتها للإنسان .
فالطريقة التي نرتدي بها ملابسنا هي التي تعطي أول انطباع عنا للآخرين , لذا يجب علينا الاهتمام بمظهرنا بالقدر المعقول الذي يعكس شخصيتنا الحقيقية دون إفراط أو تفريط .
قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم – من لبس ثوبا جديداً فليقل : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ) سنن الترمذي



الملابس عبر الحضارات وعلاقتها بعادات المجتمع :
ظهرت بوادر أول حضارة عرفتها الإنسانية منذ أكثر من 6000 سنة في تل حلف 0
اختفت هذه الحضارة لتظهر بعد 500 عام في جنوب العراق الحضارة السومرية التي اعتبرت حسب رأي العلماء أم الحضارات , تعدى تأثيرها إلى آسيا والبلدان التي كانت على اتصال بالسومريين - مرشد اليوسف - بحث في أصل الديانة الكردية القديمة - الحضارات , ونرى منها اليوم في المدن والقرى والأرياف في كردستان .
السومريون عرفوا الحزام وسط الجسم وكان لا يتخذ لستر العورة , إذ أن التاريخ يخبرنا أن الإنسان أتخذه كرمز للقوة ,وأستخدمه الرجل السومري عمليا لتعليق الآلات والأدوات الضرورية للعمل و الحرب إلى أن أخذ شكل آخر نتيجة التطوّر الحاصل عبر الزمن . وفي هذا الصدد يقول الدكتور وليد بغداد (أن هذا الحاجز الرمزي بحلقاته وسط الجسم والنفعي في نفس الوقت قد تطور إلى أن أخذ شكل المئزر لتغطية وسط الجسم وأعلى الفخذين
وفي الحقب الزمنية اللاحقة ظهرت شخصيات متميزّة لطبيعتها الدينية والاجتماعية بملابس خاصة تبدوا معها مغطاة بثياب طويلة وخاصة بالنسبة إلى المعبودات عندهم ) ونلاحظ الحزام بحلقاته وقد اكتسبت القدسية بتمنطق به رجال الدين مثل البابا شيخ وطبقة الفقراء ,كذلك نلاحظ (الشوتك)عند كل الرجال الأكراد وعند النساء أيضا.
أما المآزر فيضع إلى الآن من مادة الصوف الأولية التي صنع منها في العهد السومري ويلبس بنفس الطريقة وله ذات الاسم وهو الآن خاص بالنساء ,يوضع المآزر على الجسم ويترك الجزء العلوي من الكتف الأيمن مع بقاء اليد مكشوفة , ويلف على الجسم عباءة تغطي الجسم من الرقبة حتى كامل القدمين.

وهناك من الملابس الخاصة التي يستخدمها رجال الدين عند ممارسة الطقوس الدينية كطقس السماء (السماع) لدى الايذيدية.
وهناك الملابس التقليدية لرجال الدين من أبناء الديانات الأخرى منها ما هو موغل في القدم ، لازالت الحزمة المقدسة يرتديها الفقراء والزهاد وهي لباس المؤمنين في الجنة , أول من لبسها هو أبونا آد م حسب معظم الاعتقادات الدينية السائدة).
هذه الألبسة نراها في بدايات الألف الثالث.
وقد اكتسبت صفة العمومية في المجتمع , وكان غطاء الرأس أيضا ما القرون والأهلة فقد رمزت إلى علامات الإلوهية وهي التي نراها معلقة على جدران بعض المعابد في شمال العراق .
وقد جاء ذكر القرون في تاريخ الجزيرة العربية .
حيث أنها كانت معلقة على جدران الكعبة الشريفة قبل حرقها , ويعتقد أنها قرون الكبش الذي فديّ به نبي الله : إسماعيل .
كانت القرون في العهود السومرية ترمز إلى الهلال في صفته السومرية التي عنت اله الحكمة (القمر)(سين) والإله سين يقترب في مفهومه ومعناه السومري من عرش ملك شيخ سن في اعتقاد الأكراد قديما ,والايزيدية حاليا.


والملابس النافذة تكون بمثابة قوة متسلطة تكمن في قوة لابسها من اله أو ملك , وقد كانت تنوب أحيانا عن ظهور الملك الذي كان يمثل الإله في الاحتفالات الدينية والاجتماعية ولها تأثير نفسي حتى على الأعداء .
أرتبط بعضها بالكون والتكوين ووضع بعض الآلهة رموزا تشرف على المظهر الخارجي له مثل الإله الشمس الذي رمز ه اللون الأحمر . أستخدمه هذا اللون لطرد الأرواح الشريرة حسب الاعتقادات الشعبية المتوارثة , أما اللون الأسود كان لا يستخدم لأغراض الحزن كما هو متعارف عليه الآن , بل للتخلص من بعض الأمراض , وزال مستخدم حتى الآن لهذا الغرض .
فقطعة القماش السوداء تستخدم للشفاء من مرض ((كيمي هيفي )) نقصان القمر , وهذا المرض معروف باللغة العربية (الشمرّه)السومريون استخدموا هذا اللون لنفس الغرض .
أما الشوتك أو كما يسمى في العامية الوسط هو شريط عريض من القماش يلف حول الخصر وله دعاء عند لبسه يسمى بدعاء شد الحزام أو دعاء (الأوغر).
كما هناك أشرطة على شكل وشاح تتدلى منها شرائط صغيرة ملونة ومادة الصنع في جميعها صوف الأغنام .
وكانت من أهم الإجراءات التي تتخذ قديما هي مشاركة الملك ورجال الدين في الأشراف المباشر على عملية جزّ الصوف الأغنام في أعياد نيسان منذ العهد السومري منذ العهد السومري وفي طوافه ملك ميرا ((ميران))في الوقت الحاضر يشارك (مجبور)المزار واختيارية المنطقة في رقصة الكوفندي ثم يدخل رعاة الأغنام بقطعانهم إلى حلبة الرقص ويدار بالأغنام ثلاث دورات ثم تجري بعد ذلك عملية جز الصوف وتكون الجزّة الأولى من نصيب العازفين الموسيقيين في الكوفندي -عملية إدخال الأغنام إلى حلبة الرقص لا أثر لها الآن لكن هناك من مارسها أو شاهدها من المعمرين الذين لازالوا على قيد الحياة ).


كان السومريون يحلقون رؤوسهم ويمشون حفاة وهذه العادة موجودة في المجتّمع الحالي وخاصية ظاهرة للمتعبدين في المعابد الدينية .
ارتدى السومريون التنانير والقمصان الصوفية الطويلة الفضفاضة , كانت النساء السومريات تتزين بالحلي المصنوعة من الذهب والفضة والزمرد , وغير ذلك من الأحجار الكريمة والمرأة السومرية لها منزلة محترمة في المجتمع حيث تعقد الصفقات التجارية وتشهد على الوثائق والعقود وتعمل في الحرف المحترمة وتمارس الكهانة ومع ذلك أن مركزها هذا كان قد ضعف كثيرا عن المركز الذي كانت فيه في المرحلة التي سبقت وجود الهرم الديني السومري الذي عرف تسلط الرجل عند تربعه قمة ذلك الهرم لينزوي مركز المرأة تدريجيا إلى أن تلاشى في الحضارات اللاحقة . www.eshrag.org

استمرت الحضارة السومرية من عام 4000 إلى 2350 عندما سيطر الساميون الذين اقتبسوا الحضارة السومرية وأعتنقو المفاهيم الدينية السومرية,أما مركز المرأة فلم يتغير تقريبا حيث ظلت تتمتع بحقوق سياسية ومدنية واسعة , وقد أهتم الساميون بتطوير الحضارة السومرية في الملبس والتقاليد و قد أقلع السومريون عن عادة الحفاء وحلق الرأس و تركوا لحاهم ورؤوسهم طويلة كـ الأكدّين 0
أما في مصر كانت الأسرة نواة المجتمع حيث كان المصري القديم محبا لبيته وكان زواجه يتم عن طريق عقد مكتوب وقد عرف تعدد الزوجات .
والمرأة المصرية عرفت مشاركة زوجها في العمل والحقل والسعي وراء الرزق والعمل في المصنع وكانت أيضا تتولى جانب من وظائف المعبد وفي خدمة الإلهات والقصور .
كان الرجل المصري يلبس أزارا قصيرا من نسيج الكتان يصل إلى ما تحت ركبته بقليل , ويلبس في بعض المناسبات قميصا أطول يصل إلى عقبه والمرأة ترتدي ثوبا من الكتان الأبيض غير ذي كميّّن يكسو الجسم من النحر إلى القدمين يثبت بشريط فوق الكتف ترتديه فوقه في حالة الولائم والحفلات ثوبا مزدانا بخيوط من حرير .


وفي زمن الحضارة الأشورية نرى صفة التطور ظاهرة , وقد أنعكس ذلك على الملابس وخصوصا ملبس الجند , وبرز دور الرجل الأشوري أكثر قوة نتيجة سيادة الروح العسكرية لكن مركز المراكز أنخفض ففقدت الحقوق التي كانت تتمتع بها سابقا .
أصبحت المركز ملكا للرجل وله الحق أن يحر مها ما تملك ويطلقها متى أراد , ورغم ذلك لم يعرف الرجل الأشوري تعدد الزوجات .
كان يفترض في نساء أبناء الطبقة العليا أن يتحجبن عندما يخرجن من بيوتهن بين الجماهير ومن ذلك الحين ابتدأت عادة الحجاب في الشرق القديم ثم انتشرت انتشارا واسعا وأصبحت من تقاليد الحضارات.
وقد تكون قطعة القماش البيضاء التي تتلفح بها النساء والفتيات وتسمى ((اللجك))من بقايا تلك الفترة .
والمكتشفات الجديد ة تشير إلى أن الحضارة الأشورية سبقت الحضارة الفرعونية , وقال المسؤول عن الموجودات الشرق القديم في المتحف البريطاني (جون كيرتبيس)أن المكتشفات الجديدة , في التاريخ الأشوري في العراق ومجملها مصوغات ذهبية تعود إلى ما قبل ألفي عاممن رسالة السيد المسيح تتفوق على ندها حضارة تون غنج آمون المصرية .
أما في العهود الجاهلية التي سبقت الإسلام كان معظم العرب فيه مازالوا بدو تتكون قراهم من خيّم مزروعة في الصحراء .
كان فن الخياطة مهملا إلى حد ما, وكان الحائل ينجز العمل لوحده ولا نستطيع التميز كثيرا بين ثياب المرأة والرجل فمعظم اللباس كان يقتصر على ثوب مخاط من قطعة واحدة تحيط بالجسم بعد الفتوحات أخذ العرب الفاتحون عن الشعوب المهزومة الكثير من ملابسهم . يشير (أبن سّيده )إلى ما أخذوه عن الفرس والرومان , وقد تبنى العرب بشكل خاص في الحقبة الأخيرة ملابس الفرسان المسيحية كما يشير (دوزي) , وهي مطابقة لما لدى الأشوريين .
وأبن جبير , يقول زي النصرانيات في صقلية زي نساء المسلمين فصيحات الألسن ملحفات .
أما أبن سيرين , المتوفي 110 هـ , يعلن أن النقاب لم يكن سوى موضة .
والنصوص البدوية القديمة العربية ما قبل الإسلام تعرض حالات يرتدي فيها الرجل الحجاب , الأمر الذي يمكن بالشيء العادي في الظروف الخاصة بالحرب والقتال والآثار .
وفي الجاهلية تعددت الزوجات , لكن المرأة تمتعت بحرية واسعة فهي حرّة في اختيار زوجها وفي فراقه أن أساء إليها كما كان لها الحق في تملك الشخصي وكان الرجل أيضا يتزوج ويطلق حسب ما يشاء . وارتباط البدوي بالحروب دفعه إلى تعدد الزوجات لتكوين ذرية المحاربين وإذا أنجبن النساء فأنه كان يضيق ببناته ويتذمر منهن وقد يحاول وأدهن والى هذا الجانب القائم هناك صورة كريمة عزيزة محبوبة في الشعّر الجاهلي للمرأة فقد تغنى بها الشعراء وافتتحوا باسمها قصائدهم .
كانت المرأة والمنزل هما المكان الذي يذكرّ الشاعر بمحبوبته شعارين متلازمين يعبران عن الحب والذكرى ويثيران في نفسه اللوعة والتذوقّ . والمرأة في الجاهلية لا ترث , وعند ظهور الإسلام رفع مكانتها ففرض للأم والزوجة حصة للابنة نصيب , وتشير المعلومات أن المرأة في عهد الرسول محمد صلى الله علية وسلم .
لم تخضع لاستعمال الحجاب ولاحظ (هوزنمونج)أن الآية القرآنية رقم 32 تخص فقط زوجات النبي وأن الدين الإسلامي لا يمنع ابدا أن يرى وجه المرأة حتى أثناء التعبد في فترة الحج , فأن الدين الإسلامي يتطلب من النساء أن لا يغطين وجوهن أو أيديهن والآية القرآنية تتحدث فقط عن نساء النبي ولا تشمل الآخريات .
وأن صدقت الروايات فأن عمر أحد أصحاب محمد هو الذي نصح بأن يقول للنساء بالتحجب .
وعن أنس قال : قال عمر يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالتحجب .
ورواية أخرى تقول , قالت عائشة كان عمر يقول لرسول الله أحجب نساءك .
والواقعة الأكثر قبولا لتفسير أحدى الحكم الإلهية التي بنيت عليها نظرية أو عقيدة العزلة والحجاب للنساء كانت عند زواج النبي من زينب بنت جحش , فقد أوحى الله أن يأمر محمّد رجاله بمغادرة المكان بعد انتهاء الاحتفال , ومنع الرجال من تبادل الحديث مباشرة مع زوجات النبي الأمن وراء ستار يحجب النظر عنهن .
وهناك روايات كثيرة تتفق على نقطة بالذات هي هندام المرأة والأنظمة التي تلتزم الحجاب واقعة تحت تأثير التقاليد والحجاب حيلة التقاليد وليس الدين ففي السنوات الأولى للإسلام كان للتمييز بين الطبقات الاجتماعية .
عمر الخليفة المشهور يلتقي بامرأة غربية في بيته , وهذه كانت ترتدي الحجاب , فيرتد عمر خارجا من بيته ولا يجرأ على الدخول إلا عند خروج المرأة الغربية .
ويثور عمر عند ما يكتشف أن المرأة جارية فيمنع الجواري من لباس الحجاب الذي يغطي الرأس والوجه.


خاتمة:

إن الملابس نعمة من الخالق ويا للأسف فقد استخدمها الناس في عصرنا الحالي استخداما سلبيا حيث جعلوها بدل ان تستر تفضح , وبدل أن تجمل المرأة تقبحها
و هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحةعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساءكاسياتعارياتمائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
أنصحك أختي المسلمة أن تحافضي عليها لترضي خالقك لا لترضي خلقه .



الثقافه الملبسيه 2017, 2018 - بحث عن الثقافه الملبسيه 2014
الموضوع: الثقافه الملبسيه 1438, 2015 - بحث عن الثقافه الملبسيه 2014
الكلمات الدلالية (Tags): 1432, للمرأة, ملونة, موضة, وظائف, اللون, الملك, الأرواح, المصنع, المصري, النساء, الجزء, اليوم, الحب, السوداء, الصحراء, العراق, القمر, رسالة, رقم, شخصية, شكل, صنع, طويلة


























بسم الله الرحمن الرحيم
حقوق الطبع محفوظة :
لطالبات الصف الأول /3



*الكتاب : الثقافة الملبسية



* المؤلفون : * أبتسام *أماني * تغريد

*سارة * لجين * مها




*سنة الطبع : 1432 هـ / 2013 م



*عدد الصفحات : 15























مقدمة








تلعب الملابس دوراً هاماً في حياة الفرد , وتؤثر علية تأثيرا ينعكس على شخصيته وعلاقته بالآخرين.
كما أنها أول مفتاح شخصية الأمة وحضارتها .
تعتبر الملابس من الحاجات الأساسية في الحياة , نظراً لأهميتها ومنفعتها للإنسان .
فالطريقة التي نرتدي بها ملابسنا هي التي تعطي أول انطباع عنا للآخرين , لذا يجب علينا الاهتمام بمظهرنا بالقدر المعقول الذي يعكس شخصيتنا الحقيقية دون إفراط أو تفريط .
قال رسول الله– صلى الله عليه وسلم – من لبس ثوبا جديداً فليقل : ( الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ) سنن الترمذي ( 3483 ) .