الصمت
08-03-2009, 07:24 AM
اليوم أنا لست أنا ..
شيء مايسحقني ..
يخنقني ..
يفنيني ..
أحاول جاهدا أن أكمل التزاماتي وأعترافاتي ...
قبل أن يدركني الأجل...
الهم يتكئ بكوعه فوق صدري ...
ويفترش الألم جسدي ...
لقد تعودت أن أبكي أحزاني ابتساما ...
تعودت أن أنوح ألمي أفراحا ...
تعودت أن أصيح عذابي قهقهة ...
وكلما زادت قسوة أقداري زدت مداراة لمعاناتي ...
كلما استعرت نيران ظلمي زدت قدرة على التمثيل ...
وزدت خبرة في فن تشييد مقابر أدفن فيها أتراحي و أكتم فيها آهات آلامي ونواحي ...
ومن ثم أشيد عوضا عنها صروحا كاذبة لأفراح وسعادة واهمة ...
يا ويلي .. اليوم طفح الصبر وفاض ... و انفجر بركان اليأس وهاج ...
اليوم ماعدت أملك تلك القدرة العجيبة في فن المدارات والتمثيل ...
لم أعد استطيع أن اظهر بشخصية الانسان المرح ...
الذي يهز المجالس بالأحاديث السعيدة والنكات المتتالية ...
لقد فقدت هذه القدرة
فالقهر المدفون في شراييني ...
أصبحت خطوطه واضحة على ملامحي
...
يا بشر غبي كل من فينا يتحدى قسوة القدر ...
يازماني .. يازمن الحزن والألم ...
ها أنا أخضع راكعا خائرا القوى مستسلم لأحكام ظلمك ليس رضاء مني ...
بل وهنا وضعفا .. فاليوم شرايين العقل انسدت ...
لقد أصبح الحزن عاهة مستديمة في قلبي ... في عقلي ...
في كل عضو من أعضاء هذا الجسد المهدود ...
اني أعترف أن من يولد من رحم الأحزان ...
يظل طوال رحلة حياته مخاض أيامه لا تلد سوى أحزان ...
شيء مايسحقني ..
يخنقني ..
يفنيني ..
أحاول جاهدا أن أكمل التزاماتي وأعترافاتي ...
قبل أن يدركني الأجل...
الهم يتكئ بكوعه فوق صدري ...
ويفترش الألم جسدي ...
لقد تعودت أن أبكي أحزاني ابتساما ...
تعودت أن أنوح ألمي أفراحا ...
تعودت أن أصيح عذابي قهقهة ...
وكلما زادت قسوة أقداري زدت مداراة لمعاناتي ...
كلما استعرت نيران ظلمي زدت قدرة على التمثيل ...
وزدت خبرة في فن تشييد مقابر أدفن فيها أتراحي و أكتم فيها آهات آلامي ونواحي ...
ومن ثم أشيد عوضا عنها صروحا كاذبة لأفراح وسعادة واهمة ...
يا ويلي .. اليوم طفح الصبر وفاض ... و انفجر بركان اليأس وهاج ...
اليوم ماعدت أملك تلك القدرة العجيبة في فن المدارات والتمثيل ...
لم أعد استطيع أن اظهر بشخصية الانسان المرح ...
الذي يهز المجالس بالأحاديث السعيدة والنكات المتتالية ...
لقد فقدت هذه القدرة
فالقهر المدفون في شراييني ...
أصبحت خطوطه واضحة على ملامحي
...
يا بشر غبي كل من فينا يتحدى قسوة القدر ...
يازماني .. يازمن الحزن والألم ...
ها أنا أخضع راكعا خائرا القوى مستسلم لأحكام ظلمك ليس رضاء مني ...
بل وهنا وضعفا .. فاليوم شرايين العقل انسدت ...
لقد أصبح الحزن عاهة مستديمة في قلبي ... في عقلي ...
في كل عضو من أعضاء هذا الجسد المهدود ...
اني أعترف أن من يولد من رحم الأحزان ...
يظل طوال رحلة حياته مخاض أيامه لا تلد سوى أحزان ...