انيس شوشان - الشاعر أنيس شوشان - السيرة الذاتية - قصائد أنيس شوشان

[مراسل المنتدى]

انيس شوشان - الشاعر أنيس شوشان - السيرة الذاتية - قصائد أنيس شوشان
http://eshraag.com/upload/viewimages/f62327c32b.jpg (http://eshraag.com/upload/download/f62327c32b.html)

أنيس شوشان شاعر تونسي شاب، كان ضيف برنامج “هات نحكيو” على قناة حنعبل التونسية، في حلقة ناقشت العنصرية في تونس، وهل الشعب التونسي عنصري تجاه الغرباء، أو مختلفي اللون أو الهوية؟ القصيدة التي قدمها شوشان، والذي له باع طويل في قصائد النقد سواء بالعربية أو الفرنسية أو التونسية، استطاع أن يلفت انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين تتداولوا القصيدة المسجلة، منادين بالسلام، بنبذ العنصرية، بتقبل الآخر. في سابقة لم يعهدها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، بتدوال قصائد شعرية ليست لشعراء عرب مشهورين كنزار قباني ومحمود درويش. استطاع شوشان بكلمات بسيطة، لكن بثقة وفكرة عميقة أن يحكي الجميع، أن يخاطبهم في الوقت ذاته.، لتسجل أكثر من 50 ألف مشاهدة عبر حسابات مختلفة على يوتيوب وفيسبوك.

من اجمل قصائده :

سلام ماعدنا نسكن فيه … سلام ماعاد يسكن فينا
سلام نراقبه .. وهو يحزم حقائبه .. ليهجر رويداً رويداً أراضينا
ويحل مكانه تسليم واستسلام لتأسلم لا اسلام فيه
كأن إسلام أجدادنا ماعاد يعنيه
أتدرون لمَ يهاجر منا السلام؟
أتدرون لمَ يعمُّ فينا الظلام؟


http://eshraag.com/upload/viewimages/61bac39e27.jpg (http://eshraag.com/upload/download/61bac39e27.html)


أنيس شوشان أدب - قصائد انيس شوشان كتابية - ديوان انيس شوشان Anis Chouchene (http://www.eshraag.com/vb/t594712.html)

[مراسل المنتدى]

القصيدة التي أبكت الملايين للشاعر أنيس شوشان Anis Chouchene


https://www.youtube.com/watch?v=sjrf5QO61CI

[مراسل المنتدى]

قصيدة يا ابن آدم

ياابن آدم خالفني واختلف عني
يهوديا
مسيحيا
أو مسلما شيعيا كنت أم سني
أو حتى وإن كنت دون معتقد
أبيضا كنت أو أسود
فقط كن أنت
ولاااا تكن هم

دع ذاتك تسمو وعانق عمق الحلم

ياابن آدم خلقك الله مختلف
فبربك باختلافك أعترف
وفي تفردك احترف
كن خليفة الله على الأرض بختلافك
ولا تتبع ذاك القطيع
عش حرا يابن آدم
فهذه الأرض .... للجميع

[alfares]

قصيدة بلا عنوان


ovafkZmBd8k

[تاريخ الحب]

قصيدة ( صباحك سكر )

أنيس شوشان:

إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ

به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ

ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير

كلاماً غريباً على وجه دفترْ

فلا تَعجبي من ذهولي وصمتي

ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ

فحين أنا لا أقولُ: أُحِبّ

فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ

إذا جئتِني ذات يوم بثوبٍ

كعشب البحيرات أخضرَ، أخضرْ

وشَعْرُكِ ملقىً على كَتِفيكِ

كبحرٍ، كأبعاد ليلٍ مبعثرْ

ونهدُك، تحت ارتفاف القميص

شهيٌّ، شهيٌّ كطعنة خنجر

ورحتُ أعُبُّ دخاني بعمقٍ

وأرشُفُ حِبْر دَواتي وأسكرْ

فلا تنعتيني بموتِ الشعور

ولا تحسبي أنّ قلبي تحجّرْ

فبالوَهْم أخلِقُ منكِ إلهاً

وأجعلُ نهدكِ، قطعةَ جوهرْ

وبالوَهْم، أزرعُ شعركِ دِفْلَ

وقمحاً ولوزاً وغابات زعترْ

إذا ما جلستِ طويلاً أمامي

كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ

وأغمضتُ عن طيِّباتِكِ عيني

وأهملتُ شكوى القميصِ المعطّرْ

فلا تحسبي أني لا أراكِ

فبعضُ المواضيعِ بالذهن تُبْصَرْ

ففي الصمتُ يغدو لعطرك صوتٌ

وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر

أحبّكِ فوقَ المحبّة، لكنْ

دعيني أراك كما أتصوّرْ