تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وطني ينحر الإرهاب مجددا ، تحيه لجبران عواجي وللشراري - مقال رائع للكاتب معيض العمري


eshrag
01-08-2017, 10:08 PM
وطني ينحر الإرهاب مجدّدا،ويطاول الغيم مجدا - كالعادة - ،




ومهما حاول زمرة الضياع والغلو ، وأصحاب الجحيم ؛ في أن يهزّوا شموخه فلن يستطيعوا لعمري :
أيا زمرة الإرهاب والنارِ :
كفكفوا
فلا حيل فيكم ياضعافَ توقّفوا
فياعجبي !
كيف الوصولُ إلى :
علمٌ على سَجَمِ السحابِ يرفرفُ ؟!

عملية بطولية أثبتت للعالم أن هذا الوطن كالدرع الحصين في وجه الإرهاب ،
وكالجبل في وجه المشككين ؛ بطولة كان بطليها؛ اسمان تناقلت ذكرهما الركبان ،
وتزوّقت أفعالهما وهي بحق تستحق التنميق والتحليق حتى عباب السماء.
(عواجي والشراري) بطلان أمسيا وأصبحا حديث المجالس والصحف ،
بطلان أثبتا بأن للوطن رجال تلتحف الموت ، وتدفئ بنار الرصاص ،
أشاوس وقفوا في وجه الإرهاب نهروه ونحروه .
إنه فخر لنا أن نشاهد مثل هؤلاء الأبطال وهم يسبرون أغوار الخطر ،
يسبحون في بحر الواجب ، ويبحثون عن النجاة سواء بالنصر أو الشهادة إن شاء الله،
شرف لنا أن نبجلهم ونتغنى بأفعالهم ، ونفعّل الوسوم في مواقع التواصل الاجتماعي ؛ احتفاءً بهم وبما قدموه ،
وهذا قليل لمن يقدمون أرواحهم فداءً للوطن ، ودفاعا عن مقدساته وشعبه ..
لن يفلح الإرهاب، ولن تنجح مخططاته ، فهو وإن كان كورم خبيث إلاّ أنّه سيستأصل طال الزمان أم قصر بعون الله ، طبيبه بعد الله هم رجال الأمن ، والشعب الممتلئ حد الثمالة بالولاء والطاعة والحب لهذا الوطن وقادته.
رجل الأمن في كل حين يثبت أنه الرقم الصعب في ميدان الشرف ،
فهو رجل المواقف والبطولة والإباء، وهو من يستحق الذكر ، هو من يستحق الشهرة ، وهو من يستحق الفلاشات ،
ولكن هو لا يريد بل أنه يعتبر كل شيء يقدمه واجب ديني ووطني...
لا يتهدّج صوته وهو يردد كل حين : الله ثم المليك والوطن، يَرِدْ حياض الموت ولا يأبه
وينطح الخصوم حتى لو كان : بدل الخطر مخصوم !