مراسل المنتدى
01-15-2017, 11:44 PM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة.
معاشر المؤمنين: إن المتأمل في أحوال بعض المصلين يجد كثير من الأخطاء، سواء كانت في الوضوء للصلاة أو قبل الصلاة أو في أثناءها أو بعدها ، فعلينا جميعاً أن نتعرف على هذه الأخطاء لنتجنبها لكي تكون صلاتنا صحيحة يرضاها الله تعالى.
سنبدأ أولاً ببعض أخطاء الوضوء ومنها: أن بعض الناس يعيد وضوءه إذا لم يسمي قبل الوضوء ، والصحيح أن من نسِيَ التَّسمِية، فوضوءه صحيح، فإن تذكرَها في أثناء الوضوء سمَّى، وليْس عليْه أن يُعيد الوضوء.
ومن الأخطاء في الوضوء: الوضوء أكثر من ثلاث مرات.
جاء في الحديث أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأ ثلاثًا ثمَّ قال: "هذا الوضوء، فمَن زاد على هذا، فقد أساء وظلَم"
قال الإمام ابنُ المبارك -رحِمَه الله-: "لا آمَنُ على مَن زاد على الثَّلاث أن يأثم"، وقال الحسن البصري -رحمه الله-: " إنَّ شيطانًا يضحك بالنَّاس في الوضوء يقال له: الولهان".
ومن الأخطاء في الوضوء: الغفلة عن غسل الأعقاب، قال صلى الله عليه وسلم "ويل للأعقاب من النار _ قالها مرتين أو ثلاث مرات"
قال الإمام النووي رحمه الله: فتوعدها بالنار لعدم طهارتها ولو كان المسح كافيا لما توعد من ترك غسل عقبيه، وبكل أسف فإن كثيرا من المصلين يتهاونون في هذا الأمر، مع أنه لا يصح الوضوء إلا به.
ومن الأخطاء في الوضوء: تكرار المسح على الرأس، ولا يسن مسح الرأس ثلاث مرات والسنة أن يكون مسح الرأس مرة واحدة ولا يشرع تكرار مسحها لأنه بالتكرار يصير غسلاً والمأمور به المسح ولأن المسح مبني على التخفيف والتكرار لا تخفيف معه كما أجمع على ذلك أكثر أهل العلم .
ومن أخطاء الوضوء أيضاً: عدم تخليل الأصابع وهذا أمر يغفل عنه الكثير وهو من إسباغ الوضوء وتمامه، قال كثير من العلماء: يُسن في الوضوء تخليل أصابع اليدين والرجلين لقوله صلى الله عليه وسلم "أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع"
وهنك أخطاء تقع قبل الصلاة أو في اثناءها أو بعدها فمنها: تشبيك الأصابع، وتلك المخالفة يقع فيها الكثير من المصلين سواء كان ذلك في طريقهم إلى المسجد أو في انتظارهم الصلاة في المسجد وقد نهي النبي عن ذلك فقال: " إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل هكذا وشبك بين أصابعه "
ومن الأخطاء، أن بعض المصلين هداهم الله يسرعون في المشي عند الذهاب إلى المسجد، خصوصاً إذا كان الإمام قبل الركوع، أو ركع فيزيد في السرعة ومنهم من يجري ليلحق الركعة مع الإمام، وهذا الإسراع أيها الإخوة، خطأ، بل هو منهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا )
ومن الأخطاء أيضاً: هناك من يصلي سنة الصلاة عند إقامة الصلاة فبعض المصلين، يكبر ليصلي السنة، فبعد التكبيرة مباشرة، تقام الصلاة، ويستمر في تنفله وتفوته تكبيرة الإحرام، وربما فاتته الركعة الأولى بكاملها، ويحصل هذا كثيراً في صلاة الفجر , وهذا اجتهاد خاطئ منه، كان الأولى في حقه أن يقطع صلاة السنة، ويدخل الصلاة مع إمامه من البداية، قال صلى الله عليه وسلم ( وإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) والمقصود هنا من أقيمت الصلاة وهو قد بدأ في صلاة السنة وما زال واقفاً في الركعة الأولى فعليه أن يقطع النافلة، ويقطع صلاته بدون تسليم فالبعض يسلم من الصلاة وهو واقف وهذا خطأ .
أما من أقيمت الصلاة وقد رفع من ركوع الركعة الثانية فعليه أن يكمل صلاته ويخففها ليلحق بالصلاة.
ومن المخالفات التي نعاني منها كثيراً، عدم تسوية الصف كما ينبغي، والبعض هداهم الله يتساهل في سد الفرج التي تكون بين المصلين.
قال صلى الله عليه وسلم ( لتسوّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من وصل صفاً وصله لله، ومن قطع صفاً قطعه الله )
ومن الأخطاء: عدم الطمأنينة في الصلاة، وهذا من الأخطاء التي تبطل الصلاة، وتجعلها لا نفع فيها، فلا يطمئن في ركوعها ولا سجودها، ولا جلوسها بل ينقرها نقراً، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً. والطمأنينة ركنٌ من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، وهل يرضيك أخي المصلي أن يصرف الله نظره عنك وأنت تصلي؟ قال صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده )
ومن الأخطاء: بل هو من المخالفات الكبيرة وهو مسابقة الإمام في الصلاة، وقد ورد النهي الشديد عن الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يسبق إمامه.
مثل من يرفع رأسه قبل الإمام، أو يركع أو يسجد قبله، قال صلى الله عليه وسلم ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار ) وهي عقوبة يستحقها من يفعل هذا، حتى ذكر بعض أهل العلم أنه لا صلاة لمن يسبق الإمام. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه المخالفة من أخطر المخالفات، ويتبع هذا الخطاء من يتأخر عن الإمام فتجد الإمام قد بدأ في قراءة الفاتحة والبعض مايزال ساجداً , ولاتركع أثناء ركوع الإمام بنفس الوقت أو تقوم معه أو تجلس معه بنفس الوقت.
والسنة المشروعة متابعة الإمام، فإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا استوى الإمام راكعاً تركع، وإذا استوى ساجداً تسجد. وإذا استقام واقفاً تقوم, لا تسبقه ولا توافقه ولا تتأخر عنه، بل تابعه قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم ( فكان إذا انحط من قيامه للسجود لا يحني أحدٌ منا ظهره حتى يضع رسول الله جبهته على الأرض )
ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين الناس قيام من فاته شيء من الصلاة قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية قال ( وإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا..) إلى آخر الحديث وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف )
قال النووي رحمه الله : والمراد بالإنصراف السلام، وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "ومن سبقه الإمام بشيء من الصلاة فلا يقوم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الإمام من التسليمتين".
ومن الأخطاء: أن البعض يدخل المسجد والإمام ساجد أو ما بين السجدتين ونحوها فيبقى واقفاً ينتظر الأمام حتى يقوم , والسنة الدخول معه في أي حالة يكون فيها الإمام. وجاء في بعض الأحاديث: "إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا".
ومن الأخطاء:عدم رفع اليدين في مواضع الرفع: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند الرفع من التشهد الأول ترفع اليدين حذو المنكب أو الأذن. ومنهم من يرفع اليدين بعد الركوع مثل هيئة الدعاء والصواب أن ترفع حذو المنكب أو الأذن.
وأيضاً من الأخطاء: عدم السجود على الأعضاء السبعة، وعدم تمكين الجبهة والأنف في السجود. وكثرة العبث والحركة داخل الصلاة.
ومن الأخطاء: قراءة القرآن في السجود والركوع، ففي صحيح مسلم وغيره منِ حديث ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- السِّتَارَةَ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: "أَيّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً، وَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِـَنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".
ومن الأخطاء: رفع الصوت بالحديث أو بالأدعية والقرآن سواء ذلك ما بين الأذان والإقامة أو في الصلاة فذلك مما يؤذي بقية المصلين.
قال صلى الله عليه وسلم "ألا إن كلَّكم مناجٍ ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة"
ومن الأخطاء: الصلاة منفرداً خلف الصفوف دون عذر، رأى النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف، فلما انصرف قال له النبي "استقبل صلاتك، فإنه لا صلاة لمنفرد خلف الصف" وفي حديث وابصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد صلاته .
ومن الأخطاء: سرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام من الصلاة، والمرور بين أمام المصلين، والتدافع على الأبواب وعدم قراءة الأذكار المشروعة بعد الصلاة. وفي هذا تفويت لخير كثير؟!
فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( معقبات لا يخيب قائلهن: ثلاثٌ وثلاثون تسبيحةً، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة مكتوبة )
فلماذا العجلة يا من تستعجل الخروج؟ ألهذا الحد كانت الصلاة ثقيلة، ودقيقتين لذكر الله عليك عسيرة؟ لماذا تفوُّت عليك الأجر من أجل دنيا فانية.؟
اللهم إنا نسألك الفقه في الدين، والبصيرة والمعرفة في أحكامه وحكمه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه أجمعين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد: عباد الله: لنا وقفة مع بعض الأخطاء التي تخص صلاة الجمعة والتي تقع من بعض المصلين.
فأول هذه الأخطاء: ترك الإغتسال يوم الجمعة، فبعض المصلين يتهاون في هذا الأمر، ولا يعطي أهمية خاصة ليوم الجمعة.
قال ( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )
ومن الأخطاء: عدم استحضار بعض الناس للنية في إتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة لا العبادة، مع أن النية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات ".
ومن الأخطاء: عدم التبكير قبل دخول الإمام بل ربما تأخر بعضهم حتى تقام الصلاة وهذا لا شك من الحرمان الكبير لأن من أعظم مقاصد الجمعة هو الاستماع إلى الخطبة من أولها، قال [ من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها )
وقال صلى الله عليه وسلم ( والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
ومن الأخطاء: أن بعض المصلين يأتي مبكرا إلا أنه لا يوفق للقرب من الإمام فيجلس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، مع أن السنة هو القرب ما أمكن فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم "تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل"
ومن الأخطاء: أن بعض الناس إذا دخل المسجد الجامع صلاة الجمعة ووجد المؤذن يؤذن الآذان الثاني، وقف ينتظر ويتابع الآذان، حتى إذا أنتهى الأذان بدأ في تحية المسجد، وهذا بفعله ذلك، قد حرص على تحصـيل السنة، لكنه فرط في استكمال الواجب، وهذا خطأ والصواب هو أن يبدأ بتحية المسجد ليتفرغ لسماع الخطبة، لأن متابعة المؤذن سنة واستماع الخطبة واجب والواجب مقدم على السنة.
ومن الأخطاء: خطاء قد يقع فيه الكثير وهو دخول مصلي مع الإمام وقد رفع من ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة أو في جلوسه للتشهد وبعد أن يسلم الإمام يقوم هذا المصلي ويأتي بركعتين ثم يسلم على أنها جمعة، وهذا من الخطاء، فإن من أدرك ركعة من صلاة الجمعة مع الإمام أتمها جمعة، يعني يضيف لها ركعة أخرى، أما من يلحق أقل من ركعة فيتم صلاتها ظهراً أربع ركعات مثل من يدخل مع الإمام بعد أن يرفع الإمام رأسه من الركعة الثانية فإنه يتمها ظهراً
قال صلى الله عليه وسلم "مَن أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته".
ومن الأخطاء: رفع اليدين عند الدعاء في الخطبة، وهذا لا يشرع إلا في حالة واحدة وهي إذا استسقاء الإمام في الخطبة ورفع يديه فالسنة الرفع.
ومن الأخطاء: الكلام أثناء الخطبة والانشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة عليه فقال جل جلاله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، وارض اللهم عن البررة الأتقياء، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن جميع الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحم حوزة الدين، وانصر عبادك الموحدين , واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وجميع بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلح له بطانته يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نسألك ألسنة ذاكرة صادقة، وقلوباً سليمة، وأخلاقاً مستقيمة. اللهم يا حي يا قيوم نسألك أن تنفعنا بما علمتنا، وأن تعلمنا ما ينفعنا، وارزقنا علما نافعا خالصا لوجهك الكريم. ، وأصلح لنا أعمالنا وأقوالنا، وأحسن أخلاقنا وطهر قلوبنا يا رب العالمين. اللهم وانصر المجاهدين في سبيلك في سوريا والعراق وفلسطين وكل مكان ، وثبتهم على كلمة الحق يا رب العالمين. اللهم أجمع كلمة أهل مصر على الحق يارب العالمين اللهم أحقن دمائهم ووحد صفوفهم ياذا الجلال والإكرام.
اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك يارب العالمين.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وعذاب القبر وقتنة جهنم وفتنة الدجال.
عباد الله: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
رابط الخطبة عبر تويت ميل
(( ط®ط·ط¨ط© ط¬ظ…ط¹ط© )) ظ…ظ† ط£ط®ط·ط§ط، ط§ظ„ظ…طµظ„ظٹظ† - TwitMail (http://t.co/YfrIYeqShH)
رابط الخطبة بموقع ساحات الحكمة الإسلامية
(( خطبة جمعة )) من أخطاء المصلين : ساحات الحكمة الإسلامية (http://www.hikm4.com/vb/showthread.php?p=35393)
بتصرف من خطبة الشيخ أحمد محمد مخترش . موقع الألوكة
جملة من بعض أخطاء المصلين - الصلاة وما يتعلق بها - موقع آفاق الشريعة - شبكة الألوكة (http://www.alukah.net/sharia/0/49229/)
أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة.
معاشر المؤمنين: إن المتأمل في أحوال بعض المصلين يجد كثير من الأخطاء، سواء كانت في الوضوء للصلاة أو قبل الصلاة أو في أثناءها أو بعدها ، فعلينا جميعاً أن نتعرف على هذه الأخطاء لنتجنبها لكي تكون صلاتنا صحيحة يرضاها الله تعالى.
سنبدأ أولاً ببعض أخطاء الوضوء ومنها: أن بعض الناس يعيد وضوءه إذا لم يسمي قبل الوضوء ، والصحيح أن من نسِيَ التَّسمِية، فوضوءه صحيح، فإن تذكرَها في أثناء الوضوء سمَّى، وليْس عليْه أن يُعيد الوضوء.
ومن الأخطاء في الوضوء: الوضوء أكثر من ثلاث مرات.
جاء في الحديث أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأ ثلاثًا ثمَّ قال: "هذا الوضوء، فمَن زاد على هذا، فقد أساء وظلَم"
قال الإمام ابنُ المبارك -رحِمَه الله-: "لا آمَنُ على مَن زاد على الثَّلاث أن يأثم"، وقال الحسن البصري -رحمه الله-: " إنَّ شيطانًا يضحك بالنَّاس في الوضوء يقال له: الولهان".
ومن الأخطاء في الوضوء: الغفلة عن غسل الأعقاب، قال صلى الله عليه وسلم "ويل للأعقاب من النار _ قالها مرتين أو ثلاث مرات"
قال الإمام النووي رحمه الله: فتوعدها بالنار لعدم طهارتها ولو كان المسح كافيا لما توعد من ترك غسل عقبيه، وبكل أسف فإن كثيرا من المصلين يتهاونون في هذا الأمر، مع أنه لا يصح الوضوء إلا به.
ومن الأخطاء في الوضوء: تكرار المسح على الرأس، ولا يسن مسح الرأس ثلاث مرات والسنة أن يكون مسح الرأس مرة واحدة ولا يشرع تكرار مسحها لأنه بالتكرار يصير غسلاً والمأمور به المسح ولأن المسح مبني على التخفيف والتكرار لا تخفيف معه كما أجمع على ذلك أكثر أهل العلم .
ومن أخطاء الوضوء أيضاً: عدم تخليل الأصابع وهذا أمر يغفل عنه الكثير وهو من إسباغ الوضوء وتمامه، قال كثير من العلماء: يُسن في الوضوء تخليل أصابع اليدين والرجلين لقوله صلى الله عليه وسلم "أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع"
وهنك أخطاء تقع قبل الصلاة أو في اثناءها أو بعدها فمنها: تشبيك الأصابع، وتلك المخالفة يقع فيها الكثير من المصلين سواء كان ذلك في طريقهم إلى المسجد أو في انتظارهم الصلاة في المسجد وقد نهي النبي عن ذلك فقال: " إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل هكذا وشبك بين أصابعه "
ومن الأخطاء، أن بعض المصلين هداهم الله يسرعون في المشي عند الذهاب إلى المسجد، خصوصاً إذا كان الإمام قبل الركوع، أو ركع فيزيد في السرعة ومنهم من يجري ليلحق الركعة مع الإمام، وهذا الإسراع أيها الإخوة، خطأ، بل هو منهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا )
ومن الأخطاء أيضاً: هناك من يصلي سنة الصلاة عند إقامة الصلاة فبعض المصلين، يكبر ليصلي السنة، فبعد التكبيرة مباشرة، تقام الصلاة، ويستمر في تنفله وتفوته تكبيرة الإحرام، وربما فاتته الركعة الأولى بكاملها، ويحصل هذا كثيراً في صلاة الفجر , وهذا اجتهاد خاطئ منه، كان الأولى في حقه أن يقطع صلاة السنة، ويدخل الصلاة مع إمامه من البداية، قال صلى الله عليه وسلم ( وإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) والمقصود هنا من أقيمت الصلاة وهو قد بدأ في صلاة السنة وما زال واقفاً في الركعة الأولى فعليه أن يقطع النافلة، ويقطع صلاته بدون تسليم فالبعض يسلم من الصلاة وهو واقف وهذا خطأ .
أما من أقيمت الصلاة وقد رفع من ركوع الركعة الثانية فعليه أن يكمل صلاته ويخففها ليلحق بالصلاة.
ومن المخالفات التي نعاني منها كثيراً، عدم تسوية الصف كما ينبغي، والبعض هداهم الله يتساهل في سد الفرج التي تكون بين المصلين.
قال صلى الله عليه وسلم ( لتسوّن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من وصل صفاً وصله لله، ومن قطع صفاً قطعه الله )
ومن الأخطاء: عدم الطمأنينة في الصلاة، وهذا من الأخطاء التي تبطل الصلاة، وتجعلها لا نفع فيها، فلا يطمئن في ركوعها ولا سجودها، ولا جلوسها بل ينقرها نقراً، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً. والطمأنينة ركنٌ من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، وهل يرضيك أخي المصلي أن يصرف الله نظره عنك وأنت تصلي؟ قال صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده )
ومن الأخطاء: بل هو من المخالفات الكبيرة وهو مسابقة الإمام في الصلاة، وقد ورد النهي الشديد عن الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يسبق إمامه.
مثل من يرفع رأسه قبل الإمام، أو يركع أو يسجد قبله، قال صلى الله عليه وسلم ( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار ) وهي عقوبة يستحقها من يفعل هذا، حتى ذكر بعض أهل العلم أنه لا صلاة لمن يسبق الإمام. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه المخالفة من أخطر المخالفات، ويتبع هذا الخطاء من يتأخر عن الإمام فتجد الإمام قد بدأ في قراءة الفاتحة والبعض مايزال ساجداً , ولاتركع أثناء ركوع الإمام بنفس الوقت أو تقوم معه أو تجلس معه بنفس الوقت.
والسنة المشروعة متابعة الإمام، فإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا استوى الإمام راكعاً تركع، وإذا استوى ساجداً تسجد. وإذا استقام واقفاً تقوم, لا تسبقه ولا توافقه ولا تتأخر عنه، بل تابعه قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم ( فكان إذا انحط من قيامه للسجود لا يحني أحدٌ منا ظهره حتى يضع رسول الله جبهته على الأرض )
ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين الناس قيام من فاته شيء من الصلاة قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية قال ( وإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا..) إلى آخر الحديث وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف )
قال النووي رحمه الله : والمراد بالإنصراف السلام، وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "ومن سبقه الإمام بشيء من الصلاة فلا يقوم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الإمام من التسليمتين".
ومن الأخطاء: أن البعض يدخل المسجد والإمام ساجد أو ما بين السجدتين ونحوها فيبقى واقفاً ينتظر الأمام حتى يقوم , والسنة الدخول معه في أي حالة يكون فيها الإمام. وجاء في بعض الأحاديث: "إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا".
ومن الأخطاء:عدم رفع اليدين في مواضع الرفع: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند الرفع من التشهد الأول ترفع اليدين حذو المنكب أو الأذن. ومنهم من يرفع اليدين بعد الركوع مثل هيئة الدعاء والصواب أن ترفع حذو المنكب أو الأذن.
وأيضاً من الأخطاء: عدم السجود على الأعضاء السبعة، وعدم تمكين الجبهة والأنف في السجود. وكثرة العبث والحركة داخل الصلاة.
ومن الأخطاء: قراءة القرآن في السجود والركوع، ففي صحيح مسلم وغيره منِ حديث ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- السِّتَارَةَ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: "أَيّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً، وَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِـَنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".
ومن الأخطاء: رفع الصوت بالحديث أو بالأدعية والقرآن سواء ذلك ما بين الأذان والإقامة أو في الصلاة فذلك مما يؤذي بقية المصلين.
قال صلى الله عليه وسلم "ألا إن كلَّكم مناجٍ ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة"
ومن الأخطاء: الصلاة منفرداً خلف الصفوف دون عذر، رأى النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف، فلما انصرف قال له النبي "استقبل صلاتك، فإنه لا صلاة لمنفرد خلف الصف" وفي حديث وابصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد صلاته .
ومن الأخطاء: سرعة الخروج من المسجد بعد تسليم الإمام من الصلاة، والمرور بين أمام المصلين، والتدافع على الأبواب وعدم قراءة الأذكار المشروعة بعد الصلاة. وفي هذا تفويت لخير كثير؟!
فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم ( معقبات لا يخيب قائلهن: ثلاثٌ وثلاثون تسبيحةً، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة مكتوبة )
فلماذا العجلة يا من تستعجل الخروج؟ ألهذا الحد كانت الصلاة ثقيلة، ودقيقتين لذكر الله عليك عسيرة؟ لماذا تفوُّت عليك الأجر من أجل دنيا فانية.؟
اللهم إنا نسألك الفقه في الدين، والبصيرة والمعرفة في أحكامه وحكمه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه أجمعين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد: عباد الله: لنا وقفة مع بعض الأخطاء التي تخص صلاة الجمعة والتي تقع من بعض المصلين.
فأول هذه الأخطاء: ترك الإغتسال يوم الجمعة، فبعض المصلين يتهاون في هذا الأمر، ولا يعطي أهمية خاصة ليوم الجمعة.
قال ( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )
ومن الأخطاء: عدم استحضار بعض الناس للنية في إتيان الجمعة، فتراه يذهب إلى المسجد على سبيل العادة لا العبادة، مع أن النية شرط لصحة الجمعة وغيرها من العبادات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات ".
ومن الأخطاء: عدم التبكير قبل دخول الإمام بل ربما تأخر بعضهم حتى تقام الصلاة وهذا لا شك من الحرمان الكبير لأن من أعظم مقاصد الجمعة هو الاستماع إلى الخطبة من أولها، قال [ من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها )
وقال صلى الله عليه وسلم ( والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
ومن الأخطاء: أن بعض المصلين يأتي مبكرا إلا أنه لا يوفق للقرب من الإمام فيجلس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، مع أن السنة هو القرب ما أمكن فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم "تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل"
ومن الأخطاء: أن بعض الناس إذا دخل المسجد الجامع صلاة الجمعة ووجد المؤذن يؤذن الآذان الثاني، وقف ينتظر ويتابع الآذان، حتى إذا أنتهى الأذان بدأ في تحية المسجد، وهذا بفعله ذلك، قد حرص على تحصـيل السنة، لكنه فرط في استكمال الواجب، وهذا خطأ والصواب هو أن يبدأ بتحية المسجد ليتفرغ لسماع الخطبة، لأن متابعة المؤذن سنة واستماع الخطبة واجب والواجب مقدم على السنة.
ومن الأخطاء: خطاء قد يقع فيه الكثير وهو دخول مصلي مع الإمام وقد رفع من ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة أو في جلوسه للتشهد وبعد أن يسلم الإمام يقوم هذا المصلي ويأتي بركعتين ثم يسلم على أنها جمعة، وهذا من الخطاء، فإن من أدرك ركعة من صلاة الجمعة مع الإمام أتمها جمعة، يعني يضيف لها ركعة أخرى، أما من يلحق أقل من ركعة فيتم صلاتها ظهراً أربع ركعات مثل من يدخل مع الإمام بعد أن يرفع الإمام رأسه من الركعة الثانية فإنه يتمها ظهراً
قال صلى الله عليه وسلم "مَن أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته".
ومن الأخطاء: رفع اليدين عند الدعاء في الخطبة، وهذا لا يشرع إلا في حالة واحدة وهي إذا استسقاء الإمام في الخطبة ورفع يديه فالسنة الرفع.
ومن الأخطاء: الكلام أثناء الخطبة والانشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب.
هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة عليه فقال جل جلاله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه، وارض اللهم عن البررة الأتقياء، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن جميع الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، واحم حوزة الدين، وانصر عبادك الموحدين , واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وجميع بلاد المسلمين يا رب العالمين. اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلح له بطانته يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نسألك ألسنة ذاكرة صادقة، وقلوباً سليمة، وأخلاقاً مستقيمة. اللهم يا حي يا قيوم نسألك أن تنفعنا بما علمتنا، وأن تعلمنا ما ينفعنا، وارزقنا علما نافعا خالصا لوجهك الكريم. ، وأصلح لنا أعمالنا وأقوالنا، وأحسن أخلاقنا وطهر قلوبنا يا رب العالمين. اللهم وانصر المجاهدين في سبيلك في سوريا والعراق وفلسطين وكل مكان ، وثبتهم على كلمة الحق يا رب العالمين. اللهم أجمع كلمة أهل مصر على الحق يارب العالمين اللهم أحقن دمائهم ووحد صفوفهم ياذا الجلال والإكرام.
اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك يارب العالمين.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وعذاب القبر وقتنة جهنم وفتنة الدجال.
عباد الله: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون
رابط الخطبة عبر تويت ميل
(( ط®ط·ط¨ط© ط¬ظ…ط¹ط© )) ظ…ظ† ط£ط®ط·ط§ط، ط§ظ„ظ…طµظ„ظٹظ† - TwitMail (http://t.co/YfrIYeqShH)
رابط الخطبة بموقع ساحات الحكمة الإسلامية
(( خطبة جمعة )) من أخطاء المصلين : ساحات الحكمة الإسلامية (http://www.hikm4.com/vb/showthread.php?p=35393)
بتصرف من خطبة الشيخ أحمد محمد مخترش . موقع الألوكة
جملة من بعض أخطاء المصلين - الصلاة وما يتعلق بها - موقع آفاق الشريعة - شبكة الألوكة (http://www.alukah.net/sharia/0/49229/)