alfares
03-27-2017, 08:14 PM
http://eshrag.org/upload/viewimages/c0c12ef112.jpg (http://eshrag.org/upload/download/c0c12ef112.html)
يتشابه الشعب التركي بطبيعته مع طبيعة الشعب العربي المحافظة بشكل كبير، غالباً بسبب مرور المنطقة بالأحداث التاريخية المتشابهة منذ العصور العثمانية حتى إلى وقتنا هذا. قد لا تكون العادات التركية بالغرابة التي تبدو عليها في المدن العربية و ذلك بسبب التقارب الثقافي لذا سنذكر مجموعة من العادات التي تثبت هذه الحقيقة:
الماء مع القهوة:
تقديم كوب من الماء مع القهوة عادة عثمانية لها دلالات كبيرة. فعند تقدم الضيف لشرب الماء قبل القهوة يفهم صاحب البيت بذلك أنه جائع، ولكن في حال بدأ بشرب القهوة فهذا يعني أنه شبعان. لم تندثر هذه العادة الى يومنا هذا فالعديد من الأسر التركية لازالت تتبع هذا التقليد الى اليوم.
مطرقة الباب:
من ابرز العادات التركية استخدام مطرقتين على الأبواب الخشبية في العصور العثمانية، أحدها صغيرة والأخرى كبيرة. وعند الطرق على الصغيرة يفهم صاحب البيت أن الزائر إمرأة، ولكن في حال اختيار الكبيرة يعني أن الزائر رجل. كما كانت توضع باقة من الورد على باب المنزل في حال وجود مريض بالداخل ليراعي المارة ذلك ويتجنبوا إصدار أصوات عالية.
إمرأة واحدة:
على الرغم من سماح تعدد الزوجات، فكان التركمان دائماً يصرون على الزواج بإمرأة واحدة، حتى لم تعرف عندهم الضرة ولا الشركة مما يعكس احترامهم الكبير للمرأة التي كانوا يعملون بنصيحتها ويعتبرونها شريكة أولى وأخيرة في قراراتهم.
اللقاء الأول:
يحافظ الأتراك على طريقة خطاب رسمية خلال لقائهم الأول مع الشخص أو خلال تعاملهم مع كبار السن وذلك للمحافظة على الإحترام ومراعاة فروق العمر. للتأكيد على هذه الحقيقة مازال الشعب التركي يستخدم كلمة “أفينديم” أو “بيه” عند مناداتهم لبعضهم البعض وكلمة “هانم” عند توجيه الخطاب للنساء، ربما طريقة الكلام هي أبرز ما يميز العادات التركية الباقية الى يومنا هذا.
استمر للنهاية:
تُعتبر الزيارات العائلية الجماعية في تركيا مقدسة، ويجب أن تستمر السهرة خلال الزيارة العائلية كحد أدنى حتى منتصف الليل وفي حال مغادرة الضيف قبل هذا الوقت تُعتبر إهانة كبيرة وتعني أنه غير مستمتع بالزيارة.
الشاي:
خلال حديثنا عن العادات التركية لا نستطيع تجاهل الشاي وهو المشروب الأول في تركيا، يتم تقديمه بداية الزيارة، بين الوجبات، بعد الوجبات وآخر ضيافة في الزيارة. بل على صاحب المنزل أن يعيد ملئ كوب الشاي للضيف تلقائياً وإذا لم يترك الضيف الملعقة ممددة على كوب الشاي بعد الإنتهاء منه هذا يعني انه يريد المزيد. منقول
يتشابه الشعب التركي بطبيعته مع طبيعة الشعب العربي المحافظة بشكل كبير، غالباً بسبب مرور المنطقة بالأحداث التاريخية المتشابهة منذ العصور العثمانية حتى إلى وقتنا هذا. قد لا تكون العادات التركية بالغرابة التي تبدو عليها في المدن العربية و ذلك بسبب التقارب الثقافي لذا سنذكر مجموعة من العادات التي تثبت هذه الحقيقة:
الماء مع القهوة:
تقديم كوب من الماء مع القهوة عادة عثمانية لها دلالات كبيرة. فعند تقدم الضيف لشرب الماء قبل القهوة يفهم صاحب البيت بذلك أنه جائع، ولكن في حال بدأ بشرب القهوة فهذا يعني أنه شبعان. لم تندثر هذه العادة الى يومنا هذا فالعديد من الأسر التركية لازالت تتبع هذا التقليد الى اليوم.
مطرقة الباب:
من ابرز العادات التركية استخدام مطرقتين على الأبواب الخشبية في العصور العثمانية، أحدها صغيرة والأخرى كبيرة. وعند الطرق على الصغيرة يفهم صاحب البيت أن الزائر إمرأة، ولكن في حال اختيار الكبيرة يعني أن الزائر رجل. كما كانت توضع باقة من الورد على باب المنزل في حال وجود مريض بالداخل ليراعي المارة ذلك ويتجنبوا إصدار أصوات عالية.
إمرأة واحدة:
على الرغم من سماح تعدد الزوجات، فكان التركمان دائماً يصرون على الزواج بإمرأة واحدة، حتى لم تعرف عندهم الضرة ولا الشركة مما يعكس احترامهم الكبير للمرأة التي كانوا يعملون بنصيحتها ويعتبرونها شريكة أولى وأخيرة في قراراتهم.
اللقاء الأول:
يحافظ الأتراك على طريقة خطاب رسمية خلال لقائهم الأول مع الشخص أو خلال تعاملهم مع كبار السن وذلك للمحافظة على الإحترام ومراعاة فروق العمر. للتأكيد على هذه الحقيقة مازال الشعب التركي يستخدم كلمة “أفينديم” أو “بيه” عند مناداتهم لبعضهم البعض وكلمة “هانم” عند توجيه الخطاب للنساء، ربما طريقة الكلام هي أبرز ما يميز العادات التركية الباقية الى يومنا هذا.
استمر للنهاية:
تُعتبر الزيارات العائلية الجماعية في تركيا مقدسة، ويجب أن تستمر السهرة خلال الزيارة العائلية كحد أدنى حتى منتصف الليل وفي حال مغادرة الضيف قبل هذا الوقت تُعتبر إهانة كبيرة وتعني أنه غير مستمتع بالزيارة.
الشاي:
خلال حديثنا عن العادات التركية لا نستطيع تجاهل الشاي وهو المشروب الأول في تركيا، يتم تقديمه بداية الزيارة، بين الوجبات، بعد الوجبات وآخر ضيافة في الزيارة. بل على صاحب المنزل أن يعيد ملئ كوب الشاي للضيف تلقائياً وإذا لم يترك الضيف الملعقة ممددة على كوب الشاي بعد الإنتهاء منه هذا يعني انه يريد المزيد. منقول