المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد بالفصحى عن رمضان 2017 - قصيدة بالفصحى عن رمضان 2017 , شعر فصيح عن رمضان المبارك


مراسل المنتدى
03-29-2017, 07:36 PM
قصيدة بالفصحى عن رمضان 2017 , شعر عن قدوم رمضان المبارك, خواطر عن قدوم شهر رمضان, قصيدة بالفصحى عن رمضان 2017 , شعر عن رمضان المبارك, خواطر عن قدوم شهر رمضان
http://eshrag.org/upload/viewimages/c1a7d5a146.jpg (http://eshrag.org/upload/download/c1a7d5a146.html)
قصيدة بالفصحى عن رمضان 2017 , شعر عن رمضان المبارك, خواطر عن قدوم شهر رمضان, قصيدة بالفصحى عن قدوم رمضان 2017 , شعر عن رمضان المبارك, خواطر عن قدوم شهر رمضان


قصيدة عن رمضان المبارك
عبد الملك بن عواض الخديدي

إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا




ياربِ عَفوكَ من غريبِ زماني
.................. يامـــن لهُ الأحياءُ والثَقــلاني
أنتَ الذي رفعَ السَماءَ بقــوتن
.................. سُبحانَ ربِ الخالقِ الرحماني
أنتَ الذي تُحي الــبلادَ وجَدبها
.................. مَاءٍ سُقى من عذبةِ الأمــزاني
أنتَ الــــذي أنبتَ زرعَ جــنانهِ
................. وتَمايلت من جودكا الأغصاني
أنتَ الذي أطـــلعتَ حِلوا ثمارهِ
................. طعمُ البطونِ وسحرةُ الأعياني
من خــيرِ خيركا نعمةٌ وفضائلٌ
................. وجبت لشُــكرِ الواحــدِ المناني
ربِ وعندكَ بالخــفايا سريرتي
................. ربِ وتعـــلمُ أيُ أرضِ مـــكاني
إن كُنتُ ياربِ أســـائتُ لإمرئن
................. فالذنبُ ذنبي واللسانُ لســـاني
قد يعـــلمُ أني عــلى العهدِ الذي
................. ما كـــانَ في قلبي ولا عِـداوني
إني أخـــــافُ الله أهــلَ المُلتقى
................. لستُ من الأخصامِ والخُــذلاني
الوقتُ يمضي والليالُ تَسارعت
................. ساعَتُها تجري كا سُرعِ ثـواني
أيـــامُ تَفـــصلُ عن دخولِ هلالهِ
................. شَـهرُ الصيامِ وصحتُ الأبداني
ياربي بَلغنا لِشـــهـــــركَ إنــنـا
................. شوقا بشوقِ العاشقِ الولهاني
يا مرحَبا ســيدِ الشهورِ وقد دنا
............. فَرحت بهِ الأعيانُ والأوطاني
شَهرُ الفضيلةِ والتقاربِ والتُقى
...............رمضانُ يا رمضانُ يا رمضاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. نَــــزلَ بهِ ربُ الهُدى قُـــــراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ ليالُ القَــــدرِ والغُــفراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فُتحــــت لهُ أبوابُ طيبِ جناني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ يُصفدُ خَـــانسٍ شَــيطاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. أولهُ رَحـــمه من عظيمُ الشَاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. في وســــطهِ الغُفرانُ والتُقياني
شَهرُ المكَارم من محاسنِ فضلهِ
................. في آخــــرهِ عُـــتقٌ من النيراني
هَذا وفــضلُ الشَــــهرِ فيهِ كثيرةٌ
................. مهما كَـــتبتُ من بــديعِ مَــعاني
صَلوا على خَــــيرِ الـبرايا مُحمدٌ
................. مــا نادا في البُلدانِ صَوتا أذاني


فهد ثامر المرزوقي / برق البقوم





رمضان أقبل والنفوس تبشـــرت


للخير ترنوا وعن المعاصي أدبرت





شهر به الإســـلام شــع بنوره


ووجوه خـــلق الله فيه تهــللت





نزل الكتــــاب على نبي مرســل


وحصون كل الكافرين تهدمت





تسموا به الأرواح تطلب رحمة


وطباعنــــا للعــــاليات ترفعــــــت





قبـــل الآذان ترى التــــودد بيـــننا


ونفوسنـــا في الخير فيه تـــــأدبت





وإذا انقضت صلواتنا نزلت بنـــا


سكنات زهد والوجوه تنورت





الكل يمضي للمســاجد طالبــــا


عفوا الإله وتلك عين قد بكت





تـلك الشـريعة جمعتنــــا أخـــوة


وفلــــول أعـــداء النـــبي تمـزقـت





ياسعد من وجد العزيمة مركبا


وجـــلودهم من هـول يوم أعتقـت





وإذا انقضى شهر العبــــادة هالــنا


فرقاه والأفــــلاذ فيه تعلقــت





يارب فقبل من عبادك صومهم


وحدائق الريــــان ها قــــد أثمرت
__________________



رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ

عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ

وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ

اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ

لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ

وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ

وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ

هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ





الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ

الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ

ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ

ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ

الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ

الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ

الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ

شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ

كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ

ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ *** وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ

الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ

صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ

قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها *** تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ

صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ

صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ

سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ

مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ

هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ

لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ

أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ